
كيف نجا سلاح الجو المغربي من 'الحرب الهندية الباكستانية'؟
ط.غ
أشعل إعلان باكستان إسقاطها لـ 5 طائرات تابعة لسلاح الجو الهندي، من بينها 3 طائرات 'رافال' ذات الصنع الفرنسي، النقاش الساخن حول فعالية فخر سلاح الجو الفرنسي الذي فشلت صفقة تمريره للمغرب.
سقوط السلاح الفرنسي المتطور في الحرب الباكستانية الهندية، شكل حرجا لدى الجيش الفرنسي الذي لم يُعلق رسميا على الحادث، وفق ما نقلته قناة 'سي إن إن'.
صفقة بيع طائرات رافال الفرنسية لم تنجح في إتمام لصالح المغرب، رغم 'الثقة الزائدة'التي دخلت بها فرنسا في المفاوضات مع المملكة لبيع طائراتها الحربية، وذلك نظرا للعلاقات الوثيقة التي تجمع بين البلدين والتي تعززت مؤخرا باعتراف الجمهورية بمغربية الصحراء، وفق تأكيد صحيفة 'ليكسبريس'.
الصحيفة سبق لها أن نقلت عن أحد المسؤولين الكبار في الجيش الفرنسي تصريحه بأن الملك محمد السادس علِم خلال مفاوضات البيع أن السعر الذي تشتري به الدولة الفرنسية الطائرات أقل بكثير من السعر الذي اقترحته شركة 'داسو للطيران' المصنعة لطائرات 'رافال'، حيث يقارب الفارق الضعف، وهو ما خلف استياء لدى الجانب المغربي.
باريس تساءلت حول رفض المغرب شراء الطائرات ومن تسبب في فشل الصفقة وكشف بسبب فارق السعر الذي تقتني به فرنسا طائرات من شركة داسو، خاصة وأن سعر يبقى من اسرار علاقات الشركة بالسلطات الفرنسية. حيث تبادلت أطراف كثيرة الاتهامات بسبب تسريب فارق السعر، خاصة أن الفريق الفرنسي الذي عمل على إتمام الصفقة كان يعمل بشكل متفرق، حيث يضم شركة 'داسو للطيران' من جهة، ومديرية التسلح العامة الفرنسية من جهة أخرى، فيما يتدخل الإليزيه في كل شيء.
فرنسا تلقت صدمة بسبب عدم اتمام الصفقة، حيث نقلت 'لكسبريس' عن مسؤول فرنسي رفيع أن باريس توقعت، أن لا تواجه مهمة بيع الطائرات للمغرب أي مشاكل وأن تتم بسلاسة، قائلا 'اعتقدنا أننا كسبنا المعركة لأن الأمر يتعلق بالمغرب، وكأن هذا البلد سيوقع مع فرنسا تلقائيًا'.
الصحيفة أشارت إلى إمكانية وقوف الولايات المتحدة الأمريكية وراء فشل الصفقة، حيث كان المغرب يعتمد على قرض من السعودية، تم 'التراجع عنه فجأة'، في الوقت الذي رفضت وزارة المالية الفرنسية ضمان قرض جديد للمملكة، لتستفيد الولايات المتحدة من هذا الوضع وملئ الفراغ الذي خلفه فشل الصفقة وتعويضه بطائرات أمريكية.
يذكر أن المقاتلة 'رافال' متعددة المهام ثنائية المحرك، وزنها 10 أطنان، ومجهزة بمدفع عيار 30 ملم للقتال الجوي والدعم الأرضي، إلى جانب صواريخ جو-جو وقنابل موجهة بالليزر وصواريخ كروز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ألتبريس
منذ ساعة واحدة
- ألتبريس
الحسيمة .. تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية
نظمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالحسيمة، اليوم الخميس، لقاء تواصليا بمناسبة تخليد الذكرى العشرين لإطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وشكل هذا اللقاء، الذي يندرج ضمن احتفالات الذكرى العشرين للمبادرة التي تحمل شعار '20 سنة في خدمة التنمية البشرية'، مناسبة للوقوف على النتائج المشرفة لمشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على المستوى الإقليمي، واستعراض المنجزات التي ساهمت بشكل كبير في تحسين الظروف الاجتماعية للمستفيدين. وأكد عامل إقليم الحسيمة، حسن زيتوني، في كلمة بالمناسبة، أن تخليد مرور عشرين سنة من العمل في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، يعد مناسبة لاستحضار هذا الورش الملكي الرائد، الذي تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس بإعطاء انطلاقته في 18 ماي 2005، مبرزا أن هذا الورش 'شكل ومازال، نموذجا تنمويا فريدا من نوعه، يضع الإنسان في صلب السياسات العمومية'. وأبرز السيد زيتوني أن المنجزات المحققة ضمن المراحل الثلاثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالحسيمة تشكل 'مصدر فخر واعتزاز'، موضحا أن مشاريع المبادرة شملت البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية ومراكز استقبال الفئات الهشة، والأنشطة المدرة للدخل، والتمكين الاقتصادي للشباب والنساء، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وساهمت هذه المشاريع بشكل كبير في تحسن المؤشرات السوسيو-اقتصادية بالإقليم، موضحا أن العدد الإجمالي للمشاريع المنجزة بلغ 1190 مشروعا، بتكلفة ناهزت 1.2 مليار درهم. من جانبه قدم رئيس قسم العمل الاجتماعي بإقليم الحسيمة، سمير الرفاعي، عرضا مفصلا حول حصيلة مشاريع المبادرة بالإقليم، مذكرا بأن المرحلة الأولى (2005-2010) مكنت من إنجاز 188 مشروعا، بمساهمة من المبادرة ناهزت 126 مليون درهم، فيما تم خلال المرحلة الثانية (2011-2018) إنجاز237 مشروعا، بغلاف مالي ناهز 617 مليون درهم. في السياق نفسه، تابع بأن المرحلة الثالثة (2019-2025)، تميزت بإنجاز حوالي 756 مشروعا، بغلاف مالي ناهز 373 مليون درهم. وأبرز أن هذه المشاريع ركزت على تحسين البنية التحتية الاجتماعية والتربوية والصحية، ودعم الأشخاص في وضعية هشاشة، ودعم التمدرس والادماج الاقتصادي للشباب، وإنعاش وتطوير الاقتصاد الاجتماعي، وتثمين الموارد والإمكانات في مختلف القطاعات. وأشاد المتدخلون خلال اللقاء بالمنجزات المحققة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، باعتبارها مشروعا ملكيا استراتيجيا وورشا متكاملا، مجددين التأكيد على التزامهم بمواصلة العمل على تنزيل مشاريع المبادرة والمساهمة في الدينامية الترابية الإقليمية. وقد تميز هذا اللقاء التواصلي، الذي حضره مسؤولون محليون ومنتخبون وفعاليات المجتمع المدني، بعرض فيلم مؤسساتي يبرز إنجازات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مدى 20 سنة بإقليم الحسيمة، وتقديم شهادات حية لعدد من المستفيدين. في السياق ذاته، تم تنظيم معرض لعدد من حاملي المشاريع والتعاونيات والمقاولات الصغيرة والصغرى المستفيدة من تمويل ومواكبة المبادرة ضمن برنامج تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، والذي يعد من أهم برامج المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية. ويشكل هذا المعرض فضاء مناسبا للتعريف بالمؤهلات التي يتوفر عليها إقليم الحسيمة، وفرصة لتثمين الطاقات الشابة والمقاولات الناشئة، لا سيما تلك التي تقودها النساء والشباب، والتي ساهمت بشكل ملموس في خلق فرص شغل وتحسين ظروف العيش، بتأطير من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. ومع


المغرب اليوم
منذ 4 ساعات
- المغرب اليوم
الحرس الثوري الإيراني يتوعد برد مدمر على أي تحرك إسرائيلي متهور
حذر المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد علي محمد نائيني، الخميس، من رد مدمر على أي تصرف إسرائيلي "متهور" وسط حديث عن توجيه ضربة لإيران. وقال نائيني: "إذا أقدم النظام الإسرائيلي المتهور على فعل أحمق وهاجم، فسيقابل برد مدمر وحاسم داخل حدوده الجغرافية الضيقة". وأكد نائيني أن القوة العسكرية الإيرانية تطورت بشكل كبير ومذهل مقارنة بالماضي، مشيرا إلى أن استقرار المنطقة والعالم لن يتحقق إلا بإبادة إسرائيل. من جانبه، قال رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية: "سنرد على أي تهديد بشكل متناسب وعلى مستواه. قدرات الجيش تتضاعف شهرًا بعد شهر. اليوم يتم إنتاج طائرات مسيّرة متنوعة داخل قواتنا المسلحة". وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة ستتحمل المسؤولية القانونية في حالة شن إسرائيل هجوما على منشآت نووية إيرانية. وذكر عراقجي في رسالة موجهة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش: "تحذر إيران بشدة من أي مغامرة من جانب النظام الصهيوني، وسترد بقوة على أي تهديد أو عمل غير قانوني من هذا النظام". وأضاف أن إيران ستعتبر واشنطن "مشاركة" في أي هجوم من هذا القبيل، وسيتعين على طهران اتخاذ "تدابير خاصة" لحماية المواقع والمواد النووية لديها في حال استمرار التهديدات، وسيتم إبلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاحقا بتلك الخطوات. ولم يحدد عراقجي أي تدابير، إلا أن مستشارا للمرشد الإيراني قال في أبريل إن طهران قد تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية أو تنقل المواد المخصبة إلى مواقع آمنة وغير معلنة. يأتي ذلك في الوقت الذي أفاد فيه تقرير لشبكة (سي.إن.إن) بأن إسرائيل ربما تستعد لشن ضربات على إيران. وتعقد طهران وواشنطن جولة خامسة من المحادثات النووية، الجمعة، في روما وسط خلافات حادة بشأن تخصيب اليورانيوم في إيران، والذي تقول الولايات المتحدة إنه قد يفضي إلى تطوير قنابل نووية، فيما تنفي إيران أي نية لذلك. ونقلت شبكة "سي.إن.إن"، الثلاثاء، عن مسؤولي مخابرات القول إنه لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل اتخذت قرارا نهائيا بشأن اتخاذ إجراء عسكري، مشيرة إلى وجود خلاف في الآراء داخل الحكومة الأميركية بشأن ما إذا كانت إسرائيل ستقرر في نهاية المطاف تنفيذ هجوم. قد يهمك أيضــــــــــــــا


البوابة الوطنية
منذ 6 ساعات
- البوابة الوطنية
إطلاق مشروع التوأمة المؤسساتية بين المغرب والاتحاد الأوروبي من أجل تدبير مستدام للغابات
جرى، يوم الخميس 22 ماي بالرباط، الإطلاق الرسمي لمشروع توأمة مؤسساتية بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات والاتحاد الأوروبي، في إطار تعزيز التعاون بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي في المجال الغابوي. ويندرج هذا المشروع، الذي يهدف إلى تعزيز تدبير مستدام وشامل وقادر على الصمود للغابات المغربية، في إطار البرنامج الأوروبي "الأرض الخضراء"، الممول من طرف الاتحاد الأوروبي، تجسيدا للطابع الاستراتيجي والوثيق للعلاقة بين المغرب والاتحاد الأوروبي في مواجهة التحديات المشتركة، لا سيما التكيف مع التغيرات المناخية، وحماية الموارد الطبيعية، وتعزيز الحكامة البيئية والمؤسساتية في القطاع الغابوي. وفي كلمة بالمناسبة، قال المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، عبد الرحيم هومي، إن مشروع التوأمة يعد جزءا من برنامج (الأرض الخضراء)، "ويشكل استجابة هيكلية للتحديات المعاصرة التي تواجه أنظمتنا البيئية الغابوية، ويعكس رغبتنا المشتركة في تعزيز أسس حكامة الغابات لصالح الأجيال القادمة". وأوضح أن هذا المشروع يعتمد على منطق البناء المشترك والتعلم المتبادل والابتكار المؤسسي، مبرزا أن هذه الشراكة تتيح الفرصة للجمع بين الخبرات المتنوعة، وإثراء منهجيات التدخل، وإنشاء إطار مستدام للتبادل بين المؤسسات المغربية والأوروبية العاملة في مجال إدارة الموارد الطبيعية. وأكد أن هذا المشروع ينسجم تماما مع دينامية الإصلاح التي تقودها المملكة المغربية في قطاع الغابات، من خلال تنفيذ استراتيجية "غابات المغرب 2020-2030"، التي تم تطويرها في إطار الرؤية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. واعتبر أن هذه الشراكة تعكس التقائية الطموحات والإجراءات الملموسة حول القضايا البيئية والمناخية والتنمية المستدامة، مما يخدم مستقبلا مرنا ومنخفض الكربون وشاملا. وأضاف أن هذه التوأمة المؤسساتية، التي تهدف إلى أن تكون أداة دعم استراتيجي، تدعم جهود الوكالة الوطنية للمياه والغابات في تحقيق الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الغابات المغربية، وتتمحور حول أربعة محاور ذات أولوية، تهم تحسين التنظيم المؤسسي والوظيفي للوكالة، وإصلاح النموذج الاقتصادي للغابات، وتعزيز المهارات الفنية والإدارية، بالإضافة إلى تعزيز التواصل المؤسسي. وأبرز أن هذه المحاور الأربعة تعكس رغبة الوكالة في بناء مؤسسة فعالة متجذرة في بيئتها الإقليمية، وقادرة على الاستجابة للتحديات المتعددة المتمثلة في مكافحة تغير المناخ والتصحر وفقدان التنوع البيولوجي وتدهور التربة. من جهته، قال نائب رئيس تمثيلية الاتحاد الأوروبي في المغرب، دانييل دوتو، إن الأمر يتعلق بأول توأمة في قطاع الغابات يمولها الاتحاد الأوروبي في المغرب، بمبلغ قدره 1.25 مليون أورو، وذلك تزامنا مع الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي ي نظم هذه السنة تحت شعار " الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة ". وأكد أنه من المهم، في إطار الشراكة الخضراء بين الاتحاد الأوروبي والمغرب وفي إطار الميثاق المتوسطي المستقبلي، أن تكون لدينا مؤسسات معنية بالغابات فعالة ومتوافقة مع أفضل المعايير الدولية، مشيرا إلى أن أهمية هذه التوأمة في هذه الشراكة، تتمثل في إقامة روابط إنسانية وتقنية وعلمية بين الوكالة الوطنية للمياه والغابات والمنظمات الأوروبية المعنية. وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يساهم اليوم بأزيد من 65 مليون أورو في قطاع الغابات، وذلك من خلال تمويل برامج هيكلية، مثل برنامج الأرض الخضراء، لتكييف آليات الحكامة والمسؤولية المشتركة في الإدارة المستدامة للموارد الغابوية وتنمية الشغل في المناطق القروية. وبعد أن أكد أهمية البحث والابتكار في هذا المجال، سجل السيد دوتو المشاركة الفعالة للمغرب في برامج البحث والابتكار الأوروبية، والتي تساهم في تعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا، والتنقل الأكاديمي، والإنتاج العلمي، "وهي كلها عناصر أساسية لحماية التنوع البيولوجي". ويقوم مشروع التوأمة، الذي يقوده الاتحاد الأوروبي بتنسيق من فرنسا، وبدعم من كل من إيطاليا، ومنطقة الأندلس بإسبانيا، والسويد، على آلية تعاون منظمة، تتمحور حول تبادل الخبرات ، وتقاسم أفضل الممارسات، ونقل المعرفة. وتشمل مجالات التدخل ذات الأولوية الحكامة الغابوية، والابتكار التكنولوجي، والبحث التطبيقي، إلى جانب تعزيز قدرات الأطر والتقنيين العاملين في القطاع الغابوي. (ومع: 22 ماي 2025)