
عبد اللطيف الحموشي يسلم أوسمة ملكية لـ353 من نساء ورجال الأمن في حفل تكريمي بالقنيطرة
وقد أشرف المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي على تسليم الأوسمة الملكية السامية للموظفات والموظفين المنعم عليهم، والبالغ عددهم 353 شرطية وشرطيا يعملون بمختلف المصالح المركزية واللاممركزة للمديرية العامة للأمن الوطني.
وبهذه المناسبة، ألقى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني كلمة توجيهية، شدّد فيها بأن هذا الحفل هو 'احتفاء، بإجلال وإكبار، بسابغ العطف الملكي وسامي العناية المولوية التي ما فتئ يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، لأسرة الأمن الوطني، تقديرا من جلالته الكريمة لما يتحلى به نساء ورجال الأمن من التزام وتفان وإخلاص لقيم الوطن ونكران للذات في خدمة الصالح العام'.
وأكد عبد اللطيف حموشي بأن 'المديرية العامة للأمن الوطني حرصت على أن تكون مراسم التوشيح جماعية، في رحاب المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة، لتجديد اللقاء بهم، والاحتفال معهم، وكذا تخليد هذه الذكرى في وجدان سائر المنعم عليهم بالرضا الملكي السامي'.
واستطرد في كلمته بأن 'هذا التوشيح الملكي يكرس النضج المهني لجميع المنعم عليهم، وهو ما يلقي عليهم مسؤولية إضافية تتمثل في تأطير الأجيال الجديدة، والعمل على تكوينهم مهنيا ومعرفيا، بما يضمن الاستثمار في بناء كفاءات أمنية للمستقبل'.
وحث المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني الموظفات والموظفين المنعم عليهم بالأوسمة الملكية على أن 'يكونوا في مستوى هذا التوشيح الملكي السامي، وعند حسن ظن الجناب الشريف، أسماه الله وأعز أمره، بأسرة الأمن الوطني، التي يأتمنها على أمن رعاياه الأوفياء'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أكادير 24
منذ ساعة واحدة
- أكادير 24
موت الفجأة يباغث وزيرا سابقاً وسط فندق بأكادير
agadir24 – أكادير24 بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ودع المغرب فجر اليوم الثلاثاء 16 يوليوز 2025 ، أحد أبرز رجالات الدولة والسياسة، الوزير السابق والدبلوماسي المخضرم عبد الله أزماني، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 78 عامًا إثر نوبة قلبية مفاجئة في أحد فنادق أكادير، حيث كان يخضع لفترة استشفاء قصيرة. يُعد الراحل أزماني، المولود في أكادير عام 1947، رمزًا لمسيرة سياسية حافلة شهدت مراحل مفصلية من تاريخ المغرب الحديث. من المالية إلى الدبلوماسية: بصمات أزماني في خدمة الدولة بدأ عبد الله أزماني مسيرته المهنية عام 1964 موظفًا في وزارة المالية، ليصعد السلم الإداري والسياسي بخطوات ثابتة. شهد عام 1987 نقطة تحول في مسيرته بتعيينه وزيرًا للصناعة والتجارة، حيث برز كشخصية تكنوقراطية هادئة داخل الحكومة. لم تقتصر مساهماته على الجانب الاقتصادي، ففي عام 1993، انتُخب نائبًا برلمانيًا عن حزب الاتحاد الدستوري، ثم تولى منصب وزير الشؤون الثقافية في حكومة عبد اللطيف الفيلالي الثانية (1995-1997)، ليترك بصمة واضحة في دعم الثقافة الوطنية وتعزيز البنية المؤسساتية للقطاع. وفي عام 2000، انتقل أزماني إلى السلك الدبلوماسي، ممثلاً للمملكة المغربية سفيرًا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة. هناك، ساهم بفعالية في توطيد العلاقات الثنائية، لا سيما على المستويين الاقتصادي والثقافي، وهو ما حظي بتقدير الدوائر الرسمية في البلدين. 'السياسي التوفيقي' ومؤسس حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية في صيف 2006، أعلن عبد الله أزماني عن تأسيس حزب الاتحاد المغربي للديمقراطية، مستلهمًا رؤيته لسياسة تقوم على الحوار والتوازن. خلال فترة ترؤسه للحزب حتى عام 2012، حرص على ترسيخ خط سياسي معتدل ومنفتح على جميع الأطراف. وقد نال لقب 'السياسي التوفيقي' من خصومه قبل حلفائه، بفضل أسلوبه الحواري ورفضه الدائم للقطيعة أو الصدام، مما جعله شخصية محورية في المشهد السياسي المغربي. التحقيقات جارية والوداع الأخير لرمز العطاء فور الإعلان عن الوفاة، هرعت فرق الأمن الوطني والشرطة العلمية إلى مكان الحادث، بالتنسيق مع النيابة العامة المختصة، للوقوف على ملابسات الواقعة وإنجاز الإجراءات القانونية المعمول بها، في إطار الاحترام الكامل للمساطر.


عبّر
منذ 2 ساعات
- عبّر
حزب جاكوب زوما يدعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية: تحول لافت في موقف جنوب إفريقيا من لقاء الملك محمد السادس 2017
في تحول دبلوماسي لافت داخل الساحة الجنوب إفريقية، أعلن حزب 'أومكونتو وي سيزوي' (MK)، الذي يتزعمه الرئيس السابق جاكوب زوما ، دعمه الرسمي والصريح لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية، في خطوة وُصفت بأنها اختراق دبلوماسي جديد للمغرب في أحد أبرز معاقل دعم جبهة البوليساريو داخل القارة الإفريقية. دعم جديد يتقاطع مع الموقف الدولي ووفق ما أوردته صحيفة 'ذا نايشن' الجنوب إفريقية، فإن الحزب الذي أسسه زوما عقب انشقاقه عن المؤتمر الوطني الإفريقي، انخرط في موجة تأييد دولي وإفريقي متزايدة لمقترح المغرب بمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيًا موسعًا تحت السيادة المغربية. وأكدت قيادة الحزب أن المبادرة المغربية تمثل 'مسارًا واقعيًا وذا مصداقية، يحقق السيادة الوطنية للمغرب ويضمن لسكان الصحراء المغربية إدارة محلية واسعة'، في انسجام تام مع المواقف الرسمية لدول كبرى كـ الولايات المتحدة، وفرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة. لقاء الملك محمد السادس وزوما… بداية التحول الصحافة الجنوب إفريقية أبرزت أن نقطة التحول في موقف زوما تعود إلى اللقاء الذي جمعه بالملك محمد السادس سنة 2017 على هامش قمة الاتحاد الإفريقي–الاتحاد الأوروبي في أبيدجان، والذي كسر جمود العلاقات بين الرباط وبريتوريا، وفتح الباب أمام مقاربة أكثر براغماتية لملف الصحراء داخل النخبة السياسية الجنوب إفريقية. وثيقة سياسية جديدة للحزب تعيد صياغة الموقف من مبادرة الحكم الذاتي صحيفة 'فانغورد' كشفت بدورها عن إصدار الحزب وثيقة سياسية جديدة بعنوان: 'شراكة استراتيجية من أجل وحدة إفريقيا، والتحرر الاقتصادي، والسلامة الترابية'، تُقر بأن الصحراء كانت جزءًا من المغرب قبل الاستعمار الإسباني، وتستشهد بولاء القبائل الصحراوية التاريخي للعرش العلوي كدليل على السيادة المغربية التاريخية. كما وصفت الوثيقة المسيرة الخضراء لعام 1975 بأنها 'حركة تحرر سلمية وغير عنيفة'، و'فعل سيادي لإنهاء الاستعمار'، في تباين واضح مع الخطاب التقليدي الداعم للبوليساريو الذي طالما ساد في جنوب إفريقيا منذ التسعينيات. زوما: مبادرة الحكم الذاتي نموذج للحل والتنمية وفي تصريحات نقلتها الصحيفتان، أكد زوما أن المبادرة المغربية لا تمثل فقط حلاً سياسياً مستداماً، بل تقدم نموذجًا للتنمية والاستقرار الإقليمي، داعيًا المجتمع الدولي إلى دعمها كإطار عملي لإنهاء أحد أقدم النزاعات في القارة الإفريقية. وأضاف أن موقف حزبه 'ينبع من قناعة بأن وحدة الدول وسيادتها هي أولى مبادئ البناء الإفريقي الحقيقي، بعيدًا عن الأجندات الخارجية والانقسامات المصطنعة'. الرباط تحصد ثمار الحركية الدبلوماسية الإفريقية يُعد هذا الموقف الجديد بمثابة كسب نوعي للرباط في معركتها الدبلوماسية داخل القارة، خاصة في بلد مثل جنوب إفريقيا، الذي يشكل تاريخيًا إحدى أبرز قواعد الدعم الدبلوماسي والسياسي لجبهة البوليساريو. ويرى مراقبون أن تحرك حزب 'أومكونتو وي سيزوي' سيفتح نقاشًا جديدًا داخل النخبة الجنوب إفريقية، وقد يشجع أطرافًا سياسية أخرى على مراجعة مواقفها، خصوصًا مع تغير السياقات الإقليمية وتصاعد الدور الاقتصادي والاستراتيجي للمغرب في القارة.


ناظور سيتي
منذ 3 ساعات
- ناظور سيتي
5 مليارات جنيه إسترليني.. بريطانيا ترصد دعما ضخما للمغرب استعدادا لمونديال 2030 وتعلن فتح صفحة جديدة في الشراكة الثنائية
المزيد من الأخبار 5 مليارات جنيه إسترليني.. بريطانيا ترصد دعما ضخما للمغرب استعدادا لمونديال 2030 وتعلن فتح صفحة جديدة في الشراكة الثنائية ناظورسيتي: متابعة أشاد بن كولمان، المبعوث التجاري للوزير الأول البريطاني إلى المغرب وغرب إفريقيا، بالتقدم الاقتصادي الملحوظ الذي حققته المملكة تحت قيادة الملك محمد السادس، معتبراً أن هذا المسار التنموي مكن المغرب من تعزيز حضوره على الساحة الدولية. وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، قال المسؤول البريطاني: "قمت مؤخرًا بزيارة إلى المغرب رفقة وزير الخارجية البريطاني، وقد انبهرت بوتيرة وحجم التنمية التي تحققت في المملكة تحت قيادة الملك". دينامية تنموية وشراكة معززة وأشار كولمان إلى أن النموذج التنموي الجديد، إلى جانب الإصلاحات الهيكلية الكبرى، كان لهما الأثر البارز في تحسين البنيات التحتية وتعزيز مسار التنمية الشاملة. واعتبر أن هذه الدينامية تفتح آفاقًا واسعة لتقوية التعاون الثنائي بين الرباط ولندن، والذي تم الارتقاء به إلى مستوى "شراكة معززة" خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي. وتغطي هذه الشراكة، وفقًا للبيان المشترك، مجالات متعددة تشمل الصحة، الطاقات المتجددة، النقل، الصفقات العمومية، المطارات والتغير المناخي. كأس العالم 2030.. فرصة تعاون جديدة وفي معرض حديثه عن تنظيم المغرب لكأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، اعتبر كولمان أن هذا الحدث يمثل فرصة إضافية لتعميق التعاون المغربي-البريطاني، خاصة في ما يتعلق بتصميم البنيات التحتية وتدبير الفعاليات الكبرى. وأوضح أن المملكة المتحدة تمتلك خبرة مهمة في هذا المجال، لا سيما بعد تنظيمها للألعاب الأولمبية وكأس العالم. دعم مالي بريطاني واستثمار استراتيجي وكشف المسؤول البريطاني أن وكالة "UK Export Finance" خصصت 5 مليارات جنيه إسترليني لتمويل مشاريع في المغرب، على أن لا تقل نسبة المساهمة البريطانية فيها عن 20 بالمئة. وتشمل هذه المبادرات مجالات استراتيجية عديدة، من ضمنها المشاريع المرتبطة بكأس العالم. أفق تعاون يتجاوز الرياضة وأكد كولمان أن التعاون المغربي-البريطاني لا يقتصر على الجانب الرياضي، بل يمتد ليشمل مجالات واعدة مثل الطاقات المتجددة، تدبير المياه، البنيات التحتية، والدفاع والأمن، مشيرًا إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين بلغت أعلى مستوياتها منذ توقيع اتفاق الشراكة الثنائية سنة 2019. وأعرب عن أمله في أن تشهد المرحلة المقبلة تعزيز هذا التعاون من أجل تحقيق إنجازات مشتركة تخدم مصالح البلدين وتدعم استقرار وتنمية بلدان غرب إفريقيا. المغرب شريك محوري في إفريقيا في سياق متصل، نوه كولمان بالدور الريادي الذي يلعبه المغرب في تحقيق الاستقرار والتنمية الاقتصادية بالقارة الإفريقية، معتبرًا إياه بوابة استراتيجية بين إفريقيا وأوروبا. كما أشاد بـ"المبادرة الأطلسية" التي أطلقها الملك محمد السادس لتمكين بلدان الساحل من الوصول إلى المحيط الأطلسي. موقف داعم للوحدة الترابية وبخصوص موقف المملكة المتحدة من النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية، أكد المسؤول البريطاني أن دعم بلاده لمقترح الحكم الذاتي المغربي باعتباره الحل "الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق" يشكل "خطوة في الاتجاه الصحيح". وأبرز أن العلاقات المتينة بين الملك محمد السادس والملك تشارلز الثالث تمثل دعامة أساسية لمزيد من التقارب بين البلدين. روابط تاريخية وشراكة مستقبلية وختم كولمان تصريحه بالتذكير بعمق العلاقات التاريخية بين المملكتين، التي تمتد لأكثر من 800 سنة، مشيرًا إلى أن أول اتفاق تجاري بين المغرب والمملكة المتحدة تم توقيعه قبل أكثر من 300 سنة، ليؤكد: "نحن الآن مستعدون لفتح صفحة جديدة من هذه الشراكة المتينة".