logo
نجاة عون: لبنان ليس تابعا لأحد وأهله مستعدون للحفاظ عليه

نجاة عون: لبنان ليس تابعا لأحد وأهله مستعدون للحفاظ عليه

المركزيةمنذ 6 ساعات
المركزية - أكدت النائب نجاة عون صليبا، أن لبنان ليس تابعا لأحد وأنه دولة مستقلة وسيادية وأن أهلها مستعدون للحفاظ عليها بكل الطرق المتاحة.
وأشارت في حديث لـLBCI، الى أن هناك مخاطر قوية خصوصا أن الداخل ليس قويا للوقوف وقفة واحدة ضد هذه المخاطر.
وشددت على أن هناك مسؤولية كبيرة على اللبنانيين للحفاظ على سيادة لبنان في ظل كل التغيرات في المنطقة.
ورأت أن هناك جيشا مسلحا خارج الدولة يستخدم فائض القوة ويهدد مسار الحكومة، مشيرة الى وجوب الوقوف الى جانب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام.
واعتبرت صليبا أن حزب الله حزب يعمل على البروباغاندا والتخويف وتبين أنه لم يستطع الحفاظ على لبنان من الإعتداءات الإسرائيلية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد الحديث عن "عودة لبنان إلى بلاد الشام"... أول تعليق من الرئيس عون
بعد الحديث عن "عودة لبنان إلى بلاد الشام"... أول تعليق من الرئيس عون

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

بعد الحديث عن "عودة لبنان إلى بلاد الشام"... أول تعليق من الرئيس عون

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم الاثنين، خلال استقباله وفدين، أحدهما سياحي والآخر إسكاني، أن "وحدة الأراضي اللبنانية ثابتة وطنيّة، كرّسها الدستور، ويحميها الجيش اللبناني، وتحصّنها إرادة اللبنانيين الذين قدّموا التضحيات على مرّ السنين للمحافظة عليها". وقال الرئيس عون: "لقد أقسمت اليمين، بعد انتخابي رئيسًا للجمهورية، على الحفاظ على "استقلال الوطن وسلامة أراضيه"، ويُخطئ من يظن أن من أقسم مرّتين على الدفاع عن لبنان الواحد الموحّد، يمكن أن ينكث بقَسَمه لأي سبب كان، أو أن يقبل بأي طروحات مماثلة". وأشار إلى أن "العمل جارٍ على وضع الإصلاحات الاقتصادية موضع التنفيذ، والهدف من زياراتي إلى عدد من الدول، فهو إعادة مدّ الجسور بين لبنان والعالم". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

إفرام: القرار بحصر السلاح بيد الشرعيّة أو اختفاء الكيان
إفرام: القرار بحصر السلاح بيد الشرعيّة أو اختفاء الكيان

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

إفرام: القرار بحصر السلاح بيد الشرعيّة أو اختفاء الكيان

اعتبر الرئيس التنفيذي لـ"مشروع وطن الإنسان" النائب نعمة افرام، في حديثٍ متلفز، أن "الخوفَ على الكيانِ اللبناني، الذي كانَ يساورُ البعضَ في السابق، بات اليوم شعورًا عامًا يشترك فيه الجميع. أمّا قلقي، فمصدره القناعة المتنامية بأنّ لبنان لم يعد قادرًا على إنتاج قراراتٍ تحفظُ استمراريته، وفي عجز الدولة عن تنفيذ التزاماتها، ولا سيّما في ما يتعلّقُ باتخاذ القرار الحاسم بحصر السلاح في يد الجيش اللبناني، خصوصًا بعدما عاد حزب الله في الأيام الأخيرة إلى رفع سقف خطابه والتهديد بعدم تسليم سلاحه". وقال:"حربُ الإسناد كانت خطأً استراتيجيًا فادحًا. فكيف نُقدّمُ أرواحَ أبنائنا قرابينَ عن الآخرين؟ أما الصيغة المضافة إلى القرار 1701 ضمن اتفاق وقف الأعمال العدائية، فقد شكّلت مخرجًا لإنقاذ الكيان، عبر الالتزام بسحب السلاح غير الشرعي وحصره بالمؤسسة العسكرية. ذلك هو السبيل الوحيد لتجاوز أخطاء الماضي والسعي إلى العيش بسلامٍ مع بعض". وأشار إفرام إلى أنّ "سلاح حزب الله لم يُحقّق الهدفَ الرادع الذي رُوِّج له، وباتَ طلبُ حصره بيد الشرعيّة اللبنانيّة يتجاوز البُعدَ التقنيّ والعسكريّ، ليُصبح امتحانًا لسلطة الدولة، برئاساتها الثلاث، في تنفيذ ما تلتزم به. وهذا السلاح، بدلًا من أن يتحوّل إلى عبءٍ داخليٍّ خانق، لا تزال هناك فرصةٌ للاستفادة من اللحظة السياسيّة الراهنة، من خلال تسليمه إلى الجيش وتعزيز موقع الدولة". وفي معرض تعليقه على كلام الموفد الأميركي توم باراك خلال زيارته الأخيرة إلى بيروت، قال إفرام: "ما قاله بارّاك كان جديًا. فهو لم يلمس في الرد اللبناني على ورقته ما يدعو إلى النفور، بل وجد فيه التزامًا واضحًا بسيادة لبنان، وموقفًا موحّدًا من الرؤساء الثلاثة، بما يمثلون، وهو أمرٌ إيجابيّ. لكنّ عاملَ الوقتِ بقي غامضًا ومُقلقًا، وهنا يكمنُ عاملُ الخطر؛ إذ إنّنا أضفنا التزامًا ممهورًا من الرؤساء الثلاثة، غير أنّ العبرة تبقى في التنفيذ". وشرح المشهد الراهن بقوله: "ما يجري اليوم يعيدني إلى مشهد عام 1973، يوم تعذّر على هنري كيسنجر الوصول إلى قصر بعبدا بسبب احتجاجات المسلّحين قرب المطار في بيروت، فحطّ في رياق، ثم زار الرئيس سليمان فرنجية، وغادر بعدها إلى دمشق. يومها، بدا وكأنّ القرار الدولي اقتنع بعجز الكيان اللبناني عن ضبط أمنه الداخلي، فتمّ تلزيمه إلى حافظ الأسد. واليوم، أخشى أن نُعاد إلى سيناريو مشابه، إن لم تستطع الدولة أن تفي بالتزاماتها. وأخشى أكثر أن تُثبت الدولة اللبنانية، بعد سقوطها ثلاث أو أربع مرات في الاختبارات، أنه لم يعد هناك مبرّر لوجودها". وتابع: "الوقت يداهمنا، والمتغيّرات تتسارع بوضوح، خصوصًا في الأشهر الأخيرة. نرى دمشق تنفتح على العالم، فيما نحن ما نزال محاصرين من الجهات كافة، عاجزين عن الإيفاء بالتزاماتنا تجاه المجتمع الدولي، ونُثبت مرةً تلو الأخرى أنّ هذا الكيان لا يمتلك قرارَه". وختم قائلًا: "نحن أمام أسابيع مصيريّة. فإن لم يتّخذ لبنان قراراتٍ تمكّنه من الحضور القوي على طاولة مفاوضات الشرق الأوسط الجديد، فسيكون هو الطبق الذي تأكله إسرائيل وسوريا. وأنا أخشى، بمرارة، أن نعيش الأشهر الأخيرة من لبنان بصيغته وحدوده التي نعرفها. فاستمرارية الكيان باتت مشروطة بقيام الدولة بدورها، وبحصر السلاح في يد الشرعية اللبنانية دون سواها". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

برّاك يحذر الدولة ولا يهددها... رفاهية الوقت لم تعد تنفع والخارج لن ينتظر؟
برّاك يحذر الدولة ولا يهددها... رفاهية الوقت لم تعد تنفع والخارج لن ينتظر؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 2 ساعات

  • القناة الثالثة والعشرون

برّاك يحذر الدولة ولا يهددها... رفاهية الوقت لم تعد تنفع والخارج لن ينتظر؟

سريعاً جاء التوضيح من المبعوث الأميركي توماس برّاك على صفحته عبر منصة "إكس" على التصريح الذي أدلى به وحذر فيه من تلزيم لبنان إلى سوريا حيث قال" تصريحاتي كانت إشادة بالتقدم اللافت الذي تحققه سوريا وليس تهديداً للبنان، فلديه إسرائيل من جهة وإيران وحزب الله من جهة أخرى وسوريا بدأت تسترجع نفوذها، وعليه إذا لم يتحرك لبنان سيصبح جزءا من بلاد الشام". ما لم يقله باراك في التوضيح كان كافيا لتفسير الخلفيات والدوافع، إذ بدا أنه يقرأ في كتاب لبنان في لحظة مصيرية وكلامه يأتي في إطار التحذير. فهو لطالما شدد خلال الزيارتين اللتين قام بهما إلى بيروت على ضرورة إقامة إصلاحات داخلية، ونزع سلاح حزب الله بوساطة أميركية –خليجية وتحديدا السعودية وقطر، مقابل الحصول على مساعدات إقتصادية وضمانات أمنية من جهة إسرائيل. بعبارة أخرى لم يكن كلام برّاك بمثابة التهديد العسكري المباشر من سوريا كما حاول أركان الدولة العميقة تظهيره بهدف التمسك بسلاح حزب الله غير الشرعي،إنما كان مجرد تحذير سياسي ونوع من الضغط الدبلوماسي لتسريع الإصلاحات ونزع سلاح حزب الله مفاده أنه في حال بقي الوضع الراهن سيترك لبنان لمصيره ومجاله مفتوح أمام الدول المجاورة لتعيد تشكيل دوره وربما أيضا تقسيم قراره السياسي. نقطة أساسية كانت تستحق التوقف عندها في كلام برّاك عندما تطرق إلى دور الجيش اللبناني في عملية نزع سلاح حزب الله حيث قال"يمكن الوثوق بالجيش اللبناني في الأزمة الحالية لكنه يواجه نقصاً حاداً في التمويل بسبب الإنهيار الإقتصادي في لبنان". صمت الحكومة والسلطة اللبنانية لم يقتصر على كلام برّاك ، فالصمت كان أعمق حيال كلام الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الذي توجه إلى السياديين في الداخل والمجتمعين الغربي والخليجي قائلا" شيلوها من قاموسكن...لن نسمح لأحد أن ينزع سلاح حزب الله".بالتوازي وفي فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الإجتماعي رفع أحد مؤيدي حزب الله سقف التهديد والتحريض على عدم تسليم السلاح ومواجهة الأمر بالقوة وقال بالمباشر" لمن في الداخل الذين يرددون كلمات نزع السلاح نقول نحن سننزع أرواحكم. كل شيء يمكن المزاح به والنقاش به. قد نتحاور في كل شيء وعليه إلا السلاح". سمعت الدولة أو لم تسمع؟ اللبنانيون العالقون بين الأمل بالحياة الهانئة والكريمة والخوف من تهديدات الحزب وعودة مشهدية الحرب المدمرة سمعوا وبدأوا يفكرون بما يمكن أن يكون عليه الغد. ووصل بهم الأمر إلى تبني الأسئلة التي كان يجب أن تطرحها الحكومة والإجابة عليها. الكاتب والمحلل الجيوسياسي الدكتور جورج أبو صعب يؤكد أن طرح برّاك مرفوض رفضاً قاطعاً من كل اللبنانيين وهناك إجماع لبناني على هذه النقطة لأن لبنان دولة سيدة حرة مستقلة ، وهو دولة للشعب اللبناني بحدوده المعترف بها دولياً هو غير قابل لأي تعديل .هذا في المبدأ" . ويتابع"إلا أن كلام المبعوث الأميركي يأتي في سياق الضغوط التي تمارس على الدولة اللبنانية لكي تحسم أمرها في ما يتعلق بحصر السلاح ، وكذلك قرار الحرب والسلم واستعادة السيادة اللبنانية على كامل الأراضي اللبنانية. وبالتالي علينا أن ننظر إلى كلام برّاك من هذا المنطلق وليس من منطلق الأمر الواقع". كلام أبو صعب يفتح الباب أمام السؤال عن موقف الحكومة من هذه التحذيرات والضغوطات التي تمارس في سبيل بسط السيادة اللبنانية على كل الأراضي اللبنانية بما فيها سلاح حزب الله. فهل يجوز القول إنها غير قادرة أو غير جدية؟ "ما يجب التسليم به أن توجه رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام سيادي بامتياز. لكن المشكلة في الأسلوب البطيء لمعالجة ملف مصيري وهو أسلوب لا يفقهه الغرب بشكل عام ولا يقبل به الأشقاء العرب والخليجيون تحديداً". من الواضح أن الدولة اللبنانية تتعاطى مع هذا الملف المصيري وكأن هناك مجموعة خيارات ورفاهية وقت ومماطلة. فهل ثمة خيار آخر؟ الواقع أن الدولة اللبنانية لا تملك رفاهية الإنتظار والمماطلة وتدوير الزوايا .والتهويل الحاصل اليوم بأنه في حال أرادت الدولة حصر السلاح فالخشية كبيرة من وقوع حرب أهلية. وهذا الأمر غير وارد، وعندما تكون الدولة ممثلة بالجيش اللبناني والسلطات الشرعية لا يوجد أي مبرر لهذا الخوف والهواجس لأنها هي من يتولى مسألة بسط سلطتها. ساعتئذ كل الشعب اللبناني سيقف وراء الجيش والدولة، ناهيك عن الدعم الدولي والعربي الذي ستحظى به الدولة عندما تحزم أمرها وتتجه نحو تطبيق وتنفيذ مسألة حصر السلاح. أما السؤال عما يؤخر الحكومة من اتخاذ هذا القرار فالجواب محصور بخيار واحد ويتمثل بالحسابات الداخلية. هناك دولة عميقة في لبنان لا تزال تؤثر على القرار اللبناني السيادي وهذا مؤسف". مكررا ما سبق وذكره حول سيادية رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، لكن" ثمة حسابات، وهما يحاولان كسب أكبر قدر من النتيجة بأقل قدر من الجهد والتضحيات. هذه المشكلة الأساسية. والمشكلة الأكبر أن الولايات المتحدة وأوروبا والخليج غير مستعدين للانتظار أكثر. فالوقت ليس لصالح لبنان وهنا النقطة الأساسية. من هنا يمكن أن نفهم تصريح المبعوث الأميركي عندما يلمح إلى موضوع إلحاق لبنان ببلاد الشام، إذا كان عاجزا عن الوقوف على قدميه.لذلك المطلوب اليوم أن تحسم الدولة اللبنانية أمرها وتأخذ قرارات حاسمة أقله لجهة وضع جدول زمني لحصر السلاح وهذا ما طالب به المجتمع الدولي، وإلا فإن منسوب الضغوط سيتضاعف" يختم أبو صعب. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store