
فوائد غير متوقعة لتناول البطاطا الحلوة .. كنز صحي خارق
فوائد تناول البطاطا الحلوة
لكن ما قد لا يعرفه كثيرون، أن هذه البطاطا الحلوة ليست مجرد طعام شهي، بل مصنّفة ضمن "الأغذية الخارقة" Superfoods في أبحاث عديدة.
وفيما يلي أبرز ما كشفته المواقع الطبية حول فوائد البطاطا الحلوة لصحية، وتشمل ما يلي:
ـ تقوي النظر وتعزز صحة العينين:
تحتوي على البيتا كاروتين الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين A الضروري للرؤية، كما يساعد في الوقاية من أمراض العين المرتبطة بالتقدم في السن.
ـ تمنح مناعة حديدية:
غنية بفيتامين C وA ومركبات نباتية قوية ترفع كفاءة الجهاز المناعي وتقلل خطر الإصابة بالأمراض الموسمية.
ـ تنظم السكر في الدم:
رغم مذاقها الحلو، إلا أن البطاطا الحلوة تمتلك مؤشرًا جلايسيميًا منخفضًا، ما يجعلها آمنة لمرضى السكري عند طهيها بشكل صحي.
فوائد تناول البطاطا الحلوة
ـ تعزز الهضم وتحافظ على صحة القولون:
بفضل محتواها العالي من الألياف والنشا المقاوم، تدعم صحة الأمعاء وتمنع الإمساك وتغذي البكتيريا النافعة.
ـ تحارب الالتهابات المزمنة:
خاصة البطاطا البنفسجية، الغنية بـ "الأنثوسيانين"، الذي يُعرف بخصائصه المضادة للالتهابات والسرطان.
ـ تدعم صحة القلب:
احتواؤها على البوتاسيوم والألياف يساهم في خفض ضغط الدم وتقليل الكوليسترول الضار.
فوائد تناول البطاطا الحلوة
ـ مفيدة للبشرة والشعر:
فيتامين C يساعد على إنتاج الكولاجين، بينما يعزز فيتامين A تجدد الخلايا ويمنح نضارة طبيعية للبشرة.
ـ تساعد في التحكم بالوزن:
بسبب احتوائها على ألياف مشبعة، تُشعر الجسم بالامتلاء لفترات طويلة، وتقلل الرغبة في تناول كميات كبيرة من الطعام.
فوائد تناول البطاطا الحلوة
نصائح للحصول على أقصى فائدة من البطاطس الحلوة
للحصول على أفضل فائدة، يُفضل تناول البطاطا الحلوة مشوية أو مسلوقة مع القشرة، وتجنّب قليها أو إضافة السكر لها.
المصادر:
Healthline – Medical News Today – Verywell Health – SingleCare – Apollo Health

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تيار اورغ
منذ 10 ساعات
- تيار اورغ
6 فوائد مذهلة للكمون ستجعلك تتناوله يوميا
سلط تقرير لموقع "ميديكال نيوز توداي" الطبي الضوء على فوائد تناول الكمون المتعددة. والكمون نوع من التوابل، يباع إما على شكل بذور مجففة كاملة أو كمسحوق مطحون. وإلى جانب استخداماته في الطهي، يستخدم كثيرون الكمون لفوائده الطبية المتعددة بشربه بعد غليه، أو إضافته إلى الأطعمة. إنقاص الوزن قد يكون الكمون مفيدا للأشخاص الذين يحاولون التحكم في وزن أجسامهم. ففي دراسة أُجريت عام 2015 على بالغين يعانون من زيادة الوزن، قورنت تأثيرات تناول الكمون على فقدان الوزن بتأثيرات دواء لإنقاص الوزن وعقار وهمي. ووجد الباحثون بعد 8 أسابيع، أن كلا من مجموعتي الكمون والدواء فقدت كميات كبيرة من الوزن. كذلك سجل الأشخاص في المجموعة التي تناولت الكمون انخفاضا في مستويات الإنسولين. وفي دراسة أخرى أُجريت عام 2014، تبين أن النساء اللاتي يعانين من زيادة الوزن والسمنة واللاتي تناولن 3 غرامات من مسحوق الكمون ممزوجا باللبن يوميا لمدة 3 أشهر، سجلن انخفاضا ملحوظا في وزن الجسم ومحيط الخصر ونسبة الدهون. الكوليسترول توصلت دراسات إلى أن تناول القليل من الكمون يوميا يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الكلي، والدهون الثلاثية، كما أنه يرفع مستوى الكوليسترول المفيد. السكري أجريت في عام 2017 دراسة على بالغين مصابين بداء السكري من النوع 2، تم فيها تقييم تأثير زيت الكمون الأساسي على مستويات السكر في الدم. وتلقى المشاركون في الدراسة إما 100 ميليغرام من زيت الكمون يوميا، أو 50 ميلي، أو دواءً وهميا. وبعد 8 أسابيع، انخفضت مستويات السكر والإنسولين بشكل ملحوظ في مجموعتي زيت الكمون، كما شهدت المجموعتان تحسنا في علامات مقاومة الإنسولين والالتهابات. القولون العصبي أظهرت دراسة تجريبية أُجريت عام 2013 تأثير تناول قطرات من زيت الكمون الأساسي على أعراض متلازمة القولون العصبي. ولاحظ المشاركون في الدراسة بعد 4 أسابيع، تحسنا في العديد من الأعراض مثل آلام البطن والانتفاخ. وبحلول نهاية الدراسة، أصبح الأشخاص الذين كانوا يعانون من الإمساك أكثر انتظاما في التبرز، بينما قلّ عدد مرات التبرز لدى من كانوا يعانون من الإسهال. التوتر من المحتمل أن يساعد الكمون الجسم في التعامل مع التوتر، فقد درست إحدى التجارب على الفئران تأثير مستخلص الكمون على مؤشرات التوتر. وعندما تلقت الفئران المستخلص قبل التعرّض لموقف مجهد، كان رد فعل أجسامها أقل توترا مقارنة بالفئران التي لم تحصل على الكمون. ويُعتقد أن الكمون يخفف آثار التوتر من خلال عمله كمضاد للأكسدة، ووجد الباحثون أن الكمون كان أكثر فاعلية كمضاد للأكسدة من فيتامين "سي" في الفئران التي خضعت للدراسة. تقوية الذاكرة أعطت دراسة علمية مجموعة من الفئران كميات من الكمون، ووجدت أن الحيوانات التي تناولته كانت أسرع وأفضل في التذكر مقارنة بتلك التي لم تحصل عليه.


صدى البلد
منذ 10 ساعات
- صدى البلد
تناول البيض مرتين فقط في الأسبوع يحميك من هذا المرض الخطير
يُعدّ البيض حلاً سهل التطبيق لصحة الدماغ، نظرًا لسعره المعقول ومتوفره للجميع، مع توفيره العناصر الغذائية الأساسية للدماغ بشكل سهل الامتصاص، وتتميّز خصائص البيض الداعمة للدماغ عن غيره من الأطعمة الصحية، إذ يُمكن إضافته بسهولة إلى وجباتهم الغذائية المعتادة دون الحاجة إلى تعديلات غذائية كبيرة. لطالما اعتُبر البيض غذاءً خارقًا، إلا أن الأبحاث التي أجريت حول ارتفاع نسبة الكوليسترول فيه (من خلال صفاره) أبقت دائمًا الأشخاص المعرضين لمخاطر صحية عالية (مثل مرضى القلب وارتفاع ضغط الدم، إلخ) بعيدًا عنه. ومع ذلك، تشير دراسة حديثة إلى أن تناول بيضتين أو أكثر أسبوعيًا باعتدال يقلل من احتمالية الإصابة بالخرف ومرض الزهايمر. أظهرت دراسة بحثية نُشرت في مجلة التغذية أن كبار السن الذين يتناولون البيض بانتظام تقل لديهم احتمالية الإصابة بخرف الزهايمر بنسبة 47% مقارنةً بمن يتناولونه بوتيرة أقل، وقد أثبتت هذه المعلومات الغذائية الأساسية فعاليتها في الحفاظ على صحة الدماغ، وتأخير ظهور هذه الحالة العصبية التنكسية المدمرة. ماذا تقول الدراسة راقبت الدراسة البحثية ألف شخص بالغ، بمتوسط عمر 81.4 عامًا، قبل إصابتهم بالخرف، وثّق المشاركون عاداتهم الغذائية، بما في ذلك استهلاك البيض، بينما تابعهم الباحثون لما يقارب سبع سنوات في المتوسط، خلال هذه الفترة، شُخِّص 27% من المشاركين رسميًا بالخرف الزهايمر، وراقب التحليل متغيرات مثل العمر، ومستويات اللياقة البدنية، والخلفية التعليمية، والميول الوراثية، وتفضيلات الأكل، لتحديد العلاقة بين البيض وانخفاض خطر الإصابة. حماية الدماغ يُعزى الانخفاض المُوثَّق في خطر الإصابة بمرض الزهايمر إلى العناصر الغذائية الموجودة في البيض، وخاصةً الكولين، لأن هذا العنصر الغذائي الأساسي للدماغ يُعدّ العامل الرئيسي. يُنتج الدماغ الأستيل كولين من خلال هذا العنصر الغذائي، الذي يلعب دورًا في الحفاظ على الذاكرة والوظائف الإدراكية، وقد وجد الباحثون أن تناول الكولين من تناول البيض يُفسِّر 39% من التأثير الوقائي، الذي يربط بين تناول البيض والوقاية من مرض الزهايمر، يستفيد الدماغ من تناول البيض لاحتوائه على أحماض أوميغا 3 الدهنية التي تُقلل الالتهابات، بالإضافة إلى توفيره للوتين الذي يُحارب الضرر التأكسدي المُسبب للتدهور المعرفي. الدليل البيولوجي أظهر فحص عينات تشريح أدمغة مأخوذة من 600 شخص متوفى أن الأشخاص الذين تناولوا البيض بانتظام أظهروا لويحات أميلويد مرتبطة بمرض الزهايمر أقل من الأشخاص الذين تناولوا البيض بوتيرة أقل، وتدعم الأدلة العلمية الفوائد الوقائية للبيض على الدماغ من خلال الاختبارات البيولوجية. ما هو مرض الزهايمر يُعدّ مرض الزهايمر النوعَ الرئيسي من الخرف، والذي يتفاقم من خلال تدهورٍ تدريجيٍّ في الذاكرة والإدراك، إلى جانب تحوّلاتٍ سلوكية، يُصيب مرض الزهايمر ملايين الأشخاص حول العالم اليوم، وتشير التوقعات إلى زيادةٍ كبيرةٍ في أعداد كبار السن. لذا، يُصبح تحديد أساليب الوقاية التي يُمكن للأشخاص تطبيقها بسهولةٍ من خلال عاداتهم الغذائية المُنتظمة أمرًا بالغ الأهمية. جيد للجميع يُعدّ البيض حلاً سهل التطبيق لصحة الدماغ، نظرًا لسعره المعقول ومتوفره للجميع، مع توفيره العناصر الغذائية الأساسية للدماغ بشكل سهل الامتصاص، وتتميّز خصائص البيض الداعمة للدماغ عن غيره من الأطعمة الصحية، إذ يُمكن إضافته بسهولة إلى وجباتهم الغذائية المعتادة دون الحاجة إلى تعديلات غذائية كبيرة. مخاوف بشأن الكوليسترول تشير الأبحاث الحديثة إلى أن استهلاك البيض باعتدال (بيضتان أو أكثر أسبوعياً) لا يشكل أي مخاطر صحية بالنسبة لمعظم الأشخاص، ويقدم العديد من الفوائد الصحية التي تفوق المخاوف السابقة المتعلقة بالكوليسترول الغذائي. تعتمد التأثيرات الوقائية للبيض على كيفية دمجه مع الأطعمة الأخرى في نظامهم الغذائي. أظهرت بعض الدراسات البحثية أن الفوائد الوقائية للبيض في الحد من خطر الإصابة بالخرف تعتمد على الخيارات الغذائية الخاصة بالأفراد، وأظهرت الأبحاث التي أُجريت على الأنماط الغذائية المتوسطية أن تناول البيض قلل من خطر الإصابة بالخرف، لا سيما لدى الأشخاص الذين اتبعوا حمية البحر الأبيض المتوسط بشكل أقل انتظامًا، وتتضح أهمية البيض لصحة الدماغ بشكل أكبر عند تناوله مع أطعمة أخرى تحمي الدماغ. المصدر: timesofindia.


MTV
منذ 12 ساعات
- MTV
04 Aug 2025 07:49 AM نظامك الغذائي قد يعرّضك للإكتئاب
أظهرت دراسة، وجود صلة بين الأنظمة الغذائية منخفضة السعرات الحرارية وارتفاع احتمالات ظهور عوارض الاكتئاب، لا سيما لدى الرجال والذين يعانون زيادة الوزن أو السمنة، وفقاً لمجلة "سايتك". وأفادت الدراسة الأميركية، التي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة BMJ Nutrition Prevention & Health بأن الأفراد الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة، سواء لتقليل السعرات أو تقليل بعض العناصر، مثل الدهون أو السكريات، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بعوارض نفسية سلبية، مقارنة بمن لا يتبعون أي نظام غذائي خاص. وقام الباحثون في دراستهم بتحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ ممن شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة ما بين 2007 و2018، واستُخدم استبيان PHQ-9 الطبي لتقييم شدة عوارض الاكتئاب. ووفق البيانات، أبلغ نحو 8 في المئة من المشاركين عن معاناتهم من عوارض نفسية، في حين توزعت أوزان المشاركين بين وزن صحي (29 في المئة) وزيادة وزن (33 في المئة) وسمنة (38 في المئة). وصنّف الباحثون الأنظمة الغذائية المتّبعة إلى 4 فئات رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، أنظمة مقيدة بالعناصر (مثل الكوليسترول أو الكربوهيدرات)، أنظمة طبية معتمدة (مثل نظام مرضى السكري)، وأشخاص لا يتبعون أي نظام غذائي. أوضحت النتائج أن النظام الغذائي المقيّد بالسعرات ارتبط بزيادة ملحوظة في عوارض الاكتئاب، خصوصاً في الجوانب الإدراكية والعاطفية، مثل تدنّي الحالة المزاجية واضطراب التركيز، كما أظهرت الدراسة أن الرجال الذين يتبعون هذه الأنظمة كانوا أكثر تأثراً، سواء من حيث العوارض الإدراكية أو الجسدية. أما الأشخاص الذين اتبعوا أنظمة طبية معتمدة، خصوصاً مَن يعانون السمنة، فقد سجّلوا ارتفاعاً في العوارض الجسدية والانفعالية، مقارنة بمن يتمتعون بوزن طبيعي ولا يتبعون نظاماً محدداً. وعلى الرغم مما توصلت إليه الدراسة من نتائج، شدّد الباحثون على أنها لا تثبت علاقة سببية مباشرة، كونها قائمة على الملاحظة، مشيرين إلى احتمال وجود تحيّزات في الطريقة التي صنّف بها المشاركون أنظمتهم الغذائية. كما لفتوا إلى أن نتائجهم تتعارض مع تجارب سريرية سابقة أظهرت أن الأنظمة منخفضة السعرات قد تساهم في تحسين الحالة النفسية. وفسّر الفريق هذا التناقض بالقول إن الدراسات السابقة غالباً ما كانت تعتمد على أنظمة غذائية متوازنة ومصممة بعناية، في حين قد يؤدي اتباع أنظمة مقيدة وعشوائية إلى نقص في عناصر غذائية أساسية، مثل البروتين والفيتامينات والمعادن، وهو ما يفاقم عوارض الإجهاد الذهني والنفسي. أشار الباحثون إلى عامل إضافي يتمثل في الإحباط الناجم عن صعوبة فقدان الوزن أو المرور بتجارب متكررة من فقدان واستعادة الوزن، ما يُعرف بـ"اليويو دايت". وبالنسبة للفروق بين الجنسين، أوضحت الدراسة أن العناصر الحيوية، مثل الغلوكوز وأحماض أوميغا-3 الدهنية، قد تكون أكثر تأثيراً في الرجال، الذين قد يحتاجون إلى مستويات غذائية أعلى للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج العام.