logo
"الطيران المدني" و"إيرباص" توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الاستدامة البيئية

"الطيران المدني" و"إيرباص" توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الاستدامة البيئية

صحيفة عاجل منذ 8 ساعات

شهد وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ورئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أمس, توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة "إيرباص" في مجالات الاستدامة البيئية، خلال فعاليات معرض باريس للطيران 2025.
وتهدف هذه المذكرة التي تأتي بصفتها خطوة إستراتيجية لتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستدامة البيئية، من خلال توظيف التقنيات والابتكار للحد من الأثر البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية (CAESP).
وتشمل مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون، أبرزها تبادل الخبرات في استخدام وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية المتخصصة, وتجسد هذه الشراكة إيمان الطرفين بأهمية التعاون الدولي لتبادل المعرفة وتكامل الجهود في مواجهة التحديات البيئية.
وأكّد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان المحيميدي أن توقيع الهيئة مذكرة تفاهم مع "إيرباص"، خطوة مهمة ضمن التزام المملكة ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران في المملكة.
وقال: "نؤمن بأن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتبادل المعارف وتطوير القدرات الوطنية، لافتًا النظر إلى أن هذه المذكرة؛ تهدف إلى مواجهة تحديات الاستدامة، وتعزيز نقل المعرفة، وتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول البيئي في القطاع.
من جهته أوضح رئيس شركة "إيرباص" في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا غابرييل سيميلاس أن هذه الشراكة تمثّل خطوة متقدمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران, حيث تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها نحو تطوير قطاع طيران أكثر حفاظًا على البيئة، من خلال الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول مستدامة, وتعزيز التعاون طويل الأمد، مُفيدًا أنه من خلال هذه الشراكة، يتم السعي إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كأول شركة طيران .. "ناس" تبدأ تداولاتها اليوم في السوق السعودية
كأول شركة طيران .. "ناس" تبدأ تداولاتها اليوم في السوق السعودية

الاقتصادية

timeمنذ 3 ساعات

  • الاقتصادية

كأول شركة طيران .. "ناس" تبدأ تداولاتها اليوم في السوق السعودية

تستقبل السوق المالية السعودية الرئيسية "تاسي" اليوم الأربعاء، سهم شركة "طيران ناس" العاملة في قطاع الطيران الاقتصادي، والذي سيدرج برمز تداول "4264"، ضمن قطاع النقل، لتصبح أول شركة طيران تدرج في السوق المالية السعودية. "طيران ناس"، كان قد أعلن اكتمال عملية التخصيص النهائي لأسهم الطرح العام الأولي، بعد تحديد السعر النهائي للطرح عند 80 ريالا للسهم، ما قيم حجم الطرح عند 4.1 مليار ريال، ليجعله واحدا من بين أكبر 15 طرح في تاريخ السوق السعودية، فيما تبلغ القيمة السوقية للشركة وقت التقييم 13.7 مليار ريال. عملية بناء سجل الأوامر للشريحة المؤسسية شهدت اهتماما كبيرا، حيث تم تغطية الأسهم المطروحة بمعدل قرب الـ 100 مرة، ما أدى إلى جمع طلبات اكتتاب بقيمة تجاوزت 409 مليارات ريال، وهذا يعد ثاني أعلى مبلغ تم جمعه أخر أربعة أعوام. الأداء المالي الشركة حققت العام الماضي أرباحا قياسية بلغت 434 مليون ريال بارتفاع 8% على أساس سنوي، إلا أن التباطؤ في النمو، جاء بعد النمو الكبير عقب جائحة كورونا التي أثرت في قطاع الطيران العالمي. من ناحية المبيعات، فقد ارتفعت العام الماضي 19% لتبلغ 7.6 مليار ريال، محققة أعلى مستوى إيرادات في تاريخ الشركة، مع مساهمة واسع من خلال الحجز عبر الإنترنت والموقع الإلكتروني. شكلت إيرادات قطاع طيران ناس منخفض التكلفة خلال الفترة 87% من إجمالي الإيرادات، يليه قطاع طيران ناس للحج والعمرة بـ 11%، ثم طيران ناس العام بما يعادل 2%. متحصلات الطرح بخلاف تكاليف الطرح والمبالغ الموزعة على الملاك البائعين، فإن 33.2% من حجم الطرح البالغ 4.1 مليار ريال، ستستخدم لزيادة حجم الأسطول وتوسعته من خلال استئجار أو تمويل طائرات جديدة من خلال اتفاقيات شراء مبرمة مع شركة إيرباص. وذلك إلى جانب إنشاء مراكز عمليات جديدة في الأسواق الدولية والمحلية والتي من المتوقع أن تشكل 20-30% من هذه المتحصلات، كذلك تتوقع الشركة أن 20- 30% من المتحصلات سوف تستخدم لأغراض العامة للشركة بما في ذلك سداد الديون المتعلقة برسوم وخدمات المطارات. كما أوضحت الشركة في نشرة الإصدار، أن هناك خطة زمنية لاستخدام تلك المتحصلات، حيث تنوي استخدامها خلال 3 أعوام من تاريخ النشرة.

الجدعان: «أمن الطاقة» ليس ترفاً وتأثره يمس الاقتصاد والأمن الغذائي
الجدعان: «أمن الطاقة» ليس ترفاً وتأثره يمس الاقتصاد والأمن الغذائي

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

الجدعان: «أمن الطاقة» ليس ترفاً وتأثره يمس الاقتصاد والأمن الغذائي

وأكد الجدعان خلال كلمته في مؤتمر "صندوق أوبك للتنمية 2025"، أن أمن الطاقة ليس ترفاً، بل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية والنمو الشامل. وغيابه يعني تعطل قطاعات أساسية مثل الرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية الاقتصادية، والاستدامة البيئية، وحتى استخراج المياه وتحقيق الأمن الغذائي. وأضاف أنه مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، وارتفاع الطلب العالمي على الطاقة، أصبح السعي نحو طاقة أكثر أمناً وتنوعاً أشد إلحاحاً من أي وقت مضى، وهذا يتطلب تحركاً استراتيجياً لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في مجال التقنيات النظيفة، واعتماد حلول تمويل مبتكرة لتسريع الوصول إلى الطاقة وتعزيز أمن الطاقة على المدى الطويل. واستطرد وزير المالية، انه يتوجب لمواجهة هذه التحديات، لا بد من تحرّك بنوك التنمية بشكل فعّال وفق أربعة محاور رئيسة: * أولاً، يتعين على بنوك التنمية متعددة الأطراف دعم جميع مصادر الطاقة بدون تحيز. ونحذر من الدفع لتبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال اقصاء مصادر رئيسة للطاقة أو إهمال الاستثمار فيها، مما يؤدي إلى تحديات في أسواق الطاقة وأثر غير متكافئ على المجتمعات والدول النامية. * ثانيًا، يتعين على بنوك التنمية متعددة الأطراف توفير التمويل الميسر، بهدف تسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني من النقص في الوصول الى الطاقة، وهنا أشيد بمبادرة "مهمة 300" الطموحة لتوفير الطاقة لثلاثمائة مليون شخص في إفريقيا، وذلك بقيادة البنك الدولي وبإسهام بارز من شركاء مثل البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية. كما نوه الجدعان بمبادرة حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء "فورورد7،" إحدى مبادرات الشرق الأوسط الأخضر التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، والتي تهدف لتوفير حلول الوقود النظيف لملايين الأشخاص حول العالم. ومنذ إطلاق المبادرة، تم التعاون مع أهم الشركاء في القطاع مثل صندوق أوبك للتنمية، والبنك الإسلامي للتنمية، والبنك الدولي، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (ITFC). * ثالثًا، خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص. ويمكن تحقيق ذلك من خلال مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط. تُسهم هذه الأدوات في الحد من المخاطر المتوقعة، وتعزيز قابلية تمويل مشروعات الطاقة، ولا سيما في الدول منخفضة الدخل وذات المخاطر المرتفعة. * رابعًا، زيادة الاستثمار في التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يسهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري. وبين الجدعان أن تداعيات فقر الطاقة لا تعرف حدوداً، وآثاره تطال جميع الدول اما من خلال عدم الاستقرار الاقتصادي، أو تزايد ضغوط الهجرة، أو ارتفاع الأعباء الإنسانية، ونحن في المملكة العربية السعودية، نعمل مع الجميع لتعزيز أمن الطاقة والقضاء على فقر الطاقة، مع مواصلة جهود التصدي لتغير المناخ، منوهاً بوجود هدف طموح يتمثل في توليد 50 ٪ من احتياجاتنا من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد الصفري للانبعاثات بحلول عام 2060، وذلك ضمن إطار نموذج الاقتصاد الدائري للكربون، ولهذا، فإن تعاون جميع الدول في تعزيز أمن الطاقة هو السبيل الأمثل لتحقيق تنمية عادلة ومستدامة يستفيد منها الجميع.

الجدعان: التنمية تحتاج طاقة وندعم كل مصادرها بلا استثناء
الجدعان: التنمية تحتاج طاقة وندعم كل مصادرها بلا استثناء

سعورس

timeمنذ 3 ساعات

  • سعورس

الجدعان: التنمية تحتاج طاقة وندعم كل مصادرها بلا استثناء

وأكد الجدعان خلال كلمته في مؤتمر «صندوق أوبك للتنمية 2025»، أن أمن الطاقة ركيزة أساسية للتنمية، وغيابه يعني تعطل قطاعات أساسية كالرعاية الصحية، والتعليم، والإنتاجية، والاستدامة البيئية، والأمن الغذائي. وأضاف الجدعان، أنه مع تصاعد التوترات الجيوسياسية، وتقلبات الأسواق، يجعل السعي لطاقة آمنة ومتنوعة أكثر إلحاحًا. ويتطلب ذلك تحركًا استراتيجيًا لتنويع مصادر الطاقة، وزيادة الاستثمارات في التقنيات النظيفة، وحلول تمويل مبتكرة لتعزيز أمن الطاقة. وأوضح أن السعودية تستهدف 50% من إنتاج الكهرباء عبر الطاقة المتجددة بحلول 2030، والوصول إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2060، ضمن نموذج الاقتصاد الدائري للكربون. وحدّد وزير المالية، 4 محاور لمواجهة هذه التحديات، لابد من تحرّك بنوك التنمية بشكل فعّال من خلالها يركز المحور الأول على ضرورة دعم بنوك التنمية لجميع مصادر الطاقة دون تحيز. وحذر الجدعان من تبني سياسات غير واقعية لتخفيض الانبعاثات، من خلال إقصاء مصادر رئيسية للطاقة، مما يؤدي لتحديات في أسواق الطاقة. توفير التمويل الميسر بينما يرى أن ضرورة توفير التمويل الميسر من بنوك التنمية، محور مهم يهدف لتسريع تلبية احتياجات المناطق التي تعاني نقص الوصول الى الطاقة. مشيدًا بمبادرة «مهمة 300» لتوفير الطاقة ل300 مليون شخص في أفريقيا، وذلك بقيادة البنك الدولي، وبمساهمة بارزة من شركاء مثل البنك الإسلامي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية. كما أشاد أيضًا بمبادرة حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء «فورورد7»، إحدى مبادرات الشرق الأوسط الأخضر، التي أعلنت عنها المملكة العربية السعودية، والتي تهدف لتوفير حلول الوقود النظيف لملايين الأشخاص حول العالم. تحفيز مشاركة القطاع الخاص خفض مخاطر الاستثمار في قطاع الطاقة، بهدف تحفيز مشاركة القطاع الخاص، كان المحور الثالث الذي اقترحه الجدعان. مشيرًا إلى إمكانية تحقيقه من خلال مجموعة من الأدوات، من بينها الضمانات الجزئية للمخاطر، والتأمين ضد المخاطر السياسية، وهياكل التمويل المختلط. التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة واعتبر الجدعان، زيادة الاستثمار في التقنيات الناشئة في قطاع الطاقة، مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وتطوير استخدامات المواد الهيدروكربونية الأكثر استدامة، بما يسهم في معالجة الانبعاثات الكربونية وضمان أمن الطاقة أثناء التحول نحو الحياد الصفري، الركيزة الأساسية للمحور الرابع . ويرى الجدعان، أن تداعيات فقر الطاقة لا تعرف حدودًا، وآثاره تطال جميع الدول، إما من خلال عدم الاستقرار الاقتصادي، أو تزايد ضغوط الهجرة، أو ارتفاع الأعباء الإنسانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store