
ترمب يبدي استعداداً لتمديد مهلة المحادثات التجارية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إنه سيكون على استعداد لتمديد مهلة تنتهي في الثامن من شهر يوليو لاستكمال المحادثات التجارية مع الدول قبل سريان رسوم جمركية أمريكية أعلى، لكنه لا يعتقد أن ذلك سيكون ضرورياً.
وذكر ترمب للصحفيين أمس (الأربعاء) قائلًا: «إن المفاوضات التجارية تتواصل مع نحو 15 دولة من بينها كوريا الجنوبية واليابان إلى جانب الاتحاد الأوروبي».
وأكد أن الولايات المتحدة سترسل خطابات في غضون أسبوع أو أسبوعين تحدد فيها شروط الصفقات التجارية إلى عشرات الدول الأخرى، والتي يمكنها أن تقبلها أو ترفضها.
وكان ترمب قد صرح أمس بأن الصين ستقوم بتوريد العناصر الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة مقدمًا، وذلك في إطار اتفاق تجاري بين البلدين.
ووصف ترمب في منشور على منصة «تروث سوشال» العلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم بأنها «ممتازة»، مضيفًا: «سنحصل على رسوم جمركية إجمالية بنسبة 55%، بينما ستحصل الصين على 10% فقط».
وأشار إلى أن الصين ستقوم بتوريد المعادن النادرة والعناصر الأرضية النادرة الضرورية مقدمًا، في حين ستقدم الولايات المتحدة تنازلات معينة، من بينها السماح للطلاب الصينيين بالدراسة في الجامعات والكليات الأمريكية.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن الاتفاق لا يزال خاضعًا للموافقة النهائية بينه وبين الرئيس الصيني شي جين بينغ، مؤكداً نيته العمل بشكل وثيق مع الرئيس الصيني لفتح السوق الصينية أمام التجارة الأمريكية، وواصفًا الأمر بأنه «فوز كبير للبلدين!».
وكان ممثلون من الجانبين قد أعلنوا أمس الأول (الثلاثاء) التوصل إلى اتفاق تجاري بعد يومين من المحادثات رفيعة المستوى في لندن.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
إيران وإسرائيل... حرب مختلفة
نعم هذه الحرب التي اندلعت فجر الجمعة الماضي، وبعد أن شنّت إسرائيل سلسلة هجمات موجعة على إيران، تختلف عن كل حروب المنطقة الحديثة. هذه ليست كحرب غزة، أو لبنان، وليست أيضاً كغزو الولايات المتحدة للعراق، أو حرب العراق وإيران في الثمانينات. هذه حرب مختلفة استراتيجياً وعسكرياً، وستكون لها تداعيات على إيران نفسها، وكل المنطقة، ودون استثناء. وبالتأكيد نتج، وستنتج، عنها أخطاء وأضرار، ولكن بنسب متفاوتة، بعضها آنيٌّ، وبعضها الآخر على المدى البعيد. ومن الواضح أن المراد من هذه الحرب أمران، الأول يريد نتنياهو تسديد ضربة مفصلية ضد إيران، ومنظومتها الاقتصادية والعسكرية. كما تريد واشنطن من هذه الضربة جلب طهران إلى طاولة المفاوضات. قد ينجح نتنياهو في هدفه العسكري، لكن قد يدفع ذلك إيران إلى مزيد من التشدد، من باب عليَّ وعلى أعدائي. وقد تعود طهران إلى طاولة المفاوضات، لكن ستكون عودتها بمثابة الاستسلام، وليس الاتفاق، وهذا ما يحد من خيارات إيران التي باتت تتلاشى. ولذا، فإن السؤال المهم، والملح، للإسرائيليين والأميركيين، هو: ما المطلوب؟ ما الخطة؟ وكيف تكون نهاية هذه الحرب؟ وإلى كم ستستمر؟ وهذه أسئلة مهمة لأنه لا حرب فقط من أجل الحرب، وإلا بات ذلك عبثاً. وبالنسبة لإيران، فإلى أي مدى تستطيع تحمل هذه الحرب المختلفة تماماً عن أي حرب، فلا هي بدولة حدودية مع إسرائيل، ولا تمتلك القدرات العسكرية نفسها التي تملكها إسرائيل، ولو حتى بشكل معقول؟ فإلى أي مدى تستطيع إيران تحمل الضربة العسكرية، خصوصاً مع المفاجأة الأولى التي قامت بها إسرائيل وقضت في دقائق معدودة على 20 قيادياً عسكرياً ودبلوماسياً وعالماً إيرانياً، وهم بمثابة مطبخ القرار، وحتى كتابة المقال. وكذلك تحولت الأجواء الإيرانية إلى سماء مفتوحة للطيران الإسرائيلي، الذي بات يصل إلى إيران عبر مناطق نفوذ سابقة، وحالية، ما يعني أن كل ما فعل طوال عقود تحوَّل إلى عبء حقيقي الآن! وبالنسبة للمنطقة، كيف سيكون التصرف في حال توسُّع هذه المواجهة العسكرية، وقيام إيران، وبسبب انعدام الخيارات، باستهداف مصالح أميركية بالخليج، ما يعني دخول الولايات المتحدة الحرب؟ ما موقف دول الخليج حينها؟ وكيف ستتصرف؟ وماذا عن فرص السلام بالمنطقة، وكل حرب كبرى سابقة تبعها تقريباً تحرك بهذا الملف، فهل يحدث ذلك الآن؟ وماذا عن دول عانت من النفوذ الإيراني وتترقب الأحداث تحسباً للمستقبل القريب، مثل العراق، ولبنان، وغزة، واليمن، وحتى سوريا؟ وما هو مستقبل إيران، خصوصاً مع تفريغ الإسرائيليين بهذه الحرب للداخل الإيراني؛ حيث استهداف القيادات الإيرانية العسكرية، والسياسية، بمعنى تفريغ العقول، وشل للنظام بطريقة مثيرة ولافتة وسط اختراق استخباراتي؟ وعليه، وكما أسلفت، هذه حرب مختلفة وغير تقليدية، وتطرح من الأسئلة أكثر مما تُقدم من أجوبة، وتتطلب رؤية فاحصة بعقل بارد، لأن ما بعدها مختلف تماماً عمّا قبلها، وهي حرب لم تكن مفاجئة، بل متوقعة، ومنذ أكثر من عشرين عاماً.


الرياض
منذ 40 دقائق
- الرياض
مقتل العشرات في قصف مجمع سكني بطهران وصفارات الإنذار تدوي في إسرائيلحــرب الأجــــواء المفتــوحـــة
الحوثي أطلق صاروخاً أدى لإصابة خمسة فلسطينيين في الضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر: «طهران ستحترق» القدس المحتلة، دبي، واشنطن - رويترز تبادلت إيران وإسرائيل إطلاق الصواريخ وشن ضربات جوية في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت بعد يوم من تنفيذ إسرائيل هجوماً جوياً كاسحاً على عدوتها القديمة، والذي أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء وقصف مواقع نووية في محاولة لمنع إيران من صنع سلاح نووي. وفي طهران، تحدث التلفزيون الإيراني الرسمي عن مقتل نحو 60 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، في هجوم على مجمع سكني، مع ورود أنباء عن المزيد من الضربات في جميع أنحاء البلاد. وقالت إسرائيل: إنها هاجمت أكثر من 150 هدفاً. ودوت صفارات الإنذار في إسرائيل مما دفع السكان إلى الملاجئ مع وصول موجات متتالية من الصواريخ الإيرانية إلى السماء وانطلاق صواريخ لاعتراضها في هجمات أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص. وقال مسؤول إسرائيلي: إن إيران أطلقت نحو 200 صاروخ باليستي على أربع دفعات. وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب من أن ما هو أسوأ بكثير سيأتي ما لم تقبل إيران بسرعة التقليص الحاد لبرنامجها النووي الذي طالبتها به واشنطن خلال المحادثات التي كان من المقرر أن تستأنف اليوم الأحد. ولكن مع إعلان إسرائيل أن عمليتها قد تستمر لأسابيع، تزايدت المخاوف من تصعيد إقليمي يجذب إليه قوى خارجية، مع تداعيات اقتصادية ومالية عالمية. وقال مسؤولان أميركيان: إن الولايات المتحدة، الحليف الرئيس لإسرائيل، ساعدت في إسقاط صواريخ إيرانية. ومع ذلك، لا تزال الصواريخ الإيرانية تستهدف مناطق سكنية في إسرائيل، وقال وزير الدفاع يسرائيل كاتس: إن القيادة الإيرانية تجاوزت خطاً أحمر. وأضاف كاتس في بيان: "إذا استمر الزعيم الإيراني علي خامنئي في إطلاق الصواريخ على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، فستحترق طهران". وتوعدت إيران بالانتقام بعد الهجوم الإسرائيلي الذي وقع الجمعة والذي أسفر، بحسب مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة، عن مقتل 78 شخصاً بينهم مدنيون. وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أن طهران حذرت حلفاء إسرائيل من أن قواعدهم العسكرية في المنطقة ستتعرض للقصف أيضاً إذا ساعدوا في إسقاط الصواريخ الإيرانية. وأطلقت جماعة الحوثي اليمنية، حليفة إيران، صواريخ على إسرائيل مساء الجمعة، لكن صاروخاً واحداً على الأقل بدا أنه انحرف عن مساره، مما أسفر، بحسب الهلال الأحمر الفلسطيني، عن إصابة خمسة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال في الضفة الغربية المحتلة. ولكن الحرب المستمرة منذ 20 شهراً في غزة والأعمال القتالية في لبنان العام الماضي تسببا في إضعاف أقوى حليفين لطهران، وهما حركة حماس في غزة وجماعة (حزب الله) في لبنان، مما قلص قدرة طهران على إظهار القوة في مختلف أنحاء المنطقة إلى جانب خيارات الرد المتاحة أمامها. وحثت دول الخليج العربية على التهدئة. انفجارات وخوف في إسرائيل وإيران قال مسؤول إسرائيلي: إن الهجوم الإيراني الليلي تضمن إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة. وذكرت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن رجلاً وامرأة قتلا وأصيب العشرات. وفي ريشون لتسيون، جنوبي تل أبيب، قالت الشرطة: إن فرق الطوارئ أنقذت طفلة رضيعة كانت عالقة في منزل أصابه صاروخ. وأظهر مقطع مصور فرق الإنقاذ وهي تبحث بين أنقاض أحد المنازل. وفي ضاحية رمات جان الغربية، بالقرب من مطار اللد (بن غوريون)، وصفت ليندا غرينفيلد الأضرار التي لحقت بشقتها قائلة: "كنا نجلس في الملجأ، ثم سمعنا صوت انفجار قوي. كان الأمر مروعاً". وقال الجيش الإسرائيلي: إنه اعترض صواريخ إيرانية سطح-سطح وطائرات مسيرة، وإن صاروخين أطلقا من غزة. وقال قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومر بار: إنه في ظل الأضرار الجسيمة التي لحقت بالدفاعات الجوية الإيرانية فإن "الطريق إلى إيران أصبح ممهداً". واستعداداً لتصعيد محتمل، جرى نشر جنود الاحتياط في أنحاء إسرائيل. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن وحدات تمركزت على طول الحدود اللبنانية والأردنية. وفي إيران، ذكرت وسائل إعلام رسمية أن دوي انفجارات سُمع ليلاً في أنحاء العاصمة. وذكرت وكالة فارس للأنباء أن مقذوفين سقطا على مطار مهرآباد بطهران، وهو مطار مدني وعسكري. وقال التلفزيون الرسمي: إن صاروخاً دمر مجمعاً سكنياً مؤلفاً من 14 طابقاً. وأضاف أن 60 شخصاً قتلوا، لكن لم يصدر تأكيد رسمي بعد. ولم يعلق الجيش الإسرائيلي حتى الآن على هذا النبأ. وقال أمير سعيد إيرواني مبعوث إيران لدى الأمم المتحدة: إن 78 شخصاً قتلوا في الضربات الإسرائيلية على إيران، إلى جانب إصابة ما يربو على 320 معظمهم مدنيون. تضرر مواقع نووية إيرانية ترى إسرائيل أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً لوجودها، وقالت: إن حملة القصف تهدف إلى منع طهران من اتخاذ الخطوات المتبقية نحو صنع سلاح نووي، على الرغم من أن أجهزة المخابرات الأميركية تقول إنها لم تر أي مؤشر على أن هذا كان وشيكاً. ووصف المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون الضربات بأنها "عمل من أعمال الحفاظ على الأمن الوطني". وقال مسؤول عسكري السبت: إن إسرائيل قتلت تسعة علماء نوويين إيرانيين، وإن الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية في أصفهان ونطنز سوف تستغرق "أكثر من بضعة أسابيع" لإصلاحها. وتقول إسرائيل، التي من المعروف على نطاق واسع أنها صنعت قنبلة نووية، إنها لا يمكن أن تسمح لعدوتها الرئيسية بالمنطقة بالحصول على أسلحة نووية. وتعثرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل النزاع النووي هذا العام. وألمحت طهران إلى أنها لن تحضر الجولة التي كان من المقرر أن تعقد اليوم الأحد في سلطنة عمان، لكنها لم ترفض بعد المشاركة بشكل قاطع. ونقلت وسائل إعلام رسمية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله: "تصرف الطرف الآخر (الولايات المتحدة) بطريقة تجعل الحوار بلا معنى. لا يمكنك ادعاء التفاوض وفي الوقت نفسه تقسم العمل بالسماح للنظام الصهيوني (إسرائيل) باستهداف الأراضي الإيرانية". وتابع: "لا يزال القرار الذي سنتخذه الأحد بهذا الصدد غير واضح". ودعا بابا الفاتيكان البابا ليون إلى "المسؤولية وتحكيم العقل". وقال: "الالتزام ببناء عالم أكثر أماناً وخالٍ من التهديد النووي يجب أن يُسعى إليه من خلال الاحترام المتبادل والحوار الصادق، من أجل إقامة سلام دائم قائم على العدالة والأخوة والخير العام". وأردف قائلاً: "لا ينبغي لأحد أن يهدد وجود الآخر أبداً. ومن واجب جميع الدول أن تدعم قضية السلام".


الرياض
منذ 40 دقائق
- الرياض
الدولار يهبط مع تراجع التضخم واليورو عند ذروته
تراجع الدولار الأمريكي بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية لشهر مايو، والتي جاءت أضعف من المتوقع، مما زاد من التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة في وقت أقرب من المتوقع. في المقابل، ارتفع اليورو إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021، كما استفادت عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط. وانخفض الدولار بأكثر من (1 %) إلى (0.8114) فرنك سويسري، بعدما بلغ (0.8104) وهو أدنى مستوى له منذ 22 أبريل. كما تراجع الدولار بنسبة (0.7 %) إلى (143.59) ينًا يابانيًا، بعد أن لامس أدنى مستوى في أسبوع. في المقابل، ارتفع اليورو إلى (1.1632) دولار، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، وسجل في أحدث التعاملات (1.1576) دولار، بزيادة بلغت (0.8 %).