logo
السعودية ضمن كبار السينما.. الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرًا في السينما العربية

السعودية ضمن كبار السينما.. الكشف عن قائمة الـ101 الأكثر تأثيرًا في السينما العربية

الرجلمنذ 4 أيام

في مشهد يعكس التحول المتسارع الذي تشهده السينما العربية، كشف مركز السينما العربية، خلال الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي الدولي، عن النسخة الجديدة من قائمة الـ101 الأكثر تأثيرًا في السينما العربية، والتي تحتفي بالأفراد والمؤسسات التي تركت بصمتها على صناعة الفن السابع في المنطقة خلال الفترة من مايو 2024 إلى أبريل 2025.
وتوزعت الأسماء المختارة على مجموعة من أبرز الفئات السينمائية، بما يشمل المخرجين، والمنتجين، والممثلين، والموزعين، وصناع المحتوى من خلف الكاميرا، فضلًا عن ممثلي المهرجانات ومنصات العرض والتمويل، في قائمة تمثل المشهد العربي والعالمي على حد سواء.
السعودية تُرسّخ حضورها السينمائي
من السعودية، تألقت أسماء عديدة بينها المخرج عبد العزيز الشلاحي، والمنتجة باهو بخش، وجمَانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب شخصيات مؤثرة مثل: الشيخ وليد الإبراهيم، الأمير الوليد بن طلال، الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود، وتركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه.
كما ضمّت القائمة عبد الله الراشد مدير مركز إثراء، وعبد الله القحطاني الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام، والمنتج فيصل بالطيور، وسلطان الحكير مؤسس muvi Cinema، ورضا الحيدر رئيس شركة رؤى ميديا فنتشرز.
حضور عربي لافت ومصر في الصدارة
تصدرت مصر المشهد بـ41 اسمًا، ما يعكس ثقلها التاريخي في صناعة السينما. تبعتها لبنان بـ20 اسمًا، ثم السعودية، فيما حضرت فلسطين بـ12 اسمًا، والأردن بـ10. وعلى المستوى المغاربي، جاءت تونس في المقدمة بـ9 أسماء، تلتها المغرب، بينما غابت الجزائر وليبيا وموريتانيا عن القائمة.
تنوع في التخصصات وجهات دولية بارزة
تضم القائمة مزيجًا واسعًا من المهن السينمائية، منها 18 منتجًا، 14 مخرجًا، 12 ممثلًا، 13 موزعًا من 10 مؤسسات، و10 من عناصر الفريق الفني خلف الكاميرا، إلى جانب 9 من الداعمين (ممكنين)، و8 ممثلين عن مهرجانات، و8 من منصات البث، و5 مؤسسات تمويل، بالإضافة إلى 3 منظمات غير حكومية و3 بيوت فنية.
وحضرت شخصيات عربية من مؤسسات ومهرجانات كبرى، إلى جانب أسماء دولية من بريطانيا، الولايات المتحدة، فرنسا، روسيا، إيطاليا، جنوب أفريقيا، أستراليا، الهند، وغيرها، ممن ساهموا في الترويج للسينما العربية أو دعمها ماليًا وفنيًا.
انعكاس لتحولات السينما العربية
تأتي هذه القائمة في سياق التحولات الديناميكية التي تشهدها السينما العربية، لا سيما في دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية، التي تسعى إلى بناء صناعة سينمائية مزدهرة ومتنوعة ضمن رؤية 2030، مستفيدة من البنية التحتية الحديثة، والمنصات المحلية والدولية، والدعم المؤسسي الكبير.
وتشكل هذه القائمة مرآة للمشهد السينمائي العربي الآخذ في التوسع والاحتراف، مع التأكيد على أن السعودية باتت اليوم لاعبًا رئيسيًا في صناعة السينما العربية، سواء على مستوى الإنتاج أو التوزيع أو البنية المؤسسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كثرةُ حفلات النجاح والتخرُّج تُرهق كاهل الأُسر.. تبدأ من رياض الأطفال حتى الدراسات العليا!
كثرةُ حفلات النجاح والتخرُّج تُرهق كاهل الأُسر.. تبدأ من رياض الأطفال حتى الدراسات العليا!

صحيفة سبق

timeمنذ 32 دقائق

  • صحيفة سبق

كثرةُ حفلات النجاح والتخرُّج تُرهق كاهل الأُسر.. تبدأ من رياض الأطفال حتى الدراسات العليا!

في هذه الأيام انتشرت ظاهرة حفلات النجاح والتخرج في جميع مراحل التعليم، ابتداء من رياض الأطفال حتى طلاب الجامعات والدراسات العليا. وتنوَّعت تلك الحفلات في أشكالها، والتجهيزات المصاحبة لها، وأماكن إقامتها؛ ما تسبّب في بروز مظاهر سلبية؛ تضرَّر منها الأفراد والأُسر والمجتمعات. وحول احتفالات النجاح والتخرج تستضيف "سبق" عددًا من المهتمين وأولياء الأمور؛ لتسليط الضوء على إيجابيات وسلبيات هذه الظاهرة. في البداية، التقينا الاستشاري النفسي وأستاذ علم النفس، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المناحي، الذي قال: لا شك أن إنهاء الطلاب والطالبات العام الدراسي بنجاح، وحصول بعضهم على شهادة التخرج، أمرٌ يشترك في الفرح به الطالب وأهله وزملاؤه ومحبوه؛ لأن ذلك يُمثل نهاية مرحلة التعب والسهر والبذل، ويُمهّد للانتقال إلى مرحلة جديدة، يجني فيها ثمرة تعبه. وأضاف: لهذا فالفرح والابتهاج بهذا التخرج أمرٌ فطري، ينسجم مع طبيعة النفس الإنسانية بصفة عامة. وإذا ارتقت هذه النفس، وعمرت بالإيمان، قرنت هذا الفرح بشيء آخر عظيم، هو الشعور بالنعمة، وشكر المُنعم سبحانه، وإدراك أن الفضل بيده -عز وجل-؛ فهو الموفق والمُعين، ولولاه ما كان الإنسان ولا نجاحه ولا اجتهاده. عمل مذموم وسلوك سلبي وتابع: لكن قد يتحول هذا الفرح المشروع إلى عمل ممنوع، وسلوك سلبي؛ يضر بالأسرة والمجتمع، إذا تجاوز الحد، ووصل إلى حد الإسراف والتبذير في الاحتفال، والمبالغة في التجهيزات والمآكل والملابس، وبخاصة عند الطالبات؛ إذ يُجعل لحفل التخرج لباس مُعيَّن، تُكلَّف الأسرة بشرائه، ومصيره غالبًا الرمي والإتلاف. وأردف: قد يتجاوز الأمر ذلك إلى استئجار قاعات أو استراحات لإقامة حفلات التخرج فيها، وما يصاحب ذلك من ترتيبات وإجراءات، تُكلِّف مبالغ مالية باهظة؛ فهذا مبلغ لاستئجار القاعة، وآخر لمصمم أو مصممة الحفل، وثالث ربما لاستئجار الخدم، ورابع للهدايا والجوائز، وخامس للورود والحلويات، وسادس للأطعمة والأكلات والمشروبات.. وغير ذلك من صور الإسراف المذموم والتبذير الممنوع. وتابع: حفلات النجاح والتخرج لم تعد قاصرة على مرحلة مُعيَّنة، بل تبدأ -من غير مبالغة- مع الإنسان من مرحلة رياض الأطفال إلى المرحلة الجامعية، أو ما بعدها. وأضاف: حفلة للتخرج من الروضة، وحفلة للنجاح في الصف الأول الابتدائي، وحفلة في العام الذي يليه للتخرج من الصف الثاني.. وهكذا في كل صف ومرحلة، سواء من جانب الأبناء أو البنات؛ ما يزيد معاناة الأسرة، ويثقل كاهلها، إضافة إلى ما يصاحب كل احتفال من بذخ وإسراف. معلمة: الحفلات إيجابية وتدعيمٌ.. ولكن بهذا الشرط وأكدت المعلمة حصة المحمد أن هناك إيجابيات لتلك الحفلات إذا تمت مراعاة قواعد مُعيَّنة، لا تخرج عن الإطار المسموح به اجتماعيًّا واقتصاديًّا.. وقالت: يسعد كل منا برؤية أبنائه وبناته وهم يحملون مشعل العلم، ويرتقون لمصاف التميز والنجاح، كما كان أسلافنا بتعليمهم الجاد دون ضجيج وتبذير وإسراف. وتابعت: من الضروري تدعيم نتائج سلوك الطالب/ الطالبة، الذي أنهى دراسته بالنجاح أو التخرج. لكن قبل إقامة حفلة التخرج للطالب/ الطالبة بين أهله وأسرته يجب أن يتفق الاحتفال مع قدرات وظروف الأسرة المالية الاقتصادية. أما المواطن محمد الشعلان فقال: بعض الأُسر لا تستطيع أن تقيم حفلاً لأبنائها الناجحين؛ إذ إن ظروفها الاقتصادية لا تسمح بذلك. وهنا يمكن أن يُستبدل بالحفل المُكلِّف هدية أو مكافأة تقديرية، تُعبِّر به الأُسرة عن شكر الطالب أو الطالبة بعد عام كامل من الجد والاجتهاد. فيما قالت المشرفة التربوية عواطف العبدالعزيز: يسعد كل منا برؤية أبنائه وبناته وهم يحملون شهادات النجاح، وتبتهج الأسرة بعمل المدارس حفلاً مبسطًا في نهاية العام، يتخلله كلمات وشهادات شكر دون مبالغة أو إسراف أو حتى مَطالب بملابس مُعيَّنة منعًا لإحراج بعض الأُسر ذات الدخل المحدود. وأضافت: لذا نجد أن النظام قد وحَّد الزي المدرسي للطالبات منعًا للتفاخر والتباهي بين أفراد المجتمع، ومراعاة لمشاعر الآخرين وحالاتهم الاقتصادية؛ لكي لا تحمل الأسر ما لا تطيق من تكاليف اقتصادية. مواطنة: سلوكيات تكسر قلوب ذوي الحاجة أما المواطنة سارة العتيبي فقالت: للأسف، نجد بعض المدارس وأولياء الأمور يقيمون احتفالات يصحبها التبذير، ويُحمِّلون الطلاب والطالبات تكاليفها، ويبالغ الأغنياء في البذخ، وينكسر قلب ذوي الحاجة.. وفي المقابل، يستنفع من تلك الأموال أصحاب المحال التجارية. وطالبت بضرورة التصدي للمبالغة في حفلات النجاح والتخرج، ووضع حد لها؛ حتى لا تتفاقم، ولاسيما أننا رأينا أن احتفالات التخرج بدأت تنتقل للاستراحات وللصالات وقاعات الفنادق، وتجر معها الكثير من التبعات والسلبيات الاجتماعية والاقتصادية. مديرة مدرسة: تؤثر سلبًا في سلوكيات أبناء الأُسر الغنية ورأت مديرة إحدى المدارس أن حفلات التخرج بدأت تتخذ مسارًا خاطئًا عن هدفها الحقيقي، وقالت: تسمّت حفلات التخرج والنجاح هذه الأيام في غالبها بسمت المبالغة في التحضيرات والتجهيزات؛ وهذا قد يولد سلوكًا سلبيًّا لدى أفراد المجتمع؛ إذ إن العوائل الغنية تسرف في حفلات أبنائها، وتبالغ في الإنفاق عليهم والاحتفاء بهم؛ ما ينعكس سلبًا على أبنائهم، ويؤثر على علاقاتهم بزملائهم وتحصيلهم العلمي مستقبلاً. فيما قال المختص التربوي راشد الخالدي: الاحتفاء بالإنجاز والنجاح مما تحبه النفوس، ويُشعرها بالرضا عما تم تحقيقه، كما يدفعها أيضًا لمواصلة السير في محطات العمر المختلفة، سواء على المستوى العلمي أو العملي والوظيفي. وأضاف: من صور هذا الاحتفاء ما تشهده هذه الأيام من حفلات التخرج في مختلف مراحل التعليم العام والجامعي، لكن يؤسفنا أنها خرجت عن أمرها الطبيعي والمعتاد بالمبالغة والتوسع في إقامتها في مراحل مبكرة. ولا نعلم ما هو الهدف وراء ذلك، وإلا فما هي فائدة حفل تخرج طالب أو طالبة من الروضة للمرحلة الابتدائية، أو من المرحلة الابتدائية إلى المتوسطة؟ وما هو الإنجاز في ذلك؟!

أمير كرارة لـ«عكاظ»: بيتر ميمي رشحني لـ«المشروع X».. وأرحب بفكرة الجزء ثاني
أمير كرارة لـ«عكاظ»: بيتر ميمي رشحني لـ«المشروع X».. وأرحب بفكرة الجزء ثاني

عكاظ

timeمنذ 32 دقائق

  • عكاظ

أمير كرارة لـ«عكاظ»: بيتر ميمي رشحني لـ«المشروع X».. وأرحب بفكرة الجزء ثاني

تابعوا عكاظ على علق الفنان المصري أمير كرارة، على ظهوره بشكل مفاجئ في نهاية أحداث فيلم «المشروع X »، بطولة الفنان المصري كريم عبدالعزيز، المقرر عرضه بجميع دور العرض المصرية 21 مايو القادم، وبتاريخ 5 يونيو 2025 في دول الخليج والعالم. وقال أمير كرارة في تصريح خاص لـ«عكاظ»، إن ترشيحه للدور بشكل مفاجئ في نهاية العمل جاء عن طريق المخرج بيتر ميمي، الذي جمعتهما سوياً سلسلة نجاحات كثيرة من قبل، مشيراً إلى أنه يتوقع نجاحاً كبيراً لفيلم «المشروع X » في إيرادات شباك التذاكر وقت طرحه بالسينمات بمصر والوطن العربي. وأضاف كرارة أنه يفضل دائماً التواجد في عمل متكامل وهذا ما تحقق في فيلم «المشروع X »، بجانب أنه أول فيلم عربي يُعرض بـ4 تقنيات مختلفة هي IMAX و4 DX و Dolby و ScreenX ، ليقدم تجربة بصرية وصوتية غير مسبوقة على مستوى الإنتاج العربي. أخبار ذات صلة ورداً على احتمالية تقديم جزء ثانٍ من العمل بعد ظهوره في مشهد نهاية الفيلم، أكد الفنان المصري أنه من الممكن أن تكون هناك خطة لجزء ثانٍ وأنه يرحب بالفكرة، ولكن الأمر متروك للشركة المنتجة ولا يوجد شيء رسمي حتى الآن. وفي وقت سابق، استأنف أمير كرارة تصوير مشاهده في مسلسل «ظروف غامضة»، الذي يجمعه رفقة الفنانة المصرية آية سماحة، نبيل عيسى، أحمد عبدالحميد، محمد مولا، والعمل من تأليف محمد ناير، إخراج محمد بكير، إنتاج شركة سينرجي.

أحمد الفيشاوي يشوق جمهوره لعمل فني جديد
أحمد الفيشاوي يشوق جمهوره لعمل فني جديد

مجلة سيدتي

timeمنذ 41 دقائق

  • مجلة سيدتي

أحمد الفيشاوي يشوق جمهوره لعمل فني جديد

أعلن الفنان أحمد الفيشاوي، عن عودته إلى موقع التصوير من خلال منشور له عبر حسابه على "إنستغرام"، كشف فيه عن مشاركته في فيلم جديد، مشيراً إلى أن العمل يحمل مفاجأة كبيرة للجمهور سيتم الكشف عنها قريباً قائلاً: "العودة إلى موقع التصوير في فيلم جديد مع مفاجأة كبيرة". أحمد الفيشاوي يشعل حماس جمهوره بعمله الفني الجديد ولم يفصح الفيشاوي عن تفاصيل الفيلم أو طبيعة المفاجأة، مما أثار حماسة المتابعين وتكهناتهم حول نوعية العمل أو الأسماء المشاركة فيه، وتأتي هذه العودة في إطار النشاط الفني المتجدد للفيشاوي، الذي يسعى دائماً لتقديم محتوى مختلف ومفاجئ لجمهوره. View this post on Instagram A post shared by Ahmad AlFishawy (@fishawyofficial) يمكنكم قراءة ... أحمد الفيشاوي يتحدث عن وقوعه في مقلب رامز جلال ولكن من بعيد... فما القصة؟ أحمد الفيشاوي بطل 3 أفلام في 2024 شارك أحمد الفيشاوي في العام الماضي 2024 في بطولة 3 أفلام دفعة واحدة، كانت البداية بفيلم "عادل مش عادل" وشارك في بطولته: شيري عادل، دينا، محمد رضوان، محمود البزاوي، محمد أوتاكا، بدرية طلبة وتأليف حسام كمال وإخراج أحمد يسري، وقدم الفيشاوي من خلاله اللون اللايت كوميدي، ثاني أفلامه وهو "السيستم" شارك في بطولته: طارق لطفي، نسرين طافش وبسنت شوقي، وجاءت قصته في إطار درامي اجتماعي، ثم اختتم الفيشاوي تواجده في السينما من العام المنصرم ببطولة ثالث أفلامه "بنقدّر ظروفك"، وشارك في بطولته: مي سليم، ونسرين طافش، ومحمود حافظ وآخرون. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store