
أسهم أوروبا ترتفع بعد سريان الرسوم الجمركية الأمريكية
وارتفع المؤشر الأوروبي الموحد ستوكس 600 بنسبة 0.2% بحلول الساعة 07:15 بتوقيت جرينتش، مع تقدم معظم البورصات الرئيسية في القارة العجوز.
في المقابل، تراجع المؤشر البريطاني فاينانشال تايمز 100 بنسبة 0.2%، بينما صعد المؤشر السويسري إس.إم.آي بنسبة 0.1%.
ودخلت الرسوم الجمركية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حيز التنفيذ اليوم، مما أثار مخاوف من تصاعد التوترات التجارية بين واشنطن وشركائها، خاصة في ظل استثناء الاتحاد الأوروبي من بعض هذه الإجراءات.
يأتي هذا الصعود في الأسهم الأوروبية في وقت يترقب فيه المستثمرون اجتماع بنك إنجلترا المركزي، والذي من المتوقع أن يعلن خلاله عن قراراته بشأن أسعار الفائدة والسياسة النقدية، وسط توقعات بالإبقاء على الوضع الراهن.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
آبل تستثمر 100 مليار دولار في أمريكا.. هل يتحقق الحلم بصناعة آيفون محلياً؟
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة آبل، تيم كوك، يوم 6 أغسطس خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض بحضور الرئيس دونالد ترامب، عن استثمار جديد بقيمة 100 مليار دولار لتوسيع عمليات الشركة داخل الولايات المتحدة، في إطار خطة استثمارية ضخمة تصل قيمتها إلى 500 مليار دولار على مدى أربع سنوات، تشمل توظيف 20 ألف عامل أمريكي. تأتي هذه الخطوة في ظل توترات تجارية وتخوفات من فرض رسوم جمركية أمريكية مرتفعة على مكونات التكنولوجيا المستوردة، حيث تعهد ترامب بفرض رسوم بنسبة تصل إلى 100% على رقائق أشباه الموصلات المستوردة، مع استثناء الشركات التي تبني منتجاتها داخل الولايات المتحدة. رد فعل السوق كان إيجابيًا، حيث ارتفع سهم آبل بأكثر من 5% بعد الإعلان، فيما أبقى محللو ويدبوش وبنك أوف أمريكا على توصيات شراء مع رفع أهداف السعر إلى 270 و250 دولارًا على التوالي. ومع ذلك، يبقى محللو السوق متشككين من إمكانية إنتاج آيفون بشكل كامل داخل الولايات المتحدة، معتبرين أن ذلك غير واقعي بسبب التكاليف المرتفعة مقارنة بأسواق آسيا والهند، ويعتقدون أن الاستثمار سيركز على منتجات أخرى مثل أجهزة ماك وخدمات الذكاء الاصطناعي.


الوئام
منذ 2 ساعات
- الوئام
الصين تطالب أمريكا بتخفيف قيود تصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
ذكرت صحيفة 'فاينانشال تايمز'، اليوم الأحد، أن الصين تريد من الولايات المتحدة تخفيف قيود التصدير على رقائق إلكترونية مهمة للذكاء الاصطناعي في إطار اتفاق تجاري قبل قمة محتملة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والرئيس الصيني شي جين بينغ. وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر مطلعة إن مسؤولين صينيين أبلغوا خبراء في واشنطن بأن بكين تريد من إدارة ترمب تخفيف قيود التصدير على رقائق الذاكرة عالية النطاق الترددي 'إتش.بي.إم'. ولم يرد البيت الأبيض ولا وزارة الخارجية الأمريكية ولا وزارة الخارجية الصينية بعد على طلبات للتعليق على التقرير الصحيفة. وتحظى رقائق 'إتش.بي.إم'، التي تساعد على أداء مهام الذكاء الاصطناعي كثيفة البيانات بسرعة، بمتابعة دقيقة من المستثمرين نظرًا لاستخدامها إلى جانب معالجات الرسومات القائمة على الذكاء الاصطناعي، من إنفيديا. وأضافت فاينانشال تايمز أن الصين تشعر بالقلق لأن القيود التي تفرضها الولايات المتحدة على رقائق 'إتش.بي.إم' تعيق قدرة شركات صينية مثل هواوي على تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي الخاصة بها. وقلصت الإدارات الأمريكية المتعاقبة صادرات الرقائق المتقدمة إلى الصين، سعيًا لعرقلة تقدم بكين في مجال الذكاء الاصطناعي والدفاع. وفي الوقت الذي أثر فيه ذلك على قدرة الشركات الأمريكية على تلبية الطلب المتزايد من الصين بشكل كامل، فإنها لا تزال تشكل مصدر دخل مهما لشركات تصنيع الرقائق الأمريكية. والصين واحدة من أكبر أسواق أشباه الموصلات في العالم.


الوطن
منذ 10 ساعات
- الوطن
الطريق إلى شرق أوسط مزدهر
في حديث سابق لولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، صرح بأن طموح المملكة هو تحويل الشرق الأوسط إلى «أوروبا جديدة». أراد ولي العهد أن يعبر بدقة عن علاقة المملكة بمحيطها، وأن يعيد تعريف مفهومي الأمن والازدهار في المنطقة. في الوقت الذي تتسارع فيه خطوات التحول الداخلي في السعودية، من تنويع مصادر الاقتصاد إلى بناء الإنسان والمعرفة، اختارت المملكة أن تتجه أيضًا إلى جوارها العربي، وهذه المرة ليس في صورة هبات ومساعدات، بل في شكل استثمارات ورؤوس أموال فاعلة تحقق منطلقات إستراتيجية عقلانية، وتنهض بالشعوب لضمان الأمن المشترك وتحقيق التنمية المستدامة. القيادة السعودية تدرك أن الحدود في عالم اليوم لم تعد أسوارًا تحجز الأزمات، بل معابر تصدر الاضطرابات والأخطار. فحين ينهار الأمن في دولة مجاورة، تنفلت موجات النزوح، وتنشط شبكات التهريب، وتخترق التنظيمات المتطرفة الفراغات، وتهدد طرق الإمداد التي تمر بالمناطق غير المستقرة. لكن المسألة لا تتعلق بالأمن فقط، بل بنظرة اقتصادية بعيدة المدى، فالسعودية رغم ضخامتها الاقتصادية تتطلع للتكامل الاقتصادي ضمن منظومة إقليمية، من هنا جاءت مشروعات الربط الكهربائي والاستثمار في الموانئ والإعمار وإنشاء الممرات التجارية في الدول المجاورة، هذه المشروعات لا تشكل نموًا في البنى التحتية فحسب، بل هي شرايين يتم من خلالها تبادل الفرص والمصالح، وتتوحد عبرها الجهود والأهداف. من جهة أخرى، تؤكد دراسات البنك الدولي أن التكامل الاقتصادي الإقليمي قادر على رفع الناتج الجماعي للدول المشاركة بنسبة قد تصل إلى %13، وتؤثر هذه النسبة في خلق الفرص والوظائف، وتراجع الهجرة، ودعم الاستقرار. يظهر التحول الأهم في الرؤية السعودية: في الانتقال من فلسفة «المساعدات» إلى منطق «الشراكات»، فالمملكة اليوم لا تقدم الهبات من موقع المانح، بل تستثمر من موقع الشريك، ويعكس هذا التحول في الفلسفة التنموية وعيًا متقدمًا لدى صانع القرار السعودي. في الجانب الفلسفي، كتب الفيلسوف السياسي «جون رولز» عن مبدأ العدالة الدولية التي تقوم على مسؤولية الدول المزدهرة تجاه جوارها، وكتب فيلسوف الاقتصاد «أمارتيا سن» عن أهمية الارتباط بين التنمية البشرية والاستقرار السياسي، من هنا تتجاوز فلسفة «الجوار المزدهر» التي تنطلق منها السعودية اليوم التنظير السياسي لتكون إستراتيجية تنموية محكمة، قادرة على تخطي العقبات وتذليل الصعوبات والترفع عن المواقف المنغلقة لبعض العابرين على المشهد. في هذا السياق أيضًا نقرأ تجارب دولية تاريخية: الولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية لم تنتظر حتى تتعافى أوروبا من تلقاء نفسها، بل أطلقت «خطة مارشال» التي ضخت أموالًا طائلة في اقتصادات مدمرة، لأن استقرار أوروبا وازدهارها كان يشكل مصلحة أمريكية، الصين اليوم تفعل الشيء ذاته عبر مبادرة «الحزام والطريق» التي تستثمر من خلالها في طاجيكستان وقيرغيزستان وشرق إفريقيا لبناء عمقها الإستراتيجي، كما يمكننا التأمل في فلسفة التكتلات الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي الذي نشأ من فكرة مفادها: اجعلوا الاقتصاد جسرًا نحو السلام، لا وقودًا للصراع. تمضي السعودية في هذا المسار لتصوغ نموذجًا عربيًا أصيلًا للقيادة الإقليمية، فهي لا تفرض الهيمنة بالقوة، ولا تسعى للاستحواذ على قرار الآخرين، بل تبني نفوذها عبر التمكين، وتصنع السلام عبر خلق المصالح المشتركة، وتقدم رؤية للدور الإقليمي يرتكز على أن بناء القوة لا يكون بإضعاف الجيران، بل بتحويلهم إلى شركاء في الرخاء، فالازدهار قابل للانتقال إذا وجدت الإرادة والقيادة والرؤية. أخيرًا.. الرؤية السعودية لشرق أوسط مزدهر، مشروع سياسي واقتصادي متكامل، يتعامل مع الجوار بوصفه امتدادًا للأمن ومجالًا للنمو وساحة للنفوذ الثقافي والإنساني، وقد حققت السعودية بالفعل خطوات كبرى في مشروعها من خلال دبلوماسيتها واستثماراتها وقيادتها التي تعمل اليوم على صناعة التاريخ.