
تعثر قانون ترامب للموازنة بـ«النواب».. والرئيس يبدي استياءه
صعّد ترامب النبرة وكتب على منصته «تروث سوشال» بعيد منتصف الليل «ماذا ينتظر الجمهوريون؟ ما الذي تحاولون إثباته؟»، مضيفا «ماغا غير مسرورة، وهذا سيكلفكم أصواتا»، في إشارة إلى قاعدته التي تحمل اسم شعاره الانتخابي «لنجعل أميركا عظيمة مجددا»، وفقا لوكالة «فرانس برس».
وأقر مجلس الشيوخ الثلاثاء مشروع القانون بأرجحية صوت نائب الرئيس جاي دي فانس، كان من المفترض أن يبت مجلس النواب خلال النهار بشأن المشروع الذي يتضمّن تخفيضات ضريبية ضخمة واقتطاعات شاملة في الرعاية الصحية بقيمة آلاف مليارات الدولارات.
وأرغمت معارضة عدد من النواب المحافظين الرئيس الجمهوري للمجلس مايك جونسون على وقف آلية إقرار النص، وتعليق تصويت إجرائي لأكثر من سبع ساعات وسط جمود تعذر كسره.
وباشر جونسون مشاورات سعيا لإقناع المعارضين في صفوف الغالبية بتبديل رأيهم، وأعلن في وقت متأخر ليل الأربعاء عبر شبكة «فوكس نيوز» أنه سيبقي العملية مفتوحة «للوقت اللازم».
ويبقى بإمكان النواب تعديل تصويتهم قبل إغلاق عملية الاقتراع.
ويواجه المشروع معارضة ديموقراطية موحدة في مجلس النواب، وقال زعيم الأقلية الديموقراطية في المجلس حكيم جيفريز إن «هذه الموازنة الكبيرة البشعة تؤذي الأميركيين العاديين لتكافئ أصحاب المليارات».
تخوفات من قانون ترامب
كما يحذر خبراء وسياسيون من زيادة ضخمة متوقعة في العجز الفدرالي حال إقرار القانون.
ويمثل هذا «القانون الكبير والجميل» مثلما أطلق عليه الرئيس، حجر الزاوية لبرنامجه الاقتصادي، وهو يحض الكونغرس منذ عدة أسابيع على إقراره قبل غد، يوم العيد الوطني الذي حدّده كموعد رمزي لإصدار الموازنة.
وأكد ترامب الأربعاء أنه في حال إقرار النص، ستشهد الولايات المتحدة «نهضة اقتصادية لم تعرفها من قبل».
غير أن دراسات مستقلة تشير إلى أن الفئة الرئيسية التي ستستفيد منه ستكون الأسر الأكثر ثراء، في حين أن ملايين الأميركيين المتواضعي الدخل قد يخسرون إمكانية الوصول إلى برامج الضمان الصحي والمساعدات الغذائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
ترامب يعلن إقامة نزال الفنون القتالية المختلطة في البيت الأبيض
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إنه يخطط لاستضافة نزال للفنون القتالية المختلطة في البيت الأبيض، العام المقبل، ضمن الاحتفال بالذكرى الـ250 لإعلان استقلال البلاد. يذكر أن ترامب يُعرف في عالم الفنون القتالية المختلطة باسم «الرئيس المقاتل»، ويعتبر مشجعي هذه الرياضة جزءاً من قاعدته السياسية، وفقا لوكالة «رويترز». ترامب يلقي خطابا اليوم كشف ترامب عن تلك الخطط خلال خطاب تناول موضوعات كثيرة في ولاية أيوا، تمهيداً لاحتفالات يوم الاستقلال، الذي يحل اليوم الجمعة. وقال ترامب: «سنرى نزالاً للفنون القتالية المختلطة على أرض البيت الأبيض». - وأضاف: «سيكون هناك من 20 إلى 25 ألف شخص في إطار الـ250»، في إشارة إلى ذكرى استقلال الولايات المتحدة. ويحضر ترامب نزالات تلك البطولة بانتظام، وآخر مرة شاهد فيها نزالاً كانت في نيوجيرسي يونيو الماضي.


الوسط
منذ 3 ساعات
- الوسط
اتصلوا بكل احترام ليطلبوا الإذن.. ترامب يزعم: سمحت للإيرانيين بإطلاق 14 صاروخا علينا
زعم الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن إيران أبلغت الولايات المتحدة مسبقا بنيّتها ضرب قاعدة «العديد» الأميركية في قطر، ردا على الضربات التي استهدفت مواقعها النووية. وأوضح خلال كلمة ألقاها اليوم الجمعة في مناسبة وطنية، نقلتها وكالات الأنباء العالمية وشبكة «فوكس نيوز»، عقب إقرار قانون ضريبي جديد، أن الصواريخ الإيرانية كانت «عالية الجودة وسريعة جدا»، لكن «جميعها جرى إسقاطها بسهولة». وأشار الرئيس الأميركي بسخرية إلى أن الإيرانيين اتصلوا به «بكل احترام»، ليطلبوا السماح لهم بإطلاق 14 صاروخا، مضيفا أنه رد عليهم بالقول: «تفضلوا». ترامب مجددا: دمرنا منشآت إيران النووية في السياق نفسه، أشاد ترامب بالضربات الأميركية على منشآت إيران النووية، مؤكدا أن هذه المنشآت «دُمرت بالكامل»، وأن العملية شاركت فيها أكثر من ثلاثين طائرة تزويد بالوقود جوا لدعم المقاتلات، ومضيفا: «لقد كانت عملية دقيقة وكبيرة. شاركت فيها قدراتنا الجوية بكفاءة عالية»، ومشيرا إلى الدور المحوري الذي لعبه طيارو طائرات «B2» في تنفيذ الضربات. وأضاف أن وكالة الطاقة الذرية أثبتت تدمير البرنامج النووي الإيراني، وأعلن أن بلاده ستبني ما وصفه بـ«القبة الذهبية» لحماية الولايات المتحدة من التهديدات الخارجية. كما لفت إلى أن الطيارين والفنيين الذين شاركوا في الضربات سيكونون في البيت الأبيض، للمشاركة في احتفالات الرابع من يوليو. وانتقد ترامب شبكة «سي إن إن»، واصفا إياها بـ«المزيفة»، وقال إن تقاريرها التي تحدثت عن عدم تدمير المنشآت قلّلت من جهود الجنود الأميركيين، الذين وصفهم بـ«الرائعين». وأشار إلى أن الجميع كان يراقب الضربة الأميركية، بمن فيهم الصين، مشددا على أنه «لا أحد يملك معدات عسكرية تضاهي ما نملكه». وانتقد سياسات الرئيس السابق جو بايدن، قائلا: «الولايات المتحدة كانت قبل أشهر فقط أضحوكة العالم، قبل أن يستعيد حلفاؤها الثقة بها». كما أعلن أن شركاء الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وافقوا على رفع ميزانية الدفاع بأكثر من تريليون دولار. وفي ختام تصريحاته، قال ترامب إن إيران أبدت رغبتها في التفاوض مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، يتولى إدارة هذه المحادثات. وأضاف: «أعتقد أنهم يريدون اللقاء، وأنا أعلم أنهم يريدون اللقاء. وإذا لزم الأمر، فسأقوم بذلك».


عين ليبيا
منذ 4 ساعات
- عين ليبيا
تشمل سلعاً من أوروبا وآسيا والأمريكيتين.. واشنطن تطلق أكبر موجة رسوم منذ عقود
في خطوة أثارت ردود فعل واسعة في الأوساط الاقتصادية العالمية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، عن إطلاق حزمة جديدة من الرسوم الجمركية تشمل عشرات الدول، بنسب تصاعدية تتراوح بين 10% وتصل إلى 70%، في إطار ما وصفه بـ'تحرك حاسم لتعزيز الاقتصاد الأميركي'. وقال ترامب، خلال تصريحات أدلى بها للصحفيين من البيت الأبيض، إن الولايات المتحدة ستبدأ في إرسال إشعارات رسمية إلى الحكومات الأجنبية اعتبارًا من يوم السبت، مشيرًا إلى أنه 'بحلول 9 يوليو، ستكون الرسوم شاملة لجميع الدول تقريبًا'، دون أن يكشف عن أسماء الدول المستهدفة. وأكد ترامب أن هذه الخطوة 'تمثل مبالغ ضخمة ستعود على الاقتصاد الأميركي'، مضيفًا: 'هذه الرسوم تعني الكثير للصناعة المحلية، وسنعيد التوازن التجاري'. ومن المقرر أن تدخل الرسوم الجديدة حيز التنفيذ في الأول من أغسطس/آب المقبل، لتشمل مجموعة واسعة من السلع المستوردة، مع تدرّج في نسب الرسوم يبدأ من 10% ويصل حتى 70% وفقًا لنوع السلعة ومصدرها. توتر متصاعد وسط تحذيرات من أزمة عالمية ويأتي هذا التصعيد الجديد في أعقاب تحذيرات صدرت عن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، الذي أمهل الشركاء التجاريين حتى التاسع من يوليو لإحراز تقدم في المفاوضات، محذرًا من العودة إلى سياسة 'الرسوم الشاملة' التي اعتمدتها الإدارة في 2 أبريل الماضي. وكان ترامب قد فرض بالفعل رسوماً على واردات من كندا والمكسيك والصين، ورفع الرسوم على الصلب والألمنيوم، وأعلن عن إجراءات مماثلة تخصّ السيارات، ما دفع العديد من الشركاء التجاريين للرد بالمثل. غير أن الأسواق العالمية أبدت مؤخرًا قدرًا من التجاهل للتصريحات التصعيدية، بعد أن تكررت حالات التراجع من قبل ترامب نفسه، تحت ضغط المستثمرين أو الأجهزة الاقتصادية في إدارته. ووفقًا لتقارير إعلامية أميركية، فإن وزيرَي الخزانة والتجارة حثّا الرئيس على تعليق حزمة الرسوم الجديدة، وسط ما وُصف بحالة 'ذعر' في سوق السندات، ومخاوف من أن تشعل هذه السياسة التجارية أزمة مالية عالمية جديدة. تداعيات داخلية وخارجية يشير المعهد الأميركي لإدارة التوريدات إلى أن هذه السياسات تسببت في تراجع النشاط الصناعي الأميركي واضطرابات حادة في سلاسل التوريد، كما وجدت الشركات الأميركية نفسها في موقف صعب، نتيجة اضطرارها لتحمّل تكاليف الاستيراد الزائدة، ما أثر سلبًا على هوامش أرباحها واستقرارها المالي. في المقابل، تواصل إدارة ترامب تبرير هذا النهج بأنه جزء من 'إستراتيجية إعادة ضبط التجارة الدولية' لصالح الولايات المتحدة، و'إنهاء سنوات من العجز التجاري غير المتكافئ'. وتتزامن هذه التطورات مع استمرار تعليق الرسوم الجمركية على الاتحاد الأوروبي حتى 9 يوليو، ما يمنح بروكسل مهلة محدودة للتفاوض قبل أن تُدرج ضمن القائمة المستهدفة بالرسوم. أزمة مفتوحة على كل الاتجاهات مع اقتراب دخول الحزمة الجمركية الجديدة حيّز التنفيذ، يبدو المشهد التجاري العالمي مهيأ لموجة جديدة من التوترات، وسط تحذيرات من ارتدادات عنيفة على الأسواق، واحتمال اندلاع حروب تجارية متبادلة على نطاق غير مسبوق منذ عقود. وفي حال مضت الإدارة الأميركية في تطبيق هذه الرسوم على النطاق المعلن، فإن الأسابيع القليلة المقبلة قد تشهد اضطرابات واسعة في حركة التجارة، وسط ترقب لردود فعل حذرة من أوروبا وآسيا والأسواق الناشئة. ترامب يرفع رسوم دخول المتنزهات الوطنية الأمريكية على الأجانب وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أمراً تنفيذياً يقضي برفع رسوم دخول المتنزهات الوطنية في الولايات المتحدة على الزوار الأجانب، مع الحفاظ على رسوم الدخول للمواطنين الأمريكيين كما هي. وجاء ذلك خلال كلمة لترامب في ولاية أيوا، حيث ربط القرار بشعار 'أمريكا أولاً'، مؤكدًا منح المقيمين داخل الولايات المتحدة أولوية في الحصول على تصاريح الحجوزات التي تديرها خدمة المتنزهات الوطنية، خاصة في موسم الصيف الذي يشهد طلباً عالياً على التخييم والدخول. وأفاد البيت الأبيض بأن زيادة الإيرادات من السياح الأجانب ستُخصص لدعم مشاريع الحفاظ على البيئة ومعالجة أعمال الصيانة المتأخرة في المتنزهات، مشيراً إلى أن المواطنين الأمريكيين يدفعون فعليًا أقل نظراً لمساهماتهم الضريبية التي تمول المتنزهات الوطنية. لم يوضح الإعلان مقدار الرسوم الجديدة التي سيدفعها غير المقيمين أو تفاصيل نظام الأفضلية، مع الإشارة إلى تفاوت الرسوم حالياً بين المتنزهات، إذ تفرض بعض المنتزهات مثل يلوستون ويوسيميتي رسوماً تتراوح بين 35 و70 دولاراً، في حين تبقى بعض المتنزهات الأكثر زيارة مثل جريت سموكي ماونتنز مجانية.