logo
استدعاء لدبلوماسيي 3 دول وتنديد.. اجتماع بمجلس الأمن «يستفز» إيران

استدعاء لدبلوماسيي 3 دول وتنديد.. اجتماع بمجلس الأمن «يستفز» إيران

تم تحديثه الخميس 2025/3/13 08:45 م بتوقيت أبوظبي
احتجاجًا على ما وصفته بـ«خطوة استفزازية»، استدعت طهران الخميس دبلوماسيين ممثلين لفرنسا وألمانيا وبريطانيا، بعد اجتماع لمجلس الأمن حول برنامجها النووي.
وعُقد الاجتماع المغلق في الأمم المتحدة بناء على دعوة ست دول أعضاء بمجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وفرنسا واليونان، وبنما، وكوريا الجنوبية، وبريطانيا.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان صادر عنها، إن عقد هذا الاجتماع الذي جاء بناء على دعوة من الدول الثلاث والولايات المتحدة، «لا يستند الى أي مبرّر تقني أو قانوني، ويعتبر خطوة استفزازية وسياسية تتطابق مع المقاربة الأحادية للولايات المتحدة».
وشهد الاجتماع الأربعاء اتهام البعثة الأمريكية لطهران باتباع «سلوك مخزٍ» فيما يتعلق ببرنامجها النووي.
وكان العديد من أعضاء مجلس الأمن قد طلبوا عقد الاجتماع لمناقشة التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي أشار إلى زيادة مقلقة لاحتياطات إيران من اليورانيوم المخصب.
وقال التقرير إن إيران زادت بشكل كبير مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب بدرجة نقاء 60% والقريبة من عتبة 90% اللازمة لصنع قنبلة ذرية.
اتهامات بالتواطؤ
وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانها أنه تم استدعاء الممثلين الدبلوماسيين إلى الوزارة «احتجاجا على تواطؤهم مع الولايات المتحدة وعقدهم اجتماعا مغلقا بشأن برنامج إيران النووي السلمي». ونفت إيران رغبتها في تطوير سلاح نووي، وقالت إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية.
وهددت بريطانيا أمس الأربعاء بالسعي إلى إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران، إذا لزم الأمر، لمنعها من تطوير سلاح نووي، في الوقت الذي عقد فيه مجلس الأمن الدولي اجتماعا لمناقشة زيادة طهران لمخزونها من اليورانيوم الذي يقترب من درجة النقاء اللازمة لتصنيع سلاح نووي.
وتقول الدول الغربية إنه لا حاجة لتخصيب اليورانيوم إلى هذه الدرجة من النقاء، طالما أن البرنامج مخصص للأغراض السلمية، ولم تصل أي دولة إلى ذلك المستوى من التخصيب بدون إنتاج قنبلة نووية.
وقالت البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة في بيان بعد اجتماع المجلس إن إيران هي "الدولة الوحيدة في العالم التي لا تملك أسلحة نووية وتنتج يورانيوم عالي التخصيب، واستخدامها له في الأغراض السلمية غير موثوق به".
ورفض الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي أمس الأربعاء على ما يبدو اقتراحا أمريكيا بالتفاوض بشأن برنامج طهران النووي.
لكن وسائل إعلام رسمية نقلت اليوم الخميس عن وزير الخارجية الإيراني قوله إنه لا يستبعد إجراء محادثات.
aXA6IDQ1LjM4LjEyMC4xNjQg
جزيرة ام اند امز
FR

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترفضها الأمم المتحدة.. تفاصيل خطة مدعومة أمريكيا لـ«مساعدات غزة»
ترفضها الأمم المتحدة.. تفاصيل خطة مدعومة أمريكيا لـ«مساعدات غزة»

العين الإخبارية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العين الإخبارية

ترفضها الأمم المتحدة.. تفاصيل خطة مدعومة أمريكيا لـ«مساعدات غزة»

تهدف مؤسسة مدعومة من الولايات المتحدة إلى بدء العمل في قطاع غزة بحلول نهاية مايو/أيار الجاري. مؤسسة "إغاثة غزة" ستشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة تقول إن الخطة تفتقر للنزاهة والحياد، وتؤكد أنها لن تشارك فيها. السجل التجاري للمؤسسة في جنيف أظهر أنها أُنشئت في فبراير/شباط في سويسرا. وقال مصدر مطلع على الخطة لـ"رويترز" إن المؤسسة تعتزم العمل مع شركتين أمريكيتين خاصتين للأمن واللوجستيات، وهما "يو.جي سولوشنز" و "سيف ريتش سولوشنز". وأوضح مصدر ثان أن "مؤسسة إغاثة غزة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار". ولم يتضح بعد مصدر هذه الأموال. وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمن في وقت سابق هذا الشهر إن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل. وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون، مشيرة إلى أن إسرائيل "ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات". آليات الخطة الجديدة وقالت "مؤسسة إغاثة غزة" إنها ستنفذ عملياتها في البداية من أربعة مواقع توزيع آمنة، ثلاثة في الجنوب وواحد في وسط غزة، وسيجري "خلال الشهر القادم افتتاح مواقع إضافية، بما في ذلك في شمال غزة". وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الخميس إن بناء مناطق التوزيع الأولى سيكتمل خلال الأيام المقبلة وإن إسرائيل تنوي "إقامة مناطق آمنة واسعة جنوب غزة. وأضاف: "سينتقل السكان الفلسطينيون إلى هناك حفاظا على سلامتهم، بينما نخوض معارك في مناطق أخرى". وأكدت مؤسسة إغاثة غزة أنها "لن تشارك أو تدعم أي شكل من أشكال التهجير القسري للمدنيين"، وأنه لا يوجد حد لعدد المواقع التي يمكنها فتحها أو أماكنها. وذكرت في بيان "ستستعين مؤسسة إغاثة غزة بمقاولين أمنيين لنقل المساعدات من المعابر الحدودية إلى مواقع التوزيع الآمنة. بمجرد وصول المساعدات إلى المواقع، سيتم توزيعها مباشرة على سكان غزة بواسطة فرق إنسانية مدنية". وأعلن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون أن بعض منظمات الإغاثة وافقت على العمل مع "مؤسسة إغاثة غزة". ولم تعرف أسماء هذه المنظمات بعد. وأشارت المؤسسة إلى أنها تضع اللمسات الأخيرة على آليات إيصال المساعدات إلى من لا يستطيعون الوصول إلى مواقع التوزيع. وأضافت أنها لن تشارك أي معلومات شخصية عن متلقي المساعدات مع إسرائيل، وأن الجيش الإسرائيلي "لن يكون له وجود في المنطقة المجاورة مباشرة لمواقع التوزيع". الأمم المتحدة لن تتعاون وقالت الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة "لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية". وأوضح توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أنه لا ينبغي إضاعة الوقت على الاقتراح البديل. وفي إفادة قدمها فليتشر إلى مجلس الأمن، أوضح أن المشكلات في الخطة التي كانت إسرائيل أول من طرحها هي أنها "تفرض مزيدا من النزوح. وتعرض آلاف الأشخاص للأذى وتقصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية. تجعل التجويع ورقة مساومة". وتقول الأمم المتحدة إن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) هي العمود الفقري لعمليات الإغاثة في غزة. إلا أن إسرائيل تتهم الوكالة بالتحريض ضدها، وتتهم موظفيها "بالتورط في أنشطة إرهابية". وتعهدت الأمم المتحدة بالتحقيق في جميع هذه الاتهامات. وتؤكد مؤسسة إغاثة غزة أن العمل مع إسرائيل لإيجاد "حل عملي لا يعد انتهاكا للمبادئ الإنسانية". لماذا الخطة البديلة؟ ومنعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس/آذار الماضي متهمة حركة حماس بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة. وتطالب إسرائيل بإطلاق سراح جميع الرهائن الذين جرى اقتيادهم لداخل غزة في هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 على بلدات بجنوب إسرائيل، والذي تقول إحصاءات إسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص. واندلعت على إثر الهجوم الحرب في قطاع غزة التي قتل فيها 53 ألف شخص. وفي أوائل أبريل/نيسان الماضي، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش سرعان ما رفضها وقال إنها تهدد "بمزيد من القيود على المساعدات والسيطرة على كل سعر حراري وحبة دقيق". ومنذ ذلك الحين، تزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات. وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي من أن نصف مليون شخص في غزة يواجهون خطر المجاعة، وهو ما يعادل ربع سكان القطاع. وأقر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن "الكثير من الناس يتضورون جوعا في غزة". ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن "مؤسسة إغاثة غزة" المنشأة حديثا للإشراف على توزيع المساعدات. وذكرت المؤسسة قبل أيام أنها تسعى إلى بدء العمل في غزة بحلول نهاية الشهر الجاري. في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب الآليات القائمة حاليا. كيف تصل المساعدات؟ وتقول الأمم المتحدة منذ اندلاع الصراع إن عمليتها الإنسانية في غزة تواجه مشاكل بسبب الحملة العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها تل أبيب على الدخول إلى غزة والعمل في جميع أنحاء القطاع وعمليات نهب من قبل عصابات مسلحة. لكن الأمم المتحدة أكدت أن نظامها لتوزيع المساعدات فعال، وهو ما اتضح بصورة خاصة خلال وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين قبل أن تستأنف إسرائيل العمليات العسكرية في منتصف مارس/آذار الماضي. وكانت إسرائيل تفحص المساعدات وتوافق عليها أولا ثم تُنقل إلى داخل حدود غزة حيث تستلمها الأمم المتحدة وتوزعها. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك يوم الإثنين الماضي "يمكننا العودة إلى ذلك النظام. لدينا آلية تعمل. لسنا بحاجة إلى إعادة اختراع العجلة". وأضاف "لسنا بحاجة إلى شريك جديد في عمليات الإغاثة ليملي علينا كيفية أداء عملنا في غزة". وأوضح فليتشر "ما تحتاجه الأمم المتحدة من إسرائيل لزيادة حجم المساعدات، هو فتح معبرين على الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والثاني في الجنوب، وتبسيط الإجراءات وتسريعها وعدم تحديد حصص وعدم فرض عوائق أمام الوصول إلى غزة وعدم تعرض المساعدات للهجوم في أثناء توصيلها والسماح بتلبية مجموعة من الاحتياجات منها الغذاء والماء وأدوات النظافة والمأوى والرعاية الصحية والوقود والغاز". aXA6IDIwMi41MS41Ny4xNjkg جزيرة ام اند امز ID

عراقجي قبيل توجهه إلى روما: إيجاد مسار نحو اتفاق ليس معادلة معقدة
عراقجي قبيل توجهه إلى روما: إيجاد مسار نحو اتفاق ليس معادلة معقدة

سبوتنيك بالعربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سبوتنيك بالعربية

عراقجي قبيل توجهه إلى روما: إيجاد مسار نحو اتفاق ليس معادلة معقدة

عراقجي قبيل توجهه إلى روما: إيجاد مسار نحو اتفاق ليس معادلة معقدة عراقجي قبيل توجهه إلى روما: إيجاد مسار نحو اتفاق ليس معادلة معقدة سبوتنيك عربي أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الجمعة، أنه "سيتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في الجولة الخامسة من المفاوضات غير المباشرة بين إيران... 23.05.2025, سبوتنيك عربي 2025-05-23T02:40+0000 2025-05-23T02:40+0000 2025-05-23T02:40+0000 إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق النووي الإيراني أخبار العالم الآن العالم إيطاليا سلطنة عمان وقال عراقجي، عبر حسابه على "إكس"، إن "إيجاد مسار نحو اتفاق ليس معادلة معقدة" وأن "صفر سلاح نووي يساوي لدينا اتفاق، وصفر تخصيب يساوي لا يوجد أي اتفاق"، في إشارة إلى تمسك طهران بحقها في تخصيب اليورانيوم مقابل ضمان سلمية برنامجها النووي.وأضاف وزير الخارجية الإيراني: "لقد حان وقت اتخاذ القرار"، مؤكدا أن "المطالبة بحرمان إيران من تخصيب اليورانيوم تعني عدم التوصل لاتفاق".وصرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتقد أن المحادثات النووية مع إيران قد تكلل بالنجاح.وقالت بروس في إفادة صحفية، ردًا على سؤال حول الجولة المقبلة من المحادثات بين البلدين: "لو لم نكن نؤمن بوجود إمكانات، لما عُقدت جولة خامسة من المحادثات. أود أن أقول إنه من الواضح جدًا أن تكلل بالنجاح".وأشارت إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية أوضحت أن إيران لن تحصل على أسلحة نووية أو تخصب اليورانيوم في إيران، قائلة: "الإيرانيون موجودون على الطاولة، لذا فهم يفهمون موقفنا ويستمرون في القدوم".وفي وقت سابق من اليوم، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن إيران لن تبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة الأمريكية إذا أصرت واشنطن على التخلي عن تخصيب اليورانيوم.وقال الوزير الإيراني، في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني: "لدينا القدرة على تصنيع السلاح النووي ولكن ليس لدينا نية لاتخاذ تلك الخطوة، ورفض الولايات المتحدة الاعتراف بحق إيران في تخصيب اليورانيوم سيمنع التوصل لاتفاق".وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، أن الجولة الخامسة من المحادثات النووية غير المباشرة بين طهران وواشنطن ستعقد في روما يوم 23 أيار/مايو الجاري.ونشر البوسعيدي تغريدة جديدة له عبر حسابه الرسمي على "إكس"، اليوم الأربعاء، مؤكدا أن "الجولة الخامسة من المحادثات الإيرانية الأمريكية ستعُقد في روما يوم الجمعة 23 مايو الجاري".وانتهت، الأسبوع الماضي، في العاصمة العمانية مسقط، الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية، والتي استمرت لمدة 3 ساعات، وفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن مصدر مسؤول.وتأتي هذه الجولة بعد 3 جولات سابقة اعتبرها مسؤولون ومراقبون أمريكيون وإيرانيون "ناجحة إلى حد كبير"، وسط آمال باستبعاد الخيار العسكري في التعامل مع الملف النووي الإيراني.ونص الاتفاق النووي، المُبرم قبل عقد من الزمان بين بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وإيران، على رفع العقوبات مقابل فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني. وقد انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال ولاية ترامب السابقة، من خطة العمل الشاملة المشتركة، في مايو/ أيار 2018، وأعادت فرض العقوبات على طهران.وردًا على ذلك، أعلنت إيران عن تقليص تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، متخلية على وجه الخصوص عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية ومستوى تخصيب اليورانيوم. وينتهي العمل بالاتفاق فعليًا، في 18 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، بانتهاء صلاحية قرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي أقر بالاتفاق. إيران أخبار إيران الولايات المتحدة الأمريكية إيطاليا سلطنة عمان سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 2025 سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 الأخبار ar_EG سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 1920 1080 true 1920 1440 true 1920 1920 true سبوتنيك عربي +74956456601 MIA 'Rossiya Segodnya' 252 60 سبوتنيك عربي إيران, أخبار إيران, الولايات المتحدة الأمريكية, الاتفاق النووي الإيراني, أخبار العالم الآن, العالم, إيطاليا, سلطنة عمان

إيران تتمسك بـ«التخصيب» قبل لقاء روما.. «تطمينات» مقابل «ضمانات»
إيران تتمسك بـ«التخصيب» قبل لقاء روما.. «تطمينات» مقابل «ضمانات»

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

إيران تتمسك بـ«التخصيب» قبل لقاء روما.. «تطمينات» مقابل «ضمانات»

كشف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بعضا من تفاصيل المفاوضات النووية مع الولايات المتحدة، التي تعقد جولتها الخامسة في روما اليوم. وبينما تمسك عراقجي بـ"تخصيب اليورانيوم" داخل إيران، وهو ما اعتبرته واشنطن خطا أحمر لن تقبل به، عرض تقديم "تطمينات" للولايات المتحدة مقابل "ضمانات" تحصل عليها طهران. وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية غدا الجمعة في روما وسط خلافات حادة حول تخصيب اليورانيوم في إيران، الذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أي نية لذلك. لا اتفاق وقال عراقجي، في حديث للتلفزيون الإيراني نقلت وكالة الأنباء الرسمية "إرنا" مقتطفات منه، إن إيران لن تتنازل عن حقوقها النووية، وسوف لن يكون هناك أي اتفاق لو أرادوا حرمان إيران من الاستفادة من الطاقة النووية. تطمينات وأوضح أن إيران مستعدة لتنفيذ سلسلة من التدابير لبناء الثقة، مثل وضع "حدود زمنية محددة، وإشراف أوسع، وشفافية أكبر بحيث يمكن لأي شخص أن يطمئن إلى أن البرنامج النووي الإيراني لا يسعى إلى تحقيق أهداف أخرى إذا كانت لديه شكوك أو مخاوف بشأن أهدافه". وأكد "لن نتراجع عن حقوقنا ويجب أن يستمر برنامجنا النووي بما في ذلك التخصيب، ولكننا في الوقت نفسه مستعدون لتبني تدابير بناء الثقة والشفافية وقبول مراقبة أوسع نطاقا". وأشار إلى أن إيران "لا مانع لديها في تطبيق المزيد من الرقابة وزيادة الشفافية. هذه الشروط مقبولة بالنسبة لإيران ما لم يريدوا أن يفرضوا علينا أشياء تتعارض مع العرف وخارج الأطر الدولية المقبولة". ضمانات وأضاف "المفاوضات جارية بحيث يُرفع الحظر مقابل إجراءات بناء الثقة التي نتخذها. سنناقش بعد ذلك كيفية الحصول على الضمانات، وكيفية ضمان تنفيذ إجراءات الطرف الآخر بشكل صحيح وفي الوقت المناسب". وتابع "شهدنا عدم التزام الطرف الآخر بالاتفاق السابق ثم انسحاب الولايات المتحدة منه. هذه المرة، سوف نستفيد بالتأكيد من التجربة لتصميم وتنفيذ أعمالنا بطريقة تتناسب مع التزامات الطرف الآخر، وبحيث نتمكن من الحصول على الضمانات اللازمة لها". لكنه أوضح أن الطرفين "لم يصلا إلى تلك المرحلة بعد، ولا تزال هناك خلافات جوهرية بينهما". وقال "الجانب الأمريكي، كما صرح هو نفسه في مقابلات وتصريحات، يعارض بشكل أساسي التخصيب في إيران ويعتقد أن هذا النشاط يجب أن يتوقف تماما. إذا سعوا إلى تحقيق مثل هذا الهدف، فلن يتم التوصل إلى اتفاق بالتأكيد. لو أرادوا حرمان الشعب الإيراني من حق الاستخدام السلمي للطاقة النووية، فلن يكون هناك اتفاق". مأزق التخصيب وأضاف: "إما أن يتم كسر هذا المأزق، وإما أن يصل الجانب الآخر في نهاية المطاف إلى استنتاج مفاده أن وقف التخصيب في إيران غير ممكن وسيعيد النظر في مواقفه. على أية حال، المفاوضات مستمرة بنفس الطريقة. وغدًا علينا أن نرى ما إذا كان الطرف الآخر مستعدًا لإعادة النظر في مواقفه". وأوضح أنه سأل وزير خارجية سلطنة عمان بدر البوسعيدي، عما إذا كانت هناك حاجة لمواصلة المفاوضات في ظل هذه المواقف، وهو قدم أسبابه وأصر على عقد جولة جديدة من المفاوضات، ونقل تصريحات عن الجانب الآخر، ونحن قررنا المشاركة في هذه الجولة لنرى ما هي النتائج التي يمكننا تحقيقها. واستطرد "غداً سيكون الأمر أكثر وضوحاً بشأن ما إذا كان قد تم تحقيق أي تقدم أم لا. في مرحلة ما، تقدمت المناقشات إلى النقطة التي شعرت فيها أن المناقشات بين الخبراء قد تساعد. تم تبادل وجهات النظر، وإن كان بشكل غير مباشر، وتم تبادل الأسئلة المكتوبة بين الجانبين. أصبحت المواضيع أكثر وضوحًا بعض الشيء، لكننا لم نصل إلى مرحلة كتابة النص حينها، ولا الآن. ومع ذلك، كان هناك حاجة إلى الخبراء للمساعدة في توضيح الجوانب الفنية". aXA6IDgyLjIxLjIxMi45NyA= جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store