logo
تقنية تضاعف كفاءة الألواح الشمسية 15 مرة

تقنية تضاعف كفاءة الألواح الشمسية 15 مرة

صحيفة الخليجمنذ 3 أيام
في تقدم واعد لمستقبل الطاقة المتجددة، نجح باحثون من جامعة روتشستر الأمريكية في تطوير طريقة جديدة لزيادة كفاءة الألواح الشمسية بمعدل 15 ضعفاً.
وعلى عكس الخلايا الكهروضوئية المنتشرة في معظم الألواح الشمسية، تعتمد أنظمة «STEG» على الفرق في درجات الحرارة بين الجانبين الساخن والبارد لتوليد الكهرباء مما يتيح لها الاستفادة من مصادر حرارة متعددة إلى جانب ضوء الشمس.
وأوضح البروفيسور تشونلي جو، أستاذ البصريات والفيزياء وكبير الباحثين في مختبر طاقة الليزر بالجامعة: «بدلاً من التركيز على المواد شبه الموصلة، قمنا بتحسين بيئة التشغيل الحراري للجهاز، فرفعنا درجة حرارة الجانب الساخن وخفضنا حرارة الجانب البارد، ما أدى إلى زيادة كبيرة في كفاءة توليد الكهرباء».
وأضاف: يتميز الابتكار بامتصاص ضوئي مطور باستخدم تقنية (المعدن الأسود) وتغطية السطح الساخن بطبقة بلاستيكية شفافة تقلل من فقدان الحرارة عبر الحمل الحراري والتوصيل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر التواصل الجامد
احذر التواصل الجامد

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

احذر التواصل الجامد

كما هو ماثل في هذا العصر الذي نعيشه، نرى ونعيش كل يوم تطوراً ما، وقفزة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وهي قفزات مدوية، البعض يتعثر وهو يحاول اللحاق بها، أو الإلمام بكل هذا التطور والتقدم وسط كل هذه التقنيات التي شكلت منهجاً جديداً في الحياة البشرية، وبدلت طرق التواصل مع بعضنا بعضاً، حيث احتلت الرسائل الفورية والإشعارات والصور والأشكال مكان طرقنا المعهودة. هذه الوسائل الآلية تشعرنا بأننا قريبون من بعضنا بعضاً، لكن الواقع أننا بعيدون. هذا الجانب تناولته عالمة النفس الاجتماعي الدكتورة شيري تركل، في كتابها الذي حمل عنوان «معاً وحدنا: لماذا نتوقع أكثر من التكنولوجيا وأقل من بعضنا بعضاً». وهي أستاذة العلوم الاجتماعية والتكنولوجيا في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MITT) وقد كرست عقوداً لدراسة تأثير التكنولوجيا في حياتنا العاطفية والاجتماعية. وفي هذا الكتاب، الذي نشر عام 2011، تناولت الروبوتات التي تمنح إحساساً بالاهتمام، لكنها في الحقيقة لا تقدم الجوهر الإنساني للتواصل، مثل الإصغاء العميق، التعاطف الحقيقي، والمشاركة العاطفية. والمشكلة الكبيرة أن الأجيال الجديدة بدأت في تفضيل هذه العلاقات على العلاقات البشرية المعقدة، وهو ما يضعف المهارات الاجتماعية. ولا تنس الهواتف الذكية، ووسائل التواصل الاجتماعي التي تمنحنا شعوراً بالاتصال الدائم، لكنه اتصال غير كامل وسطحي. نحن نرسل رسائل سريعة، ونشارك صوراً ومقاطع قصيرة، لكن من النادر أن نشارك في حدث طويل صادق أو دافئ. ولعل أخطر ما تناولته الدكتورة شيري تركل في كتابها هو أن التواصل الرقمي، رغم سرعته، يفتقر إلى الصبر والتفهم، الذي يتطلبه الحوار المباشر، هناك لغة جسد، نبرة صوت، تبادل لحظي للمشاعر، جميعها جوانب إنسانية، لن تجدها على الشاشة، ولا في تلك المحادثات النصية، ولا في الأشكال والرموز. ولو أردنا رصد ما توقعته الدكتورة شيري تركل، فبيننا أطفال يقضون ساعات أمام الشاشات أكثر من اللعب في الخارج، وأسر تجتمع على مائدة الطعام، لكن كل فرد غارق في هاتفه، وأصدقاء يفضلون المحادثات النصية على اللقاءات المباشرة. هذه العالمة المميزة لا تدعو للانقطاع عن التكنولوجيا، بل تنبه إلى أهمية إدارتها بوعي ومهارة، وهو ما يعني أن على الأسر، والمربين، إيجاد مساحات زمنية وأنشطة بعيدة عن الشاشات، وتدريب الأطفال على مهارات الحوار والإنصات، حتى لا تصبح التكنولوجيا الأداة الوحيدة في التواصل.

فوهات السجائر موبوءة
فوهات السجائر موبوءة

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

فوهات السجائر موبوءة

كشفت دراسة جديدة أن مستخدمي السجائر الإلكترونية قد يستنشقون ما هو أكثر من مجرد جرعة نيكوتين، وفق «ديلي ميل». وأشار فريق علمي من جامعة فلوريدا، أن فوهات السجائر الإلكترونية تحتوي على كميات كبيرة من الفطريات. وكشفت نتائج تجربة أعدها الباحثون عن وجود ما يصل إلى 35 نوعاً من الفطريات، على فوهات السجائر الإلكترونية، معظمها قادر على إحداث أمراض.

بدولارين.. فحص دم ثوري يكشف الأمراض القاتلة في دقائق
بدولارين.. فحص دم ثوري يكشف الأمراض القاتلة في دقائق

البيان

timeمنذ 12 ساعات

  • البيان

بدولارين.. فحص دم ثوري يكشف الأمراض القاتلة في دقائق

كشف علماء جامعة ولاية أريزونا النقاب عن جهاز NasRED، وهو فحص دم ثوري بقطرة واحدة، قادر على الكشف عن أمراض مثل كوفيد-19، وإيبولا، وفيروس نقص المناعة البشرية، الإيدز، وداء لايم بسرعة ودقة مذهلتين. يستخدم الجهاز جزيئات نانوية ذهبية لتحديد علامات الأمراض المجهرية، ويُعطي النتائج في غضون 15 دقيقة فقط، ويتفوق بذلك على الاختبارات المعملية التقليدية من حيث الحساسية والسرعة والتكلفة، يتميز الجهاز بسهولة حمله، وبتكلفة دولارين فقط لكل فحص، ويمكن استخدامه من العيادات النائية إلى المستشفيات في المناطق الحضرية، مما يُوفر دعمًا حيويًا للكشف المبكر عن الأمراض والسيطرة على تفشيها في جميع أنحاء العالم وفق موقع sciencedaily. ويعتمد الاختبار الذي ابتكره باحثو جامعة ولاية أريزونا على جسيمات نانوية ذهبية دقيقة، مصممة للكشف عن كميات ضئيلة للغاية من البروتينات المرتبطة بالأمراض، يتميز هذا الجهاز بحساسية عالية، إذ يمكنه اكتشاف الأمراض من بضع مئات من الجزيئات فقط في عينة سائلة صغيرة للغاية - جزء من قطرة واحدة. هذه الحساسية تفوق حساسية الاختبارات المعملية القياسية بنحو 100,000 مرة. وفي دراسة جديدة، أظهر الباحثون أن الاختبار يمكنه اكتشاف الفيروس المسبب لمرض كوفيد-19 بدقة متناهية، وتمييزه بوضوح عن الالتهابات الأخرى. يقول تشاو وانغ، المؤلف الرئيسي للدراسة الجديدة: "نتمتع بسرعة وسهولة استخدام اختبار مستضد سريع بحساسية تفوق حتى الاختبارات المعملية. وهذا أمر صعب للغاية"، ويظهر البحث في العدد الحالي من مجلة ACS Nano . وقف انتشار الأمراض المعدية تُعدّ الأمراض المُعدية من أخطر التهديدات التي تواجه البشرية، إذ تُسبب معاناةً هائلةً وأضرارًا اقتصاديةً جسيمةً في جميع أنحاء العالم، وتُسبب هذه الأمراض مجتمعةً أكثر من 10 ملايين حالة وفاة حول العالم سنوياً ، وهي السبب الرئيسي للوفاة في البلدان منخفضة الدخل. وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة BMJ Quality & Safety، يُتوفى أو يُصاب ما يقرب من 800 ألف أمريكي سنوياً بسبب أخطاء تشخيصية، وتشمل العديد من هذه الحالات التهابات أو أمراضاً وعائية كان من الممكن علاجها لو اكتُشفت مبكراً. في العديد من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، يُعدّ الوصول إلى اختبارات تشخيصية موثوقة محدوداً أو معدوماً ويساهم ارتفاع تكلفة المعدات، ونقص الكوادر المدربة، وطول فترات الاستجابة في تأخير التشخيص أو عدم الحصول عليه، مما يؤدي غالباً إلى عواقب وخيمة. من شأن اختبار سريع كهذا أن يمكّن العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية على مستوى العالم من اكتشاف العدوى في وقت مبكر والاستجابة قبل أن تخرج الأوبئة عن نطاق السيطرة. يعتمد هذا الاختبار الجديد على جسيمات نانوية ذهبية دقيقة، مصممة للكشف عن كميات ضئيلة للغاية من البروتينات المرتبطة بالأمراض، يُغلف الباحثون هذه الجسيمات النانوية بجزيئات خاصة مصممة للكشف عن أمراض محددة، تحمل بعض الجسيمات النانوية أجسامًا مضادة، وهي جزيئات صغيرة تعمل كالمغناطيس، تلتصق الأجسام المضادة بالبروتينات التي تُطلقها الفيروسات أو البكتيريا عند إصابة الجسم، تحمل جسيمات نانوية أخرى مستضدات، وهي أجزاء من بروتينات مأخوذة مباشرةً من الفيروسات أو البكتيريا نفسها، تجذب هذه المستضدات الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم طبيعيًا لمحاربة العدوى. بعد تغليف هذه الجسيمات النانوية، تُمزج بعينة صغيرة من سوائل الجسم، مثل قطرة دم أو لعاب أو سائل أنفي، في حال وجود مرض، تغوص معظم الجسيمات النانوية في قاع الأنبوب، أما في حال عدم وجود مرض، فتظل عالقة في السائل. مع تطور التكنولوجيا، قد يمتد نطاق تطبيقاتها إلى ما هو أبعد من الأمراض المُعدية، فالكشف المبكر عن السرطان، والرصد الفوري للأمراض المزمنة، وتحسين مراقبة تهديدات الصحة العامة، كلها أمور في متناول اليد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store