
أكسيوس: واشنطن ستتولى إدارة الجهود الإنسانية بغزة
قال موقع أكسيوس نقلا عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن ترامب وويتكوف بحثا أمس خططا لزيادة الدور الأمريكي في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.
وأضاف الموقع نقلا عن المسؤولين، أن واشنطن ستتولى إدارة الجهود الإنسانية بغزة لأن إسرائيل لا تتعامل معها بشكل مناسب.
وتابع الموقع نقلا عن مسؤول أمريكي أن مشكلة الجوع في غزة تتفاقم، وأن ترامب لا يحب ذلك ولا يريد أن يموت الأطفال جوعا، موضحا أن بعض مسؤولي إدارة ترامب بدأوا يشعرون بالقلق إزاء اقتراح نتنياهو توسيع نطاق الحرب.
وقال الموقع نقلا عن مسؤول إسرائيلي أن نتنياهو أثار خلال زيارة ويتكوف إمكانية توسيع نطاق الحرب بغزة وناقشها مع البيت الأبيض.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ 25 دقائق
- تحيا مصر
الكونجرس يحقق.. رسائل تهنئة تحرج زعماء عالميين في قضية «إبستين»
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن وثائق وصور من داخل قصر جيفري إبستين في مانهاتن، تتزامن مع تصاعد الضغط على إدارة الرئيس دونالد ترامب للإفراج عن ملفات القضية. تضمنت الاكتشافات ألبوم رسائل تهنئة بعيد ميلاد إبستين الثالث والستين من شخصيات عالمية بارزة، إلى جانب مقتنيات غريبة تلقي الضوء على شبكة علاقاته الممتدة لعقود، في وقت تشهد العاصمة الأمريكية استدعاء شخصيات سياسية رفيعة المستوى للتحقيق. رسائل المشاهير جمعت شريكة إبستين، جيسلين ماكسويل، رسائل التهنئة في يناير 2016، وظهر من بينها رسالة من رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك وزوجته أشادا فيها بـ"تنوع ضيوف حفلات إبستين"، مع إشارة غامضة إلى أنه "كتاب مغلق يعرف كل شيء عن الجميع". من جانبه، اقترح قطب الإعلام مورتيمر زوكرمان وجبة عشاء "تعزز الأداء الجنسي"، بينما شبه المخرج وودي آلن الحفلات بـ"قلعة دراكولا" ووصف الخادمات بـ"مصاصات الدماء الشابات"، مشيرًا إلى حضور سياسيين وعلماء وعائلات ملكية، فيما ضمت القائمة أيضًا فيلسوف اللغة نعوم تشومسكي والفيزيائي لورنس كراوس، ما يؤكد اتساع دائرة معارف إبستين في أوساط النخبة الفكرية. مفاجآت داخل القصر كشفت الصور الداخلية للقصر عن تفاصيل مثيرة للجدل، حيث عُثر على نسخة نادرة من رواية "لوليتا" المعنية بهوس رجل بفتاة قاصر معروضة في مكان بارز بمكتب إبستين. كما ظهر نمر محنط في غرفة العمل، ولوحات لنساء عاريات، وأرفف مليئة بمواد تشحيم، وكرة حديدية بسلسلة فضية في غرفة التدليك التي تعرضت فيها ضحايا قاصرات لاعتداءات جنسية بحسب الشهادات. ومن بين المقتنيات الأخرى خريطة لإسرائيل بتوقيع باراك على سبورة طباشيرية، وصور لإبستين مع البابا يوحنا بولس الثاني وفيدل كاسترو، وإطار زجاجي يحوي دولارًا موقّعًا من بيل جيتس مرفقًا بعبارة "كنت مخطئًا". ترامب في دائرة الاتهام تصاعد الجدل حول علاقة ترامب بإبستين بعد تقارير "وول ستريت جورنال" في يوليو 2025 التي زعمت وجود بطاقة تهنئة من ترامب لإبستين عام 2003 تحمل رسمًا لإمرأة عارية وتوقيعًا منسوبًا للرئيس، مع عبارة "ليكن كل يوم سرًا رائعًا جديدًا". كما أفادت الصحيفة بأن وزارة العدل أبلغت ترامب في مايو 2025 أن اسمه ورد في ملفات القضية، رغم نفي البيت الأبيض لأي دليل على مخالفات، فيما رد ترامب برفع دعوى قضائية ضد الصحيفة واصفًا الرسالة بأنها "مزيفة"، مؤكدًا أنه طرد إبستين من ناديه في فلوريدا عام 2004. تمرد داخل صفوف الجمهوريين أثار قرار وزارة العدل بعدم الإفراج عن وثائق إضافية غضبًا واسعًا في أوساط أنصار ترامب نفسه، ووصف الإعلامي المحافظ أليكس جونز القرار بأنه "خيانة لوعود الحملة الانتخابية"، بينما طالبت نائبات جمهوريات بارزات مثل مارجوري تايلور جرين ولورين بوبرت بتعيين مستشار خاص للتحقيق، وبلغ التمرد ذروته حين صوت النائب الجمهوري رالف نورمان مع الديمقراطيين في لجنة الكونجرس لإجبار وزارة العدل على كشف الملفات، معلقًا: "لو كانت الصفحة فارغة فليُظهروها". استدعاءات في الكونجرس أصدرت لجنة الرقابة بمجلس النواب في الأسبوع الأخير من يوليو 2025 اثنتي عشرة مذكرة استدعاء تستهدف وزارة العدل لتسليم جميع الوثائق المتعلقة بالقضية، وعشر شخصيات سياسية بينهم الرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون، ومديرو مكتب التحقيقات الفيدرالي السابقون جيمس كومي وروبرت مولر، وستة مدعين عامين سابقين، ومن المقرر أن تبدأ جلسات الاستماع المغلقة في أغسطس وتستمر حتى منتصف أكتوبر 2025، في خطوة تعكس تحول القضية إلى معركة سياسية شاملة. خيوط القضية الممتدة توفي إبستين في أغسطس 2019 داخل زنزانته بسجن مانهاتن أثناء انتظاره المحاكمة بتهم الاتجار الجنسي بالقاصرات. رغم إعلان الوفاة انتحارًا، لا تزال نظريات المؤامرة تنتشر خاصة بين مؤيدي ترامب، الذين يرون في الملف جزءًا من نظرية "كيو أنون" حول شبكات النخبة. يذكر أن إبستين حصل على صفقة قضائية مخففة عام 2008 بتهمة دعارة قاصرات، وقضى ثلاثة عشر شهرًا فقط في سجن خاص بفضل المدعي العام أليكس أكوستا الذي عُيّن لاحقًا وزيرًا للعمل في إدارة ترامب. تداعيات سياسية يحذّر محللون من انقسامات عميقة في قاعدة أنصار ترامب، بينما يحاول البيت الأبيض تحويل الأنظار نحو اتهامات لباراك أوباما، يصرّ الكونجرس على المضي قدمًا في التحقيقات، في مؤشر على أن أسرار إبستين ستظل تطارد المشهد السياسي الأمريكي طويلًا بغض النظر عن التكلفة. خلفية القضية تعد قضية جيفري إبستين (1953-2019) واحدة من أكبر فضائح الاتجار الجنسي بالقصر في التاريخ الأمريكي الحديث، تجسدت في شبكة منهجية استهدفت فتيات مراهقات من خلفيات فقيرة، مستغلة ثروة إبستين وعلاقاته الدولية. بدأت التحقيقات الجدية عام 2005 عندما تلقت شرطة فلوريدا بلاغات من عائلات ضحايا قاصرات اتهمن إبستين بإجبارهن على ممارسة الجنس مقابل المال في قصره ببالم بيتش. رغم الأدلة الدامغة - بما في تسجيلات كاميرات المراقبة واعترافات الضحايا - تفاوض محامو إبستين على صفقة استثنائية عام 2008 مع المدعي العام أليكس أكوستا، خُفضت فيها التهم من "الاتجار الجنسي" إلى "التحرش بالقصر"، وقضى على إثرها 13 شهراً فقط في سجن خاص سمح له بمغادرته 6 أيام أسبوعياً للعمل. تجدّدت القضية عام 2019 بعد تحقيق استقصائي لصحيفة "ميامي هيرالد" كشف تفاصيل الصفقة المشبوهة، ما دفع نيويورك إلى توجيه اتهامات جديدة له بتجنيد وتنظيم شبكة للاتجار بالفتيات القاصرات بين 2002 و2015. اتهمت وثائق المحكمة إبستين وشريكته جيسلين ماكسويل بتشغيل "مخطط توظيف" وهمي، حيث كانت الضحايا تُجند عبر منحهن مبالغ مالية مقابل جلب "فتيات جدد"، قبل انتهاكهن في قصور إبستين بمانهاتن وفلوريدا وجزيرته الخاصة "ليتل سانت جيمس"، فيما توفي إبستين في أغسطس 2019 داخل زنزانته بسجن مانهاتن أثناء انتظاره المحاكمة، وحُكم على ماكسويل بالسجن 20 عاماً عام 2022. امتداد الفضيحة كشفت تحقيقات لاحقة أن دائرة إبستين شملت شخصيات عالمية بارزة من سياسيين (كالأمير البريطاني أندرو الذي تسوى بدعوى مدنية مع إحدى الضحايا عام 2022)، ورجال أعمال (منهم الرئيس التنفيذي السابق لشركة "فيكتوريا سيكرت" ليكس رازنيك)، وعلماء (كالمتخصص في الذكاء الاصطناعي مارفن مينسكي الذي اتهمت ضحايا باعتدائه عليها). وأثارت القضية تساؤلات حول "ثقافة الإفلات من العقاب" للنخب، وتأثير الثروة في تشويه مسار العدالة، بينما حوّلها مؤيدو نظرية "كيو أنون" إلى رمز لفساد "الدولة العميقة". == المصادر: نيويورك تايمز - وول ستريت جورنال - دويتشه فيله - الحرة - بي بي سي


بوابة الأهرام
منذ ساعة واحدة
- بوابة الأهرام
تمرد في إسرائيل
لا نقول كلامًا على عواهنه، لكن الأرقام لا تكذب ولا تتجمل، أحدث الاستطلاعات الحكومية تكشف أن المعارضة في إسرائيل تستحوذ على 62 مقعدًا، بالإضافة إلى 10 مقاعد للأحزاب العربية. نأمل أن يعرفوا مصالح شعبهم، ولا يتهافتون وراء تبرئة إسرائيل من جريمتها، مثلما فعلوا مع عناصر إخوانية أمام السفارة المصرية في إسرائيل عندما تظاهروا، وهم يعرفون جيدًا قبل غيرهم أن مصر هي سند القضية الفلسطينية وظهرها، لكن الإخوان المسلمين رهانهم دائمًا ليس قضية فلسطين، بل يعملون لصالح حزبهم وتطلعاته السياسية في الحكم. آن الأوان لليقظة والمراجعة، لأن التاريخ سيحاسب كل من يتهاون في حق الفلسطينيين وفي قيام دولتهم وتقرير مصيرهم. أحداث إسرائيل الداخلية مؤثرة أكثر من أي عنصر آخر حول مستقبل الحرب التي تتم في الشهر المقبل، عامين من أطول الحروب في التاريخ العربي والفلسطيني ضد إسرائيل، فقد تمت إبادة غزة وقتل وإصابة أكثر من مائتي ألف فلسطيني. القضية الفلسطينية الآن في مفترق طرق، وأمام تطور عالمي مذهل. نتنياهو في مأزق تاريخي، يشعر بأن وضعه الاستراتيجي الداخلي في حرج شديد، وأن إسرائيل أصبحت منبوذة عالميًا. يصرح نتنياهو: "لن نوقف الحرب"، ردًا على الصور التي وزعتها حماس في إسرائيل، وتظهر المجاعة والإبادة التي تزحف على كل القطاع، وتصل إلى الرهائن الموجودين في حوزتها. لم يعد هناك طعام أو ماء في قطاع غزة، بعد أن انهار العلاج والدواء ودمرت المساكن، وأصبح 2.5 مليون فلسطيني بلا مأوى وبلا مسكن. حالة ستقف أمامها البشرية عاجزة عن تصنيف العقل الهتلري لإسرائيل، الذي وصل إلى هذا المستوى من التوحش والقتل، الذي يضعها في زمرة المجرمين عالميًا، والمسؤولين عن إبادة الحياة وقتل البشر. هذا الموقف خلق تمردًا في إسرائيل وكشف عن بعض أبعاده. رئيس الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، الذي صرح بأنه يمسك الآن بالقرار العسكري، ولن يستجيب إلى القرار السياسي بتوسيع أي عملية عسكرية في غزة قد تودي بحياة الرهائن الموجودين لدى حماس الآن. ما يعضد هذا الرأي، البيان الذي أصدره "قادة من أجل إسرائيل" في 4 أغسطس، الذين سطروا بأن رأيهم المهني هو أن حماس لم تعد تشكل تهديدًا استراتيجيًا لإسرائيل. بل طالبوا الرئيس الأمريكي ترامب، ودعوا إلى توجيه قرارات الحكومة، والمطالبة بوقف الحرب. بل وصف رئيس الشاباك السابق، عامي أيالون، بأن هذه الحرب لم تعد عادلة، وأنها تقود إسرائيل إلى فقدان أمنها وهويتها، وأصبح الموقف في انقسام حاد. 300 قائد إسرائيلي، يتقدمهم إيهود باراك وموشيه يعلون وأولمرت ودان حالوتس، رئيس الأركان الأسبق، وأربعة من كبار رجال الموساد: ندان أرعمان، يودان كوهين، ويعقوب بيري، وكارمي عيلون، ضد بن غفير وسموتريتش، اللذين يطالبان باحتلال كامل لقطاع غزة، بينما الجيش يرد عليهما بالرفض. إنها لحظة الحقيقة في إسرائيل التي تقول إنها تشكل الشرق الأوسط الجديد، فأصبحت منبوذة أمام تسونامي سياسي عالمي ضد إسرائيل. الضغوط من أوروبا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية واضحة لإنهاء الحرب. ما الذي يوقف ذلك؟ هل أدمنت إسرائيل الحرب والقتل والإبادة، ولا تستطيع التوقف أمام العقل، أو حتى مصلحتها التاريخية؟ سؤال حيوي يُطرح في إسرائيل، ولا تستطيع الحكومة الإجابة عنه، إذا صاحبه بوضوح تحليل في كل إسرائيل يقول إن الجيش استطاع بالعقل تفكيك التشكيلات الفلسطينية. أما ملاحقة قادة حماس المتبقين، فترد المعارضة بأنه يمكن تنفيذها لاحقًا. قادة إسرائيل الكبار وقعوا على الوثيقة التي تضع الحكومة في مأزق، وقادة العالم الكبار شرحوا لإسرائيل ضرورة احترام حل الدولتين، وأن وضع الدولة المنبوذة والشعب الإسرائيلي المكروه عمليًا والمتهم بقتل الأطفال والاستئساد على المدنيين في غزة، جعل إسرائيل في وضع استراتيجي مأزوم. الأيام المقبلة ستضع نتنياهو أمام السؤال الكبير: هل يخسر إسرائيل والعالم مقابل الاحتفاظ بحكومة بن غفير وسموتريتش؟ كلما أوغل في الحرب، غاصت أقدامه في وحل الهزيمة والضياع. إسرائيل في مأزق وتواجه حالة من التمرد خطيرة، وانتظروا الحصاد المر ونتائج حروب نتنياهو المجرمة ضد الأطفال والمدنيين، وإبادة المدن وتدمير القطاع لأبعد الحدود، لا يعرفها نتنياهو وحكومته، ويتردد ترامب والعالم أمامهم في فرض العقوبات ومنع هذه الجريمة المستمرة منذ عامين بلا توقف مع القتل والإبادة المجنونة.


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
تصعيد دبلوماسي جديد بين الجزائر وفرنسا عقب تعليق اتفاق التأشيرات
أعلنت الجزائر رسميًا عن قرارها بإلغاء الاتفاق الثنائي مع فرنسا الذي كان يعفي حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية من التأشيرات، وجاءت هذه الخطوة ردًا مباشرًا على قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بتعليق العمل بالاتفاقية. تصعيد دبلوماسي جديد بين الجزائر وفرنسا عقب تعليق اتفاق التأشيرات اقرأ كمان: البيت الأبيض ينشر صورة غريبة لترامب بزي سوبر مان وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية أن الخطوة الفرنسية تُعتبر تنصلًا من المسؤولية في ظل الأزمة السياسية الحالية بين البلدين. ممكن يعجبك: صدام قوي بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي بشأن خطة إجلاء سكان غزة وأشارت الخارجية الجزائرية إلى أن رسالة الرئيس ماكرون تفتقر إلى الدقة، حيث تبرئ فرنسا نفسها من المسؤوليات وتحمّل الجزائر وحدها تبعات الأزمة، معتبرةً أن هذا الطرح بعيد كل البعد عن الواقع والحقيقة. وأكدت الجزائر في بيانها أن الاتفاق لم يكن بمبادرة منها، بل فرنسا هي من اقترحت مرارًا هذا الإعفاء، حيث قالت: 'لم تطلب الجزائر في أي وقت إبرام اتفاق يعفي حاملي جوازات السفر الدبلوماسية والمهمة من التأشيرة، بل كانت فرنسا هي من بادرت بذلك مرارًا' وأضاف البيان أن قرار باريس بتعليق الاتفاق أتاح للجزائر فرصة مناسبة للإعلان عن نقضها للاتفاق بشكل واضح وبسيط. ماكرون: سنعتمد نهجًا أكثر صرامة في التعامل مع الجزائر ويأتي هذا التطور بعد تصريحات الرئيس الفرنسي، الذي أعلن أمس الأربعاء أن حكومته ستعتمد نهجًا أكثر صرامة في التعامل مع الجزائر. وأصدر تعليماته بتعليق الإعفاء من التأشيرات لحاملي الجوازات الرسمية الجزائرية، مستشهدًا بقضية الكاتب بوعلام صنصال والصحفي كريستوف غليز المحتجزين في الجزائر، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات إضافية بهذا الخصوص. ووفقًا لما نقلته صحيفة 'لو فيجارو'، فقد وجه ماكرون رسالة إلى رئيس الحكومة فرنسوا بايرو يطلب فيها رسميًا تعليق تنفيذ الاتفاقية المبرمة عام 2013، والتي كانت تنظم الإعفاء من التأشيرات لحاملي الجوازات الدبلوماسية والرسمية بين البلدين. نتنياهو: سنسيطر على قطاع غزة بالكامل لتسليمه إلى قوة أمنية من جهة أخرى، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس أن تل أبيب تخطط لفرض سيطرة عسكرية كاملة على قطاع غزة، على أن يتم تسليمه لاحقًا لإدارة عسكرية أو أمنية تتولى شؤونه بطريقة وصفها بـ'السليمة'. وفي مقابلة أجراها مع شبكة 'فوكس نيوز'، وردًا على سؤال حول ما إذا كانت إسرائيل تعتزم بسط نفوذها على الشريط الساحلي الذي يمتد على طول 26 ميلاً، حوالي 42 كيلومترًا، قال نتنياهو بوضوح: 'نحن نعتزم القيام بذلك' نتنياهو: نحن لا نرغب في حكم غزة وأضاف نتنياهو موضحًا: 'نحن لا نرغب في الاحتفاظ بغزة، ولا نريد أن نحكمها، ما نريده هو إيجاد طوق أمني فعال، لا نريد أن نتواجد هناك كجهة حاكمة' ورغم إعلانه عن نية تسليم إدارة غزة لاحقًا إلى 'قوة مسلحة'، لم يوضح نتنياهو طبيعة هذه القوة، وما إذا كانت ستتألف من عناصر فلسطينية محلية أو جهة دولية خارجية.