
أسباب التعرق المفرط.. وطرق المواجهة
للإجابة عن هذين السؤالين، قال الممارس العام الألماني الطبيب يوهانس بوشل إن التعرق المفرط له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضح أن الأسباب البسيطة للتعرق المفرط تتمثل في التوتر النفسي وتناول الأطعمة الحارة والغنية بالتوابل والتغيرات الهرمونية أثناء الحمل وفي مرحلة انقطاع الطمث لدى النساء.
كما قد يكون أثراً جانبياً لبعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب والتريبتان لعلاج الصداع النصفي وحاصرات بيتا ومضادات الكالسيوم وبعض المستحضرات الهرمونية.
وقد ينذر التعرق المفرط بالإصابة ببعض الأمراض الخطيرة.
وإذا كان التعرق المفرط أثراً جانبياً لأحد الأدوية، فيمكن للطبيب المعالج البحث عن بدائل للمادة الفعالة المعنية. أما إذا كان ناجماً عن أحد الأمراض، فإنه يجب علاج هذا المرض أولاً.
ويمكن لما يسمى بمضادات الكولين، والتي يجب على الطبيب وصفها للمصابين، أن تساعد في علاج فرط التعرق؛ إذ تتدخل هذه الأدوية في عملية تنظيم التعرق.
وهناك أيضاً العديد من التدابير المفيدة، التي يمكن أن تساعد في مكافحة التعرق المفرط مثل تجفيف الجسم برفق ودون فرك قوي بمنشفة بعد الاستحمام؛ نظرا لأن الفرك القوي قد يُزيد من تحفيز إفراز العرق.
ويمكن استعمال مستخلصات المريمية من الصيدلية، كما يمكن وضع مزيل عرق يحتوي على كلوريد الألومنيوم على المناطق، التي تتعرق بشدة قبل النوم.
ومن المهم ارتداء ملابس فضفاضة وجيدة التهوية مصنوعة من خامات طبيعية، مع مراعاة ارتداء أحذية مفتوحة الأصابع أو المشي حافي القدمين قدر الإمكان.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة التعرق المفرط، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الحَقن بالبوتوكس.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
دواء حمل يسبب السرطان في بريطانيا
أعلن وزير الصحة البريطاني ويس ستريتنج استعداده للنظر في برنامج فحص معزز للنساء اللاتي تعرضن لدواء حمل يُعرف باسم «ثنائي إيثيل ستيلبيسترول»، بعد تحقيق أجرته قناة ITV News كشف عن ارتباط الدواء بحالات سرطان. الدواء، الذي وُصف لنحو 300 ألف امرأة في المملكة المتحدة بين عامي 1939 وأواخر السبعينات، تشير الدراسات إلى أنه يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 30%. كما وُجد أن بنات النساء اللواتي تناولنه أثناء الحمل يواجهن خطر الإصابة بسرطانات نادرة، بالإضافة إلى تشوهات خلقية. رغم حظر الدواء في دول مثل الولايات المتحدة في السبعينات، لا تزال تقارير بالمملكة المتحدة تشير إلى أن بعض النساء حصلن عليه حتى عام 1980، ما يثير تساؤلات حول فعالية التحذيرات الطبية آنذاك. وقد فشلت السلطات حتى الآن في تقديم دليل على تعميم رسمي أُرسل للأطباء عام 1973 يطلب وقف استخدامه. من جهتها، وصفت سيدة بريطانية في السبعينات من عمرها تجربتها مع العقار بـ«المقززة»، مشيرة إلى أنها تلقت الدواء بعد ولادة ابنتها دون تحذير من آثاره الجانبية، وتعاني حالياً نوعاً عدوانياً من سرطان الثدي. وأكد متحدث باسم وزارة الصحة أن الحكومة تنظر بجدية في نتائج التحقيق، وتدرس إمكانية توسيع نطاق الفحوص الوقائية. كما أعربت وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية عن تعاطفها مع المتضررين، مشيرة إلى استمرار جهودها في مراجعة الوثائق التاريخية المتعلقة باستخدام الدواء.


صحيفة الخليج
منذ 21 ساعات
- صحيفة الخليج
سكر الحمل.. مضاعفات تطال الأم والجنين (فيديو)
قد يرتفع مستوى الجلوكوز في دم الحامل الى درجة تشخيص إصابتها بـ «سكر الحمل»، تمييزاً له عن نوعي السكري المعروفين، إلا أنه يعود طبيعياً بعد الولادة. تقف وراء هذه الحالة عدة تغيرات هرمونية أبرزها ارتفاع نسبة السكر وزيادة إفراز الجسم لهرموني الأستروجين والبروجسترون، ما يسبب مقاومة الأنسولين وبالتالي يرتفع السكري. وتشمل مضاعفات سكر الحمل الأم والجنين، فقد يتطور لديها ويصبح دائماً، ولابد من تناول الأنسولين حتى الولادة بالجرعة التي يحددها الطبيب. تتعرض الأم أيضاً لمخاطر ومضاعفات عند عدم التحكم في مستوى السكر، فزيادته قد ترتبط بخطر ارتفاع ضغط الدم وكذلك حدوث تسمم الحمل، وهو من المضاعفات الخطرة التي تهدد حياة السيدة والطفل. والمعروف أن المصابات بسكر الحمل يضعن مواليد أوزانهم تفوق المعدل الطبيعي، وخلال الولادة، تصاب الكثير من النساء بمشاكل صحية مرتبطة بهذا، وقد يتعرض المولود نفسه لمشاكل. وربما يؤدي ارتفاع السكر في الدم إلى الولادة المبكرة لأن الطبيب في هذه الحالة ينصح بها قبل ازدياد حجم الطفل، تجنباً لإصابته بمشاكل خاصة في التنفس.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
الأمم المتحدة: تراجع المساعدات والمعلومات المضللة يهددان تطعيم الأطفال عالمياً
سجلت معدلات تلقيح الأطفال حول العالم استقراراً، بعد التراجع الذي شهدته خلال أزمة «كوفيد -19»، على ما أعلنت الأمم المتحدة، أمس، إلا أن المعلومات المضللة وتراجع المساعدات الدولية يشكلان تهديدات جديدة. في عام 2024 تلقى 85% فقط من الأطفال في الفئة العمرية التي ينبغي على أفرادها تلقي هذا اللقاح، أي 108 ملايين طفل، ثلاث جرعات من لقاح الخناق والكزاز والسعال الديكي، أو اللقاح الثلاثي DTP، إذ تشكل الجرعة الثالثة مؤشراً رئيساً إلى التغطية العالمية باللقاح، بحسب بيانات نشرتها منظمة الصحة العالمية ومنظمة «يونيسف» التابعتان للأمم المتحدة. ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة نقطة مئوية واحدة مقارنة بعام 2023، أي ما يعادل مليون طفل إضافي، وتُعد هذه مكاسب «متواضعة» في ظل التحديات الكبيرة التي لاتزال قائمة، وفقاً للأمم المتحدة. وفي عام 2024 بلغ عدد الأطفال حول العالم الذين لم يحصلوا على أي جرعات 14.3 مليون طفل، ما يشكل انخفاضاً طفيفاً مقارنة بـ14.5 مليوناً قبل عامين. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، في بيان مشترك مع منظمة الصحة العالمية: «الخبر السار هو أننا تمكنا من تطعيم عدد أكبر من الأطفال بلقاحات منقذة للأرواح»، لكنها أضافت: «لايزال ملايين الأطفال محرومين من الحماية ضد أمراض يمكن الوقاية منها». بدوره، حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في البيان، من أن «الاقتطاعات الجذرية في المساعدات، إلى جانب المعلومات المضللة بشأن سلامة اللقاحات، تهدد بنسف عقود من التقدم». ويُظهر التقرير أيضاً أن الوصول إلى اللقاحات لايزال يشهد تفاوتاً كبيراً، وأن النزاعات المسلحة تُعرقل بشدة الجهود الرامية إلى تعزيز نطاق التلقيح، وقال المسؤول عن ملف التلقيح في «يونيسف»، إفريم ليمانغو، خلال مؤتمر صحافي: «لقد أضعفت التخفيضات في الميزانيات قدرتنا على الاستجابة لتفشي الأمراض في 50 دولة». وتُعد صعوبة الوصول إلى اللقاحات السبب الرئيس لانخفاض معدلات نطاق التطعيم حول العالم، لكن وكالات الأمم المتحدة تُشير أيضاً إلى الخطر الذي تمثله المعلومات المضللة بشأن اللقاحات. وأوضحت مسؤولة التطعيم في منظمة الصحة العالمية، كيت أوبراين، لصحافيين، أن تراجع الثقة في «سلامة اللقاحات» قد يسبب نقصاً في المناعة الجماعية، وهو أمر قد يكون خطراً ويؤدي إلى تفشي الأوبئة. وينبه الخبراء خصوصاً إلى الوضع في الولايات المتحدة حيث بدأ وزير الصحة روبرت كينيدي جونيور، المعروف بمعارضته للتطعيم، إجراء إصلاحات عميقة في السلطات الصحية الأميركية وسياسة التطعيم، وقد اتُهم بنشر معلومات مضللة حول لقاح الحصبة في وقت تشهد فيه الولايات المتحدة منذ مطلع عام 2025، أسوأ تفشٍّ لهذا المرض منذ أكثر من 30 عاماً. وفي عام 2024 شهدت 60 دولة انتشاراً «واسعاً أو مقلقاً» للحصبة، أي ما يقرب من ضعف عدد الدول المتأثرة في عام 2022 الذي بلغ 33 دولة.