
أذربيجان تعلن أنها ستصدر الغاز إلى سوريا عبر تركيا
وأكد البلدان أن الشرع التقى مع الرئيس الأذريّ إلهام علييف.
وأورد بيان صادر عن الرئاسة الأذريّة أنه خلال لقاء الزعيمين 'أُشير إلى أن سوريا تواجه حاليا مشكلة طاقة خطيرة'.
وأضاف أنه 'في هذا السياق، تم تأكيد تنفيذ مشروع لتصدير الغاز الأذريّ إلى سوريا عبر الأراضي التركية في المستقبل القريب، ما سيساهم في أمن الطاقة في البلاد'.
وتسعى الإدارة السورية الجديدة إلى إعادة إعمار البلاد المدمرة بعد نحو 14 عاما من الحرب الأهلية.
وألحقت الحرب أضرارا بالغة بالبنى التحتية للكهرباء في البلاد، حيث ينقطع التيار الكهربائي لفترة قد تستمر لأكثر من 20 ساعة يوميا.
وأعلن وزير الطاقة السوري محمد البشير مطلع أيار توصل دمشق وأنقرة إلى اتفاق يقضي بتوريد تركيا الغاز الطبيعي إلى سوريا عبر خط أنابيب في شمال البلاد.
وأذربيجان حليفة لتركيا التي تربطها علاقات وثيقة بالحكومة السورية.
ويؤيد علييف مواقف تركيا في القضايا الدولية، بما في ذلك بشأن سوريا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ ساعة واحدة
- رؤيا نيوز
نتنياهو: أمرنا بضرب القوات السورية في السويداء
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، تعليمات للجيش الإسرائيلي بضرب قوات الحكومة والأسلحة التي أدخلت إلى منطقة السويداء جنوبي سوريا، مشددان على أن 'إسرائيل تلتزم بمنع الإضرار بالدروز' في هذا البلد. وفي بيان مشترك، اعتبر نتنياهو وكاتس أن 'عمليات الحكومة السورية ضد الدروز انتهاك لسياسة نزع السلاح، التي تحظر إدخال قوات وأسلحة إلى جنوب سوريا، الأمر الذي يشكل تهديدا لإسرائيل'. وأكد نتنياهو وكاتس أن إسرائيل 'تلتزم بمنع الإضرار بالدروز في سوريا'، مشيرين إلى 'رابطة الأخوّة العميقة التي تربط بين مواطني إسرائيل الدروز وأبناء طائفتهم في سوريا، سواء من خلال علاقات تاريخية أو عائلية'. وأضاف البيان: 'نعمل لمنع النظام السوري من إيذائهم ولضمان نزع السلاح في المنطقة الملاصقة لحدودنا مع سوريا'. وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه، وبتوجيه من المستوى السياسي، بدأ بقصف آليات عسكرية تابعة للقوات السورية في السويداء، التي شهدت اشتباكات دامية مؤخرا. وتابع البيان أن ذلك يأتي 'بعد أن تم منذ مساء الإثنين رصد أرتال عسكرية تضم ناقلات جنود مدرعة ودبابات تابعة للنظام السوري، تتحرك باتجاه السويداء'. وأوضح أن 'الجيش الإسرائيلي قصف عددا من الآليات المدرعة من نوع دبابات وناقلات جنود مدرعة وراجمات صواريخ، وكذلك طرق الوصول، بهدف عرقلة وصولها إلى المنطقة'. وفي وقت سابق من الثلاثاء، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة وقف إطلاق النار في السويداء، بعد 3 أيام من الاشتباكات الدامية، بينما بدأ الجيش سحب الأسلحة الثقيلة من المدينة. وتشهد محافظة السويداء توترات مستمرة منذ أيام، بلغت ذروتها الأحد، حيث اندلعت اشتباكات دامية بين عشائر البدو وفصائل محلية درزية، على خلفية عمليات خطف متبادلة. وأدت المواجهات إلى مقتل نحو 116 شخص، مما دفع الجيش السوري وقوات الأمن إلى نشر وحدات لفض النزاع والفصل بين الأطراف المتصارعة.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
تشكيل لجنة ثنائية لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وسوريا
أكد وزير الصناعة والتجارة يعرب القضاة، الثلاثاء، أن العلاقات التاريخية بين الأردن وسوريا 'عادت إلى التألق بجهود الحكومات'، مشيرًا إلى وجود توجيهات ملكية بالوقوف إلى جانب سوريا منذ تغيّر النظام. وأوضح القضاة خلال اجتماعات اللجنة الاقتصادية التجارية الأردنية السورية المشتركة، أن الجانبين أنشآ المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وتذليل العقبات أمام العلاقة الاقتصادية. من جانبها، استعرضت الأمينة العامة لوزارة الصناعة والتجارة دانا الزعبي أبرز التوافقات التي تم التوصل إليها خلال الاجتماعات، مشيرة إلى 'توافق على تشكيل لجنة ثنائية لمراجعة اتفاقية التجارة الحرة بين الأردن وسوريا، وإعداد قوائم السلع، وتشكيل لجنة تواصل مباشر لمعالجة تحديات القطاع الخاص في التبادل التجاري'. وأضافت الزعبي: 'أكدنا ضرورة تسريع فتح معبر باب الهوى، والتوافق على اعتماد شهادات المطابقة للمنتجات الأردنية التي ستدخل سوريا، كما سندرس اعتماد الأدوية الأردنية'، لافتة إلى 'توافق على تدريب الجانب السوري على التحول الرقمي في وزارة الصناعة والتجارة'. وفي الشأن الزراعي، قال الأمين العام لوزارة الزراعة محمد الحياري: 'توافقنا على إعداد روزنامة زراعية بين البلدين تحقق مصالح واحتياجات الجانبين، وقد شهد التبادل التجاري بين البلدين نموًا كبيرًا'. وأضاف: 'توافقنا على تعيين نقاط اتصال بين البلدين لتسريع العمل والابتعاد عن التعقيدات'. من جهته، قال وزير الصناعة السوري محمد الشعار إن 'سوريا عانت كثيرًا، ونحن اليوم أمام انفراج وتحديات كبيرة لإعادة الدولة من جديد، ونحتاج إلى مساعدة كل من هو مهتم في سوريا، والأردن هي البلد الأول'. وشدد الشعار على أن 'البلدين يحتاجان إلى اندماج المصالح بينهما، ولدينا هدف واحد مشترك وهو رفع المستوى المعيشي في البلدين'.


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
وزير الدفاع السوري يعلن وقف إطلاق النار في السويداء بعد اتفاق مع الوجهاء
أعلن وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، وقفًا تامًا لإطلاق النار داخل مدينة السويداء، وذلك عقب التوصل إلى اتفاق مع وجهاء وأعيان المدينة. وأكد، عبر منصة (إكس): أن قوات الجيش ستلتزم بالتهدئة، مع الاحتفاظ بحق الرد على مصادر النيران وأي استهداف من قبل المجموعات الخارجة عن القانون. وأضاف أن الوزارة أصدرت تعليمات صارمة للقوات الموجودة داخل مدينة السويداء بضرورة تأمين الأهالي والحفاظ على السلم المجتمعي، وحماية الممتلكات العامة والخاصة من ضعاف النفوس. وأشار أبو قصرة إلى أن الوزارة ستبدأ بتسليم أحياء مدينة السويداء لقوى الأمن الداخلي حالما يتم الانتهاء من عمليات التمشيط، لمتابعة ضبط الفوضى وعودة الأهالي لمنازلهم، وإعادة الاستقرار للمدينة. 'وجهنا ببدء انتشار قوات الشرطة العسكرية داخل مدينة السويداء لضبط السلوك العسكري ومحاسبة المتجاوزين'، وفق الوزير. قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء، العميد أحمد الدالاتي، كان قد أعلن أن قوات وزارتي الداخلية والدفاع ستباشر بالدخول إلى مركز مدينة السويداء، ذات الغالبية الدرزية، 'حرصًا على حماية المدنيين واستعادة الأمن بعد الأحداث الدامية التي شهدتها المدينة'، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية. ودعا الدالاتي أهالي السويداء إلى التزام منازلهم، ومنع 'العصابات الخارجة عن القانون' من استخدام المباني السكنية كمواقع للمواجهة مع القوات الحكومية، محمّلًا المرجعيات الدينية وقادة الفصائل المسلحة 'المسؤولية الوطنية والإنسانية'، ومؤكدًا ضرورة تعاونهم الكامل لتأمين مركز المدينة وضمان استقرار المحافظة بأكملها. وقالت إدارة الإعلام والاتصال في وزارة الدفاع السورية، إن 'المجموعات الخارجة عن القانون تحاول الهروب من المواجهة عبر الانسحاب إلى وسط مدينة السويداء'، مشيرة إلى أن الجيش السوري 'مستمر في عملياته بهدف بسط الاستقرار والأمن'، ويواصل ملاحقة هذه المجموعات في محيط المدينة. وأوصت وزارة الدفاع أهالي مدينة السويداء بالتزام منازلهم، والإبلاغ عن أي تحركات للمجموعات الخارجة عن القانون، التي قد تحاول استخدام الأحياء المدنية منطلقا لعملياتها. من جانبها، حذرت وزارة الداخلية السورية من ارتكاب أي تجاوزات أو تعديات على الممتلكات العامة أو الخاصة، تحت أي ذريعة كانت، وذلك في إطار مهمة حفظ الأمن وفرض الاستقرار عقب دخول القوات الحكومية إلى مدينة السويداء. وأكدت الداخلية السورية أنها ستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق أي عنصر يثبت تورّطه في مثل هذه الأفعال أثناء تنفيذ المهمة، دون تهاون أو استثناء. وشددت الوزارة على أن دخول القوات الحكومية يهدف حصرا إلى ضبط الأوضاع، وحماية الأهالي، وبسط الأمان في المدينة، ضمن التزام صارم بالقانون واحترام حقوق المواطنين. – البيان 'فُرض علينا' – وفي مقطع مصوّر، قال زعيم الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز حكمت الهجري إن بيان الطائفة بشأن أحدث السويداء جنوبي البلاد 'فُرض علينا وجاء بضغط من دول خارجية ودمشق'، مضيفا 'رغم قبولنا بهذا البيان المذل، استمر القصف العشوائي للمدنيين العزل في السويداء'. وأضاف 'نتعرض لحرب إبادة شاملة'، متهما القوات السورية بـ 'نكث العهد' ويدعو 'للتصدي' لها. الرئاسة الروحية للمسلمين الموحدين الدروز، أصدرت قبل ذلك بيانا الثلاثاء، عبّرت فيه عن بالغ أسفها للأحداث المؤسفة التي شهدتها محافظة السويداء خلال الأيام الأخيرة، والتي أسفرت عن وقوع عدد كبير من الضحايا، مؤكدة حرصها على حقن الدماء واستعادة الأمن والاستقرار في المحافظة. وأكدت الرئاسة الروحية في بيانها، الذي نُشر عبر منصاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن تحقيق الأمن يتطلب بسط الدولة لسلطتها على المحافظة من خلال مؤسساتها الرسمية، لا سيما الأمنية والعسكرية، معلنة ترحيبها بدخول قوات وزارتي الداخلية والدفاع إلى المحافظة لبسط السيطرة على المراكز الأمنية والعسكرية وتأمين الاستقرار. ودعت الرئاسة الروحية كافة الفصائل المسلحة في محافظة السويداء إلى التعاون مع قوات وزارة الداخلية، وعدم مقاومة دخولها، وتسليم السلاح للجهات الرسمية. كما شددت على أهمية فتح حوار مع الحكومة السورية لمعالجة تداعيات الأحداث وتفعيل مؤسسات الدولة بالتعاون مع أبناء المحافظة من الكوادر والطاقات في مختلف المجالات. وتواصلت الاثنين الاشتباكات في الريف الغربي للمحافظة ذات الغالبية الدرزية، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أكد أنها تدور 'بين مجموعات عشائر البدو وعناصر وزارتي الدفاع والداخلية من جهة، ومسلحين دروز من أبناء السويداء من جهة أخرى'. وسيطرت القوات الحكومية معززة بدبابات وآليات ومئات المقاتلين، على قرية المزرعة ذات الغالبية الدرزية الواقعة عند مشارف السويداء وتواصل تقدمها نحو المدينة. ومنذ أيار، يتولّى مسلحون دروز إدارة الأمن في السويداء، بموجب اتفاق بين الفصائل المحلية والسلطات. لكن ينتشر في ريف المحافظة أيضا مسلحون من عشائر البدو السنة. وتُقدّر أعداد الدروز في المنطقة بأكثر من مليون، تتركّز غالبيتهم في مناطق جبلية في لبنان وسوريا والأراضي الفلسطينية والأردن. ويقدّر تعداد الدروز في سوريا بقرابة 700 ألف يعيش معظمهم في جنوب البلاد حيث تعد محافظة السويداء معقلهم، كما يتواجدون في مدينتي جرمانا وصحنايا قرب دمشق، ولهم حضور محدود في إدلب شمال غرب البلاد.