
بلاش منها.. 7 أطعمة تجنبها يساعد فى الوقاية من الأمراض المزمنة
وفقًا لتقرير حديث صادر عن المجلس الهندي للأبحاث الطبية (ICMR)، فإن الإصابة بالأمراض خاصة المزمنة منها ناتجة عن عادات غذائية غير صحية، ويظل اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب نمط الحياة الخامل مفتاح الوقاية من العديد من الأمراض، ويرصد تقرير موقع "تايمز أوف انديا" أطعمة يجب تجنبها أو التقليل منها قدر الإمكان للحفاظ على صحتنا والوقاية من الأمراض على المدى الطويل، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
السكر
السكر نوع من الكربوهيدرات البسيطة ، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى عواقب وخيمة، ومن المعتقدات الخاطئة الشائعة أن تناول السكر يبقى أمنًا إن لم تكن مصابًا بداء السكرى، ويعتبر تناول السكر أو المشروبات المحلاة بالسكر أو الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر (مثل الحلويات والآيس كريم وغيرها) مصدرًا للسعرات الحرارية، ويساعد الحد من استهلاك السكريات الحرة إلى أقل من 10% من إجمالي استهلاك الطاقة في الحفاظ على صحتك والوقاية من الإصابة بمرض السكر، لذلك يُفضل خفض استهلاك السكريات الحرة إلى أقل من 5% من إجمالي استهلاك الطاقة لمزيد من الفوائد الصحية.
وتحتوي العديد من المشروبات، مثل المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية، على نسبة عالية جدًا من السكريات المضافة، ولكنها غالبًا ما تكون منخفضة في العناصر الغذائية الأخرى، ويزيد تناول هذه المشروبات من السعرات الحرارية المتناولة، ولكنه لا يساعد الشخص على الشعور بالشبع، لذلك يُنصح بتجنبها.
الدهون
يُساعد تقليل كمية الدهون الكلية المُتناولة في النظام الغذائي إلى أقل من 30% من إجمالي استهلاك الطاقة على منع زيادة الوزن غير الصحية لدى البالغين، لذلك يُنصح بالحد من استهلاك الدهون المتحولة إلى أقل من 1% من إجمالي استهلاك الطاقة، واستبدال كل من الدهون المشبعة والمتحولة بالدهون غير المشبعة، وخاصةً الدهون المتعددة غير المشبعة، ومن الجوانب المهمة لتقليل كمية الدهون المشبعة والمتحولة في النظام الغذائي اتباع ما يلي:
سلق الطعام أو طهيه على البخار بدلاً من قليه.
استبدال السمن والزبدة بزيوت طهي غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة (PUFAs)، مثل زيت فول الصويا والكانولا والخردل والقرطم ودوار الشمس.
تقليل تناول الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المُعبأة مسبقًا (مثل الكعك والدونات والفطائر والبسكويت والكوكيز والويفر).
الملح
يميل معظم الناس إلى اتباع نظام غذائي غني بالملح (عادةً ما يتراوح بين 9 و12 جرامًا يوميًا)، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الصوديوم، وقد يُسهم الإفراط في تناول الصوديوم وعدم كفاية تناول البوتاسيوم (أقل من 3.5 جرام يوميًا) في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية و أمراض القلب ، إن الحد من تناول الملح إلى المستوى الموصى به، وهو أقل من 5 جرامات يوميًا، من خلال التقليل من استهلاك الأطعمة الغنية بالملح، مثل المخللات والوجبات الخفيفة المالحة والأطعمة المصنعة وصلصة الصويا، وإضافة كمية أقل من الملح أثناء الطهي، واختيار منتجات منخفضة الصوديوم.
الكربوهيدرات المكررة
وتشمل الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز والأرز الأبيض، والبطاطس المقلية، وحبوب الإفطار السكرية، ورغم أنها لا تُصنف على أنها غير صحية، إلا أن هذه الأطعمة ليست صحية بقدر نظيراتها من الحبوب الكاملة، وعادةً ما تُجرد الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات مُكررة من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى أثناء عملية تصنيعها، وقد يؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، والالتهابات، وزيادة خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل مرض السكر، ويمكن تقليل تناول الكربوهيدرات المُكررة، ويُنصح باختيار أنواع الحبوب الكاملة من الأرز والخبز والمكرونة وحبوب الإفطار.
اللحوم المصنعة
تشمل اللحوم المصنعة منتجات اللحوم المدخنة، أو المملحة، أو المعالجة، أو التي أُضيفت إليها مواد حافظة لتغيير الطعم والقوام، أو لإطالة مدة الصلاحية، وتحتوي اللحوم المصنعة على العديد من المركبات المسببة للسرطان، والتي تُعرف باسم المواد المسرطنة، ومنها مركبات N-nitroso (NOCs)، وقد تحتوي اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء أيضًا على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، وبالتالي، فإن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم المصنعة بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان أو أمراض القلب.
المكملات الغذائية غير الموصوفة
من الشائع أن نرى أفرادًا يتناولون المكملات الغذائية لتعزيز المناعة والصحة العامة، وقد لا يكون كل ما هو طبيعي آمنًا تمامًا، ومن الضروري إجراء فحص شامل لحالتك الصحية، وقد يقترح عليك طبيبك أي مكمل غذائي (عند الحاجة) بناءً على تقريرك الصحي العام، ولكن لا يجب الإفراط فى استخدام المكملات الغذائية أو تناولها بدون استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لذلك.
الوجبات السريعة
أصبحت الوجبات السريعة مثل البيتزا والبطاطس المقلية ورقائق البطاطس وغيرها من الأطعمة المفضلة في عالمنا اليوم، ومع ذلك، من المهم إدراك أن هذه الأطعمة تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى السمنة ومقاومة الأنسولين وزيادة الوزن، وفي الوقت الحالي، يُعد تناول الوجبات السريعة، إلى جانب قلة النشاط البدني بسبب الإفراط في استخدام الشاشات، أحد الأسباب الرئيسية لسمنة الأطفال، بالإضافة إلى ذلك، تُفاقم عوامل مثل ظروف الطهي غير الصحية، مثل إعادة استخدام نفس الزيت، وفحوصات الجودة غير السليمة، من الآثار الضارة للوجبات السريعة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
النعناع والقرفة أبرزها..8 أعشاب تناولها منقوعة لحصد فوائدها الصحية
تناول الأعشاب بطريقة صحيحة أمر ضروري لجني فوائدها الصحية، حيث إن بعض الأعشاب يفضل تناولها منقوعة في الماء لتحقيق أقصى فائدة منها، وهناك أعشاب يفضل تناولها بعد نقعها وكذلك غليها في الماء، وإليك كل ما تحتاج إلى معرفته حول أهمية نقع بعض الأعشاب قبل تناولها، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 8 أعشاب يُفضل تناولها منقوعة: ماء بذور الشيا يساعد نقع بذور الشيا في الماء على تكوين مادة هلامية، مما يسهل دمجها في المشروبات والعصائر، وتحقيق أقصى فائدة. ماء الزنجبيل يوجد أكثر من طريقة لإضافة الزنجبيل إلى نظامنا الغذائي، ولكن يُفضل نقع الزنجبيل في الماء الدافئ، حيث يساعد تناوله بهذه الطريقة على تهدئة المعدة و تخفيف الغثيان. ماء بذور الكتان يساعد نقع بذور الكتان في الماء قبل تناولها على إطلاق الأحماض الدهنية أوميجا 3 والمواد المغذية الأخرى، بما يحقق أقصى استفادة منها. ماء القرفة يُفضل نقع القرفة في الماء الساخن وتناولها بهذه الطريقة لتحسين عملية الهضم و تنظيم مستويات السكر في الدم. ماء بذور الكمون يُفضل نقع بذور الكمون طوال الليل في الماء ثم غليها وتناولها في الصباح، حيث يساعد ذلك على تحسين الهضم و حرق الدهون. ماء البابونج يُفضل نقع زهور البابونج في الماء الساخن، حيث أن تناوله بهذه الطريقة يساعد على الاسترخاء وتهدئة الأعصاب. النعناع يُفضل نقع النعناع بدلًا من غليه في الماء، وذلك للحفاظ على نكهته ورائحته العطرية، بالإضافة إلى فوائده في تهدئة الجهاز الهضمي وتخفيف أعراض مثل الانتفاخ والغازات. الزعتر يستخدم عادة الزعتر في أغراض الطهى، حيث يتم إضافته لبعض الأطعمة لتعزيز النكهة، ويُفضل نقع الزعتر في الماء الساخن قبل تناوله للاستمتاع بفوائده الصحية، مثل تعزيز المناعة ومكافحة التهابات الجسم.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
صحة وطب : بلاش منها.. 7 أطعمة تجنبها يساعد فى الوقاية من الأمراض المزمنة
الخميس 26 يونيو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - وفقًا لتقرير حديث صادر عن المجلس الهندي للأبحاث الطبية (ICMR)، فإن الإصابة بالأمراض خاصة المزمنة منها ناتجة عن عادات غذائية غير صحية، ويظل اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب نمط الحياة الخامل مفتاح الوقاية من العديد من الأمراض، ويرصد تقرير موقع "تايمز أوف انديا" أطعمة يجب تجنبها أو التقليل منها قدر الإمكان للحفاظ على صحتنا والوقاية من الأمراض على المدى الطويل، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". السكر السكر نوع من الكربوهيدرات البسيطة، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى عواقب وخيمة، ومن المعتقدات الخاطئة الشائعة أن تناول السكر يبقى أمنًا إن لم تكن مصابًا بداء السكرى، ويعتبر تناول السكر أو المشروبات المحلاة بالسكر أو الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر (مثل الحلويات والآيس كريم وغيرها) مصدرًا للسعرات الحرارية، ويساعد الحد من استهلاك السكريات الحرة إلى أقل من 10% من إجمالي استهلاك الطاقة في الحفاظ على صحتك والوقاية من الإصابة بمرض السكر، لذلك يُفضل خفض استهلاك السكريات الحرة إلى أقل من 5% من إجمالي استهلاك الطاقة لمزيد من الفوائد الصحية. وتحتوي العديد من المشروبات، مثل المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية، على نسبة عالية جدًا من السكريات المضافة، ولكنها غالبًا ما تكون منخفضة في العناصر الغذائية الأخرى، ويزيد تناول هذه المشروبات من السعرات الحرارية المتناولة، ولكنه لا يساعد الشخص على الشعور بالشبع، لذلك يُنصح بتجنبها. الدهون يُساعد تقليل كمية الدهون الكلية المُتناولة في النظام الغذائي إلى أقل من 30% من إجمالي استهلاك الطاقة على منع زيادة الوزن غير الصحية لدى البالغين، لذلك يُنصح بالحد من استهلاك الدهون المتحولة إلى أقل من 1% من إجمالي استهلاك الطاقة، واستبدال كل من الدهون المشبعة والمتحولة بالدهون غير المشبعة، وخاصةً الدهون المتعددة غير المشبعة، ومن الجوانب المهمة لتقليل كمية الدهون المشبعة والمتحولة في النظام الغذائي اتباع ما يلي: سلق الطعام أو طهيه على البخار بدلاً من قليه. استبدال السمن والزبدة بزيوت طهي غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة (PUFAs)، مثل زيت فول الصويا والكانولا والخردل والقرطم ودوار الشمس. تقليل تناول الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المُعبأة مسبقًا (مثل الكعك والدونات والفطائر والبسكويت والكوكيز والويفر). الملح يميل معظم الناس إلى اتباع نظام غذائي غني بالملح (عادةً ما يتراوح بين 9 و12 جرامًا يوميًا)، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الصوديوم، وقد يُسهم الإفراط في تناول الصوديوم وعدم كفاية تناول البوتاسيوم (أقل من 3.5 جرام يوميًا) في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، إن الحد من تناول الملح إلى المستوى الموصى به، وهو أقل من 5 جرامات يوميًا، من خلال التقليل من استهلاك الأطعمة الغنية بالملح، مثل المخللات والوجبات الخفيفة المالحة والأطعمة المصنعة وصلصة الصويا، وإضافة كمية أقل من الملح أثناء الطهي، واختيار منتجات منخفضة الصوديوم. الكربوهيدرات المكررة وتشمل الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز والأرز الأبيض، والبطاطس المقلية، وحبوب الإفطار السكرية، ورغم أنها لا تُصنف على أنها غير صحية، إلا أن هذه الأطعمة ليست صحية بقدر نظيراتها من الحبوب الكاملة، وعادةً ما تُجرد الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات مُكررة من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى أثناء عملية تصنيعها، وقد يؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، والالتهابات، وزيادة خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل مرض السكر، ويمكن تقليل تناول الكربوهيدرات المُكررة، ويُنصح باختيار أنواع الحبوب الكاملة من الأرز والخبز والمكرونة وحبوب الإفطار. اللحوم المصنعة تشمل اللحوم المصنعة منتجات اللحوم المدخنة، أو المملحة، أو المعالجة، أو التي أُضيفت إليها مواد حافظة لتغيير الطعم والقوام، أو لإطالة مدة الصلاحية، وتحتوي اللحوم المصنعة على العديد من المركبات المسببة للسرطان، والتي تُعرف باسم المواد المسرطنة، ومنها مركبات N-nitroso (NOCs)، وقد تحتوي اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء أيضًا على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، وبالتالي، فإن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم المصنعة بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان أو أمراض القلب. المكملات الغذائية غير الموصوفة من الشائع أن نرى أفرادًا يتناولون المكملات الغذائية لتعزيز المناعة والصحة العامة، وقد لا يكون كل ما هو طبيعي آمنًا تمامًا، ومن الضروري إجراء فحص شامل لحالتك الصحية، وقد يقترح عليك طبيبك أي مكمل غذائي (عند الحاجة) بناءً على تقريرك الصحي العام، ولكن لا يجب الإفراط فى استخدام المكملات الغذائية أو تناولها بدون استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لذلك. الوجبات السريعة أصبحت الوجبات السريعة مثل البيتزا والبطاطس المقلية ورقائق البطاطس وغيرها من الأطعمة المفضلة في عالمنا اليوم، ومع ذلك، من المهم إدراك أن هذه الأطعمة تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى السمنة ومقاومة الأنسولين وزيادة الوزن، وفي الوقت الحالي، يُعد تناول الوجبات السريعة، إلى جانب قلة النشاط البدني بسبب الإفراط في استخدام الشاشات، أحد الأسباب الرئيسية لسمنة الأطفال، بالإضافة إلى ذلك، تُفاقم عوامل مثل ظروف الطهي غير الصحية، مثل إعادة استخدام نفس الزيت، وفحوصات الجودة غير السليمة، من الآثار الضارة للوجبات السريعة.


الاقباط اليوم
منذ 6 ساعات
- الاقباط اليوم
بلاش منها.. 7 أطعمة تجنبها يساعد فى الوقاية من الأمراض المزمنة
وفقًا لتقرير حديث صادر عن المجلس الهندي للأبحاث الطبية (ICMR)، فإن الإصابة بالأمراض خاصة المزمنة منها ناتجة عن عادات غذائية غير صحية، ويظل اتباع نظام غذائي متوازن وتجنب نمط الحياة الخامل مفتاح الوقاية من العديد من الأمراض، ويرصد تقرير موقع "تايمز أوف انديا" أطعمة يجب تجنبها أو التقليل منها قدر الإمكان للحفاظ على صحتنا والوقاية من الأمراض على المدى الطويل، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". السكر السكر نوع من الكربوهيدرات البسيطة، وقد يؤدي الإفراط في تناوله إلى عواقب وخيمة، ومن المعتقدات الخاطئة الشائعة أن تناول السكر يبقى أمنًا إن لم تكن مصابًا بداء السكرى، ويعتبر تناول السكر أو المشروبات المحلاة بالسكر أو الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر (مثل الحلويات والآيس كريم وغيرها) مصدرًا للسعرات الحرارية، ويساعد الحد من استهلاك السكريات الحرة إلى أقل من 10% من إجمالي استهلاك الطاقة في الحفاظ على صحتك والوقاية من الإصابة بمرض السكر، لذلك يُفضل خفض استهلاك السكريات الحرة إلى أقل من 5% من إجمالي استهلاك الطاقة لمزيد من الفوائد الصحية. وتحتوي العديد من المشروبات، مثل المشروبات الغازية والمشروبات الرياضية، على نسبة عالية جدًا من السكريات المضافة، ولكنها غالبًا ما تكون منخفضة في العناصر الغذائية الأخرى، ويزيد تناول هذه المشروبات من السعرات الحرارية المتناولة، ولكنه لا يساعد الشخص على الشعور بالشبع، لذلك يُنصح بتجنبها. الدهون يُساعد تقليل كمية الدهون الكلية المُتناولة في النظام الغذائي إلى أقل من 30% من إجمالي استهلاك الطاقة على منع زيادة الوزن غير الصحية لدى البالغين، لذلك يُنصح بالحد من استهلاك الدهون المتحولة إلى أقل من 1% من إجمالي استهلاك الطاقة، واستبدال كل من الدهون المشبعة والمتحولة بالدهون غير المشبعة، وخاصةً الدهون المتعددة غير المشبعة، ومن الجوانب المهمة لتقليل كمية الدهون المشبعة والمتحولة في النظام الغذائي اتباع ما يلي: سلق الطعام أو طهيه على البخار بدلاً من قليه. استبدال السمن والزبدة بزيوت طهي غنية بالدهون المتعددة غير المشبعة (PUFAs)، مثل زيت فول الصويا والكانولا والخردل والقرطم ودوار الشمس. تقليل تناول الأطعمة المقلية والوجبات الخفيفة المُعبأة مسبقًا (مثل الكعك والدونات والفطائر والبسكويت والكوكيز والويفر). الملح يميل معظم الناس إلى اتباع نظام غذائي غني بالملح (عادةً ما يتراوح بين 9 و12 جرامًا يوميًا)، مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الصوديوم، وقد يُسهم الإفراط في تناول الصوديوم وعدم كفاية تناول البوتاسيوم (أقل من 3.5 جرام يوميًا) في ارتفاع ضغط الدم، مما يزيد بدوره من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض القلب، إن الحد من تناول الملح إلى المستوى الموصى به، وهو أقل من 5 جرامات يوميًا، من خلال التقليل من استهلاك الأطعمة الغنية بالملح، مثل المخللات والوجبات الخفيفة المالحة والأطعمة المصنعة وصلصة الصويا، وإضافة كمية أقل من الملح أثناء الطهي، واختيار منتجات منخفضة الصوديوم. الكربوهيدرات المكررة وتشمل الكربوهيدرات المكررة مثل الخبز والأرز الأبيض، والبطاطس المقلية، وحبوب الإفطار السكرية، ورغم أنها لا تُصنف على أنها غير صحية، إلا أن هذه الأطعمة ليست صحية بقدر نظيراتها من الحبوب الكاملة، وعادةً ما تُجرد الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات مُكررة من الألياف والعناصر الغذائية الأخرى أثناء عملية تصنيعها، وقد يؤدي الإفراط في تناولها إلى ارتفاع حاد في مستويات السكر في الدم، مما يؤدي إلى زيادة الوزن، والالتهابات، وزيادة خطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي مثل مرض السكر، ويمكن تقليل تناول الكربوهيدرات المُكررة، ويُنصح باختيار أنواع الحبوب الكاملة من الأرز والخبز والمكرونة وحبوب الإفطار. اللحوم المصنعة تشمل اللحوم المصنعة منتجات اللحوم المدخنة، أو المملحة، أو المعالجة، أو التي أُضيفت إليها مواد حافظة لتغيير الطعم والقوام، أو لإطالة مدة الصلاحية، وتحتوي اللحوم المصنعة على العديد من المركبات المسببة للسرطان، والتي تُعرف باسم المواد المسرطنة، ومنها مركبات N-nitroso (NOCs)، وقد تحتوي اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء أيضًا على كميات كبيرة من الدهون المشبعة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ في الدم، وبالتالي، فإن الأشخاص الذين يتناولون اللحوم المصنعة بانتظام يكونون أكثر عرضة للإصابة بالسرطان أو أمراض القلب. المكملات الغذائية غير الموصوفة من الشائع أن نرى أفرادًا يتناولون المكملات الغذائية لتعزيز المناعة والصحة العامة، وقد لا يكون كل ما هو طبيعي آمنًا تمامًا، ومن الضروري إجراء فحص شامل لحالتك الصحية، وقد يقترح عليك طبيبك أي مكمل غذائي (عند الحاجة) بناءً على تقريرك الصحي العام، ولكن لا يجب الإفراط فى استخدام المكملات الغذائية أو تناولها بدون استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة لذلك. الوجبات السريعة أصبحت الوجبات السريعة مثل البيتزا والبطاطس المقلية ورقائق البطاطس وغيرها من الأطعمة المفضلة في عالمنا اليوم، ومع ذلك، من المهم إدراك أن هذه الأطعمة تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، مما قد يؤدي إلى السمنة ومقاومة الأنسولين وزيادة الوزن، وفي الوقت الحالي، يُعد تناول الوجبات السريعة، إلى جانب قلة النشاط البدني بسبب الإفراط في استخدام الشاشات، أحد الأسباب الرئيسية لسمنة الأطفال، بالإضافة إلى ذلك، تُفاقم عوامل مثل ظروف الطهي غير الصحية، مثل إعادة استخدام نفس الزيت، وفحوصات الجودة غير السليمة، من الآثار الضارة للوجبات السريعة.