
سيل انتقادات من إدارة ترامب لحاكم كاليفورنيا.."أغرقنا بالمهاجرين"
بعد خطاب حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، مساء أمس الثلاثاء، والذي حذر فيه الشعب الأميركي من أن "الديمقراطية تتعرض لهجوم" على خلفية الاحتجاجات في لوس أنجلوس ونشر الجيش، تفاعل عدد من أعضاء إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب منتقدين الحاكم الديمقراطي.
ففي رد مباشر، كتب مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشانج، على منصة إكس: "يبدو أن نيوسوم استأجر فريق الحملة الخاسر لكامالا هاريس وجو بايدن، لأنه بدأ يقول إن هذا تهديد للديمقراطية".
بدوره، كتب نائب رئيس موظفي البيت الأبيض، ستيفن ميلر، على إكس: "الحزب الديمقراطي بأكمله ملتزم بمبدأ واحد فقط، ألا وهو إغراق كل مدينة أميركية بالمهاجرين".
The entire Democrat Party is committed to the singular proposition of migrant flooding every city in the USA. https://t.co/DJ3VTBDGWu
— Stephen Miller (@StephenM) June 11, 2025
وفي تعليق آخر على إكس، قالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون: "هذه وصفة نيوسوم الكلاسيكية.. إلقاء اللوم في فشله على ترامب.. أمر سخيف ومتوقع".
وكان نيوسوم، انتقد ترامب، خلال خطاب موجز ألقاه، أمس، قائلا إنه "يفرض حصارا عسكريا" على لوس أنجلوس.
فيما أعلنت رئيسة بلدية لوس أنجلوس، كارين باس، فرض حظر تجوّل ليلي على المدينة حيث تجري منذ أيام عدّة صدامات بين قوات الأمن ومحتجّين على سياسات ترامب بشأن الهجرة.
وقالت باس للصحافيين "لقد أعلنتُ حالة طوارئ محلية وفرضتُ حظر تجوّل وسط لوس أنجلوس لوقف أعمال التخريب والنهب".
NewScum must've hired Kamala and Biden's loser campaign team because he saying this is a "threat to democracy."
FOH
— Steven Cheung (@StevenCheung47) June 11, 2025
كما أضافت "23 شركة تعرضت للنهب الليلة الماضية، وأعتقد أنّكم إذا قدتم سيارتكم في وسط المدينة، فسترون الكتابات على الجدران منتشرة في كل مكان وقد تسبّبت بأضرار جسيمة للشركات ولعدد من الممتلكات".
"أعداء أجانب"
أتى ذلك، بعدما شهدت ثاني كبرى مدن الولايات المتّحدة أعمال شغب وصدامات ليلية بين قوات الأمن ومتظاهرين ضدّ سياسات الهجرة.
وبدأ الحظر بعيد إعلان ترامب أنّ لوس أنجلوس تتعرّض لاجتياح من قبل "أعداء أجانب".
يذكر أن الرئيس الأميركي، كان اتخذ الاثنين الماضي، بعيد أيام من المواجهات الليلية بين قوات إنفاذ القانون والمتظاهرين المعارضين لسياسة الترحيل الجماعي للمهاجرين غير النظاميين، قرارا استثنائيا بنشر 700 عنصر من المارينز، وألفي عنصر من الحرس الوطني.
وتم نشر القوات في البداية لحماية المباني الاتحادية، لكنها باتت الآن تؤمن أيضا عناصر إدارة الهجرة أثناء تنفيذهم لعمليات اعتقال.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 30 دقائق
- عكاظ
ترمب يبدي استعداداً لتمديد مهلة المحادثات التجارية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيكون على استعداد لتمديد مهلة تنتهي في الثامن من شهر يوليو لاستكمال المحادثات التجارية مع الدول قبل سريان رسوم جمركية أمريكية أعلى، لكنه لا يعتقد أن ذلك سيكون ضرورياً. وذكر ترمب للصحفيين أمس (الأربعاء) قائلًا: «إن المفاوضات التجارية تتواصل مع نحو 15 دولة من بينها كوريا الجنوبية واليابان إلى جانب الاتحاد الأوروبي». وأكد أن الولايات المتحدة سترسل خطابات في غضون أسبوع أو أسبوعين تحدد فيها شروط الصفقات التجارية إلى عشرات الدول الأخرى، والتي يمكنها أن تقبلها أو ترفضها. وكان ترمب قد صرح أمس بأن الصين ستقوم بتوريد العناصر الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مقدمًا، وذلك في إطار اتفاق تجاري بين البلدين. ووصف ترمب في منشور على منصة «تروث سوشال» العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم بأنها «ممتازة»، مضيفًا: «سنحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما ستحصل الصين على 10% فقط». وأشار إلى أن الصين ستقوم بتوريد المعادن النادرة والعناصر الأرضية النادرة الضرورية مقدمًا، في حين ستقدم الولايات المتحدة تنازلات معينة، من بينها السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في الجامعات والكليات الأمريكية. وأوضح الرئيس الأمريكي أن الاتفاق لا يزال خاضعًا للموافقة النهائية بينه وبين الرئيس الصيني شي جين بينغ، مؤكداً نيته العمل بشكل وثيق مع الرئيس الصيني لفتح السوق الصينية أمام التجارة الأمريكية، وواصفًا الأمر بأنه «فوز كبير للبلدين!». وكان ممثلون من الجانبين قد أعلنوا أمس الأول (الثلاثاء) التوصل إلى اتفاق تجاري بعد يومين من المحادثات رفيعة المستوى في لندن. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 38 دقائق
- الشرق الأوسط
توتر الشرق الأوسط وتراجع سهم «بوينغ» يدفعان العقود الآجلة الأميركية للهبوط
تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية، الخميس، في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط؛ ما أثّر سلباً على شهية المخاطرة، في حين يترقّب المستثمرون مزيداً من الوضوح بشأن الاتفاقات التجارية الأخيرة بين واشنطن وبكين. وهبط سهم شركة «بوينغ» بنسبة 7 في المائة في تداولات ما قبل السوق، عقب تحطم طائرة تابعة لشركة طيران الهند تقلّ أكثر من 200 راكب في مدينة أحمد آباد غرب الهند. وأفاد موقع «فلايت ترايدر 24» بأن الطائرة من طراز «بوينغ 787 - 8 دريملاينر»، وفق «رويترز». وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد صرّح، الأربعاء، بأن الولايات المتحدة بدأت إجلاء موظفيها من الشرق الأوسط، محذراً من أن المنطقة قد تصبح «مكاناً خطيراً»، مؤكداً في الوقت نفسه أن واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وتأتي هذه التطورات قبل أيام من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، وسط تحذير مسؤول إيراني كبير من أن بلاده قد تستهدف قواعد أميركية في حال فشل المفاوضات واندلاع صراع عسكري. من جهة أخرى، أكدت الصين التوصّل إلى اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة؛ ما عزز من أجواء الهدنة الهشّة في الحرب التجارية التي ألقت بظلالها على الأسواق العالمية طوال العام. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لين جيان: «الآن، وقد تم التوصل إلى توافق، ينبغي على الطرفين الالتزام به». كما يترقب المستثمرون تفاصيل إضافية بشأن إطار العمل التجاري الذي تم بحثه خلال محادثات أميركية - صينية استمرت يومين في لندن في وقت سابق هذا الأسبوع. وعند الساعة 5:37 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، تراجعت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 228 نقطة أو 0.53 في المائة، بينما انخفضت عقود «ستاندرد آند بورز 500» بـ19.75 نقطة (0.34 في المائة)، وتراجع مؤشر «ناسداك 100» بمقدار 56.25 نقطة (0.26 في المائة). في المقابل، انخفض سهم «تسلا» بنسبة 1.1 في المائة، وسهم «إنفيديا» بنحو 0.7 في المائة. في حين قفز سهم «أوراكل» بنسبة 7.6 في المائة بعد أن رفعت الشركة المزودة لخدمات الحوسبة السحابية توقعاتها لنمو الإيرادات السنوية، مدفوعة بارتفاع الطلب من شركات تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وبعد صدور تقرير تضخم معتدل، الأربعاء، منح الأسواق بعض الارتياح، يتحول التركيز الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المنتجين لشهر مايو (أيار)، المنتظر صدورها الساعة 8:30 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، إلى جانب أرقام طلبات إعانة البطالة الأسبوعية. وقال محللو «سيتي غروب» في مذكرة للعملاء: «قد يكون من المبكر في مايو رؤية أثر الرسوم الجمركية، لكن ضعف الطلب قد يحد من انتقال الضغوط. ونتوقع أن تبدأ التأثيرات الجمركية الأكبر في الظهور خلال أواخر الصيف». وتراجعت المؤشرات الأميركية من مستوياتها القياسية الأخيرة، حيث يتداول مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» الآن بأقل بنسبة 2 في المائة من ذروته المسجلة في فبراير (شباط)، في حين تراجع مؤشر «ناسداك»، الذي تهيمن عليه أسهم التكنولوجيا، بنحو 2.7 في المائة عن أعلى مستوياته التي سجلها في ديسمبر (كانون الأول).


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الذهب يرتفع مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط وضعف الدولار
ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس، مدعومة بتصاعد التوترات في الشرق الأوسط وضعف الدولار، بينما جاءت بيانات أضعف من المتوقع عززت بيانات التضخم الأمريكية وتوقعات خفض أسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي. ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.6% ليصل إلى 3,373.09 دولارًا للأوقية، اعتبارًا من الساعة 05:52 بتوقيت غرينتش. كما ارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 1.5% لتصل إلى 3,393.80 دولارًا. انخفض مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في شهرين تقريبًا، مما جعل السبائك المقومة بالدولار أكثر جاذبية للمشترين الأجانب. وصرح كيلفن وونغ، كبير محللي السوق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في وساطة أواند للتداول عبر الانترنت، بأن ضعف مؤشر الدولار يُمثل حافزًا قويًا، مضيفًا أن "الاختراق الصعودي" لمستوى المقاومة عند 3,346 دولارًا أدى إلى عمليات شراء فنية. دعمت المخاطر الجيوسياسية المتزايدة أصول الملاذ الآمن، حيث أعلن الرئيس دونالد ترمب يوم الأربعاء عن نقل الموظفين الأمريكيين من الشرق الأوسط بسبب تزايد المخاطر الأمنية وسط تصاعد التوترات مع إيران. في الوقت نفسه، ارتفعت أسعار المستهلك الأمريكي بأقل من المتوقع في مايو، مدفوعةً بانخفاض أسعار البنزين، على الرغم من أن التضخم قد يتسارع بسبب الرسوم الجمركية على الواردات. وقد دفعت هذه البيانات ترمب إلى تجديد دعواته لخفض كبير في أسعار الفائدة. وقال وونغ: "من المحتمل أن نرى مجلس الاحتياطي الفيدرالي يتحرك بسرعة أكبر من المتوقع، بالنظر إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك، والتي لا تُثير القلق بشكل خاص في هذه المرحلة". ويتوقع المتداولون خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام. وينتظر المستثمرون بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي المقرر صدورها الساعة 12:30 بتوقيت غرينتش للحصول على المزيد من المؤشرات على مسار خفض أسعار الفائدة. في غضون ذلك، قال ترمب يوم الأربعاء إن واشنطن وبكين اتفقتا على إطار عمل لاستعادة الهدنة الهشة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مما قد يؤدي إلى تجنب فرض رسوم جمركية أعلى. وأضاف ترمب أنه قد يمدد الموعد النهائي المحدد في 8 يوليو لإجراء محادثات تجارية مع دول أخرى قبل تطبيق الرسوم الجمركية الأمريكية المرتفعة. وجاء ارتفاع أسعار الذهب بشكل حاد حيث تعزز الطلب على الملاذ الآمن نتيجة تزايد المخاوف بشأن العمل العسكري مع إيران، بينما أثارت تعليقات الرئيس دونالد ترمب بشأن الرسوم الجمركية رد فعلٍ يتجنب المخاطرة. وحققت أسعار السبائك بالفعل بعض المكاسب هذا الأسبوع وسط تزايد حالة عدم اليقين بشأن محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين. وبينما يبدو أن المحادثات قد حققت بعض التقدم، إلا أن عدم وجود تفاصيل واضحة حول الاتفاقية أبقى المستثمرين على عزوف كبير عن المخاطرة. شكّلت التوترات المتصاعدة في الشرق الأوسط، وخاصة بين إيران وإسرائيل، نقطة دعم رئيسية للذهب، بعد أن أفادت عدة تقارير بأن إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران في حال تعثر المحادثات النووية مع الولايات المتحدة. وأكد ترمب يوم الأربعاء أن الولايات المتحدة تسحب أيضًا قواتها من العراق ودول أخرى في الشرق الأوسط، وسط مخاوف من مزيد من العمل العسكري. وأظهرت تقارير أخرى أن وزراء إيرانيين هددوا بضرب قواعد أمريكية في المنطقة في حال نشوب صراع. جاءت عناوين الأخبار المتعلقة بإيران بعد أيام قليلة من إشارة ترمب إلى أنه يفقد الثقة في المحادثات النووية مع طهران، وخاصة بعد قوله إنه لن يُسمح لها بتخصيب المزيد من اليورانيوم. مع ذلك، من المقرر أن يُجري المسؤولون الأمريكيون والإيرانيون المزيد من المحادثات خلال عطلة نهاية الأسبوع. على صعيد التجارة، تراجعت شهية المخاطرة بعد تصريح ترمب بأنه سيرسل رسائل توضح خططه المتعلقة بالرسوم الجمركية إلى الاقتصادات الكبرى خلال الأسبوعين المقبلين، مما بدد الآمال في إبرام المزيد من الصفقات التجارية الأمريكية. حتى الآن، لم توقع الولايات المتحدة سوى اتفاقية تجارية مع المملكة المتحدة، وأعلنت عن إطار عمل تجاري مع الصين هذا الأسبوع، دون تقديم أي تفاصيل رئيسية بشأن الأخيرة. وأثر تزايد حالة عدم اليقين على الدولار، واستفادت منه أسعار المعادن عمومًا. تفوقت العقود الآجلة للبلاتين في الأداء، حيث ارتفعت بنسبة 0.8% لتصل إلى أعلى مستوى لها في أكثر من أربع سنوات عند 1,251.65 دولارًا للأونصة، بينما ارتفعت العقود الآجلة للفضة بنسبة 0.7% لتصل إلى 36.515 دولارًا للأونصة، لتبقى قريبة من أعلى مستوى لها في 13 عامًا. بينما انخفض البلاديوم بنسبة 1.1% ليصل إلى 1068.19 دولارًا. وأفاد محللو جولدمان ساكس بأن الارتفاع الأخير في أسعار البلاتين، والذي شهد خروج المعدن الأبيض من نطاق تداول استمر قرابة عقد من الزمان، من المرجح أن يكون قصير الأجل. شهد البلاتين ارتفاعًا حادًا منذ أواخر مايو، حيث انطلق ارتفاعه الأولي بفضل تقرير صناعي إيجابي. وقد أدى هذا بدوره إلى زيادة التكهنات بشأن تباطؤ العرض وزيادة الطلب، مما أدى إلى زيادة مراكز الشراء على المعدن. شهدت المكاسب الأخيرة ارتفاعًا في تداول البلاتين بنسبة 37.3% حتى الآن في عام 2025، متجاوزًا ارتفاعًا بنسبة 28.6% في الذهب. وتتوقع شركة حي اس، أن يتراجع سعر البلاتين إلى نطاق تداول يتراوح بين 800 و1150 دولارًا للأونصة، مشيرةً إلى تباطؤ طلب المستهلكين الصينيين على مجوهرات البلاتين. ومن المتوقع أيضًا أن يؤثر تراجع الطلب على ضوابط الانبعاثات في صناعة السيارات، في ظل تزايد استخدام السيارات الكهربائية، إلى جانب قوة الإنتاج في جنوب أفريقيا، سلبًا على أسعار البلاتين. من بين المعادن الصناعية، ارتفعت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.5% لتصل إلى 9,699.70 دولارًا للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للنحاس بنسبة 0.4% لتصل إلى 4.8242 دولارًا للرطل.