
ياسر أبو شباب: أطالب بحماية دولية في حال التوصل لاتفاق بغزة
اضافة اعلان
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة صنداي تايمز البريطانية هاتفيا، ونشرتها أمس السبت، رد أبو شباب -الذي يقود مليشيا "القوات الشعبية"- على الاتهامات الموجهة إليه بالعمالة لإسرائيل ونهب المساعدات التي كانت تدخلها الأمم المتحدة للقطاع من معبر كرم أبو سالم.
وقال قائد المليشيا -الذي كان متهما بتجارة المخدرات ومسجونا حتى اندلاع الحرب على غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023- ونائبه غسان الدهيني للصحيفة، إن حركة حماس ستستغل أي وقف لإطلاق النار لاستهداف معارضيها، وطالبا المجتمع الدولي بحمايتهما.
ونقلت صنداي تايمز عن الدهيني، إنهم يؤَمنون أنفسهم والمناطق التي يوجدون فيها حاليا.
وأضاف أنه لا يوجد لديهم دعم حقيقي للقتال ضد حماس، وطلب من المجتمع الدولي مساعدتهم و"تحرير غزة" من الحركة، وفق تعبيره.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المليشيا موجودة في مناطق يحتلها الجيش الإسرائيلي في جنوب قطاع غزة، مما يعزز الاتهامات الموجهة لها بتلقي الدعم المباشر من إسرائيل.
وأوردت تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دافع فيها عن دعم مثل هذه المليشيات، ووصف عضو الكنيست ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان عناصرها بالمجرمين.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، وصفت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية ياسر أبو شباب بأنه "خائن مأجور"، وقالت إن دمه وكل من كان في صفه "مهدور" من كافة الفصائل.
وتتخذ مليشيا أبو شباب من المناطق الشرقية لمحافظة رفح مناطق لوجودها بحماية من جيش الاحتلال. الجزيرة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا
منذ 27 دقائق
- رؤيا
نتنياهو يدعو إلى إرسال مزيد من المساعدات إلى قطاع غزة
مكتب نتنياهو: أمنّا عمليات إسقاط المساعدات في قطاع غزة دعا مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء إلى إرسال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تم الإعلان عن إسقاط مساعدات جوية من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق. واتهم مكتب نتنياهو في تغريدة عبر منصة "إكس" حماس "بسرقة الطعام من شعبها"، مضيفاً أن تل أبيب تحركت لتوفير المساعدات ودعت دولاً أخرى للانضمام إليها في هذه الجهود. وأشار مكتب نتنياهو إلى أن تل أبيب قد أمنت عمليات إسقاط المساعدات في قطاع غزة وتأكدت من وصول الغذاء إلى المدنيين، مؤكداً استعداد تل أبيب لاستقبال أي دولة ترغب في تقديم المساعدة. تأتي هذه الدعوة بعد أن كان الاحتلال قد فرض حظراً شاملاً على المساعدات في قطاع غزة في مارس الماضي، إثر فشل المفاوضات بشأن تمديد وقف إطلاق النار. فيما استأنفت تل أبيب إدخال المساعدات بشكل محدود في مايو، وسط تحذيرات من خطر المجاعة التي يواجهها أكثر من مليوني فلسطيني في غزة. هذا الأسبوع، أعلنت تل أبيب عن فترات توقف يومية لعملياتها العسكرية في أجزاء من القطاع، مع فتح طرق آمنة لتمكين وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية من توزيع المساعدات في المناطق المتضررة.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
لا استقرار مع الاحتلال ولا عدالة دون دولة
في المشهد السياسي المتشابك للشرق الأوسط، يبرز الدورالفاعل لجلالة الملك عبد الله الثاني في السعي نحو الاستقرار وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، عبر الحركة الدبلوماسية النشطة والمتواصلة التي تتركز على مستويين رئيسيين: الضغط من أجل إقامة الدولة الفلسطينية كحل جذري ونهائي للمشكلة الرئيسية في الشرق الاوسط، والسعي من جانب آخر لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وتذليل العقبات لوصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة المحاصر منذ سنوات. فعبر سلسلة متواصلة من الزيارات المكوكية واللقاءات المكثفة مع قادة الدول الفاعلة والمؤسسات الدولية الكبرى، يكرس جلالة الملك جهوده لتحويل القناعات النظرية حول حل الدولتين إلى إرادة سياسية عملية. تستند هذه الجهود إلى حجج دبلوماسية رصينة تطرح في المحافل الدولية مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وفي القمم الثنائية ومتعددة الأطراف، يتم التركيز بوضوح على أن استمرار الاحتلال وانعدام الأفق السياسي للشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التصعيد المستمر في الضفة الغربية والقدس، يشكلان وقودا دائما لعدم الاستقرار الإقليمي، ويعرضان المصالح الأمنية للدول جميعا، بما فيها دول الجوار والشركاء الدوليون للخطر. ويسلط الخطاب الملكي الضوء على إحياء عملية سياسية جادة قائمة على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، وبآجال زمنية واضحة، فهذه هي الضمانة الوحيدة لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة برمتها. بالتوازي مع الضغط السياسي من أجل إعادة إحياء حل الدولتين كسبيل أوحد للسلام، يشكل ملف العدوان الإسرائيلي على غزة وضرورة ضمان استدامة تدفق المساعدات الإنسانية اليها محورا آخر لا يقل حدة في الدبلوماسية الملكية، حيث يواجه القطاع كارثة إنسانية غير مسبوقة جراء العمليات العسكرية والحصار الشامل، هنا يمثل جلالة الملك وباستمرار صوت الضمير إلإنساني عبر مطالباته الحثيثة واتصالاته المباشرة مع قادة الدول المانحة والمسؤولة عن اتخاذ القرار في المنظمات الدولية، وضمن المؤتمرات الدولية مثل مؤتمر بروكسل، والتي تم التركير خلالها على عدة مطالب ملحة من أهمها فتح جميع المعابر البرية أمام تدفق المساعدات دون عوائق أو تأخير، وإزالة العراقيل البيروقراطية والعسكرية التي تعترض وصول المساعدات، وتوسيع نطاق المواد المسموح بإدخالها لتشمل الاحتياجات الأساسية من غذاء ودواء وماء ووقود، وتوفير الحماية للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتتجسد هذه الجهود عمليا في التنسيق المستمر مع مختلف الأطراف الدولية الفاعلة لضمان مرور القوافل، والمبادرة الأردنية المستمرة لإجراء عمليات إسقاط جوي للمساعدات بالتعاون مع شركاء متنوعين، وتوفير الرعاية الطبية للجرحى من قطاع غزة في المستشفيات الأردنية، بما في ذلك استقبال الحالات العاجلة والطارئة ومنها مرضى السرطان في المستشفيات الأردنية. الجهود المبذولة على الأرض واللقاءات والطروحات وتفاصيل المطالب الملكية تجد اهتماما كبيرا وتحدث تأثيرا فعالا لدى القادة والمسؤولين الدوليين، وتغطي وسائل الإعلام العالمية بتقدير عال حضور جلالة الملك الفاعل في المحافل الدولية؛ حيث يرفع الصوت عاليا بقضية فلسطين، فيما تشهد تقارير الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية على استمرار الجهود الأردنية في التنسيق وتقديم المساعدات لقطاع غزة رغم الصعوبات الجمة. خلاصة القول، إن الدبلوماسية الملكية الحثيثة تمارس ضغطا متواصلا ومتعدد المسارات على مراكز القرار الدولي، خاصة وأنها لا تفصل بين المسارين السياسي والإنساني، بل تقدمهما كوجهين لحقيقة واحدة؛ لا استقرار دون إنهاء الاحتلال وتحقيق العدل للشعب الفلسطيني في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ولا إغاثة حقيقية دون فك الحصار ووصول المساعدات بشكل كاف ومستدام. هذا الدور، القائم على المصداقية والشرعية التاريخية والحرص على الأمن الإقليمي، يجعل من الأردن، بقيادته الهاشمية، ركيزة لا غنى عنها في أي جهد جاد لإحلال السلام في المنطقة المضطربة.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
لحظة انسحاب وفود عربية وأجنبية من مؤتمر عالمي عند بدء كلمة رئيس الكنيست
غادرت وفود عربية وأجنبية من مؤتمر عالمي عند بدء كلمة رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا كلمته. وأفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن العديد من الوفود العربية بينها فلسطين واليمن وغيرها من الوفود العالمية، مثل وفد إيران، غادرت المؤتمر العالمي لرؤساء البرلمانات المنعقد في جنيف. وعزت انسحاب الوفود إلى بدء كلمة رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا الذي اقترح إقامة الدولة الفلسطينية في لندن أو باريس ما أثار موجة من الغضب والاستنكار داخل القاعة. المؤتمر الذي انطلقت أعماله اليوم، يُعقد تحت عنوان "عالم في حالة اضطراب: التعاون البرلماني وتعددية الأطراف من أجل السلام والعدالة والازدهار للجميع". يهدف المؤتمر إلى تعزيز التعاون البرلماني الدولي، ومناقشة قضايا محورية مثل تمكين المرأة والشباب، والتحول الرقمي، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.