logo
قلق أوروبي من «التهميش»... وإصرار على المفاوضات لاتفاق جديد مع طهران

قلق أوروبي من «التهميش»... وإصرار على المفاوضات لاتفاق جديد مع طهران

الشرق الأوسطمنذ 4 ساعات

يُجهد الأوروبيون في البحث عن دور يمكنهم الاضطلاع به في الملف النووي الإيراني، فهم قلقون من البقاء على الهامش، في حين تصول الولايات المتحدة وتجول، سواء من خلال استعراض قوتها، عبر تنفيذ ضربات على المواقع النووية الإيرانية الرئيسية (فوردو، أصفهان، نطنز)، أو من خلال فرض وقف لإطلاق النار بشكل مباشر، ومن دون إشراك الشركاء الأوروبيين.
ويظهر تهميش الحلفاء الأوروبيين أيضاً في استبعادهم عن خطط واشنطن في الخليج، وعدم اطلاعهم على مواعيد الضربات العسكرية التي أقرتها الإدارة الأميركية. والأسوأ من ذلك، أن الأوروبيين أصيبوا بالإحباط، وفق ما أفاد به مصدر دبلوماسي أوروبي في باريس، بعد أن أقدمت واشنطن على إرسال طائراتها القاذفة من طراز «بي-2»، المحملة بأكثر القنابل تدميراً في العالم، وذلك بعد 30 ساعة فقط من انتهاء اجتماع جنيف، الذي عوَّل عليه وزراء الخارجية الأوروبيون كثيراً، وكان من المفترض أن يُعقد مع نظيرهم الإيراني في روما، وقد عدّوه مدخلاً مثالياً للعودة إلى الملف النووي من الباب العريض، واستعادة الدور الذي لعبوه منذ عام 2003، حين كانوا المفاوضين الأساسيين، وصلة الوصل بين طهران وواشنطن.
ومنذ عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، جرى إبعادهم فعلياً عن الملف، الذي أصبح حكراً على ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأميركي، والمقرّب منه. ولم يُسمع صوت الأوروبيين إلا مؤخراً، في اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، الذي اختُتم ببيان شديد اللهجة ضد إيران، يتهمها بانتهاك التزاماتها بموجب معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية، وهو البيان الذي استخدمته إسرائيل لتبرير استهدافها للبرنامج النووي الإيراني.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، الأكثر صراحة عندما قال في البرلمان، يوم الاثنين الماضي، إن بلاده «لم تكن على علم، ولم تُشارك» في الضربة الأميركية.
ومنذ ما قبل هذه الضربة، تبنّى الأوروبيون الثلاثة (فرنسا، بريطانيا، ألمانيا) السردية الأميركية حيال ما هو مطلوب من إيران، التي تتمثل في 3 مطالب رئيسية: أولاً، رفض تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، وهو ما كان مسموحاً به في اتفاق عام 2015؛ حيث قَبِل الأميركيون والأوروبيون آنذاك بأن تُخصّب إيران بنسبة لا تتجاوز 3.67 في المائة؛ ثانياً، منع إيران من امتلاك قنبلة نووية بشكل نهائي؛ وثالثاً، ضرورة الحد من القدرات الصاروخية والباليستية الإيرانية، إلى جانب مطالبة طهران بالكفّ عن سياسة «زعزعة الاستقرار» في الإقليم، أي وقف دعمها للأذرع التابعة لها، والمعروفة في المنطقة.
وقد ذهب الأوروبيون -سواء «الترويكا» الأوروبية أو الدول الأخرى، بالإضافة إلى المفوضية الأوروبية- إلى ما هو أبعد من مجرد تبني المطالب، إذ امتنعوا عن توجيه أي انتقادات للعملية العسكرية الأميركية، تماماً كما امتنعوا سابقاً عن انتقاد إسرائيل أو تحميلها مسؤولية الهجمات التي استهدفت إيران، سواء مواقعها أو علماؤها النوويون؛ بل إن المستشار الألماني، فريدريش ميرتس، لم يتردد في القول إن إسرائيل «تقوم بالعمل الوسخ» بالنيابة عن الأوروبيين، في حين أشار الرئيس الفرنسي إلى أن نتائج الضربات الإسرائيلية والأميركية تصبُّ في «خانة الأهداف» التي يسعى الأوروبيون لتحقيقها فيما يتعلق بـ«النووي الإيراني».
وفُتح فصل جديد، بعد أن نجح ترمب في فرض وقف للأعمال العدائية بين طهران وتل أبيب، مستعيناً بوساطة كل من قطر وسلطنة عمان. وسارع الأوروبيون، الثلاثاء، إلى الترحيب بهذه الخطوة؛ حيث تداعى قادة «الترويكا» الأوروبية إلى اجتماع عُقد في لاهاي، على هامش القمة الأطلسية، لوضع خطة تحرك للمرحلة التالية لما بعد وقف القتال.
وصدر عن مكتب رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، بيان مقتضب جاء فيه أن القادة الثلاثة (ستارمر، وماكرون، وميرتس) «ناقشوا الوضع المتقلب في الشرق الأوسط... واتفقوا على أن الوقت قد حان للدبلوماسية، وأن على إيران أن تجلس إلى طاولة المفاوضات»، وقد حرص القادة الثلاثة على تجهيل الجهة التي يُفترض أن تتفاوض معها إيران.
غروسي يصل إلى قصر الإليزيه في باريس الأربعاء (أ.ف.ب)
ومرة أخرى، لم يتأخر ترمب، الذي شارك في القمة الأطلسية وحصل على ما أراده من الأوروبيين فيما يخصّ المخصصات الدفاعية، في تأكيد أن اجتماعات «ستُعقد مع الإيرانيين الأسبوع المقبل». وبطبيعة الحال، كان يقصد أن المباحثات ستُجرى عبر ممثله الخاص، ستيف ويتكوف، وحتى الآن، لم يصدر أي تأكيد من طهران، كما لم ترد أي تفاصيل إضافية من واشنطن بشأن موعد الاجتماع أو مكان انعقاده.
ما صدر جماعياً عن «الترويكا» الأوروبية، صدر أيضاً بشكل فردي عن قادتها. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأكثر نشاطاً، إذ اجتمع مع رافاييل غروسي، مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأجرى اتصالاً برئيس الوزراء الإسرائيلي، كما تشاور مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، حاملاً رسائل متشابهة يمكن اختصارها بالدعوة إلى العودة إلى طاولة المفاوضات.
وقد وجّه ماكرون 3 رسائل رئيسية إلى بنيامين نتنياهو: أولاً، أن فرنسا «تتشارك مع إسرائيل الهدف نفسه: لا سلاح نووياً لإيران على الإطلاق»؛ وثانياً، ضرورة احترام جميع الأطراف للهدنة القائمة؛ وثالثاً، أهمية العودة إلى طاولة المفاوضات لمناقشة الملفين النووي والباليستي، «لأن أمن إسرائيل وسائر بلدان المنطقة مرتبط بهما».
وعقب اجتماعه بغروسي، غرّد ماكرون داعياً «الوكالة الذرية» إلى «استئناف مهمتها في إيران»، مؤكداً التزام فرنسا بالوكالة الأممية التي وصف دورها بـ«الأساسي للسلامة والأمن النوويين». وأضاف ماكرون أنّ «من المُلّح» استئناف عمليات التفتيش في المواقع النووية الإيرانية، في موقف ينسجم مع دعوات غروسي اليومية بهذا الشأن.
وتكتسب هذه الرسالة أهمية خاصة، كونها جاءت بعد تصويت البرلمان الإيراني على قرار يقضي بـ«تعليق» التعاون مع الوكالة التي تتهمها طهران بـ«تقديم المساعدة» لأولئك الذين نفّذوا هجمات على منشآتها النووية.
وفي السياق نفسه، دعا وزير الخارجية الألماني، يوهان فاديفول، الخميس، إيران إلى عدم تعليق تعاونها مع الوكالة، عادّاً أن خطوة مثل هذه ستكون «إشارة سيئة جداً». أما المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، كريستوف لو موان، فقد أعرب عن أمل باريس بأن «تستأنف إيران مسار الحوار من دون تأخير، بهدف التوصل إلى حل دبلوماسي متين، قابل للتحقق، ودائم، يُعالج المخاوف المشروعة للمجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي».
وتؤكد برلين، على لسان فاديفول، أن أوروبا لا تزال قادرة على لعب دور مهم في هذا الصراع، وأن لدى الأوروبيين «مكانة قوية» تتيح لهم ذلك. ويستند فاديفول في حجّته إلى طلب أميركي صدر الأسبوع الماضي -أي قبل الضربات الجوية الأميركية- يدعو الأوروبيين إلى «البقاء على تواصل ومواصلة الحوار». كما أشار إلى أن إيران أعلنت حينها استعدادها للتفاوض فقط مع الأوروبيين، وهو ما وصفه بـ«الإشارة الجيدة بالنسبة إلينا».
لكن هذا الموقف، كما يقول فاديفول، كان صالحاً الأسبوع الماضي، أما اليوم، فقد فقد فاعليته بعد إعلان ترمب عن اجتماع قريب مع الإيرانيين، بعيداً عن الأوروبيين.
في حقيقة الأمر، تبدو «الترويكا» الأوروبية مستبعدة من مجريات الملف النووي الإيراني، وحراكها حتى الآن «لا يقدّم ولا يؤخر»، حسب تعبير دبلوماسيين في باريس. وقد عبَّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن هذا التوجّه صراحة، حين تساءل في مؤتمره الصحافي في لاهاي عن جدوى توقيع اتفاق جديد، عادّاً، على ما يبدو، أن الحاجة إليه انتفت بعد «تدمير» البرنامج النووي الإيراني؛ وهو تقييم لا يزال موضع جدل حاد داخل الولايات المتحدة وخارجها.
من جانبه، أدلى المرشد الإيراني على خامنئي، الخميس، بتصريح أعلن فيه أن بلاده «انتصرت» في المواجهة مع الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيراً إلى أن الضربات الأميركية على المواقع النووية الثلاثة «لم تكن ذات تأثير كبير» على البرنامج النووي الإيراني.
والثابت، حسب مصادر أوروبية في باريس، أن ترمب هو «سيد اللعبة»، وهو إلى حد بعيد «الآمر الناهي»، وأبرز دليل على ذلك، قدرته على إلزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة الطائرة التي كانت متجهة لقصف مواقع في إيران مباشرة بعد إعلان الهدنة.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة «لو موند» عن ماكرون قوله: «لديّ قناعة بأنه عندما يتم اللجوء إلى السلاح ولا نشارك فيه، يتولّد شعور بالتهميش، لكنني مؤمن بأنه إذا كنا ثابتين في مواقفنا، فإننا الرابحون استراتيجياً وعلى المدى الطويل».
الواضح اليوم أن خروج «الترويكا» الأوروبية عن الخط الأميركي ليس مطروحاً، خاصة في ظل إحكام واشنطن قبضتها على خيوط اللعبة؛ إلا أن ورقة واحدة لا تزال بيد الأوروبيين، وقد تُعيدهم، ولو جزئياً، إلى طاولة التأثير: تفعيل آلية «سناب باك» المنصوص عليها في القرار الدولي رقم «2231» الصادر عام 2015، والتي تتيح إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران.
وباختصار، يمكن للأوروبيين، في حال إحالة الملف النووي الإيراني إلى مجلس الأمن، طلب تفعيل هذه الآلية، ما يؤدي تلقائياً إلى إعادة فرض 6 مجموعات من العقوبات التي سبق أن فُرضت على إيران. وبما أن الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق النووي في 2018، فإنها فقدت حق تفعيل الآلية، ما يجعلها بحاجة إلى الشركاء الأوروبيين في هذه المرحلة.
في المقابل، قد تجد إيران نفسها مضطرة للتقرب من الأوروبيين وطلب إشراكهم في المفاوضات، لتجنّب الانفراد الأميركي في إدارتها.
وقد قال ماكرون في هذا السياق: «لدينا جدول زمني واضح، ويجب اتخاذ قرارات حاسمة بحلول الصيف».
الجواب سيظهر في قادم الأيام، على أن تتضح الصورة قبل نهاية شهر أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، وهو الموعد الذي ينتهي فيه العمل بالاتفاق النووي لعام 2015.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إدارة ترامب تقترح بيع تراخيص تنقيب عن النفط والغاز في خليج المكسيك نهاية العام
إدارة ترامب تقترح بيع تراخيص تنقيب عن النفط والغاز في خليج المكسيك نهاية العام

أرقام

timeمنذ 42 دقائق

  • أرقام

إدارة ترامب تقترح بيع تراخيص تنقيب عن النفط والغاز في خليج المكسيك نهاية العام

اقترحت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" طرح عدد من تراخيص التنقيب عن النفط والغاز في "خليج المكسيك" بحلول نهاية العام، وذلك ضمن جهود أوسع نطاقاً لزيادة إنتاج الولايات المتحدة من الوقود الأحفوري. وتضمن المقترح الذي كشف عنه مكتب إدارة احتياطيات الطاقة بالمياه الأمريكية التابع لوزارة الداخلية يوم الخميس، إجراء مزاد في العاشر من ديسمبر المقبل على حقوق التنقيب عن النفط والغاز على مساحة 80 مليون فدان في الخليج. وحدد المقترح معدلات رسوم أقل لتراخيص التنقيب في المياه العميقة بالخليج الذي غيرت إدارة "ترامب" تسميته الرسمية إلى "خليج أمريكا".

إيران: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجمات
إيران: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجمات

الرياض

timeمنذ 44 دقائق

  • الرياض

إيران: منشآتنا النووية تعرضت لأضرار جسيمة جراء الهجمات

كشف وزير خارجية إيران عباس عراقجي اليوم الخميس أن الخبراء يقيمون الآن الأضرار في المنشآت النووية الثلاث التي تم استهدافها من قبل أميركا، مشيراً إلى عدم وجود أي تفاهم بشأن محادثات جديدة مع واشنطن حالياً . حيث قال عراقجي " أضرار جسيمة تعرضت لها منشآتنا النووية إثر العدوان والخبراء يقيمون الآن الأضرار في المنشآت النووية الثلاث وندرس المطالبة بالتعويضات جراء الهجمات على منشآتنا النووية". وأضاف وزير خارجية إيران "لا يوجد حالياً تفاهم بشأن محادثات جديدة مع أميركا... وطهران تقيم ما إذا كانت الدبلوماسية مع واشنطن في مصلحتها... ونسمع من ترمب مواقف متناقضة... وإيران لم تطلب وقف إطلاق النار أولاً... وأبلغنا الوسطاء أننا سنرد على أي خرق لوقف إطلاق النار من قبل إسرائيل... إيران ليست لبنان وإذا ما تمّ خرق وقف النار سيكون ردناً حاسماً". وتابع "لدينا تجربة مريرة مع واشنطن التي خانت مسار التفاوض وقرارنا مرتبط بمصالح شعبنا".

إدارة ترمب 30 مليار دولار لإيران لبناء برنامج نووي مدني
إدارة ترمب 30 مليار دولار لإيران لبناء برنامج نووي مدني

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

إدارة ترمب 30 مليار دولار لإيران لبناء برنامج نووي مدني

كشفت شبكة CNN الأميركية، الخميس، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ناقشت، مؤخراً، إمكانية مساعدة إيران في الحصول على ما يصل إلى 30 مليار دولار، لإنشاء برنامج نووي مدني لتوليد الطاقة. ونقلت الشبكة عن 4 مصادر وصفتها بأنها مطلعة على الأمر، قولها إن المناقشات شملت تخفيف العقوبات، والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية المجمّدة، كجزء من محاولات إعادة طهران إلى طاولة المفاوضات. وقالت، إن شخصيات بارزة من الولايات المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط، أجرت محادثات غير معلنة مع الإيرانيين، حتى خلال الضربات العسكرية التي تبادلتها إيران وإسرائيل، الأسبوعين الماضيين، واستمرت، هذا الأسبوع، بعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار. وأشارت الشبكة، في تقرير، إلى أن مسؤولين في إدارة ترمب أكدوا أن المناقشات شهدت طرح مقترحات عدة، لكنها لا تزال في مراحلها الأولية وتتطور، موضحة أن هناك "شرطاً ثابتاً غير قابل للتفاوض" وهو عدم تخصيب إيران لليورانيوم على الإطلاق، وهو ما تقول إيران باستمرار إنها بحاجة إليه. وأضافت: "مع ذلك، فإن مسودة أولية واحدة على الأقل - بحسب مصدرين - تتضمن عدة حوافز لإيران". وأوضحت CNN، نقلاً عن مصدرين وصفتهما بأنهما مطلعين، أن المناقشات أسفرت عن الاتفاق على بعض التفاصيل خلال اجتماع سري استمر ساعات في البيت الأبيض الجمعة، بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ومن سمتهم "شركاء من دول الخليج"، وهو الاجتماع الذي جرى قبل يوم واحد فقط من الضربات العسكرية الأميركية ضد إيران. وتابعت: "من بين البنود التي يجري مناقشتها، والتي لم يُكشف عنها سابقاً، استثمار ما بين 20 و30 مليار دولار في برنامج نووي إيراني جديد لا يشمل التخصيب، ومخصص لإنتاج الطاقة المدنية"، موضحة أن موضوع الاستثمار في منشآت الطاقة النووية المدنية الإيرانية، طُرح خلال جولات سابقة من المفاوضات النووية في الأشهر الماضية. ولفتت إلى أحد المسؤولين أصرّ على ألا يأتي هذا التمويل لن يأتي مباشرة من الولايات المتحدة، التي تفضّل أن تتولى دول الخليج العربية تغطية التكلفة. وقال مسؤول في إدارة ترمب للشبكة: "الولايات المتحدة مستعدة لقيادة هذه المحادثات مع إيران، لكن على أحد أن يتحمّل تكلفة إنشاء البرنامج النووي، ونحن لن نلتزم بدفعها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store