
«ميكروسوفت» ستسرح آلاف الموظفين الإضافيين
وذكرت ناطقة أن «التأثير الإجمالي أقل من 4% من الموظفين» أو نحو تسعة آلاف موظف، على أساس إجمالي القوى العاملة البالغ عددهم 228 ألف شخص وفقا لأحدث تقرير سنوي.
وقالت: «نواصل إجراء التغييرات التنظيمية اللازمة لوضع الشركة وفرقها في الموقع المناسب في ضوء تطور سوق العمل».
هل هناك علاقة للذكاء الصناعي؟
منتصف مايو كشفت مجموعة «ريدموند» (ولاية واشنطن) خطة اجتماعية تشمل «أقل من 3%» من الموظفين أو نحو ستة آلاف شخص.
وقالت «ميكروسوفت» التي بحسب العديد من وسائل الإعلام، استغنت عن ألفي موظف منذ مطلع العام قبل هاتين الدفعتين من التسريح: «نكتسب مرونة من خلال خفض المستويات الهرمية».
-
يربط كثيرون بين إلغاء الوظائف واستخدام الذكاء الصناعي في الشركة، من بين الأكثر تقدما في هذا المجال.
وفي نهاية أبريل كشف ساتيا ناديلا الرئيس التنفيذي لشركة «ميكروسوفت» أن 20 إلى 30% من البرمجة الداخلية جرت كتابته الآن بواسطة الذكاء الصناعي.
وردا على سؤال حول تأثير الذكاء الصناعي على القوى العاملة، لم تعلق المجموعة، متحدثة فقط عن «خفض الازدواجية عن طريق تحسين عملياتها ومنتجاتها وإجراءاتها ووظائفها».
وقالت ميكروسوفت الأربعاء: «سنسمح للموظفين بتخصيص المزيد من الوقت لأداء مهام مفيدة من خلال نشر التقنيات والميزات الجديدة».
مطلع العام 2023، قامت شركة «ريدموند» بتسريح نحو 10 آلاف شخص في قرار قدم على انه نتيجة لرد الفعل على الإنفاق المتسارع على المعلوماتية خلال جائحة «كوفيد-19». ومع ذلك، واصلت الشركة زيادة صافي قوتها العاملة بحيث شكل عدد الموظفين البالغ 228 ألفا العام 2024 رقما قياسيا، بزيادة 63% مقارنة بإجمالي العام 2019 قبل الوباء مباشرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ ساعة واحدة
- الوسط
مستشار ألمانيا يحث أوروبا على إبرام اتفاق تجاري «سريع» مع الولايات المتحدة
حث المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس الاتحاد الأوروبي على التوصل إلى اتفاق «سريع وبسيط» بشأن الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة، قبل أيام فقط من الموعد النهائي للمفاوضات بين الجانبين. وقال في برلين، فيما يزور المفوض التجاري للاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش واشنطن سعيا للتوصل إلى اتفاق، إنه «من الأفضل التوصل إلى حل سريع وبسيط بدلا من حل طويل ومعقد يظل في مرحلة التفاوض لعدة أشهر»، وفقا لما نقلته وكالة «فرانس برس». وشدد ميرتس على الحاجة إلى اتفاق سريع «لإزالة عبء الرسوم الجمركية المرتفعة للغاية على شركاتنا»، مضيفا أن المحادثات الحالية «لا تتعلق باتفاق تجاري مفصل بدقة» بل بـ«حل سريع للنزاع بشأن الرسوم الجمركية». وقال المستشار الألماني إن ثمة حاجة إلى اتفاق سريع «خصوصا في ما يتعلق بالصناعات الرئيسية في بلادنا: الكيماويات والأدوية والهندسة الميكانيكية والألمنيوم والصلب والسيارات». مهلة حتى الأسبوع المقبل وهددت الولايات المتحدة بأنه في حال عدم التوصل إلى اتفاق فإنها ستفرض رسوما إضافية قدرها 20% على الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى رسم أساسي نسبته 10%، ولدى الاتحاد الأوروبي مهلة حتى الأربعاء المقبل للتوصل إلى اتفاق أو الخضوع لرسوم جمركية أميركية مرتفعة تطبق على غالبية سلعه. وحذر البنك المركزي الألماني الشهر الماضي، من «أن أكبر اقتصاد في أوروبا قد يواجه عامين آخرين من الركود إذا تصاعدت الحرب التجارية مع الولايات المتحدة».


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
تعثر قانون ترامب للموازنة بـ«النواب».. والرئيس يبدي استياءه
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب استياءه، بعدما فشل الجمهوريون في مجلس النواب الأميركي ليلة الأربعاء في تخطي خلافاتهم والتقدم نحو إقرار مشروع قانون الموازنة (القانون الواحد الكبير والجميل) الذي يفترض أن يشكل إنجازا تشريعيا كبيرا له. صعّد ترامب النبرة وكتب على منصته «تروث سوشال» بعيد منتصف الليل «ماذا ينتظر الجمهوريون؟ ما الذي تحاولون إثباته؟»، مضيفا «ماغا غير مسرورة، وهذا سيكلفكم أصواتا»، في إشارة إلى قاعدته التي تحمل اسم شعاره الانتخابي «لنجعل أميركا عظيمة مجددا»، وفقا لوكالة «فرانس برس». وأقر مجلس الشيوخ الثلاثاء مشروع القانون بأرجحية صوت نائب الرئيس جاي دي فانس، كان من المفترض أن يبت مجلس النواب خلال النهار بشأن المشروع الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية بقيمة آلاف مليارات الدولارات. وأرغمت معارضة عدد من النواب المحافظين الرئيس الجمهوري للمجلس مايك جونسون على وقف آلية إقرار النص، وتعليق تصويت إجرائي لأكثر من سبع ساعات وسط جمود تعذر كسره. وباشر جونسون مشاورات سعيا لإقناع المعارضين في صفوف الغالبية بتبديل رأيهم، وأعلن في وقت متأخر ليل الأربعاء عبر شبكة «فوكس نيوز» أنه سيبقي العملية مفتوحة «للوقت اللازم». ويبقى بإمكان النواب تعديل تصويتهم قبل إغلاق عملية الاقتراع. ويواجه المشروع معارضة ديموقراطية موحدة في مجلس النواب، وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في المجلس حكيم جيفريز إن «هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأميركيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات». تخوفات من قانون ترامب كما يحذر خبراء وسياسيون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفدرالي حال إقرار القانون. ويمثل هذا «القانون الكبير والجميل» مثلما أطلق عليه الرئيس، حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي، وهو يحض الكونغرس منذ عدة أسابيع على إقراره قبل غد، يوم العيد الوطني الذي حدّده كموعد رمزي لإصدار الموازنة. وأكد ترامب الأربعاء أنه في حال إقرار النص، ستشهد الولايات المتحدة «نهضة اقتصادية لم تعرفها من قبل». غير أن دراسات مستقلة تشير إلى أن الفئة الرئيسية التي ستستفيد منه ستكون الأسر الأكثر ثراء، في حين أن ملايين الأميركيين المتواضعي الدخل قد يخسرون إمكانية الوصول إلى برامج الضمان الصحي والمساعدات الغذائية.


الوسط
منذ 5 ساعات
- الوسط
إضراب عمالي يلغي رحلات في مطاري باريس
طلبت الهيئة العامة للطيران المدني في فرنسا «DGAC» من شركات الطيران إلغاء 40% من الرحلات الجوية من وإلى مطاري باريس-شارل ديغول وأورلي، الجمعة، في اليوم الثاني من إضراب مراقبي الحركة الجوية في توقيت حساس مع بداية إجازات الصيف. يبدأ الإضراب فعليا الخميس، بدعوة من نقابتي «Unsa-ICNA وUSAC-CGT»، على أن يستمر ليومين. ودعت الهيئة في اليوم الأول من الإضراب إلى إلغاء 25% من الرحلات في مطاري باريس، ونحو 50% من الرحلات في مطار نيس، ثالث أكبر مطارات البلاد. وتشمل عملية الإلغاء مطارات أخرى، وفق وكالة «فرانس برس». ويُتوقع أن تتأثر الجمعة مطارات نيس، وبوفيه (مقر شركات الطيران المنخفضة التكلفة)، إضافة إلى مطارات ليون ومرسيليا ومونبلييه وعدد من مطارات كورسيكا، بنسب إلغاء تراوح بين 30% و50%. إضراب مراقبي الحركة الجوية يحتج المضربون على ظروف العمل والنقص في عدد الموظفين وتقادم أنظمة المراقبة الجوية. في المقابل، أعلنت النقابة الأكبر «SNCTA» التي تمثل 60% من المراقبين عدم مشاركتها في الإضراب. ورفض وزير النقل فيليب تابارو الأربعاء مطالب المضربين، واعتبر توقيت الإضراب «غير مقبول»، لما له من تأثير مباشر على آلاف المسافرين وشركات الطيران. وعبّرت شركات كبرى مثل «إير فرانس» و«لوفتهانزا» و«راين إير» عن قلقها من انعكاسات الإضراب على جدول الرحلات. وأوصت السلطات الفرنسية المسافرين بالتواصل مع شركات الطيران قبل التوجه إلى المطارات، نظرا للاضطرابات المتوقعة.