
«نوفا»: رصد طائرتي شحن روسيتين متجهتين لـ«الدعم السريع» من مطار الكفرة
ونقلت وكالة «نوفا» عن المحلل جلال حرشاوي تعليقه على منصة «إكس» قائلا «إن هناك زيادة ملحوظة في شحنات السلاح المتجهة من شرق ليبيا إلى الدعم السريع منذ نهاية شهر مايو، التي تدبرها حكومة الإمارات».
الدعم السريع يعزز وجوده في منطقة المثلث الحدودي
وأشارت الوكالة إلى «تعزيز قوات الدعم السريع وجودها في الجانب السوداني من المثلث الحدودي المشترك مع كل من ليبيا ومصر، وهي منطقة استراتيجية تُشكل الآن مركزًا لوجستيًا رئيسيًا لطرق الإمداد إلى دارفور وكردفان، حيث أحكمت سيطرتها الكاملة على كرب التوم وجبل كاسو والطرق المؤدية من الكفرة في ليبيا إلى جبل العوينات وما بعده» .
وأضافت «نوفا»: «في هذا السياق، يكتسب مطار الكفرة أهمية عملياتية، إذ تمثل هذه البنية التحتية مركزًا لوجستيًا رئيسيًا لضمان استمرارية تدفق الإمدادات العسكرية إلى قوات الدعم السريع، عبر ممرات ضعيفة المراقبة ويصعب الوصول إليها».
تحذير إيطالي من سيطرة «الدعم السريع» على المنطقة الحدودية
وسبق أن حذر معهد العلاقات الدولية الإيطالي من تداعيات سيطرة قوات الدعم السريع على المثلث الحدودي، موضحا أن «استيلاء كيان شبه عسكري خارج إطار الدولة على هذه المساحة الجغرافية قد يؤدي إلى توسيع نطاق التهديدات الموجهة للدول المجاورة والمنطقة المتوسطية بشكل عام»، وفق المعهد.
-
وفي تفصيله للمخاطر القائمة، يوضح أن المثلث الحدودي يرتبط بشبكات تهريب راسخة تشمل الوقود والأسلحة الخفيفة والسلع، والأكثر أهمية من ذلك البشر، وإذا تمكنت قوات الدعم السريع من فرض سيطرة فعالة على هذه الطرق، فلن يؤدي ذلك إلى وقف الأنشطة الإجرامية؛ بل سيحولها إلى تنظيم غير رسمي وعسكري، كما يعتقد أيضا أن تلك «الميليشيات» قد تستغل هذه الشبكات كمصدر تمويل، ولتكوين تحالفات محلية ولتوسيع نفوذها عبر آليات اقتصادية واجتماعية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عين ليبيا
منذ 7 ساعات
- عين ليبيا
ولي العهد السعودي يشعل الجدل بشأن دعم سوريا.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
أثار تصريح لولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أدلى به خلال اتصال هاتفي مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي، بعد تأكيده أن 'السعودية تساند سوريا وتقف إلى جانبها وترفض أي عمل يمس السلم الأهلي والاجتماعي جملة وتفصيلاً'. وجاء هذا التصريح اللافت في توقيت يشهد فيه الجنوب السوري توتراً متصاعداً، وتطورات ميدانية ودبلوماسية حساسة، كان أبرزها الضربات الإسرائيلية على مواقع حكومية، وتصاعد المواجهات بين جماعات مسلحة بدوية وتشكيلات درزية في محافظة السويداء. وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس)، استعرض الاتصال بين الجانبين تطورات الأوضاع في سوريا، حيث ثمّن ولي العهد السعودي 'الترتيبات والإجراءات التي اتخذتها دمشق لاحتواء الأحداث الأخيرة، والحفاظ على وحدة وسلامة أراضي البلاد'، مؤكداً دعم المملكة لمسار سوريا الوطني الساعي إلى الاستقرار والتعافي. وشدد الأمير محمد بن سلمان على 'أهمية تعزيز التلاحم الوطني بين مكونات الشعب السوري، وعدم السماح لأي بوادر فتنة تهدف إلى زعزعة الأمن'، كما دعا إلى 'مواصلة ما بدأته سوريا من إصلاحات على مختلف المستويات لتحقيق التقدم والازدهار الذي يتطلع إليه الشعب السوري الشقيق'. تفاعل لافت على مواقع التواصل عبارة 'السعودية تساند سوريا' تصدّرت على منصة 'إكس' وعدد من شبكات التواصل الأخرى، حيث اعتبرها مغردون 'تحولاً نوعياً' في العلاقات بين الرياض ودمشق، خصوصاً أنها تأتي بعد أشهر قليلة من إعادة العلاقات الرسمية بين البلدين، وزيارة الرئيس السوري أحمد الشرع إلى المملكة في فبراير الماضي. وذهب البعض إلى الربط بين هذا الموقف السعودي المُعلَن وبين الحملة الإعلامية التي رافقت نشر فيديو مفبرك نُسب لولي العهد، زُعم فيه أن السعودية تعتزم 'إرسال أسلحة ثقيلة إلى سوريا'، وثبت لاحقاً أن المقطع مُنتج باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ويعود في الأصل إلى خطاب قديم من عام 2019. وأكدت الجهات المختصة وجود تلاعب رقمي في الصوت والصورة، ونُسب الفيديو إلى حساب على 'تيك توك' معروف ببث مقاطع مضللة. السياق الميداني: صراع داخلي وتدخلات خارجية تزامن الاتصال مع استمرار حالة عدم الاستقرار في الجنوب السوري، حيث أعلنت وزارة الداخلية السورية، الأربعاء، التوصل إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الجيش السوري والتشكيلات المسلحة الدرزية، بعد مواجهات دموية مع جماعات بدوية مسلحة، إلا أن القتال تجدد عقب إعلان تلك القبائل التعبئة العامة، مما دفع القوات السورية إلى التدخل مجدداً في عمق السويداء. وفي خضم هذا التصعيد، أعلنت إسرائيل – في خطوة نادرة – سماحها بدخول محدود للقوات السورية إلى محافظة السويداء لمدة 48 ساعة، بزعم 'الضرورات الأمنية'. القرار أثار جدلاً داخل إسرائيل نفسها، باعتباره يتعارض مع سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن نزع السلاح في جنوب دمشق، ومنع أي وجود عسكري سوري قرب الحدود. كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي، خلال الأسبوع ذاته، سلسلة غارات على مقر الأركان العامة في دمشق ومواقع للجيش السوري في السويداء، بزعم 'حماية الطائفة الدرزية من الاضطهاد'، حسب الرواية الإسرائيلية. وأكد نتنياهو لاحقاً أن 'وقف إطلاق النار تم تحقيقه بالقوة وليس عبر الرجاء أو التوسل'، مشدداً على أن 'جنوب سوريا يجب أن يكون منزوع السلاح بالكامل'. موقف سعودي متماسك: دعم سوريا ورفض التدخلات في خضم هذه التطورات، أعاد محمد بن سلمان في اتصاله مع الشرع تأكيد موقف بلاده الرافض لأي تدخل أجنبي في الشأن السوري، بما في ذلك الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، داعياً المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية في مواجهة التحديات التي تهدد استقرار البلاد وسيادتها. من جهته، عبّر الرئيس السوري عن امتنانه للمملكة، مثمناً مواقفها الداعمة، ومشيداً بجهود ولي العهد السعودي في 'تعزيز الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة'، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية. خلفيات سياسية: تقارب سعودي-سوري في مسار متصاعد يأتي هذا الموقف في سياق تقارب تدريجي ومتسارع بين دمشق والرياض منذ العام الماضي، بدأ بإعادة العلاقات الدبلوماسية، ثم زيارة الرئيس السوري إلى المملكة في فبراير 2025، وما أعقبها من مشاورات سياسية وأمنية حول سبل استعادة سوريا لموقعها الإقليمي، ومواجهة التحديات الداخلية والخارجية. ويرى مراقبون أن هذا الاتصال يُعبّر عن توجه سعودي جديد في التعامل مع الملف السوري، يقوم على دعم الدولة المركزية في دمشق، ورفض أي مشاريع لتقسيم البلاد أو إنشاء مناطق نفوذ، خصوصاً في ظل التهديدات الإسرائيلية المتكررة، واستمرار التوترات في الجنوب، وتنامي التدخلات الأجنبية تحت ذرائع طائفية أو إنسانية. إسرائيل تسمح بدخول قوات سورية إلى السويداء مؤقتاً رغم تعارض القرار مع سياسة 'نزع السلاح' سمحت إسرائيل بدخول محدود لقوات الأمن السورية إلى محافظة السويداء لمدة 48 ساعة، في خطوة وُصفت بـ'الاستثنائية' على خلفية الاشتباكات المتواصلة في جنوب غرب سوريا، وفق ما نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي مطلع. وقال المصدر: 'في ضوء الاضطرابات المستمرة في جنوب غرب سوريا، وافقت إسرائيل على السماح بدخول محدود لقوات الأمن الداخلي إلى محافظة السويداء خلال الـ48 ساعة المقبلة'، مشيراً إلى أن القرار اتُّخذ لأسباب أمنية تتعلق بالاستقرار الإقليمي. الخطوة الإسرائيلية المفاجئة تأتي في وقت تتواصل فيه المعارك بين التشكيلات المسلحة الدرزية وقبائل بدوية، رغم إعلان وزارة الداخلية السورية، يوم الأربعاء، التوصل إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار في السويداء. وكانت القبائل البدوية قد أعلنت التعبئة العامة في مواجهة المجتمع الدرزي، مما أعاد إشعال المواجهات في المنطقة. وتتناقض هذه الخطوة مع التصريحات المتكررة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أكد مراراً أن إسرائيل ترفض وجود قوات عسكرية سورية أو جماعات مسلحة جنوب دمشق، متمسكاً بسياسة 'نزع السلاح' في المناطق المتاخمة لهضبة الجولان. وفي سياق التصعيد، كانت تشكيلات بدوية قد شنت، الأحد الماضي، هجمات على قرى درزية في محافظة السويداء، ما دفع الجيش السوري للتدخل. ورداً على التطورات، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات على مواقع عسكرية سورية، استهدفت مقر الأركان العامة والقصر الرئاسي في دمشق، إضافة إلى نقاط انتشار للجيش في السويداء، بزعم 'حماية المجتمع الدرزي'. وأكد نتنياهو لاحقاً أن 'جنوب سوريا يجب أن يُنزع منه السلاح بالكامل'، معتبراً أن ذلك شرط ضروري 'لضمان أمن الحدود الشمالية لإسرائيل'. أردوغان وبوتين يبحثان هاتفياً العلاقات الثنائية والملفين الأوكراني والسوري وسط تصاعد التوترات أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالاً هاتفياً مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ناقشا خلاله العلاقات الثنائية بين البلدين، إلى جانب تطورات الملف الأوكراني والأوضاع المتصاعدة في سوريا، بحسب بيان صادر عن الرئاسة التركية والكرملين. وأفاد البيان التركي بأن الاتصال تناول 'العلاقات الثنائية بين تركيا وروسيا، إلى جانب قضايا إقليمية ودولية'، مشيراً إلى أن أردوغان شدد على أهمية استئناف الجولة الثالثة من المفاوضات بين موسكو وكييف، مؤكداً استعداد بلاده لاستضافة هذه الجولة في إسطنبول حال التوافق بين الطرفين. فيما يتعلق بسوريا، أعرب الرئيس التركي عن سعي أنقرة إلى ترسيخ الاستقرار في البلاد، وسط تصاعد العنف خلال الأيام الأخيرة، لاسيما في الجنوب السوري. من جهته، أوضح الكرملين أن الزعيمين أجريا 'تبادلاً شاملاً لوجهات النظر حول الوضع في الشرق الأوسط، وخاصة التصعيد في سوريا'، حيث أعربا عن 'قلق مشترك إزاء موجة العنف الأخيرة'، مؤكدَين ضرورة تحقيق الاستقرار عبر الحوار وتعزيز التوافق الوطني، مع احترام الحقوق المشروعة لكافة مكونات المجتمع السوري والحفاظ على وحدة وسيادة سوريا.


عين ليبيا
منذ 10 ساعات
- عين ليبيا
أمريكا تحذّر مواطنيها من السفر إلى سوريا وتدعو الموجودين للمغادرة فوراً
أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تحذيرًا عاجلًا لمواطنيها بشأن السفر إلى سوريا، ودعت الموجودين في البلاد إلى مغادرة الأراضي السورية فورًا، وسط تصاعد حاد للتوترات الأمنية والعنف في محافظة السويداء جنوبي سوريا. وجاء التحذير في بيان رسمي نشرته السفارة الأمريكية في سوريا عبر حسابها على منصة 'إكس'، مؤكدة استمرار النزاعات المسلحة في المنطقة ورفع مستوى التحذير إلى 'المستوى الرابع'، وهو أعلى مستويات التحذير الأمنية، بسبب تدهور الأوضاع الميدانية وارتفاع المخاطر على المدنيين. وشددت الخارجية الأمريكية على ضرورة احتماء المواطنين الأمريكيين غير القادرين على المغادرة في أماكن آمنة، وتجنّب التنقل أو التواجد في الأماكن العامة، مع متابعة مستجدات الأوضاع الأمنية عن كثب. هذا وبدأت الاشتباكات العنيفة في محافظة السويداء في 13 يوليو الجاري، بين مسلحين دروز محليين وقبائل بدوية موالية للحكومة السورية، واستمرت لعدة أيام متواصلة، مخلفة مئات القتلى من المدنيين والعسكريين على حد سواء. تلت ذلك حملة عسكرية شنتها قوات النظام السوري للسيطرة على المدينة ومحاولة فرض الأمن. وتزامنًا مع ذلك، ظهرت مظاهر توتر في ضواحي العاصمة دمشق، مع انتشار مقاتلين دروز في شوارع مدينة جرمانا، في مشهد يعكس تداعيات الأزمة الأمنية التي تتسع رقعتها. وفي محاولة لاحتواء التصعيد، أعلنت وزارة الداخلية السورية عن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في السويداء، يشمل 14 بندًا رئيسيًا، من بينها وقف العمليات العسكرية بشكل فوري، وتشكيل لجنة مشتركة تضم ممثلين عن الدولة وشيوخ الطائفة الدرزية لمتابعة تنفيذ الاتفاق. ويأتي هذا الاتفاق وسط أجواء متوترة للغاية، مع استمرار المخاوف من تجدد العنف وتصعيد المواجهات بين الأطراف المتنازعة، مما يجعل مستقبل محافظة السويداء محط أنظار إقليمية ودولية.


عين ليبيا
منذ 12 ساعات
- عين ليبيا
بروكسل تخنق نفط روسيا.. سقف سعر جديد بـ 45 دولاراً للبرميل
أقر الاتحاد الأوروبي، الجمعة، حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية ضد روسيا هي الثامنة عشرة منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، وُصفت بأنها 'الأكثر صرامة وفاعلية حتى الآن'، وتركّز بشكل أساسي على تقليص إيرادات موسكو من قطاع النفط، في خطوة تصعيدية تهدف إلى تقويض قدرة الكرملين على تمويل الحرب. وقال دبلوماسي أوروبي في بروكسل، في ختام اجتماع لسفراء الاتحاد، إن الاتفاق تم التوصل إليه بعد مشاورات مكثفة، وإنه يشمل 'خفضًا كبيرًا لسقف أسعار النفط الروسي المصدر، بالإضافة إلى تدابير مالية وتجارية جديدة تستهدف مصادر الدخل الرئيسية للكرملين'. خفض جديد لسقف أسعار النفط الروسي أبرز ما في الحزمة الجديدة هو خفض سقف سعر النفط الروسي المُخصص للتصدير إلى نحو 45 دولارًا للبرميل، أي أقل بنسبة 15% من متوسط السعر الحالي في السوق، مقارنة بالسقف السابق الذي كان محددًا عند 60 دولارًا للبرميل. وأوضح دبلوماسيون أن هذه الخطوة تهدف إلى التكيّف مع التراجع المستمر في أسعار الخام العالمي، وربط آلية تسعير النفط الروسي تلقائيًا بتطورات السوق مع فارق 15% لصالح المستوردين. وتسعى الدول الأوروبية من خلال هذه الآلية المرنة إلى تعزيز فعاليتها الاقتصادية، بعد أن أدى السقف القديم إلى خفض عائدات روسيا النفطية بنحو 30% بحسب تقديرات الاتحاد، إلا أنه لم يحقق التأثير المطلوب في وقف تدفق التمويل على الخزينة الروسية. خلافات وتنازلات.. سلوفاكيا ترفع اعتراضها الحزمة الجديدة كادت أن تُجهض بسبب اعتراض سلوفاكيا، التي استخدمت حق النقض لتأخير التصويت، مطالبة بتطمينات وضمانات بخصوص استقرار إمداداتها من الغاز الطبيعي، لا سيما مع خطة الاتحاد الأوروبي لإنهاء وارداته من الغاز الروسي بالكامل بحلول عام 2027. ومع حصولها على ضمانات مكتوبة من المفوضية الأوروبية، رفعت براتيسلافا اعتراضها، ممهدةً الطريق لاعتماد العقوبات بالإجماع. ووصفت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد، الحزمة الجديدة بأنها 'واحدة من أقسى الحزم التي اعتمدها التكتل ضد روسيا'، مضيفة: 'سنبقى نمارس الضغط إلى أن توقف روسيا هذه الحرب'. من جهتها، رحبت فرنسا بما وصفته بـ'الخطوة غير المسبوقة'، وقال وزير الخارجية جان نويل بارو في منشور على منصة 'إكس': 'مع الولايات المتحدة، سنجبر بوتين على وقف إطلاق النار'. لكن رغم الحماسة الأوروبية، لم تحسم واشنطن بعد موقفها من خفض سقف السعر، حيث لا تزال تدرس الانضمام إلى الخطوة الأوروبية بعد اتفاق مجموعة السبع السابق على سقف 60 دولارًا. وتشير التقديرات إلى أن الموقف الأميركي سيكون حاسمًا في مدى فاعلية الحزمة الجديدة، بالنظر إلى الدور المحوري لأسواق التأمين والشحن التي تهيمن عليها شركات غربية. أبعاد استراتيجية.. هل تضيق خيارات روسيا؟ تهدف العقوبات الجديدة إلى تقليص قدرة روسيا على مواصلة الحرب، من خلال خنق أحد أبرز شرايين اقتصادها، وهو النفط. ويأمل الاتحاد الأوروبي أن يدفع تراجع العائدات موسكو إلى إعادة تقييم كلفة الحرب، في وقت تستعد فيه أوكرانيا لمرحلة جديدة من المواجهة بدعم غربي عسكري ومالي متزايد. ووفق مراقبين، فإن الحزمة الجديدة قد تدفع روسيا إلى البحث عن قنوات جديدة للتهرب من العقوبات، أو زيادة الاعتماد على أسواق بديلة كالهند والصين، لكن بأسعار أقل من السوق العالمية، ما يعني خسائر مالية إضافية على المدى الطويل. تصعيد متزامن من ترامب بالتوازي مع التطورات الأوروبية، يواصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب تصعيد موقفه ضد موسكو، ملوّحًا مؤخرًا باستخدام 'سلاح الرسوم' لإعادة رسم خريطة الطاقة العالمية في غضون 50 يومًا، ما يُعد مؤشراً على تحول كبير في سياسة الطاقة والتجارة إذا مضى قدمًا بخططه.