"OpenAI" تطلق وكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة في شات جي بي تي
أعلنت شركة الذكاء الاصطناعي "OpenAI" يوم الجمعة أنها ستطلق معاينة بحثية لوكيل ذكاء اصطناعي للبرمجة يُدعى "Codex"، وهو أكثر وكلاء البرمجة بالذكاء الاصطناعي قدرة حتى الآن لدى الشركة.
وقالت "OpenAI" إن وكيل "Codex" سيكون قادرًا على أداء عدة مهام في الوقت نفسه، بما في ذلك كتابة التعليمات البرمجية، وتصحيح الأخطاء البرمجية، وتشغيل الاختبارات، والإجابة على أسئلة المتعلقة بقاعدة بيانات أكواد العميل.
ويعتمد الوكيل على نموذج ذكاء اصطناعي يُسمى "codex-1"، وهو نسخة من نموذج التفكير "O3" -من "OpenAI"- مُحسّنة لهندسة البرمجيات، وسيكون متاحًا لمستخدمي اشتراكات "ChatGPT Pro" و"Team" و"Enterprise" في "شات جي بي تي"، بحسب تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال، اطلعت عليه "العربية Business".
وأشارت الشركة إلى أنها تتطلع الآن إلى تعزيز جهودها في مجال البرمجة، وهو مجالٌ يشهد استثمارات متزايدة من منافسين مثل "مايكروسوفت" و"أمازون" و"غوغل" و"أنثروبيك" وشركات ناشئة مثل "Anysphere"، التي طورت أداة "Cursor" الشهيرة.
وقال سرينيفاس نارايانان، نائب رئيس الهندسة في "OpenAI": "هناك العديد من أنظمة الذكاء الاصطناعي الجيدة المتوفرة... المنافسة موجودة بوضوح".
تُجري "OpenAI" أيضًا محادثات للاستحواذ على شركة "Windsurf" الناشئة في مجال برمجة بالذكاء الاصطناعي مقابل 3 مليارات دولار.
وفي حين تُعتبر "OpenAI" الشركة الأكثر ريادة في مجال روبوتات الدردشة الموجهة للمستهلكين، إلا أنها لا تتمتع بالمكانة نفسها في مجال البرمجة، وفقًا لواين تشي وفاليري تشين، طالبي الدكتوراه في جامعة كارنيجي ميلون، واللذين طورا نظامًا لتقييم أداء النماذج في هندسة البرمجيات.
وأوضحا أن نماذج "Sonnet" من شركة أنثروبيك، مُنافسة "OpenAI"، تُعتبر حتى الآن الخيار الأمثل للعديد من المطورين.
وأشارت "OpenAI" إلى أن نموذج "GPT-4.1" الخاص بها شهد انتشارًا سريعًا منذ إطلاقه، وأظهر أنه أفضل نموذج للبرمجة بدون قدرات استدلالية في بعض اختبارات المقارنة.
وقالت الشركة إن وكيل "Codex" سيُحدث نقلة نوعية في طريقة عمل المطورين من خلال مساعدتهم على تفويض المزيد من المهام.
وتعمل العديد من أدوات البرمجة الحالية جنبًا إلى جنب مع المطورين في الوقت الآني، بينما يعمل "Codex" بشكل مستقل في السحابة، ويقدم نتائج في غضون دقيقة إلى 30 دقيقة.
وأشارت "OpenAI" إلى أن الأداة تتفوق على منافسيها في استنتاج أسلوب الترميز الخاص بمؤسسة، بالإضافة إلى المساعدة في مراجعة الأكواد البرمجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 17 دقائق
- عكاظ
من هو المبعوث الأمريكي الخاص لدى سورية؟
تابعوا عكاظ على تعتزم الولايات المتحدة الأمريكية تعيين السفير الأمريكي الحالي في أنقرة توماس باراك، مبعوثا خاصا إلى سورية. ويأتي قرار تعيين صديق الرئيس دونالد ترمب، بعد الإعلان الأمريكي قبل عدة أيام عن رفع العقوبات عن سورية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: «لا يوجد إعلان في الوقت الحالي». من جانبه، اعتبر حاكم مصرف سورية المركزي عبدالقادر حصرية أن تزامن رفع العقوبات الأوروبية مع نظيرتها الأمريكية عن سورية، يمثل محطة مهمة في مسار استعادة العلاقات الاقتصادية والمالية الطبيعية بين سورية والمجتمع الدولي، ويشكل خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي. ورحب بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن سورية، والذي جاء بعد أسبوع واحد فقط من الإعلان الرسمي للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حول رفع العقوبات الأمريكية عن سورية. ونوه حصرية بأهمية الدعم المستمر من الدول الأوروبية الصديقة لسورية، مقدما شكره على مواقفها المبدئية، وجهودها التي تعكس التزاما صادقا بالحوار والتفاهم الدولي، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية «سانا». يذكر أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، وافقوا أمس (الثلاثاء)، على رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، بحسب ما أعلنته مسؤولة السياسة الخارجية في التكتل كايا كالاس. وقالت في منشور عبر منصة «إكس» بعد مناقشات مع الوزراء في بروكسل: «نريد أن نساعد الشعب السوري في إعادة بناء سورية جديدة شاملة وسلمية». وسبق أن خفف الاتحاد الأوروبي بالفعل بعض العقوبات المتعلقة بقطاعات الطاقة والنقل وإعادة الإعمار، إضافة إلى المعاملات المالية المرتبطة بها، إلا أن بعض العواصم الأوروبية اعتبرت أن هذه الخطوات غير كافية لدعم الانتقال السياسي في سورية وتعافيها الاقتصادي. أخبار ذات صلة /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} السفير توماس.


الاقتصادية
منذ 31 دقائق
- الاقتصادية
"جوجل" تراهن على أدوات الذكاء الاصطناعي والاشتراكات المميزة لمنافسة "أوبن إيه آي"
أعلنت شركة جوجل، التابعة لـ "ألفابت"، أنها ستُوسّع استخدام الذكاء الاصطناعي لشريحة أكبر من المستخدمين، وكشفت عن اشتراك شهري جديد بقيمة 249.99 دولار لمستخدمي النسخة المتقدمة من "جيميني"، في خطوة تهدف إلى تعزيز موقعها أمام المنافسين مثل "أوبن إيه آي" و"أنثروبك". جاء ذلك خلال مؤتمرها السنوي للمطورين في كاليفورنيا، حيث عرضت الشركة تحديثات كبرى تشمل دمج "وضع الذكاء الاصطناعي" في محرك البحث، يعطي إجابات حاسوبية متقدمة بدلاً من النتائج التقليدية. وتتضمن خطة الاشتراك الجديدة، بقيمة 249.99 دولار، ميزات متقدمة مثل استخدام نموذج "ديب ثينك". يُقارن هذا السعر بخطط شهرية تكلف 200 دولار أمريكي من مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي "أوبن أيه آي" و"أنثروبك"، ما يُبرز سعي الشركات لاستكشاف سبل لتغطية التكلفة الباهظة لتطوير الذكاء الاصطناعي. كما توفر "جوجل" اشتراكات مدفوعة تبدأ من 19.99 دولار شهري، تشمل مزايا ذكاء اصطناعي وتخزينًا سحابيًا، وقد تجاوز عدد مشتركيها 150 مليونًا بحسب "رويترز". أكد الرئيس التنفيذي سوندار بيتشاي أن تطبيق "جيميني" يضم أكثر من 400 مليون مستخدم نشط شهريًا، وأن الشركة تسعى لبناء ذكاء اصطناعي شخصي واستباقي يخدم احتياجات المستخدمين اليومية. في مجال الأجهزة، عرضت "جوجل" نظارات ذكية تعمل بنظام أندرويد إكس آر وتُظهر ترجمات مباشرة أثناء التحدث. كما أعلنت خططا لإطلاق سماعة إكس آر بالتعاون مع "سامسونج". على الجانب الآخر، سبق أن طرحت منافستها "ميتا بلاتفورمز" نظاراتها المزودة بالذكاء الاصطناعي في السوق. مطلع هذا الشهر، خسرت "ألفابت" 150 مليار دولار أمريكي من قيمتها السوقية في يوم واحد بعد أن أدلى مسؤول تنفيذي في شركة آبل بشهادة خلال إحدى القضايا، مفادها أن الذكاء الاصطناعي تسبب في انخفاض عمليات البحث على متصفح الويب "سفاري" من أبل لأول مرة. دفع ذلك بعض المحللين إلى إعادة تقييم كيفية قياس الحصة السوقية المهيمنة لجوجل في مجال البحث، حيث تشير بعض التقديرات إلى أنها قد تنخفض من نحو 90% حاليًا إلى أقل من 50% خلال 5 سنوات. وأشار المحللون إلى تحول في سلوك المستخدمين، فقد باتوا يفضلون روبوتات الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بدلاً من محركات البحث التقليدية. مع ذلك، أوضح روبي شتاين، أحد التنفيذيين في فريق البحث بجوجل، أن استخدام الذكاء الاصطناعي للإجابة عن أسئلة المستخدمين المعقدة قد يفتح فرصًا جديدة لإعلانات ذات صلة عالية بالمستخدم، والتي تُعد المصدر الرئيس لإيرادات الشركة. تشكل الاستثمارات في الذكاء الاصطناعي حصة كبيرة من نفقات رأس المال المتوقعة لشركة ألفابت هذا العام إذ تبلغ 75 مليار دولار أمريكي، وهي زيادة كبيرة مقارنة بـ52.5 مليار دولار أمريكي في 2024. تضمنت إعلانات يوم الثلاثاء تحديثات إضافية لسعي "جوجل" في تطوير "وكيل ذكاء اصطناعي عالمي"، قادر على تنفيذ المهام نيابةً عن المستخدم دون توجيهات تفصيلية. وقد عرضت الشركة بعض قدرات هذا النوع من الذكاء الاصطناعي ضمن مشروع يُعرف باسم "أسترا"، بتوجيه كاميرا الهاتف إلى دعوة مكتوبة ليضيفها إلى التقويم تلقائيًا. كما قدمت نموذجًا جديدًا للذكاء الاصطناعي يُسمى "فيو 3"، يُولّد مقاطع فيديو وصوتًا لإنشاء مقاطع فيديو أكثر واقعية لدعم صانعي المحتوى.

العربية
منذ 36 دقائق
- العربية
"غوغل" تكشف عن أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإنشاء الفيديو
أطلقت " غوغل" مؤخرًا أداة Flow، وهي أداة جديدة لصناعة الأفلام بتقنية الذكاء الاصطناعي، مصممة لدعم منشئي الفيديو. تعتمد Flow على نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة من "غوغل - Veo وImagen وGemini - وتهدف إلى مساعدة المستخدمين على إنشاء مشاهد سينمائية باستخدام إشارات اللغة الطبيعية والمؤثرات البصرية المخصصة. تستهدف Flow مجموعة واسعة من المبدعين، من صانعي الأفلام ذوي الخبرة إلى المبتدئين الذين يستكشفون طرقًا جديدة لإنتاج المحتوى، بحسب تقرير نشره موقع "phonearena" واطلعت عليه "العربية Business". الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي كبير علماء "غوغل": الذكاء الاصطناعي سيضاهي مبرمج مبتدئ في نحو عام تتيح هذه الأداة للمستخدمين وصف أفكارهم بلغة بسيطة، ثم إضفاء الحيوية على هذه المفاهيم من خلال المؤثرات البصرية والحركة. كما تتيح للمستخدمين إنشاء شخصيات وخلفيات باستخدام ميزات Imagen لتحويل النص إلى صورة أو تحميل عناصرهم الخاصة. يمكن إعادة استخدام هذه العناصر، المسماة "المكونات"، في مشاهد مختلفة لتحقيق الاتساق. يعتمد تطبيق Flow بشكل أساسي على Veo، وهو نموذج فيديو توليدي من "غوغل"، يُركز على الفيزياء الواقعية وجودة الصورة. يدعم جيميني نظام التوجيه، مما يُسهّل وصف المشاهد دون الحاجة إلى تدخل فني. بمجرد إنشاء المشهد، يُمكن للمستخدمين تعديله باستخدام العديد من الأدوات المُدمجة. تشمل الميزات الرئيسية عناصر تحكم الكاميرا لضبط الزوايا والحركة، وScenbuilder لتحرير اللقطات وتوسيعها، وإدارة الأصول لتنظيم المكونات والرسائل. كما يتضمن Flow TV، وهو موجز مُنتقى لمقاطع مُولّدة بالذكاء الاصطناعي، حيث يُمكن للمستخدمين استكشاف المشاهد المُصممة باستخدام Flow وعرض الرسائل المُستخدمة في إنشائها. يتوفر تطبيق Flow ابتداءً من اليوم في أميركا من خلال باقتي اشتراك AI Pro وAI Ultra من "غوغل". ووفقًا لشركة غوغل، يُعدّ Flow تطويرًا لتجربة VideoFX التي أُطلقت العام الماضي. كما عملت الشركة مع مجموعة من صانعي الأفلام أثناء التطوير لفهم كيفية دعم الأداة لسير العمل الإبداعي الفعلي، واستُخدمت ملاحظاتهم لتحسين ميزات الأداة وأدائها. مع أن Flow لا يزال في مراحله الأولى، إلا أنه يعكس اهتمامًا متزايدًا بكيفية مساهمة الذكاء الاصطناعي في سرد القصص المرئية.