
وزارة الصحة الفلسطينية تعلن توقف العلاج الكيميائي لمرضى السرطان في غزة
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الخميس توقف خدمة العلاج الكيميائي الوريدي والمتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة.
وقالت صحة غزة في بيان صحفي نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، إن "إخلاء المستشفى الأوروبي ومركز غزة للسرطان ضاعف من حدة الوضع الكارثي للمرضى".
وأفادت بأن 11 ألف مريض سرطان في غزة بدون علاج ورعاية صحية مناسبة، مشيرة إلى أن 5 آلاف مريض سرطان لديهم تحويلة عاجلة للعلاج بالخارج إما للتشخيص أو للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
وأوضحت أن عدم توفر أجهزة التشخيص المبكر والمتابعة يفاقم الحالة الصحية للمرضى، لافتة إلى أن 64% من أدوية السرطان رصيدها صفر.
وأكدت صحة غزة أن مرضى السرطان محاصرون بأوضاع صحية واجتماعية ونفسية واقتصادية كارثية، مناشدة كافة الجهات الضغط على الاحتلال لتمكين المرضى من السفر للعلاج بالخارج وإدخال الأدوية الضرورية لهم .
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 30 دقائق
- الجزيرة
كيف عزّزت "مادلين" السردية الفلسطينية وفضحت إجرام إسرائيل؟
القدس المحتلة – انطلقت رحلة سفينة " مادلين" التي أبحرت من إيطاليا بداية يونيو/حزيران الحالي حاملةً على متنها ناشطين بارزين في العمل الإنساني والنضال العالمي، الذين غامروا لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتنبيه العالم إلى جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. لم تكن مبادرة "مادلين" لكسر الحصار عن غزة الأولى، إذ تعد هذه السفينة الـ36 التي تبحر نحو القطاع منذ عام 2007، لكن إسرائيل كانت دائما ترصد وتعرقل هذه المحاولات، منتهكة بشكل مستمر كافة القوانين الدولية والإنسانية. وتعامل جيش الاحتلال الإسرائيلي مع خطوة "مادلين" برد عسكري عنيف، في رسالة واضحة تعكس خشية تل أبيب تحوّل هذه المبادرات إلى نموذج يحتذى به، وذلك وسط تراجع الدبلوماسية والتشكيك في السردية الإسرائيلية مع استمرار تعاظم الرواية الفلسطينية. انتكاس الرواية ورغم الدعوات العالمية للسماح لسفينة "مادلين" بالمرور الآمن، فإن إسرائيل اعترضتها، مما يؤكد استمرار تل أبيب في التمتع بإفلات طويل الأمد من العقاب، وبالتالي تشجعيها على مواصلة ارتكاب إبادة جماعية ضد أهالي غزة، إضافة إلى إبقاء الحصار الخانق وغير القانوني المفروض منذ 18 عاما. وتعد المبالغة الإسرائيلية في التعامل مع سفينة "مادلين" والسفن الصغيرة الأخرى رسالة أمنية وعسكرية واضحة، حيث تخشى إسرائيل تحوّل هذه السفن إلى نموذج لكسر الحصار، مما قد يفتح المجال لسفن أخرى لمحاولة الوصول إلى غزة، بحسب التحليلات الإسرائيلية. وترى القراءات الإسرائيلية أن وجود أعضاء من الاتحاد الأوروبي وشخصيات عالمية مؤثرة شاركت في هذه المهمة يضفي رمزية قوية على الحملة، في حين أن رسالة الجيش الإسرائيلي ليست سلمية ولا تهدف إلى إيجاد حلول لقضية المساعدات الإنسانية، مما يعدّ انتكاسة للرواية الإسرائيلية حول العالم الذي لم يعد يصدق ما يصدر عن تل أبيب. كيان منبوذ ووجَّه الكاتب الإسرائيلي عيناف شيف، الناقد التلفزيوني في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، انتقادات لاذعة لطريقة تعامل الحكومة الإسرائيلية مع سفينة "مادلين". واعتبر أن تصوير العملية كـ"إنجاز سياسي ودعائي" ليس سوى محاولة للتغطية على فشل دبلوماسي متواصل، وعجز في مواجهة السردية الفلسطينية المتعاظمة حول ما تتعرض له غزة من حصار وتجويع. وتعكس المبالغة الرسمية والإعلامية في الحدث -حسب شيف- أزمة وعي عميقة في إسرائيل وسط "مهرجان علاقات عامة" يحول الناشطة غريتا ثونبرغ إلى هدف سياسي، في حين ينظر العالم إلى إسرائيل بوصفها كيانا منبوذا، تزداد عزلته مع كل يوم يمر في ظل حربها المستمرة على قطاع غزة. وأوضح أن مشاركة ثونبرغ في السفينة عزَّزت مكانتها العالمية وسلّطت الضوء على كارثة غزة، مؤكدا أن السخرية الدولية من تعامل إسرائيل مع الحدث تعكس نقدا أوسع لأدائها، حيث ظهر الوزير يسرائيل كاتس كـ"رامبو"، في وقت تبث فيه للعالم صور فوضى توزيع المساعدات في غزة دون انقطاع. وأضاف شيف أن ما جرى لم يكن مجرد اعتراض لسفينة إنسانية، بل محاولة لصد اختراق رمزي للجدار الإسرائيلي الفاصل بين جمهوره وما يحدث فعليا في غزة، حيث باتت غالبية الجمهور -بحسب وصفه- تفضل تجاهل الواقع وعدم الإصغاء لما يحدث خلف الأسلاك. وقال إن "الرد الإسرائيلي على سفينة مادلين جاء كمزيج من الإلهاء والإنكار"، مختصرا الموقف برسالة تهكمية "انسوا الضحايا، تجاهلوا الدمار، لكن تذكروا أننا خدعنا غريتا (ثونبرغ)، أليس هذا نصرا مطلقا؟". بقيت سفينة "مادلين" في عرض البحر لعدة ساعات بعد قرصنتها والاستيلاء عليها وسحبها قسرا من قبل سلاح البحرية الإسرائيلية والوحدات الخاصة. وبررت السلطات الإسرائيلية إجراء اعتراض "مادلين" واعتقال الناشطين الدوليين باستمرار فرض الحصار البحري على غزة، وبعد ساعات وصلت السفينة إلى ميناء أسدود ، حيث نقل جميع الركاب الـ12 إلى مركز احتجاز لإتمام معاملات ترحيلهم بموجب قانون الدخول إلى إسرائيل لعام 1952. وقد قدم الطاقم القانوني لمركز عدالة المتمثل في المحاميات لبنى توما، وناريمان شحاذة زعبي، وهديل أبو صالح والمتطوعة أفنان خليفة ومحام خاص وكله مكتب قناة الجزيرة ، الاستشارة القانونية لجميع النشطاء. وغادر 3 نشطاء البلاد، بينهم الناشطة المناخية السويدية غريتا ثونبرغ، إضافة إلى الصحافي عمر فياض من قناة "الجزيرة مباشر"، بعد استكمال إجراءات ترحيلهم وتأكيد تذاكر سفرهم. ورفض 8 نشطاء التوقيع على أوامر الترحيل، حيث احتجزتهم إسرائيل وعرضتهم على المحكمة، بينهم عضوة البرلمان الأوروبي عن فرنسا ريما حسن التي سبق أن رحَّلتها إسرائيل بعد وصولها إلى مطار بن غوريون. وقالت المحامية ناريمان شحادة زعبي إن احتجاز المتطوعين وترحيلهم القسري يشكلان انتهاكا واضحا للقانون الدولي، ولا سيما في ظل الطبيعة السلمية والإنسانية للبعثة التي أرادت كسر الحصار المفروض على غزة. وأشارت إلى أن الاستيلاء على السفينة الذي نُفذ في ساعات متأخرة من الليل وفي المياه الدولية انتهاك صريح للقانون الدولي ، كما عرَّض سلامة الأشخاص الموجودين على متن السفينة للخطر. وأوضحت زعبي للجزيرة نت أن الطاقم القانوني التابع لمركز عدالة الحقوقي وصل مطار بن غوريون، وقدَّم الاستشارة القانونية اللازمة للمحتجزين ورافقهم أمام المحكمة والسلطات الإسرائيلية، كما وثَّق شهاداتهم حول ما تعرضوا له منذ لحظة الاستيلاء على السفينة وتوقيفهم ومضامين جلسات الاستماع والتحقيقات التي أُخضعوا لها. وأشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية تستخدم استمرار فرض الحصار غير القانوني على غزة مبررا لاحتجاز نشطاء دوليين، قائلة "هؤلاء الأفراد نفذوا مهمتهم احتجاجا على الجرائم غير المحتملة والمستمرة التي ترتكبها إسرائيل بحق المدنيين الفلسطينيين في غزة". وخلال أيام إبحارها، تقول زعبي "جسدت سفينة مادلين رمزا قويا للتضامن مع الفلسطينيين الذين يواجهون الحصار والجوع والمعاناة في ظل تقاعس المجتمع الدولي المستمر عن اتخاذ خطوات جادة"، مشيرة إلى أن هذه المهمة ذاتها تشكل إدانة واضحة لفشل ذلك المجتمع في وضع حد للحصار غير الإنساني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
قافلة الصمود لكسر حصار غزة تصل مدينة الزاوية بليبيا
أفاد مراسل الجزيرة في ليبيا، بأن قافلة "الصمود" لكسر الحصار على غزة، التي انطلقت في وقت سابق من الأراضي التونسية، وصلت إلى مدينة الزاوية محطتها الأولى داخل الأراضي الليبية وسط دعم من أهالي المدينة. وستتجه هذه القافلة لاحقا صوب العاصمة طرابلس ومنها إلى مدينة مصراتة لتبدأ رحلتها بعد ذلك نحو شرق ليبيا وصولا إلى معبر "امساعد" الحدودي بين ليبيا ومصر، ثم إلى القاهرة، ثم معبر رفح في 15 من الشهر الجاري. وتضم هذه القافلة قرابة 20 حافلة وزهاء 350 سيارة تقل نحو 1500 من المتضامنين من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وليبيا. ويؤكد منظمو القافلة أنها لا تحمل مساعدات أو تبرعات ولكن هدفها المشاركة في الحراك العالمي لكسر الحصار على غزة. وكانت قافلة الصمود البرية -التي تنظمها تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين – قد انطلقت صباح الاثنين من شارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس، في تحرك شعبي لكسر الحصار المفروض على غزة. وتأتي هذه القافلة في سياق إنساني مأساوي فرضه الحصار الخانق على قطاع غزة ، وفي سياق حرب الإبادة الإسرائيلية بحق أهالي القطاع، في أعقاب عملية " طوفان الأقصى" التي أطلقتها فصائل المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها حركة حماس ، في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
مجازر تحصد أرواح العشرات بغزة بينهم مسعفون ومنتظرون للمساعدات
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 82 فلسطينيا بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ فجر أمس الثلاثاء، في حين تواصلت المجازر التي تستهدف منتظري المساعدات في غزة. وذكرت من بينهم 20 سقطوا برصاص قوات الاحتلال خلال انتظارهم تلقي المساعدات من مركز المساعدات الأميركي قرب محور نتساريم وذلك في محيط دوار النابلسي غربي مدينة غزة. وفي الجنوب أيضا، أفاد مصدر في مجمع ناصر الطبي باستشهاد 8 فلسطينيين في استهداف إسرائيلي قرب مركز مساعدات الشركة الأميركية شمال رفح جنوبي القطاع. وفي تطور آخر، استُشهد 3 مسعفين من طواقم الخدمات الطبية الفلسطينية، إضافة إلى الصحفي مؤمن أبو العوف، إثر قصف إسرائيلي استهدفهم خلال محاولتهم انتشال جثث عدد من الشهداء، والمصابين، من منزل تعرض للقصف الإسرائيلي في حي التفاح شرق مدينة غزة. وقالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن استهداف إسرائيل طاقم الإسعاف الليلة الماضية، والذي استُشهد إثره 3 مسعفين بحي التفاح في غزة، جريمة حرب مركّبة. ووصفت حماس الاستهداف بأنه يمثل مستوى غير مسبوق من الوحشية والإجرام، ويكشف سعي جيش الاحتلال لخنق كل أدوات النجاة والإنقاذ في القطاع. وطالبت حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل المسؤولية لوقف جرائم إسرائيل ومحاسبة قادتها وإنقاذ مصداقية المنظومة الدولية التي تتعرض -حسب قولها- لامتحان تاريخي أمام جرائم الإبادة. تبريرات إسرائيلية من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه أطلق طلقات تحذيرية على فلسطينيين اقتربوا من قواته وشكلوا تهديدا في منطقة ممر نتساريم. وأضاف جيش الاحتلال أن الحادث وقع على بعد مئات الأمتار من موقع توزيع مساعدات، وقبل ساعات من فتحه، مدعيا أن الفلسطينيين اقتربوا من القوات رغم التحذيرات من أنها منطقة قتال نشط، مشيرا إلى أنه على علم بالتقارير التي تفيد بوقوع إصابات جراء إطلاق النار، وأنه يجري تحقيقا معمقا في الحادث. وفي غضون ذلك، قال مصدر في مستشفى الشفاء بغزة إنه تم انتشال جثث 9 شهداء إثر غارات إسرائيلية على منازل في جباليا البلد شمالي القطاع. ووسط القطاع، أفاد مدير مستشفى شهداء الأقصى باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل بدير البلح. وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري -وفق الأمم المتحدة – دفعت إسرائيل 2.2 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة بإغلاقها المعابر في وجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع. ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.