
"جلاكسو سميث" تشتري دواء تجريبيا لأمراض الكبد مقابل ملياري دولار
مباشر: اشترت "جلاكسو سميث كلاين" علاجاً لأمراض الكبد في مراحل تجريبية متقدمة من شركة "بوسطن" للأدوية، وذلك ضمن جهود الشركة البريطانية لتعزيز منتجاتها الجديدة.
قالت "جلاكسو سميث" في بيان الأربعاء، إن قيمة الصفقة تبلغ ملياري دولار، وتتضمن دفع 1.2 مليار دولار مقدماً، والباقي على دفعات وفق مراحل تقدم اختبارات الدواء.
وأوضحت الشركة أن الدواء الذي يُدعى "إيفيموسفيرمين - efimosfermin" يعالج أحد أمراض الكبد بسبب تراكم الدهون، ومن أعراضه حدوث التهابات وتلف، وأشارت إلى أنه من المتوقع طرحه بالأسواق في عام 2029.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
آلية جديدة تكشف سبب التهابات القولون المزمن
توصل فريق بحثي دولي، بقيادة جامعة غراتس الطبية بالنمسا، إلى اكتشاف آلية جديدة تفسر أحد أسباب الالتهاب المزمن في مرض التهاب القولون التقرحي. وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تُمهد الطريق نحو ابتكار استراتيجيات علاجية أكثر دقة، تساعد في تقليل الالتهاب المزمن لدى المرضى الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية أو يعانون من انتكاسات متكررة، ونُشرت النتائج، الاثنين، بدورية «Nature Communications». ويُقدَّر عدد المصابين بالتهاب القولون التقرحي، وهو أحد أمراض الأمعاء الالتهابية المزمنة، بأكثر من 5 ملايين شخص حول العالم. ويتميز هذا المرض بنوبات متكررة من الالتهاب في بطانة القولون، إلا أن أسبابه الدقيقة ظلت حتى الآن غير مفهومة بالكامل. وكشف الفريق عن آلية جديدة ومثيرة تسهم في نشوء هذا الالتهاب المزمن. وبعد تحليل عينات من سوائل القولون وأنسجة مرضى القولون التقرحي، اكتشف الباحثون أن البكتيريا الموجودة في الأمعاء لا تؤثر فقط من خلال وجودها المباشر، بل أيضاً من خلال إفرازها لحويصلات مجهرية صغيرة تُعرف باسم «الحويصلات البكتيرية خارج الخلية» (BEVs). وتحمل هذه الحويصلات مكونات بكتيرية مثل البروتينات، وأجزاء من الحمض النووي، ومادة تحفّز الالتهاب. وفي الأشخاص المصابين بالتهاب القولون التقرحي، لوحظ أن عدداً كبيراً من هذه الحويصلات يكون مغلفاً بنوع من الأجسام المضادة يُسمى «IgA»، وهو في الأصل يلعب دوراً في حماية الأغشية المخاطية من البكتيريا الضارة، إلا أن هذا التغليف، في هذه الحالة، يؤدي إلى نتيجة عكسية. وترتبط هذه الحويصلات المغلفة بـ«IgA» مباشرة بمستقبل خاص على بعض الخلايا المناعية في الأمعاء يُدعى «CD89»، وعندما يحدث هذا الارتباط، تستجيب الخلايا المناعية بشكل مفرط، وتُطلق استجابة التهابية قوية تؤدي إلى تلف الأنسجة واستمرار الالتهاب في القولون. ولأول مرة، تم التعرف على أن الحويصلات البكتيرية الصغيرة، التي كانت تُعتبر سابقاً مجرد نفايات خلوية أو أدوات نقل بكتيرية، تلعب دوراً محورياً في نشوء الالتهاب عند تغليفها بـ«IgA». ويشبّه الباحثون هذه الآلية بـ«حصان طروادة»، حيث تبدو الحويصلات المغلفة بريئة أو غير ضارة، لكنها في الحقيقة تحمل شحنات التهابية يتم إدخالها إلى الخلايا المناعية عن طريق الجسم المضاد (IgA)، مما يؤدي إلى تفاقم الالتهاب. ورغم توفّر علاجات تستهدف الجهاز المناعي، فإن العديد من مرضى القولون التقرحي لا يستجيبون بشكل جيد أو يعانون من نكسات متكررة. ويعتقد الباحثون أن هذه الحويصلات البكتيرية قد تُشكّل هدفاً علاجياً جديداً، يمكن من خلاله تطوير علاجات تمنع تكوّن الحويصلات، أو تغليفها بـ«IgA»، أو حتى تعيق تفاعلها مع المستقبل (CD89). وأضافوا أن الدراسة تسلّط الضوء على أهمية النظر إلى الميكروبيوم المعوي من زاوية جديدة، لا تقتصر فقط على نوعية البكتيريا الموجودة، بل تمتد لما تفرزه هذه البكتيريا، وكيفية تفاعل جهاز المناعة مع هذه الإفرازات.


عكاظ
منذ 8 ساعات
- عكاظ
تصيب النساء أكثر.. لكنها تقتل الرجال أسرع
تابعوا عكاظ على كشفت دراسة طبية حديثة أن متلازمة القلب المكسور، المعروفة علمياً باسم «تاكوتسوبو»، تصيب النساء بمعدل أعلى، إلا أن الرجال الذين يُصابون بها يواجهون خطر الوفاة بنسبة أكبر. أجريت الدراسة على أكثر من 11 ألف مريض في ألمانيا، ووجدت أن 23% من الرجال المصابين توفوا خلال خمس سنوات من التشخيص، مقارنة بـ8% فقط من النساء. وأشار الباحثون إلى أن الرجال غالباً ما يُشخّصون في مراحل متأخرة من المرض، ويعانون من أعراض أكثر حدة، ما يزيد من خطر الوفاة. متلازمة القلب المكسور تحدث نتيجة تعرض القلب لضغط عاطفي أو جسدي شديد، ما يؤدي إلى ضعف مؤقت في عضلة القلب. وتتشابه أعراضها مع أعراض النوبة القلبية، مثل ألم الصدر وضيق التنفس، لكنها تختلف في الأسباب والعلاج. الدراسة دعت إلى زيادة الوعي بهذه المتلازمة، خصوصاً بين الرجال، وأهمية التشخيص المبكر والعلاج المناسب لتقليل معدلات الوفاة المرتبطة بها. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 12 ساعات
- صحيفة سبق
الاستحمام صباحًا أم مساء؟.. دراسة توضح التوقيت الأنسب لصحة أفضل ونظافة أعمق
بينما يفضل البعض بدء يومهم بنشاط من خلال الاستحمام الصباحي، ويجد آخرون في الاستحمام الليلي وسيلة للاسترخاء بعد يوم طويل، تكشف دراسات علمية حديثة أن توقيت الاستحمام قد يؤثر بشكل مباشر على النظافة الشخصية، وجودة النوم، والصحة العامة؛ ما يثير التساؤل حول: أي الخيارين أفضل لصحتنا؟ في مقال نُشر عبر موقع The Conversation توضح بريمروز فريستون، المحاضرة في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، أن الاستحمام في الصباح هو الأفضل من منظور النظافة والصحة البيولوجية. وتشير فريستون إلى أن الاستحمام بعد الاستيقاظ يساهم في إزالة خلايا الجلد الميتة، والعرق، والبكتيريا التي تتراكم على الجلد أثناء النوم؛ ما يقلل من احتمالية انبعاث الروائح الكريهة، ويمنح الجسم بداية يوم نظيفة وصحية، خاصة عند ارتداء ملابس نظيفة بعده. وفي المقابل، يساعد الاستحمام مساء في إزالة الأوساخ والملوثات التي تراكمت خلال اليوم، إلا أن التعرق أثناء النوم يعيد إفراز الزيوت على الجلد؛ ما يغذي ميكروبات البشرة، ويسهم في تكاثرها على ملاءات السرير؛ وهو ما يشكل بيئة مثالية لـعث الغبار، الذي يتغذى على خلايا الجلد الميتة، وقد يؤدي إلى زيادة فرص الحساسية، أو تفاقُم الربو، وخصوصًا عند إهمال تنظيف أغطية السرير بانتظام. وتؤكد فريستون أن العامل الأهم في النظافة ليس فقط توقيت الاستحمام، بل الانتظام في غسل أغطية السرير مرة واحدة أسبوعيًّا على الأقل؛ إذ إن ذلك يزيل العرق، والبكتيريا، والزيوت، والجراثيم الفطرية التي تجد بيئة خصبة على الأقمشة الدافئة. وتخلص الدراسة إلى أن الاستحمام صباحًا يمنح الجسم بداية صحية، ويقلل فرص تراكم الميكروبات خلال اليوم، لكنه لا يغني عن نظافة السرير المنتظمة، التي تبقى خط الدفاع الأهم ضد أسباب الحساسية والروائح والبكتيريا.