logo
اجتماع لجنة «أوبك+» لمراجعة الالتزام باتفاقيات الإنتاج

اجتماع لجنة «أوبك+» لمراجعة الالتزام باتفاقيات الإنتاج

العين الإخباريةمنذ 13 ساعات
تجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة التابعة لمجموعة أوبك+ الساعة 05:00 بتوقيت أبوظبي اليوم الإثنين لمراجعة الالتزام باتفاقيات الإنتاج ومناقشة توقعات السوق.
يأتي ذلك قبل اجتماع منفصل يعقد يوم الأحد المقبل بين ثمانية أعضاء في المجموعة لاتخاذ قرار بشأن زيادة إنتاج النفط في سبتمبر/أيلول.
وقال مصدران في أوبك+ إن موعد اليوم لاجتماع اللجنة، التي تضم كبار الوزراء من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء بقيادة روسيا، متأخر ساعة عن الموعد المقرر سابقا.
وتجتمع اللجنة كل شهرين وتحظى بسلطة الدعوة إلى عقد اجتماع كامل لأوبك+ لبحث التطورات في السوق إذا اعتبرت ذلك ضروريا.
وقالت أوبك، في منشور على موقع إكس في وقت متأخر يوم الجمعة، إن اللجنة لا تملك صلاحية اتخاذ القرارات المتعلقة بمستويات الإنتاج، وإن "دورها يقتصر على مراقبة مدى الالتزام بتعديلات الإنتاج ومراجعة أوضاع السوق بشكل عام".
وظلت أوبك+، التي تضخ حوالي نصف نفط العالم، تقلص الإنتاج لعدة سنوات لدعم السوق. إلا أنها عكست مسارها هذا العام لاستعادة حصتها السوقية، ومع مطالبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تضخ المزيد للمساعدة في الحفاظ على أسعار البنزين.
وبدأ الأعضاء الثمانية رفع الإنتاج في أبريل/نيسان وسرعوا معدل الزيادات منذ ذلك الحين. ويدعو أحدث قرار لهم إلى زيادة إنتاج النفط بمقدار 548 ألف برميل يوميا في أغسطس/آب.
وذكرت 3 مصادر في أوبك+ الأسبوع الماضي أن الدول الثماني ستعقد اجتماعا منفصلا في الثالث من أغسطس/آب ومن المرجح أن تتفق على زيادة أخرى قدرها 548 ألف برميل يوميا في سبتمبر/أيلول، وهو ما يتفق مع ما ذكرته رويترز في وقت سابق من الشهر الجاري.
وسيعني ذلك أنه بحلول سبتمبر/أيلول، ستكون أوبك+ تخلصت من آخر شريحة تخفيضات للإنتاج والبالغة 2.2 مليون برميل يوميا.
وظلت أسعار النفط مدعومة على الرغم من زيادات أوبك+ وذلك بفضل الطلب الصيفي وحقيقة أن بعض الأعضاء لم يرفعوا الإنتاج بالقدر الذي دعت إليه الزيادات في الحصص الرئيسية. وجرى تداول خام برنت بالقرب من 69 دولارا للبرميل اليوم الإثنين.
aXA6IDMxLjU5LjIyLjIwMCA=
جزيرة ام اند امز
NL
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية
ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية

الاتحاد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاتحاد

ارتفاع مؤشرات البورصات العالمية

بانكوك (أ ب) ارتفعت مؤشرات الأسهم في أوروبا وآسيا، أمس الاثنين، بعدما توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق تجاري مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل الموعد النهائي المقرر خلال الأسبوع الجاري. وارتفعت العقود الآجلة الأميركية وأسعار النفط قبيل عقد محادثات التجارة في ستوكهولم بين مسؤولين أمريكيين وصينيين. وارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.6%، ومؤشر كاك 40 الفرنسي بنسبة 0.8%، فيما ارتفع مؤشر فوتسي 100 البريطاني بنسبة 0.3%% ليصل إلى 9148 نقطة. وفيما تراجع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 1.1%، بعد ظهور شكوك حول تفاصيل اتفاق الهدنة التجارية بين اليابان وأميركا، ارتفع في المقابل مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.7%، وكذلك مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.1%، ومؤشر تايكس التايواني بنسبة 0.2%. وارتفع مؤشر كوسبي الكوري الجنوبي بنسبة 0.4%، ومؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي بنسبة 0.4%

استطلاع «رويترز»: توقع تفوق الإمارات في النمو على نظيراتها بدول التعاون 2025
استطلاع «رويترز»: توقع تفوق الإمارات في النمو على نظيراتها بدول التعاون 2025

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

استطلاع «رويترز»: توقع تفوق الإمارات في النمو على نظيراتها بدول التعاون 2025

ومن المتوقع أن تتفوق الإمارات على نظيراتها في مجلس التعاون الخليجي، بنمو 4.8 % في 2025 و4.6 % في 2026، وهي نسبة أعلى من 4.5 % و4.2 % في استطلاع أجري في أبريل. وعززت دول أوبك إنتاج الخام منذ أبريل لاستعادة حصتها السوقية من المنتجين المنافسين مثل الولايات المتحدة، كما أنها تشجع السياحة لتنويع مصادر الدخل. وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 20 محللاً اقتصادياً وأجري من 15 إلى 28 يوليو أن الناتج المحلي الإجمالي للسعودية من المتوقع أن ينمو 3.8 % هذا العام. وهو ما يقرب من ثلاثة أمثال 1.3 % التي حققها الاقتصاد في عام 2024. وتعمل كل من قطر والإمارات على تقليل اعتمادهما على النفط من خلال التحول إلى وجهة سياحية. ومن المتوقع أن يظل التضخم في منطقة الخليج معتدلاً. وأظهر الاستطلاع أن التضخم في المنطقة سيستقر ضمن نطاق بين واحد و2.5 % في 2025.

الاتفاق الأوروبي الأمريكي.. من تنازل لمن؟
الاتفاق الأوروبي الأمريكي.. من تنازل لمن؟

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

الاتفاق الأوروبي الأمريكي.. من تنازل لمن؟

أثار الاتفاق التجاري الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً كبيراً بين الأوساط الاقتصادية والسياسية في أوروبا. الاتفاق يُلزم بروكسل بفرض رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم صادراتها إلى الولايات المتحدة، إلى جانب التزامات ضخمة في قطاع الطاقة الأمريكي. ورغم أن الاتفاق جنّب الطرفين حربًا تجارية شاملة، إلا أنه أثار انتقادات واسعة باعتباره غير متوازن ويخدم المصالح الأمريكية بشكل أكبر. فالاتفاق الحالي يلزم الاتحاد الأوروبي بشراء طاقة أمريكية (نفط، غاز، وقود نووي، وأشباه موصلات) بقيمة 750 مليار دولار خلال ثلاث سنوات، إضافة إلى استثمارات بقيمة 600 مليار دولار تشمل المعدات العسكرية وقطاعات أمريكية أخرى. ودعت فرنسا مراراً بروكسل إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة، حيث خرج الوزراء إلى وسائل الإعلام وهم يشكون من أن بروكسل قد استسلمت. وتناول تحليل لصحيفة "الغارديان" البريطانية ملاحظات حول ما الذي يتضمنه الاتفاق وما الذي لم يُدرج فيه ومن هم الرابحون والخاسرون. غموض في البنود وتفاصيل غير مكتملة واعتبر التحليل إنه رغم الإعلان الرسمي، لا تزال بعض البنود غير واضحة. من بين هذه البنود استمرار الرسوم بنسبة 50% على واردات الصلب والألمنيوم الأوروبية، مع احتمال تحويلها لاحقًا إلى نظام الحصص، وفقًا لرئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. كما نشب تضارب حول قطاع الأدوية؛ ففي حين أعلن ترامب أنه مستثنى من الرسوم، أكّد مسؤول أمريكي لاحقًا أنه مشمول ضمن فئة الـ15%. وتم الإعلان عن إعفاءات محدودة لبعض القطاعات مثل مكونات الطائرات، المواد الكيميائية، المعدات الزراعية، وأشباه الموصلات، لكن لا يزال الغموض يحيط بقطاعات حساسة أخرى مثل النبيذ والمشروبات الروحية. اتفاق غير مُلزِم قد يتغير لاحقًا يشير محللون إلى أن الاتفاق أقرب إلى تفاهم سياسي عام، وليس اتفاقًا تجاريًا ملزمًا ومفصلاً، مما يجعله عرضة لتغييرات مستقبلية. وقال كارستن نيكل من مؤسسة "تينيو" إن الاتفاق يُشبه صفقة ترامب السابقة مع اليابان، والتي شهدت ارتباكًا كبيرًا بعد إعلانها. وبحسب تصريحات رسمية، يحتفظ ترامب بحق تعديل الاتفاق وزيادة الرسوم إذا رأى أن الاتحاد الأوروبي لم يلتزم بتعهداته، مما يضع الاتفاق في حالة عدم استقرار دائم. انقسام أيرلندي وتأثير على اتفاق الجمعة العظيمة والاتفاق أحدث فجوة جديدة في جزيرة أيرلندا، إذ أن المصدرين في أيرلندا الشمالية سيتمكنون من التصدير برسوم 10% بموجب الصفقة البريطانية، بينما سيُفرض على نظرائهم في جمهورية أيرلندا رسوم بنسبة 15%، ما يخلق حالة من التفاوت قد تُعقّد العلاقات بين الجانبين. هذا التفاوت يأتي في ظل هشاشة ترتيبات ما بعد "بريكست"، ويثير تساؤلات حول تأثير الاتفاق على اتفاق الجمعة العظيمة الذي لا يزال ركيزة للاستقرار في المنطقة. مخاوف في الصناعة الألمانية رغم الترحيب السياسي وفي ألمانيا، ورغم ترحيب المستشار فريدريش ميرتس بالاتفاق لتجنبه نزاعًا تجاريًا شاملًا، فإن قطاعات الصناعة لم تُخفِ قلقها. وصف اتحاد الصناعات BDI الرسوم بأنها "عبء ثقيل" على الصادرات، في حين رأت جمعية الصناعات الكيميائية VCI أنها "مرتفعة للغاية". وأعلنت شركة فولكسفاجن أنها تكبّدت خسائر قدرها 1.3 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في النصف الأول من عام 2025 بسبب الرسوم المفروضة. الرسوم الحالية أعلى من المعايير السابقة وعلى الرغم من إشادة فون دير لاين بالاتفاق باعتباره "خطوة نحو الاستقرار والوضوح"، إلا أن المحللين يرون أن الاتفاق ابتعد كثيرًا عن هدف الاتحاد الأصلي، المتمثل في تحقيق تجارة خالية من الرسوم (صفر مقابل صفر). وقال الاقتصادي هولغر شميدينغ من بنك بيرنبرغ إن "الغموض الفوري قد انتهى، لكن النتيجة لا تزال أسوأ من الوضع السابق"، مؤكدًا أن المستهلكين الأمريكيين أيضًا سيدفعون ثمن هذه الرسوم من خلال ارتفاع أسعار السلع. وفي حين يُروّج للاتفاق على أنه إنجاز يجنّب التصعيد التجاري، إلا أن التكاليف الاقتصادية الثقيلة على الاتحاد الأوروبي، والغموض الذي يحيط بالتفاصيل، يطرحان تساؤلات جوهرية حول المكاسب الفعلية لبروكسل. وبالنسبة للولايات المتحدة، قد يكون ترامب قد كسب جولة سياسية واقتصادية، لكن أوروبا خرجت من التفاوض برسوم مرتفعة والتزامات ضخمة دون ضمانات متوازنة. aXA6IDIwNC45My4xNDcuMTgg جزيرة ام اند امز PL

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store