logo
لماذا تغض الأسواق الطرف عن الأحداث الخطرة؟ هل أصبح التجاهل استراتيجية؟

لماذا تغض الأسواق الطرف عن الأحداث الخطرة؟ هل أصبح التجاهل استراتيجية؟

أرقاممنذ 4 ساعات

عادةً ما كانت تُثير التوترات الجيوسياسية مخاوف المستثمرين، خصوصًا إذا ارتبطت بالطاقة أو مضيق هرمز، لكن الأسواق تجاهلت مؤخرًا التصعيد بين إيران وإسرائيل، ما يطرح سؤالًا جوهريًا: هل أصبح تجاهل المخاطر استراتيجية جديدة في الأسواق المتقدمة؟
مخاطر محيطة
- لا تعتبر المخاطر الجيوسياسية وحدها هي المسيطرة في الوقت الحالي، بل تسود حالة من الضبابية بشأن آفاق الرسوم الجمركية التبادلية التي تفرضها إدارة الرئيس "دونالد ترامب" على أغلب دول العالم، حيث من المقرر انتهاء فترة التعليق في 9 يوليو.
للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
عجز دون قلق
- كما أن العجز المالي الأمريكي الآخذ في التوسع لم يُثر مخاوف كبيرة رغم إقرار مجلس النواب مؤخرًا مشروع قانون الضرائب، وبرغم ارتفاع عوائد السندات طويلة الأجل لفترة قصيرة، فإنها تراجعت مجددًا، ما يدل على أن السوق لا تزال تثق في الاقتصاد والفيدرالي.
فائض الطاقة
- ذكر "توم إيساي" المحلل لدى شركة التحليلات "سيفنز ريبورت"، أن السبب في التماسك الجزئي لأسعار النفط هو تراجع اعتماد السوق على الخام الإيراني، وتحول أمريكا لمصدر رئيسي للطاقة، خاصة مع توفر طاقات إنتاجية فائضة لدى دول أخرى.
الاقتصاد الأمريكي
- عزا "إيساي" تماسك الأسهم والأصول الأمريكية الأخرى، إلى اقتصاد الولايات المتحدة الذي أظهر مرونة خلال السنوات الخمس الماضية، لا سيما خلال الجائحة ومخاوف التضخم في عام 2022، فضلًا عن الثقة في قدرة الفيدرالي على تقديم الدعم اللازم للاقتصاد من خلال أدواته.
التجاهل هو الحل
- قد يرجع هذا التماسك في أسواق الأسهم في الدول المتقدمة، إلى تبني المستثمرين نفس النهج الذي دأب عليه مستثمرو الأسواق الناشئة لسنوات، وهو تجاهل الضجيج السياسي والمخاطر المحيطة والتركيز بدلًا من ذلك على تنفيذ الصفقات والحفاظ على التوازن.
التركيز على الفرص
- يُعيد المستثمرون في الوقت الحالي تقييم مدى جدوى التفاعل مع الأخبار العاجلة في ظل تتابعها وتنوعها بين الحرب التجارية والتوترات الجيوسياسية، فطالما لا تزال عوائد السندات الأمريكية جذابة والنظام المالي لم يُظهر مؤشرات على الانهيار، فإن المستثمرين يركزون على الفرص واقتناص الصفقات.
فهم أعمق للسوق
- تجاهل الأسواق للتصعيد بين إيران وإسرائيل يعكس ما يُعرف بنمط التعافي السريع، إذ تُظهر بيانات "دويتشه بنك" أن الأسهم الأمريكية تنخفض عادة 6% بعد الصدمات الجيوسياسية، لكنها تستعيد خسائرها خلال ثلاثة أسابيع فقط.
طبيعة الصراع
- يُدرك المستثمرون بناءً على الأزمات السابقة في الشرق الأوسط، أن مثل هذه التوترات تؤدي إلى تصحيحات قصيرة في السوق، لكن تعقبها انتعاشات سريعة مع استبعاد المستثمرين لخطر استمرار الاضطرابات لفترة طويلة، لذلك يتمسك المستثمرون بأسهمهم.
تصريحات تدعم السوق
- أشار عضوان بمجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى إمكانية خفض الفائدة في اجتماع يوليو المقبل، في حال استمرت الضغوط التضخمية في التراجع، وذلك بعد تثبيت الفائدة في اجتماع يونيو للمرة الرابعة على التوالي، وسط ضغوط من "ترامب" لخفض تكاليف الإقراض.
المخاطر لا تزال محيطة
رغم تماسك وول ستريت حتى اللحظة، إلا أن المخاطر تتوسع خاصة مع ضرب الولايات المتحدة المنشآت النووية الإيرانية، وتهديد طهران بتوسيع نطاق الأهداف العسكرية وإغلاق مضيق هرمز، ما يهدد بارتفاع أسعار النفط وتجديد الضغوط التضخمية، فهل يستمر التجاهل في حال التصعيد؟ أم أن هذا هو هدوء ما قبل العاصفة؟
المصادر: أرقام- ماركت ووتش- جلوبال كابيتال- فورتشن- إيه إنفست

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

وزير الخارجية الإيراني: عملياتنا ضد إسرائيل استمرت حتى الدقيقة الأخيرة
وزير الخارجية الإيراني: عملياتنا ضد إسرائيل استمرت حتى الدقيقة الأخيرة

الشرق السعودية

timeمنذ 18 دقائق

  • الشرق السعودية

وزير الخارجية الإيراني: عملياتنا ضد إسرائيل استمرت حتى الدقيقة الأخيرة

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فجر الثلاثاء، إن "العمليات العسكرية التي نفذتها قواتنا المسلحة لمعاقبة إسرائيل استمرت حتى الدقيقة الأخيرة، عند الساعة الرابعة فجراً (بتوقيت طهران)"، وهو الموعد الذي حدده لوقف رد طهران العسكري، في حال أوقفت تل أبيب "عدوانها". وأضاف عراقجي في منشور على منصة "إكس"، أنه "بالنيابة عن جميع أبناء الشعب الإيراني، أتوجه بالشكر لقواتنا المسلحة الشجاعة، التي تظل مستعدة للدفاع عن وطننا العزيز حتى آخر قطرة من دمائها، والتي ردّت على كل هجوم للعدو حتى الدقيقة الأخيرة". وكان قراقجي ذكر في منشور سابق على "إكس"، أنه في حال أوقفت تل أبيب "عدوانها غير القانوني على الشعب الإيراني" قبل الساعة الرابعة فجراً بتوقيت طهران، فإن إيران لا تعتزم الاستمرار في الرد بعد هذا التوقيت. وأضاف عراقجي أنه "كما أوضحت إيران مراراً، فإن إسرائيل هي من بدأت الحرب على إيران، وليس العكس"، وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في وقت سابق، أن إسرائيل وإيران وافقتا على وقف شامل وكامل لإطلاق النار، مشيراً إلى أنه "بعد ساعات، سيحتفل العالم بنهاية حرب الـ12 يوماً". وأضاف ترمب في منشور على منصة "تروث سوشيال"، أنه "خلال فترة وقف إطلاق نار، سيبقى الطرف الآخر مسالماً ومحترماً". وهنأ ترمب، إيران وإسرائيل على "امتلاكهما القدرة على الشجاعة، والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمي بحرب الأيام الـ12"، معتبراً أنه "هذه حرب كان يمكن أن تستمر لسنوات، وتدمر الشرق الأوسط بأكمله، لكنها لم تفعل، ولن تفعل أبداً". "السلام في المنطقة" ومساء الاثنين، شن الحرس الثوري الإيراني هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأميركية في قطر، رداً على الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية في إيران. وشكر ترمب، طهران على إبلاغ واشنطن "مبكراً" قبل الهجوم الصاروخي، معتبراً أن ذلك "سمح بعدم إزهاق أرواح أو إصابة أحد"، وشجع إيران وإسرائيل على "المضي قدماً نحو السلام والوئام في المنطقة". وأشار ترمب إلى أن الهجوم الإيراني، الذي جاء رداً على ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية إيرانية، "كان متوقعاً"، وأنه تم مواجهته بـ"فعالية كبيرة"، مشيراً إلى أن الإيرانيين "أطلقوا 14 صاروخاً"، فيما تم "إسقاط 13 صاروخاً، وترك الأخير يسقط في منطقة لا تشكل أي تهديد". وذكر ترمب أن الهجوم لم يتسبب في إصابة أي أميركي أو قطري بأذى، مشيراً إلى أن "الإشعار الإيراني المبكر" قبل الضربة "جعل من الممكن إنقاذ الأرواح وعدم إصابة أي شخص". ومساء الاثنين، شن الحرس الثوري الإيراني هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأميركية في قطر، رداً على الضربات الأميركية التي استهدفت 3 مواقع نووية في إيران. وأثار الهجوم إدانة قطرية وعربية، ودعوات إلى التهدئة. "وساطة أميركية قطرية" وأفاد موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، تم التوصل إليه من خلال "وساطة قطرية وأميركية". وقال مسؤول مطلع لوكالة "رويترز"، إن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ضمن موافقة طهران على مقترح أميركا لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة العديد الأميركية في قطر، الاثنين. وأضاف المسؤول المطلع على المفاوضات أن الاتصال الهاتفي جاء بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمير قطر بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، وطلب مساعدة الدوحة في إقناع طهران بالموافقة هي الأخرى عليه. وقال مسؤول إيراني كبير لـ"رويترز"، إن طهران "وافقت على وقف إطلاق النار الذي اقترحته الولايات المتحدة". وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أن "قطر قامت بالوساطة بين إيران والولايات المتحدة وإيران وإسرائيل"، مؤكداً انتهاج بلاده "الوساطة في حل الأزمات".

وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار حتى الآن
وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار حتى الآن

أرقام

timeمنذ 28 دقائق

  • أرقام

وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار حتى الآن

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد اتفاق حتى الآن على أي وقف لإطلاق النار أو وقف للعمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران. وفي منشور على منصة "إكس"، قال عراقجي إن "القرار النهائي بشأن وقف طهران عملياتها العسكرية، سيُتخذ لاحقا". وأضاف عراقجي: "إذا أوقفت إسرائيل (عدوانها غير القانوني) ضد الإيرانيين في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران فلن يكون لدينا أي نية لمواصلة ردنا بعد ذلك". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، الاتفاق على على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب ترامب في منشور على حسابه في "تروث سوشيال"، إنه "بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران". وأوضح ترامب أن إيران ستلتزم وقف النار "بعد حوالي ست ساعات من الآن"، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك. ووفق ترامب فإن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "يبدأ رسميا الساعة 4 من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش". وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "منعنا حربا كانت ستمتد سنوات". وشدد على أن "الحرب بين إيران وإسرائيل كانت ستؤدي إلى دمار المنطقة لو استمرت. أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما للقدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما". واختتم ترامب منشوره قائلا: "بارك الله إسرائيل وإيران والشرق الأوسط".

وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار حتى الآن
وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار حتى الآن

العربية

timeمنذ 32 دقائق

  • العربية

وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار حتى الآن

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إنه لا يوجد اتفاق حتى الآن على أي وقف لإطلاق النار أو وقف للعمليات العسكرية بين إسرائيل وإيران. وفي منشور على منصة "إكس"، قال عراقجي إن "القرار النهائي بشأن وقف طهران عملياتها العسكرية، سيُتخذ لاحقا". وأضاف عراقجي: "إذا أوقفت إسرائيل (عدوانها غير القانوني) ضد الإيرانيين في موعد أقصاه الساعة الرابعة صباحا بتوقيت طهران فلن يكون لدينا أي نية لمواصلة ردنا بعد ذلك". وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، الاتفاق على على وقف كامل لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وكتب ترامب في منشور على حسابه في "تروث سوشيال"، إنه "بعد مرور 24 ساعة تكون النهاية الرسمية للحرب بين إسرائيل وإيران". وأوضح ترامب أن إيران ستلتزم وقف النار "بعد حوالي ست ساعات من الآن"، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك. ووفق ترامب فإن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران "يبدأ رسميا الساعة 4 من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينتش". وتابع الرئيس الأميركي قائلا: "منعنا حربا كانت ستمتد سنوات". وشدد على أن "الحرب بين إيران وإسرائيل كانت ستؤدي إلى دمار المنطقة لو استمرت. أود أن أهنئ البلدين، إسرائيل وإيران، على امتلاكهما للقدرة والشجاعة والذكاء لإنهاء ما ينبغي أن تسمى حرب الاثني عشر يوما". واختتم ترامب منشوره قائلا: "بارك الله إسرائيل وإيران والشرق الأوسط".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store