logo
موجة الحرّ تتفاقم وتشمل معظم مناطق فرنسا وفرار الآلاف في إسبانيا بسبب حرائق الغابات

موجة الحرّ تتفاقم وتشمل معظم مناطق فرنسا وفرار الآلاف في إسبانيا بسبب حرائق الغابات

الأنباءمنذ 5 أيام
تواصل موجة الحر التي تطول فرنسا حاليا مسجلة درجات استثنائية حتى لشهر أغسطس، تمددها، دافعة السلطات إلى تعزيز التدابير الوقائية، فيما أجبرت الحرائق التي اججتها الحرارة آلاف الإسبان على الفرار.
وبحسب المعهد الوطني للأرصاد الجوية، فإن موجة الحر التي بدأت في الجنوب الغربي وصلت إلى شمال وشرق فرنسا، ودفعت الى إعلان حالة التأهب في ثلاثة أرباع أنحاء البلاد، مع مجاوز الحرارة 36 درجة مئوية في منطقة باريس، ووصولها إلى 40 درجة في وادي الرون.
في المقابل، يتوقع أن ينجو ربع صغير من شمال غرب البلاد، بما في ذلك منطقة بريتاني وساحل المانش من القيظ، وفق المصدر نفسه.
وفي مقاطعة الرون، قررت السلطات تعليق الأعمال الخارجية من الظهر حتى الساعة العاشرة مساء أمس، كما منعت إقامة أي فعاليات عامة في الهواء الطلق أو داخل منشآت غير مكيفة حتى الساعات الأولى من المساء.
وتتوقع الأرصاد الجوية أن تستمر هذه الموجة «على الأقل حتى نهاية الأسبوع في 15 أغسطس»، وقد تمتد «على الأرجح» حتى 19 أو 20 منه، ما يعني أن «هذه الموجة قد تستمر 12 إلى 14 يوما».
وفي إسبانيا، لقي رجل حتفه جراء إصابته بحروق، وأجبر الآلاف على الفرار مع اجتياح حرائق الغابات أجزاء واسعة، مدفوعة برياح عاتية مصاحبة لموجة الحر.
وأججت الرياح التي وصلت سرعتها إلى 70 كيلومترا في الساعة ألسنة اللهب التي اجتاحت منطقة تريس كانتوس، وهي ضاحية للعاصمة الإسبانية مدريد يقطنها أثرياء، بحسب ما أفاد مسؤولون. وتم إجلاء المئات من سكانها.
وفي مناطق أخرى، تم إجلاء نحو ألفي شخص من الفنادق والمنازل القريبة من شواطئ طريفة في منطقة الأندلس جنوبا.
وفي منطقة قشتالة وليون (شمال غرب)، سجل أكثر من 30 حريقا، أحدها يهدد منطقة لاس ميدولاس المدرجة على قائمة اليونسكو لمواقع التراث العالمي بكونها منطقة لتعدين الذهب خلال العصر الروماني.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إسبانيا تواصل مكافحة حرائق الغابات بدعم أوروبي
إسبانيا تواصل مكافحة حرائق الغابات بدعم أوروبي

الأنباء

timeمنذ يوم واحد

  • الأنباء

إسبانيا تواصل مكافحة حرائق الغابات بدعم أوروبي

رفعت إسبانيا حالة تأهب من موجة الحر، لليوم الثالث عشر على التوالي، فيما تكافح حرائق الغابات التي تتركز في الشمال الغربي والغرب من البلاد حيث انتشر الجيش للمساعدة في إخماد النيران. وباتت مناطق: قشتالة وليون وغاليسيا وأستورياس وإكستريمادورا، من أبرز بؤر حرائق الغابات. وشارك رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أمس، في اجتماع تنسيقي حول حرائق الغابات «لتحليل تطوراتها». وأشار إلى أنه بعد مغادرة طائرتين لإطفاء الحرائق أعارتهما فرنسا لإسبانيا، «وصلت إلى القاعدة الجوية في ماتاكان (سالامانكا) طائرتان جديدتان من نوع كنداير، مقدمتان من إيطاليا عبر آلية الحماية المدنية الأوروبية». وفي وقت يزداد فيه النقاش السياسي حول إدارة الحرائق، كتب سانشيز عبر حسابه على منصة «إكس» قائلا «تواصل الحكومة العمل لمكافحة الحرائق بكل الوسائل المتاحة». ولايزال خط القطار الذي يربط مدريد بمنطقة غاليسيا (شمال غرب) متوقفا، كما أن نحو 10 طرق رئيسية في البلاد لاتزال مقطوعة. وأرسلت فرق الإنقاذ في «غاليسيا» رسائل تحذيرية إلى الهواتف المحمولة، دعت فيها سكان عشرات المناطق إلى البقاء في منازلهم «بسبب تقدم الحرائق». ونشر نحو 3500 عنصر من وحدة الطوارئ العسكرية التي استدعيت بشكل متكرر في الأيام الأخيرة، لتقديم الدعم في مناطق عدة. وطالب المسؤول الإقليمي في قشتالة وليون ألفونسو فرنانديز مانيوكو، بـ«استجابة استثنائية في ظل الوضع الطارئ، بسبب الظروف الجوية القصوى وتزايد عدد الحرائق (...)، إلى جانب الوحدات الإقليمية ووحدة الطوارئ العسكرية، نحن في حاجة إلى مزيد من القوات العسكرية تحت تصرف المناطق». وقدمت إكستريمادورا طلبا رسميا للحصول على تعزيزات من الحكومة المركزية، في بلد تعد مكافحة الحرائق مسؤولية السلطات الإقليمية بينما لا تتدخل الحكومة المركزية إلا في حالات الكوارث الكبرى. كما طالبت المنطقة بإعادة تفعيل الآلية الأوروبية للحماية المدنية لتوفير 100 سيارة إطفاء و10 مروحيات خفيفة و10 مروحيات مائية.

أجزاء واسعة من أوروبا في أتون الحرّ والحرائق
أجزاء واسعة من أوروبا في أتون الحرّ والحرائق

الأنباء

timeمنذ 4 أيام

  • الأنباء

أجزاء واسعة من أوروبا في أتون الحرّ والحرائق

تعرضت أجزاء واسعة من اليونان والبرتغال وإسبانيا لحرائق واسعة، بينما تحسن الوضع في فرنسا وإيطاليا أمس، بعدما دمرت عشرات آلاف الهكتارات في الأيام الأخيرة في جنوب أوروبا. وتساعد في تأجيج الحرائق التي أسفرت عن مقتل 4 أشخاص - اثنان في إسبانيا وشخص في مونتينيغرو وآخر في ألبانيا - موجة حر قاسية يصاحبها جفاف شديد، فيما يعده خبراء يعملون مع الأمم المتحدة من تبعات التغير المناخي. وفي اليونان، تحدث عناصر الإطفاء عن «يوم صعب للغاية» أمس، جراء هبوب رياح عنيفة أثناء مكافحتهم 23 حريقا، أحدها على مشارف باتراس ثالث أكبر مدن البلاد. وقال كوستاس تسيغاس رئيس اتحاد عناصر الإطفاء: «هذه بالتأكيد الساعات الأصعب خلال فترة مكافحة الحرائق». في الأثناء، اندلعت خمسة حرائق كبيرة في شمال ووسط البرتغال، حيث شارك أكثر من 1800 عنصر إطفاء في احتوائها مدعومين بوسائل جوية، كما شارك السكان في ري الأراضي المحيطة بمنازلهم على أمل إبطاء انتشار النيران. وفي إسبانيا، بينما كان رجال الإطفاء لا يزالون يكافحون 14 حريقا كبيرا أمس، معظمها في الشمال، بدا أن الوضع يتحسن بفضل زيادة الرطوبة وبعض الأمطار وانخفاض درجات الحرارة. وتم إجلاء حوالي 6000 شخص من 26 بلدة في منطقة قشتالة وليون (شمال غرب). وكافحت عدة دول في البلقان عشرات الحرائق. ففي ألبانيا، توفي رجل ثمانيني أمس الأول بعد أن أشعل حريقا في حديقته امتد إلى منازل جيرانه، ما أدى إلى إصابة 8 أشخاص. وفي جنوب فرنسا، لا يزال التأهب في أعلى مستوياته لمنع تجدد الحريق الهائل الذي أتى على 16 ألف هكتار قبل أن تتم السيطرة عليه الأحد في مقاطعة أود.

اشتعال حرائق غابات في جنوب أوروبا وارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية
اشتعال حرائق غابات في جنوب أوروبا وارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية

الأنباء

timeمنذ 4 أيام

  • الأنباء

اشتعال حرائق غابات في جنوب أوروبا وارتفاع درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية

وصدرت إنذارات حمراء، التي تعني حالة التأهب القصوى، في مناطق من إيطاليا وفرنسا وإسبانيا والبرتغال ومنطقة البلقان، محذرة من مخاطر كبيرة على الصحة. وقالت خدمة الأرصاد الجوية الإسبانية "إيميت" إن درجات الحرارة قد تصل إلى 44 درجة مئوية في إشبيلية وقرطبة، كما قد تصل جنوب البرتغال أيضاً إلى 44 درجة مئوية. وفي إسبانيا، توفي أحد موظفي مركز للفروسية في تريس كانتوس، بالقرب من مدريد، بعد إصابته بحروق شديدة؛ حيث أدت الرياح التي تجاوزت سرعتها 70 كيلومتراً في الساعة (43 ميلاً في الساعة) إلى اشتعال النيران بالقرب من المنازل، ما أجبر المئات على الفرار. وعلّق رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على منصة إكس يوم الثلاثاء قائلاً إن خدمات الإنقاذ "تعمل بلا كلل لإطفاء الحرائق". وأضاف: "نحن معرّضون بشدة لخطر حرائق الغابات. يُرجى توخي الحذر الشديد". وفي منطقة قشتالة وليون شمال غرب إسبانيا، تم إجلاء ما يقرب من 4000 شخص، وأُبلِغ عن أكثر من 30 حريقاً يهدد أحدها منطقة لاس مدولاس المدرجة ضمن قائمة اليونسكو، والتي تشتهر بمناجم الذهب القديمة. كما جرى إجلاء 2000 شخص آخرين من الفنادق والمنازل القريبة من مدينة طريفة السياحية في منطقة الأندلس الجنوبية. وقالت وحدة الطوارئ العسكرية الوطنية الإسبانية، يوم الثلاثاء، إن ما يقرب من 1000 جندي تم نشرهم لمكافحة حرائق الغابات في جميع أنحاء البلاد. وفي البرتغال، كافح رجال الإطفاء ثلاثة حرائق غابات كبيرة، كان أخطرها بالقرب من ترانكوسو في وسط البلاد يوم الثلاثاء الفائت. Reuters وذكرت وكالة رويترز أنه تم نشر أكثر من 1300 رجل إطفاء و14 طائرة، وأرسل المغرب طائرتين إلى البرتغال بعد تعطل طائرات لإطفاء الحرائق. وحذرت السلطات هناك من أن درجات الحرارة في المناطق الجنوبية للبرتغال قد تصل إلى 44 درجة مئوية، ومن غير المتوقع أن تنخفض درجة الحرارة إلى أقل من 25 درجة مئوية. وفي إيطاليا، توفي طفل بضربة شمس يوم الاثنين الماضي، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 40 درجة مئوية في وقت لاحق من هذا الأسبوع. وصدرت تحذيرات حمراء في 16 مدينة منها روما وميلانو وفلورنسا. وفي فرنسا صدرت إنذارات فيما يقرب من ثلاثة أرباع البلاد، محذرة من ارتفاع درجات الحرارة، حيث من المتوقع أن تصل درجات الحرارة إلى 36 درجة مئوية في منطقة باريس و40 درجة مئوية في وادي الرون. وقالت وزيرة الصحة الفرنسية كاثرين فوترين، إن المستشفيات تستعد لمواجهة تداعيات موجة الحر الثانية التي تشهدها البلاد خلال أسابيع قليلة. Reuters وتواجه اليونان أكثر من 100 حريق غابات أججتها الرياح العاتية. وتجري عمليات إجلاء جماعية في جزيرة زاكينثوس السياحية وفي غرب أخائية، حيث دمرت الحرائق المنازل والشركات. وتقوم قوارب الإنقاذ بإجلاء مرتادي الشاطئ المحاصرين بسبب النيران المتصاعدة في خيوس، وطلبت السلطات طائرات برمائية لإطفاء الحرائق من الاتحاد الأوروبي. وتمكنت تركيا من السيطرة على العديد من الحرائق الكبرى، بما في ذلك في جاناكالي وإزمير، بعد إجلاء المئات وإغلاق مضيق الدردنيل ومطار كاناكالي. وفي الجبل الأسود، توفي جندي وأصيب آخر عندما انقلب صهريج مياه أثناء مكافحة الحرائق بالقرب من العاصمة بودغوريتشا. وأجبرت حرائق الغابات في ألبانيا الناس على إخلاء منازلهم يوم الاثنين، بينما اندلع حريق كبير في سبليت في كرواتيا وتم احتواؤه يوم الثلاثاء 12 اغسطس الجاري. وتشهد مناطق في المملكة المتحدة موجة حر شديدة خلال رابع موجة حر لها هذا العام، حيث تصل درجات الحرارة إلى 33 درجة مئوية، كما صدرت تنبيهات صحية في جميع أنحاء إنجلترا باللونين الكهرماني (لتنبيه الأفراد بوجود خطر محتمل) والأصفر (تنبيه متقدم) يدل على تأثر منطقة ما بظاهرة جوية مع وجوب أخذ الحيطة والحذر. كما اندلع حريقان في العاصمة لندن مؤخرا، أحدهما في إيلينغ والآخر في وانستيد فلاتس، ما أدى إلى حرق أكثر من 17 فداناً. ويحذّر العلماء من أن ظاهرة الاحتباس الحراري تجعل صيف البحر الأبيض المتوسط أشد حرارة وجفافاً، ما يؤدي إلى تأجيج مواسم حرائق أطول وأكثر كثافة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store