5 أطعمة شائعة تزيد فرص إصابتك بالخرف .. وهذه بدائلها الآمنة
سرايا - حذر عالم أعصاب أمريكي من خطورة خمسة أنواع من الأطعمة الشائعة، مؤكداً أنها تُسرّع تدهور القدرات المعرفية وترفع خطر الإصابة بالخرف.
العالم، الذي يعمل مستشاراً بحثياً في مؤسسة متخصصة بصحة الدماغ، شدد على أن تأثير الطعام لا يقتصر على الوزن أو الصحة الجسدية، بل يمتد ليشكل مستقبل الدماغ ووظائفه، بحسب صحيفة "نيويورك بوست".
وأكد أيضاً أن الدماغ، رغم مرونته، إلا أنه عرضة للتلف بفعل العادات الغذائية الغربية، مشدداً على أن الضرر الناتج عن الطعام لا يظهر فوراً، بل يتراكم بصمت على مدى عقود، وبيّن أن الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الخرف أو الزهايمر قد يُواجهون بداية مبكرة للأعراض إذا لم يغيّروا عاداتهم الغذائية.
فيما يلي قائمة الأطعمة الخمسة التي وصفها بأنها الأخطر على صحة الدماغ، إلى جانب بدائل أكثر أماناً..
1. الأطعمة المعالجة
تلك الأطعمة التي تحتوي على كميات كبيرة من السكر، الأملاح، الإضافات الصناعية، والدهون غير الصحية، تُعرف هذه الأطعمة بإحداث التهابات في الجسم، بما في ذلك الدماغ، مما يؤثر على التواصل بين خلايا الدماغ.
ودعا الخبراء إلى استبدال هذه المنتجات بالأطعمة الطازجة والمغذية مثل الفواكه، الخضروات، الحبوب الكاملة، والمكسرات، كما يمكن تناول الأطعمة المعلبة بشكل أقل، ولكن مع التأكد من أن المكونات بسيطة وطبيعية.
الأطعمة المطهوة بحرارة عالية
مثل الأطعمة المشوية أو المقلاة، التي تنتج مركبات تسمى "منتجات الجليكايشن المتقدمة" (AGEs)، والتي تؤدي إلى حدوث إجهاد أكسدي وتهيّج في الدماغ.
ويُنصح باستخدام طرق الطهي الأكثر صحية مثل الطهي بالبخار، السلق، أو التحمير البطيء، هذه الأساليب تساهم في الحفاظ على العناصر الغذائية وتقلل من تكون المركبات الضارة.
الأسماك ذات المحتوى العالي من الزئبق
بعض الأنواع مثل سمك السيف، القرش، والماكريل الملكي تحتوي على مستويات عالية من الزئبق الذي يؤثر سلباً على وظائف الدماغ ويزيد من احتمالية التدهور المعرفي.
استبدلها بالأسماك الصغيرة مثل السلمون، السردين، أو التونة ذات الزئبق المنخفض، هذه الأسماك غنية بالأوميغا-3 التي تعزز صحة الدماغ.
الكحول
استهلاك الكحول بشكل مفرط يسبب انكماشاً في الدماغ، ويؤثر بشكل خاص على القشرة الأمامية، المسؤولة عن اتخاذ القرارات والتفكير العقلاني، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض العصبية.
يمكن استبدال الكحوليات بمشروبات صحية مثل العصائر الطبيعية، المياه المعدنية المنكهة، أو مشروبات الشاي الأعشاب، كما يمكن أيضاً تناول مشروبات خالية من الكحول تحتوي على نكهات منعشة.
المحليات الصناعية
بدائل السكر مثل الأسبارتام يمكن أن تؤثر على ميكروبات الأمعاء، مما يعزز الالتهابات ويزيد من احتمالية الإصابة بالاضطرابات العصبية مع مرور الوقت.
استبدل المحليات الصناعية بمكونات طبيعية مثل العسل الخام أو شراب القيقب الطبيعي، التي تحتوي على فوائد صحية وتقلل من التأثيرات السلبية على الجسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

السوسنة
منذ 5 ساعات
- السوسنة
أضرار الجوال او الهاتف النقال
السوسنة - أضرار الجوالات الذكية متعددة وقد تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية. يمكن أن تسبب آلام العنق والظهر، وتأثر على النوم، وتؤدي إلى إجهاد العين، وقد تعرض المستخدم للإشعاع. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الإدمان، وتؤثر على التركيز والانتباه، وقد تعرض الأشخاص إلى التنمر الإلكتروني.تأثير الجوال على الكبار تُصدِر الهواتف الجوّالة العديد من الإشعاعات التي تنتشر لتنقل البيانات عبر الهواء، مما يجعلها موجودة في كل مكان ويصعب تجنُّبها، ولهذه الإشعاعات العديد من المضار على صحة الإنسان؛ إذ تخترق الجسم وتؤثر على بنية الخلايا وتركيب الحمض النووي، كما أنها تسبب العديد من الأمراض مثل أورام الدماغ والعقم عند الذكور وضعف السمع ومرض الزهايمر والربو ومشاكل القلب والأرق والصداع. كما تُصدر الهواتف المحمولة ضوءاً عالياً يسمى بالضوء الأزرق، وقد يتسبب بتلف النسيج في شبكية العين، وقد يكون هذا التلف دائماً، كما قد يسبب جفاف العينين واحمرارهما، وفي كثير من الحالات قد يسبب الجوال قصر النظر بالأخص لدى الأشخاص الذين يقرؤون الكتب أو النصوص الطويلة على هواتفهم.تأثير الجوال على الأطفالفي وقتنا الحالي لم يقتصر الهاتف على الكبار فقط بل أصبح مُتاحاً للأطفال، حيث يستخدمونه للعب، ومشاهدة أفلام الكرتون، وإجراء المكالمات الهاتفية، وإرسال رسائل نصية، وقد يكون للعديد من الأطفال والمراهقين هواتفهم المحمولة الخاصة بهم، مما يؤثر سلباً على صحتهم النفسية، والجسدية، ومن هذه المخاطر ما يأتي: نصائح لتقليل مخاطر الجوال على الأطفال فيما يأتي بعض النصائح لتقليل مخاطر الجوال على الأطفال: اقرأ أيضاً :

سرايا الإخبارية
منذ 4 أيام
- سرايا الإخبارية
7 عادات يومية يمكن أن تحمي بصرك وتعزّز صحة عينيك
سرايا - من الضروري الاهتمام بالعينَيْن وحمايتهما، خصوصاً للأشخاص الذين يعملون في وظائف أو يمارسون هوايات تتطلّب تركيزاً وانتباهاً لفترات طويلة، أو ينظرون إلى شاشات الحاسوب لساعات ممتدة. التحديق المستمر في الهواتف والأجهزة المحمولة والأجهزة اللوحية، وغيرها من الشاشات، دون منح العينَيْن وقتاً للراحة، يمكن أن يُتعب العين ويسبب إجهاداً واحمراراً وجفافاً وتهيّجاً وحكة. مع ممارسة بعض العادات اليومية البسيطة يمكنك أن تحافظ على صحة العينَيْن، وتحمي بصرك، بل تعزز من حدة الرؤية. وحسب موقع «هيلث سايت» الطبي، ينصح استشاري طب العيون، الدكتور روهان ن. ديديا، باتباع سبع عادات بسيطة يمكنها أن تحمي بصرك وتعزّز صحة العين بشكل عام: 1. تناول الأطعمة المفيدة للعينَيْن يحتوي النظام الغذائي الصحي على الأطعمة الغنية بفيتامينات «A» و«C» و«E»، بالإضافة إلى أحماض «أوميغا 3» الدهنية. ينصح بتناول الخضراوات الورقية مثل السبانخ والكرنب، والفواكه الملوّنة مثل البرتقال والتوت، وكذلك الأسماك مثل السلمون، والمكسرات أو البذور، لأنها تُعزز الرؤية وتقي من أمراض العيون. 2. إراحة العينَيْن كما ذُكر سابقاً، من المهم السماح للعينَيْن بالراحة، فالتحديق الطويل في الشاشات يسبّب إجهاداً بصرياً. يمكنك تطبيق قاعدة 20-20-20، التي تعني: النظر إلى شيء يبعد 20 قدماً، لمدة 20 ثانية، كل 20 دقيقة. هذا يمنح العين استراحة ضرورية، ويساعد في تقليل الجفاف والتعب. 3. حماية العينَيْن من الشمس عند الخروج من المنزل أو المكتب، تذكّر أن تحمي عينيك من أشعة الشمس، يحذّر الأطباء من أن التعرّض الزائد لأشعة الشمس قد يُلحق الضرر بالعينَيْن. ارتدِ نظارات شمسية تحجب 100 في المائة من أشعة «UVA» و«UVB»، طوال السنة. 4. الحفاظ على نظافة اليدَيْن والعدسات من غير المستحب لمس أو فرك العينَيْن باليدَيْن مباشرة، خصوصاً إذا كنت ترتدي العدسات اللاصقة. احرص دائماً على غسل يديك جيداً قبل لمس عينيك أو عدساتك، واحتفظ بنظافة العدسات باتباع تعليمات العناية الخاصة بها. تذكّر أن الأيدي أو العدسات المتسخة قد تسبب عدوى قد تؤدي إلى تلف دائم في الرؤية. 5. الإقلاع عن التدخين التدخين لا يجلب أي فائدة، بل يُلحق الضرر بالصحة عموماً. يزيد التدخين خطر الإصابة بمشكلات خطيرة في العين؛ مثل: إعتام عدسة العين، والضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. 6. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة عينَيْك ورؤيتك، من المهم ممارسة الرياضة يومياً. يؤكد الدكتور ديديا أن النشاط البدني يحسّن من تدفق الدم إلى العينَيْن. كما أن التمارين المنتظمة تُقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم، وهي أمراض قد تؤثر في البصر إذا لم تُعالج بشكل صحيح. 7. فحوص منتظمة للعينَيْن حتى وإن كانت عيناك بخير، من الضروري زيارة طبيب العيون مرة كل سنة، أو على الأقل كل سنتَيْن، ففحوص العين المنتظمة تساعد في اكتشاف المشكلات في وقت مبكر، قبل أن تلاحظ أي تغيّر في الرؤية.

عمون
منذ 6 أيام
- عمون
الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر
عمون - أجازت السلطات الصحية الأميركية الجمعة أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر، ما قد يمكّن المرضى من البدء بتناول الأدوية في وقت مبكر لإبطاء تقدم هذا المرض العصبي التنكسي. ويقيس الاختبار الذي ابتكرته شركة "فوجيريبيو داياغنوستيكس" نسبة بروتينين موجودَين في الدم. وترتبط هذه النسبة بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من خصائص مرض الزهايمر، ولم يكن ممكنا اكتشافها قبل الآن إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي. ولاحظ مارتي ماكاري من إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن "مرض الزهايمر يطال عددا كبيرا جدا من الناس، أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعين". وأضاف أن "10 في المائة ممن تبلغ أعمارهم 65 عاما فما فوق يعانون من مرض الزهايمر، ويُتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول سنة 2050"، آملا في "أن تساعدهم المنتجات الطبية الجديدة كهذا الفحص". ويتوافر راهنا دواءان مصرّح بهما لمرض الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، يستهدفان اللويحة النشوية ويبطئان بدرجة محدودة التدهور المعرفي، لكنهما لا يحققان الشفاء. ويرى محبذو استخدام هذين الدواءين، ومن بينهم كثر من أطباء الأعصاب، أنهما يمكن أن يمنحا المرضى بضعة أشهر إضافية من الاستقلالية، وأن فاعليتهما تكون أكبر إذا أعطيا في مرحلة مبكرة. وتبيّنَ أن نتائج اختبار الدم في التجارب السريرية كانت مماثلة إلى حد كبير لتلك التي أفضت إليها فحوص الدماغ بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتحليل السائل النخاعي. ورأت ميشيل تارفر من مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في الهيئة الصحية الأميركية أن الموافقة على الاختبار الجديد "تشكل محطة مهمة لتشخيص مرض الزهايمر، ما يجعله أسهل ويضعه أكثر في متناول المرضى في الولايات المتحدة في مرحلة مبكرة من المرض". وأجيز إجراء الاختبار سريريا للمرضى الذين يعانون علامات تدهور إدراكي، على أن يأخذ تفسير نتائجه في الاعتبار معلومات سريرية أخرى. ويُعَدّ مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا من الخرف. ويتدهور وضع المصاب به مع مرور الوقت، ما يؤدي تدريجيا إلى فقدانه ذاكرته واستقلاليته.