
فلسطين تناشد ترمب وتتوجه لمجلس الأمن لمنع احتلال غزة
كما حذرت الرئاسة الفلسطينية، من أن 'هذه الخطط الإسرائيلية، القائمة على القتل والتجويع والتهجير القسري، ستقود إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتضاف إلى ما تقوم به قوات الاحتلال الاسرائيلي في الضفة الغربية من استيطان وضم للأرض الفلسطينية وإرهاب للمستوطنين واعتداء على المقدسات ودور العبادة المسيحية والإسلامية، وحجز الأموال الفلسطينية، وتقويض تجسيد مؤسسات الدولة الفلسطينية، وهي جرائم ضد الإنسانية تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي'، وفقا لوكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).
وأكدت، أن 'الشعب الفلسطيني لن يقبل بسياسة الإملاءات أو فرض الوقائع بالقوة، وأنه متمسك بحقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية'.
وتابعت بالقول 'أمام هذا التصعيد الخطير، قررت دولة فلسطين إجراء الاتصالات العاجلة مع الجهات المعنية في العالم، كما قررت التوجه الفوري إلى مجلس الأمن الدولي لطلب تحرك عاجل وملزم لوقف هذه الجرائم'.
كما دعت الرئاسة الفلسطينية إلى عقد اجتماعات طارئة لكل من منظمة التعاون الإسلامي ومجلس جامعة الدول العربية، لتنسيق موقف عربي وإسلامي ودولي موحد، يضمن حماية الشعب الفلسطيني ووقف العدوان، كما ناشدت بشكل خاص الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أن يتدخل لوقف تنفيذ هذه القرارات، وبدلا من ذلك الوفاء بوعده وقف الحرب والذهاب للسلام الدائم.
وطالبت الرئاسة، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة ووكالاتها، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري لإدخال المساعدات الإنسانية العاجلة والوقود دون أي قيود أو شروط، وضمان وصولها إلى جميع أبناء شعبنا في قطاع غزة، وخاصة في ظل التهجير القسري والظروف المأساوية التي يعيشها مئات الآلاف من النازحين.
وجددت الرئاسة الفلسطينية تأكيدها، أن السبيل الوحيد لوقف هذه المأساة وضمان الأمن والاستقرار، هو تمكين دولة فلسطين من تولي كامل مسؤولياتها في الحكم والأمن في قطاع غزة، كجزء لا يتجزأ من دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وضمن حل سياسي شامل ينهي الاحتلال الإسرائيلي وينفذ قرارات الشرعية الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 44 دقائق
- الشرق السعودية
رغم وقف النار.. إيران وإسرائيل تواصلان الحرب في الفضاء السيبراني
رغم انتهاء حرب الـ12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو، باتفاق لوقف للنار، إلا أن الهجمات السيبرانية المتبادلة واسعة النطاق لا تزال مستمرة، إذ أبلغ مسؤولون إسرائيليون عن تلقيهم سيلاً من الرسائل النصية المشبوهة التي تحتوي على روابط خبيثة، فيما أبلغت طهران عن أكثر من 20 ألف هجوم سيبراني. وتراوحت الهجمات الأخيرة بين سرقة منصة تداول عملات رقمية إيرانية وتصاعد رسائل التصيد الإلكتروني الموجهة التي تستهدف شخصيات إسرائيلية بارزة، والتي اتهمت شركة الأمن السيبراني "تشيك بوينت" دبلوماسيين إيرانيين بـ"تنفيذها"، وفق ما نقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. وقالت الشركة إنه منذ انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، حاولت جماعات متحالفة مع طهران استغلال ثغرة أمنية تم اكتشافها مؤخراً في اختراق عالمي لبرنامج خادم "مايكروسوفت" لمهاجمة شركات إسرائيلية. وقال بوعز دوليف، الرئيس التنفيذي لشركة استخبارات التهديدات الإلكترونية الإسرائيلية "كلير سكاي": "رغم وقف الحرب في العالم المادي، إلا أن الهجمات لم تتوقف في الساحة السيبرانية". وأضاف دوليف أن "جماعات مرتبطة بإيران نفذت بدورها هجمات اختراق ضد حوالي 50 شركة إسرائيلية، بالإضافة إلى نشر برمجيات خبيثة في محاولة لتدمير أنظمة الكمبيوتر الإسرائيلية"، وفق قوله. وذكر دوليف أن الدفاعات السيبرانية للجيش الإسرائيلي "لم تُخترق"، لكن الشركات الصغيرة في سلاسل التوريد الخاصة بها، "كانت أهدافاً أسهل". وشملت هذه الشركات مجموعات الخدمات اللوجستية والوقود، بالإضافة إلى شركات الموارد البشرية، حيث سرب المتسللون لاحقاً السير الذاتية لآلاف الإسرائيليين الذين عملوا في مجال الدفاع والأمن. عمليات تجسس وحرق منصة تداول رقمية وقالت الصحيفة إن الهجمات السيبرانية بين البلدين ليست أمراً جديداً، إذ يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تقف وراء فيروس "ستوكسنت" الذي دمر أجهزة الطرد المركزي في محطة "نطنز" الإيرانية للتخصيب عام 2010، ويُعتقد أن إيران، من جانبها، مسؤولة عن سلسلة من الهجمات التي استهدفت البنى التحتية للمياه في إسرائيل عام 2020. وفي الإطار، قال ستار هاشمي، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، مؤخراً أن إيران "تعرضت لأكثر من 20 ألف هجوم سيبراني خلال الحرب"، وهي أوسع حملة من هذا النوع في تاريخ البلد. ومن بين الهجمات، تلك التي عطّلت أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية، عندما بدأت الطائرات الإسرائيلية غاراتها الجوية في 13 يونيو، لكن الدور الأهم الذي لعبه العالم الرقمي في تحديد مسار الحرب، كما يقول محللون ومسؤولون إسرائيليون سابقون، كان حملة التجسس الإلكتروني التي سبقتها. وقالت "فاينانشيال تايمز"، إن هذه الهجمات ساعدت إسرائيل على بناء ملف تعريفي مُفصّل للغاية لعلماء النوويين والمسؤولين العسكريين الإيرانيين، ما مكّنها من تحديد موقع أكثر من 12 منهم واغتيالهم في بداية هجومها. بدوره، قال ميني بارزيلاي، خبير الأمن السيبراني، الذي شغل منصب كبير مسؤولي أمن المعلومات في أجهزة استخبارات الجيش الإسرائيلي، إن الهجوم على الدفاعات الجوية الإيرانية "كان تكتيكياً". وأضاف: "كان الهجوم محدداً للغاية، للسماح لإسرائيل بالمبادرة. كان جمع المعلومات الاستخباراتية هو العامل الأكبر الذي غيّر قواعد اللعبة". وفي الأيام الأولى للحرب، قامت مجموعة Gonjeshke Darande "جونجيشكي داراندي"، وهي مجموعة قرصنة تُعتبر على نطاق واسع متحالفة مع إسرائيل، بحرق 90 مليون دولار من منصة تداول العملات المشفرة الإيرانية "نوبيتكس" عن طريق إيداعها في محافظ رقمية دون مفاتيح وصول خاصة، متهمةً المنصة بأنها "أداة" للنظام. كما هاجمت المجموعة بنكين إيرانييْن رئيسييْن، ما أدى إلى تعطيل مجموعة واسعة من الخدمات في بنك "سيباه" المملوك للدولة، والتابع للقوات المسلحة، وبنك "باسارجاد" الخاص. وصرحت شركة "دوتين"، لخدمات التكنولوجيا التي تُقدم برمجيات لكلا البنكين، بأن الهجوم ألحق أضراراً بالأجهزة، ونجح في تعطيل مراكز البيانات الرئيسية والاحتياطية ومراكز الكوارث في البنكين. اختراق نظام القيادة الإسرائيلي وفي الوقت نفسه، أرسل المتسللون الإيرانيون، آلاف الرسائل المزيفة التي بدت وكأنها صادرة عن نظام القيادة الداخلية الإسرائيلي، الذي يصدر أوامر السلامة العامة في حالات الطوارئ، والتي تأمر الناس بتجنب ملاجئ الغارات الجوية. كما سعوا إلى اختراق كاميرات المراقبة في إسرائيل، وهو تكتيك قال أحد المطلعين على الوضع إنه "يمكن استخدامه للتحقق من أماكن سقوط الصواريخ". وفي إيران، على النقيض من ذلك، أثار خرق دفاعاتها السيبرانية حالة من القلق، حيث أعلن النائب الأول للرئيس محمد خاتمي أن طهران "لن تقبل أي هجوم من هذا النوع". وقال محمد جواد آذري جهرمي، المدير الفني السابق بوزارة الاستخبارات الإيرانية: "أحد نقاط الضعف هو مركزية تخزين البيانات في طهران". وأضاف: "القادة المستهدفين في الغارات الإسرائيلية سجلوا أرقام هواتف ورموزاً بريدية لحساباتهم المصرفية، بينما احتفظت منظمة الدعم المستهدف الحكومية ببيانات شخصية مفصلة عن جميع السكان". ومع ذلك، قال خبير الأمن السيبراني بارزيلاي إنه "لا يتوقع أن تتوقف الجماعات الموالية لإيران عن شن المزيد من الهجمات الإلكترونية على إسرائيل، لأسباب ليس أقلها أنها وسيلة أسهل بكثير للرد من المزيد من العمل العسكري بعد الأضرار الجسيمة التي لحقت بطهران في الحرب الفعلية"، وفق قوله. وأضاف أن "الإنكار المعقول الذي تتيحه الهجمات الإلكترونية يعني أن كلا الجانبين يمكن أن يستمرا في تبادل الضربات، رغم الضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي توسط في وقف إطلاق النار، لعدم استئناف الأعمال العدائية".


الشرق السعودية
منذ 44 دقائق
- الشرق السعودية
روسيا: لا "انفراجة" مع واشنطن حالياً.. وخطر المواجهة النووية لم يتضاءل
استبعد نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف الأحد، إطلاق وصف "انفراجة" على العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة "حالياً"، وذلك، رغم القمة المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في ألاسكا الجمعة، وحذر من أن "خطر المواجهة النووية العالمية لم يتضاءل"، مشيراً إلى انسحاب موسكو من معاهدة "نيو ستارت"، للحد من نشر الأسلحة النووية. وقال ريابكوف في مقابلة مع قناة "روسيا -1"، إنه في ظل الواقع الراهن "من غير المناسب استخدام مصطلح الانفراج في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة"، وفق ما نقلت وكالة "تاس" الروسية. ولكن ريابكوف اعتبر أن "بوادر المنطق السليم"، بدأت تظهر في الحوار بين البلدين، وهو ما كان "مفقوداً" خلال السنوات الماضية. وتابع: "المطلوب الآن ليس الانفراج، بل الإرادة السياسية لبدء خفض حرارة هذه العلاقات بشكل تدريجي، لا توجد إجابات على العديد من الأسئلة بشأن كيفية القيام بذلك، ولكن الانفراج مصطلح غير مناسب". ومن المقرر عقد لقاء القمة بين ترمب وبوتين في ولاية ألاسكا الجمعة، لمناقشة سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا، بعدما أعلن ترمب عن "تقدم كبير" في المحادثات التي جرت بين مبعوثه ستيف ويتكوف والرئيس الروسي في الكرملين الأربعاء الماضي. "خطر المواجهة النووية لم يتضاءل" وأشار ريابكوف إلى ما قال إنه نشر أنظمة أسلحة أميركية في "مناطق يؤثر فيها ذلك بشكل مباشر على أمن روسيا"، واعتبر أن "خطر المواجهة النووية العالمية لا يتضاءل". وتابع: "إذا كنتم تتحدثون عن خطر المواجهة النووية العالمية، فلا نرى في الآونة الأخيرة أي مؤشرات على تراجع هذا الخطر. هناك دلائل على أن بعض العواصم ما زالت تعتبر الخيار النووي وارداً كأحد أساليب الرد على ظروف معينة تتغير بشكل حاد وبما لا يخدم مصالح تلك العواصم، وهذا مؤشر مقلق"، وفق قوله. وبشأن تخلي موسكو عن القيود على نشر الصواريخ قصيرة ومتوسطة المدى، قال ريابكوف إن كل ما تفعله موسكو في مجال نشر الأسلحة هو "رد فعل على خطوات الأميركيين وحلفائهم". لدينا أسلحة متطورة "ولم نضيع وقتنا" وأشار إلى أن روسيا "لم تضيع وقتها"، وتملك أسلحة متطورة، وتابع: "بالإضافة إلى أنظمة أوريشنيك (الأسرع من الصوت) تمتلك روسيا أيضاً أسلحة متطورة أخرى". وحذر ريابكوف من أنه مع اقتراب انتهاء معاهدة خفض الأسلحة الاستراتيجية "نيوستارت"، فإنه هذا "يقربنا بشكل واضح من احتمال غياب كامل لأي آليات للحد من الأسلحة النووية". والاثنين الماضي، قالت وزارة الخارجية الروسية الاثنين، إن موسكو لم تعد تعتبر نفسها ملزمة بوقف نشر الصواريخ الأرضية متوسطة وقصيرة المدى (INF)، معتبرة أن الظروف التي كانت تسمح بالوقف الأحادي لنشر هذه الصواريخ "انتهت"، وفقاً لما نقلته وكالة "تاس" الروسية الرسمية. وأضافت الخارجية الروسية في بيان أن القيادة الروسية ستتخذ قراراتها بشأن معايير إجراءات الرد بناءً على تحليل حجم انتشار الصواريخ الأميركية والأوروبية متوسطة وقصيرة المدى (INF)". وتمتلك الولايات المتحدة وروسيا ما يقرب من 90% من الرؤوس النووية في العالم. وتم توقيع معاهدة "نيو ستارت" عام 2010، ومن المقرر أن تنتهي عام 2026، وهي تحدد عدد الرؤوس الحربية النووية الاستراتيجية التي يمكن للبلدين نشرها. وأعلن بوتين، في 21 فبراير 2023، تعليق العمل بمعاهدة "نيوستارت"، التي كانت آخر معاهدة قائمة بين البلدين للحد من التسلح النووي. وصادق البرلمان الروسي بغرفتيه على تعليق مشاركة روسيا في اليوم التالي. وقال ريابكوف، في أبريل 2023، إن تعليق مشاركة بلاده في معاهدة "نيو ستارت" أتاح لموسكو فرصاً جديدة لضمان أمنها، و"عرقل عمل الاستخبارات الأميركية"، فيما قال وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو إن انضمام فنلندا لحلف شمال الأطلسي "يعزز مخاطر توسع المواجهة" بين الطرفين.


سويفت نيوز
منذ 44 دقائق
- سويفت نيوز
الأمير حسام بن سعود يستقبل رئيس جامعة الباحة
الباحة – واس : استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، في مكتبه بالإمارة اليوم، معالي رئيس جامعة الباحة الدكتور عبدالله الحسين.وفي مستهل اللقاء، اطّلع سموه على تقرير عن سير العمل في الجامعة، وأبرز المناشط والبرامج التي تنفذها الجامعة خلال فترة الصيف، والتي تهدف إلى خدمة الطلاب والمجتمع المحلي وتعزيز الحراك الأكاديمي والمعرفي في المنطقة، كما اطلع على تقرير القبول في الجامعة من خلال منصة القبول الموحد للعام الجامعي 1447هـ.وأشاد سموه بجهود الجامعة في تقديم برامج نوعية تخدم أبناء وبنات المنطقة، مؤكدًا على بذل الجهود لقبول الطلاب والطالبات وتهيئة البيئة التعليمية للمقبولين، واستمرار العمل وتطوير الأداء الأكاديمي والإداري، وتعزيز الشراكات المجتمعية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة -أيدها الله-. من جانبه، قدّم معالي رئيس الجامعة شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على دعمه الدائم لمسيرة الجامعة وبرامجها المختلفة. مقالات ذات صلة