logo
مشابه لكورونا.. فيروس جديد على بعد خطوة واحدة لينتقل إلى البشر

مشابه لكورونا.. فيروس جديد على بعد خطوة واحدة لينتقل إلى البشر

بيروت نيوزمنذ 16 ساعات

في إنذار علمي مثير للقلق، كشف باحثون أن فيروس كورونا 'HKU5″، وهو من نفس عائلة الفيروسات المسببة لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) وكوفيد-19، بات على وشك التكيف مع الإنسان، مما يفتح الباب لاحتمال تكرار جائحة عالمية جديدة.
ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature Communications، فإن البروتين الشوكي لفيروس HKU5 أظهر تشابهًا شبه كامل مع مستقبلات الخلايا البشرية، ما يعني أنه يحتاج إلى طفرة واحدة فقط ليصبح قادرًا على إصابة البشر بكفاءة.
الدراسة أجراها فريق مشترك من جامعة واشنطن ومعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا وجامعة نورث كارولينا، وركّزت على مجموعة فرعية من فيروسات كورونا تُعرف باسم 'الميربيكو'، والتي تشمل أيضًا فيروس MERS-CoV.
خطر محتمل يشبه كوفيد-19
ويُذكر أن فيروس MERS-CoV، الذي ظهر عام 2012، انتقل إلى البشر من الإبل، وسبّب أعراضًا تنفسية حادة، بمعدل وفيات بلغ نحو 34%، وهو أعلى بكثير من معدل وفيات كوفيد-19.
لكن ما يقلق العلماء اليوم هو أن HKU5، الذي يُعتقد أنه نشأ من الخفافيش، أظهر تطورًا واضحًا في بنيته الجزيئية، حيث بات أقرب من أي وقت مضى للالتحام بالخلايا البشرية عبر مستقبل ACE2 – وهو نفس المستقبل الذي استغله فيروس سارس-كوف-2 (كوفيد-19).
ويمكن لفيروسات ميربيكو كبقية فيروسات كورونا الأخرى، أن تدخل الخلايا باستخدام بروتين سبايك. وقد استخدم العلماء جزيئات شبيهة بالفيروسات تحتوي على جزء من هذا البروتين واختبروا مدى فعاليتها في الارتباط بالخلايا. واتضح أن فيروسات HKU5 تستخدم نفس مستقبل SARS-CoV-2، وهو ACE2. ولكن حتى الآن، لا يمكنها التفاعل إلا مع ACE2 في الخفافيش، ولكن ليس مع المتحور البشري. أي أنه حتى الطفرة الطفيفة يمكن أن تغير هذا.
ولفهم مدى خطورة هذه الفيروسات، استخدم العلماء AlphaFold – أداة ذكاء اصطناعي تنمذج هياكل البروتين. وبواسطة هذه الأداة تمكنوا من نمذجة كيفية ارتباط بروتين سبايك HKU5 بمستقبل ACE2. وقد أكدت هذه الحسابات البيانات التي حصلوا عليها سابقا باستخدام الطرق التقليدية. كما ساعد AlphaFold العلماء على الحصول خلال دقائق معدودة على نماذج جزيئية موثوقة، وهو ما كان يستغرق في السابق شهورا من العمل في المختبر.
وفقا للباحثين، تستحق فيروسات HKU5 اهتماما ومراقبة دائمة لأنها قريبة وراثيا من فيروس MERS-CoV وربما هي على بعد خطوة تطورية واحدة فقط من خلق جائحة جديدة للبشرية. (روسيا اليوم)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تناول البيض يومياً.. كم العدد المسموح؟
تناول البيض يومياً.. كم العدد المسموح؟

المركزية

timeمنذ 35 دقائق

  • المركزية

تناول البيض يومياً.. كم العدد المسموح؟

يُعتبر البيض خياراً غذائياً صحياً لجميع الفئات العمرية نظراً لقيمته الغذائية الرائعة. ولسنوات عديدة، كان يُعتقد أن البيض جزء من نظام غذائي صحي، نظرا لمحتواه العالي من البروتين وقيمته الغذائية المتميزة. ويُعد البيض، بغناه بأحماض أوميغا-3 الدهنية، عنصرا أساسيا في أي وجبة، بالإضافة إلى كونه وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، بحسب ما نشرته صحيفة "تايمز أوف إنديا". محتوى رائع فيما يُحدد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا بأمان بناءً على عدة عوامل، منها العمر والوزن والجنس والنشاط البدني، وغيرها. وتحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 5 غرامات من الدهون غير المشبعة الصحية، و6 غرامات من البروتين عالي الجودة، وفيتامين D، وفيتامينات B، و186 ملغ من الكوليسترول، والكولين، وهو عنصر مهم لوظائف الدماغ. بحد أقصى 4 بيضات في حين يعتمد تحديد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا على الحالة الصحية والاحتياجات الغذائية بشكل عام. بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يُعتبر تناول بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات يوميا آمنا بشكل عام. بل إنه يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد HDL. بالنسبة لمن يتبعون نمط حياة نشطا، بمن فيهم الرياضيون، يُعد تناول بيضتين إلى أربع بيضات مفيدا. بدورها أوضحت جيني كالرا، خبيرة تغذية: أن "صفار البيض غني بالفيتامينات والمعادن والدهون المفيدة. يمكن أن يكون تناول بياض البيض فقط لتجنب الدهون الزائدة في الصفار ضروريا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب". وأضافت "ورغم اختلاف ذلك من شخص لآخر، إلا أن تناول بيضة إلى ثلاث بيضات يوميا يمكن أن يوفر فوائد صحية متنوعة. لا تحدد مؤسسة القلب حاليًا حدًا أقصى لعدد البيض الذي يمكن للشخص السليم تناوله يوميًا. والفكرة هي تقديرها كجزء من نظام غذائي متوازن". مرضى القلب والسكري لكن يبدو أن تناول بيضة أو بيضتين يوميًا غير ضار للأشخاص الأصحاء، طالما أنهما جزء من نظام غذائي متوازن. وبالنسبة لمرضى القلب أو داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDL، يُنصح بتناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعياً. احتياجات الرجال أعلى ووفقاً للدكتور سونيل رانا، طبيب أمراض الباطنة، فإنه "غالباً ما تكون احتياجات الرجال من السعرات الحرارية والبروتين أعلى من احتياجات النساء بسبب زيادة كتلة عضلاتهم". وأضافت "نتيجة لذلك، يمكن للذكور تناول 2-3 بيضات يوميا دون عواقب وخيمة، خاصةً إذا كانوا يعيشون نمط حياة نشطاً. تحتاج النساء، في المتوسط، إلى سعرات حرارية أقل من الذكور، لكنهن لا يزالن بحاجة إلى كمية كافية من البروتين والفيتامينات، مثل فيتامين (د)، لصحة العظام، وخاصة أثناء الحمل أو انقطاع الطمث". كما أشار إلى أنه "يمكن للنساء تناول بيضة أو بيضتين يومياً بأمان، حيث يوفر البيض الكامل فوائد صفار البيض، الذي يحتوي على الحديد وحمض الفوليك". متلازمة التمثيل الغذائي ويمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي تناول ما يصل إلى ست بيضات أسبوعيا. وتشير الأبحاث الحديثة، التي أُجريت على المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، إلى أن تناول المزيد من البيض ربما يُحسّن من مستوى الكاروتينات من خلال رفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL، ومستويات الدهون في الدم، وحساسية الأنسولين. مع أن البيض صحي، إلا أنه يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون. بلا قلق من الكوليسترول ويعتمد تناول البيض كاملًا أو بياضه فقط على الأهداف الصحية والاحتياجات الغذائية من خلال تضمين البيض في وجبات متوازنة وتناوله باعتدال، يمكن الاستفادة من غناه بالبروتين والعناصر الغذائية من دون القلق كثيرًا بشأن الكوليسترول.

اكتشاف مهم على طريق 'علاج الإيدز'.. علاج جديد واعد
اكتشاف مهم على طريق 'علاج الإيدز'.. علاج جديد واعد

التحري

timeمنذ 2 ساعات

  • التحري

اكتشاف مهم على طريق 'علاج الإيدز'.. علاج جديد واعد

أعلن باحثون في أستراليا عن ابتكار علاج جديد قد يقرّب البشرية من القضاء على فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، وذلك عبر إجبار الفيروس على الخروج من 'مخابئه' داخل الخلايا، مما يسمح للجهاز المناعي بمهاجمته وتدميره بمساعدة الأدوية المضادة للفيروسات. الاختراق العلمي، الذي نُشر في مجلة Nature Communications، يعتمد على تقنية الجسيمات النانوية لتوصيل تعليمات mRNA (الحمض النووي الريبوزي المرسال) إلى الخلايا المصابة، حيث تدفعها هذه التعليمات إلى إنتاج إشارات تُظهِر وجود الفيروس الذي عادةً ما يبقى خاملاً ومختبئاً داخل الحمض النووي للخلية، مما يجعله غير مرئي للعلاجات التقليدية. وقالت الدكتورة باولا سيفال، الباحثة في معهد دوهرتي والمؤلفة المشاركة في الدراسة: 'هذا الإنجاز كان يُعتقد سابقاً أنه مستحيل. لم نشهد من قبل أي طريقة قادرة على الكشف عن فيروس HIV بهذا الوضوح. لذلك نحن متفائلون، رغم إدراكنا لحجم التحديات المقبلة'. وعلى الرغم من أن هذا العلاج لا يزال في مراحله الأولى ولم يُختبر بعد على الحيوانات أو البشر، عبّر العلماء عن دهشتهم من نتائج التجارب المخبرية الأولية، حتى أنهم أعادوا إجراء الاختبارات أكثر من مرة للتأكد من دقتها. هل يعني ذلك اقتراب العلاج النهائي؟ رغم التفاعل، شدد الباحثون على أن الطريق لا يزال طويلاً قبل إمكانية بدء التجارب السريرية، إذ يتطلب العلاج اختبارات موسعة لضمان فعاليته وسلامته. كما لم يتضح بعد ما إذا كان كشف الفيروس فقط كافياً لتحفيز الجهاز المناعي على القضاء عليه تماماً. وتعتمد هذه التقنية على نفس الأساس الذي استُخدم في تطوير لقاحات 'كوفيد-19' من شركتي فايزر ومودرنا، حيث يُستخدم mRNA لتوجيه الخلايا لإنتاج بروتينات معينة. وفي ظل استمرار إصابة ما يقرب من 40 مليون شخص حول العالم بفيروس HIV، ووجود 1.2 مليون حالة نشطة في الولايات المتحدة وحدها، يمثل هذا التقدّم بارقة أمل حقيقية للمرضى الذين يعتمدون يومياً على العلاجات المضادة للفيروسات. ويُذكر أن نحو 31.800 شخص يصابون بالفيروس سنوياً في الولايات المتحدة، في انخفاض بنسبة 12% مقارنة بما كان عليه قبل خمس سنوات، لكن الفيروس لا يزال يشكّل تحدياً عالمياً في غياب علاج نهائي حتى الآن

تناول البيض يومياً.. كم العدد المسموح قبل أن يصبح ضاراً
تناول البيض يومياً.. كم العدد المسموح قبل أن يصبح ضاراً

التحري

timeمنذ 8 ساعات

  • التحري

تناول البيض يومياً.. كم العدد المسموح قبل أن يصبح ضاراً

يُعتبر البيض خياراً غذائياً صحياً لجميع الفئات العمرية نظراً لقيمته الغذائية الرائعة. ولسنوات عديدة، كان يُعتقد أن البيض جزء من نظام غذائي صحي، نظرا لمحتواه العالي من البروتين وقيمته الغذائية المتميزة. ويُعد البيض، بغناه بأحماض أوميغا-3 الدهنية، عنصرا أساسيا في أي وجبة، بالإضافة إلى كونه وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية، بحسب ما نشرته صحيفة 'تايمز أوف إنديا'. محتوى رائع فيما يُحدد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا بأمان بناءً على عدة عوامل، منها العمر والوزن والجنس والنشاط البدني، وغيرها. وتحتوي بيضة واحدة كبيرة على حوالي 5 غرامات من الدهون غير المشبعة الصحية، و6 غرامات من البروتين عالي الجودة، وفيتامين D، وفيتامينات B، و186 ملغ من الكوليسترول، والكولين، وهو عنصر مهم لوظائف الدماغ. بحد أقصى 4 بيضات في حين يعتمد تحديد عدد البيض الذي يمكن تناوله يوميا على الحالة الصحية والاحتياجات الغذائية بشكل عام. بالنسبة للأشخاص الأصحاء، يُعتبر تناول بيضة واحدة إلى ثلاث بيضات يوميا آمنا بشكل عام. بل إنه يمكن أن يزيد من مستويات الكوليسترول الجيد HDL. بالنسبة لمن يتبعون نمط حياة نشطا، بمن فيهم الرياضيون، يُعد تناول بيضتين إلى أربع بيضات مفيدا. بدورها أوضحت جيني كالرا، خبيرة تغذية: أن 'صفار البيض غني بالفيتامينات والمعادن والدهون المفيدة. يمكن أن يكون تناول بياض البيض فقط لتجنب الدهون الزائدة في الصفار ضروريا للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بأمراض القلب'. وأضافت 'ورغم اختلاف ذلك من شخص لآخر، إلا أن تناول بيضة إلى ثلاث بيضات يوميا يمكن أن يوفر فوائد صحية متنوعة. لا تحدد مؤسسة القلب حاليًا حدًا أقصى لعدد البيض الذي يمكن للشخص السليم تناوله يوميًا. والفكرة هي تقديرها كجزء من نظام غذائي متوازن'. مرضى القلب والسكري لكن يبدو أن تناول بيضة أو بيضتين يوميًا غير ضار للأشخاص الأصحاء، طالما أنهما جزء من نظام غذائي متوازن. وبالنسبة لمرضى القلب أو داء السكري من النوع الثاني أو ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار LDL، يُنصح بتناول ما يصل إلى سبع بيضات أسبوعياً. احتياجات الرجال أعلى ووفقاً للدكتور سونيل رانا، طبيب أمراض الباطنة، فإنه 'غالباً ما تكون احتياجات الرجال من السعرات الحرارية والبروتين أعلى من احتياجات النساء بسبب زيادة كتلة عضلاتهم'. وأضافت 'نتيجة لذلك، يمكن للذكور تناول 2-3 بيضات يوميا دون عواقب وخيمة، خاصةً إذا كانوا يعيشون نمط حياة نشطاً. تحتاج النساء، في المتوسط، إلى سعرات حرارية أقل من الذكور، لكنهن لا يزالن بحاجة إلى كمية كافية من البروتين والفيتامينات، مثل فيتامين (د)، لصحة العظام، وخاصة أثناء الحمل أو انقطاع الطمث'. كما أشار إلى أنه 'يمكن للنساء تناول بيضة أو بيضتين يومياً بأمان، حيث يوفر البيض الكامل فوائد صفار البيض، الذي يحتوي على الحديد وحمض الفوليك'. متلازمة التمثيل الغذائي ويمكن للأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي تناول ما يصل إلى ست بيضات أسبوعيا. وتشير الأبحاث الحديثة، التي أُجريت على المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، إلى أن تناول المزيد من البيض ربما يُحسّن من مستوى الكاروتينات من خلال رفع مستوى الكوليسترول الجيد HDL، ومستويات الدهون في الدم، وحساسية الأنسولين. مع أن البيض صحي، إلا أنه يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن يشمل أيضاً الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدهون. بلا قلق من الكوليسترول ويعتمد تناول البيض كاملًا أو بياضه فقط على الأهداف الصحية والاحتياجات الغذائية من خلال تضمين البيض في وجبات متوازنة وتناوله باعتدال، يمكن الاستفادة من غناه بالبروتين والعناصر الغذائية من دون القلق كثيرًا بشأن الكوليسترول.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store