logo
الكشف عن أهم علامة مبكرة للنوبة القلبية الصامتة

الكشف عن أهم علامة مبكرة للنوبة القلبية الصامتة

البيانمنذ 2 أيام

النوبة القلبية الصامتة هي حالة طبية خطيرة تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى جزء من عضلة القلب دون أن تظهر الأعراض التقليدية المصاحبة للنوبة القلبية، مثل الألم الحاد في الصدر أو ضيق التنفس الشديد، ويمر العديد من الأشخاص بهذه الحالة دون أن يدركوا أنهم تعرضوا لنوبة قلبية، وقد لا تُكتشف إلا بعد فترة طويلة، أثناء إجراء فحوصات طبية روتينية مثل تخطيط القلب أو تصوير القلب بالموجات فوق الصوتية أو أثناء فحص لإنزيمات القلب.
غالبا ما تكون الأعراض خفيفة وغير واضحة، وقد تظهر في شكل انزعاج بسيط في الصدر، أو تعب غير معتاد، أو ضيق في التنفس، أو دوخة، أو تعرق بارد، أو ألم خفيف في الذراع أو الفك أو الظهر.
كثير من المصابين يفسرون هذه العلامات على أنها نتيجة إرهاق أو توتر أو اضطرابات في الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى تجاهلها وعدم طلب الرعاية الطبية في الوقت المناسب.
الإجهاد المستمر الذي لا تفسير له يُعد من أبرز العلامات المبكرة. وعلى عكس التعب اليومي، فإن هذا الشعور بالإرهاق لا يزول بالراحة، وقد يكون دليلاً على ضعف تدفق الدم بسبب خلل في عمل القلب. تجاهل هذه العلامة قد يكون خطيراً.
لماذا لا يؤخذ هذا الإرهاق بجدية؟
غالباً ما يُعزى هذا النوع من الإرهاق إلى ضغوط الحياة، قلة النوم، أو وعكة صحية بسيطة. وبسبب تطوره التدريجي وغياب الأعراض الحادة، يُهمل الكثيرون التعامل معه بجدية، مما يؤدي إلى تأخير التشخيص والعلاج.
أعراض أخرى خفية يجب الانتباه لها
بالإضافة إلى الإرهاق، قد يصاحب النوبة القلبية الصامتة أعراض خفيفة مثل شعور بالضغط على الصدر، صعوبة في التنفس، ألم في الفك أو الظهر، دوخة، تعرّق بارد، أو غثيان. وغالباً ما تُفسّر هذه العلامات على أنها مشاكل بسيطة.
المضاعفات الخطيرة للنوبات غير المشخّصة
النوبات القلبية التي تمر دون تشخيص قد تُضعف عضلة القلب تدريجياً دون أن يشعر بها المريض، ما يزيد خطر الإصابة بفشل القلب، اضطراب نبضات القلب، السكتة الدماغية، أو توقف القلب المفاجئ دون سابق إنذار.
من الأكثر عرضة؟ وكيف يمكن الوقاية؟
الأشخاص الأكثر عرضة هم مرضى السكري، المدخنون، من يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول، وكبار السن.
الوقاية من النوبات القلبية الصامتة تعتمد على تبني نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، ممارسة الرياضة بانتظام، الامتناع عن التدخين، وضبط مستويات ضغط الدم والسكر والكوليسترول، كما أن الاستماع إلى إشارات الجسد والانتباه لأي تغيرات غير مفسرة في الحالة العامة يُعد من الأمور الأساسية لتجنب الوقوع في فخ الصمت القاتل لهذه النوبة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها
سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

سلطان بن أحمد: جامعة الشارقة حريصة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها

الشارقة: «الخليج» أكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة رئيس جامعة الشارقة، استمرار دعم وترقية وتعزيز حضور الجامعة على النطاق العالمي وسط نظيراتها من الجامعات المرموقة، وذلك في مختلف المجالات الأكاديمية والعلمية وغيرها، مما يسهم في الارتقاء بها وترسيخ مسيرتها كواحدة من أفضل مؤسسات التعليم العالي داخل الدولة وخارجها. جاء ذلك بمناسبة إعلان حصول جامعة الشارقة، كأول جامعة في الشرق الأوسط، على التصنيف البلاتيني (Platinum) وفق نظام تقييم وتتبع الاستدامة ستارز (STARS AASHE) حيث حصلت على تقييم 100% في مجال التعليم والأبحاث المستدامة، مما يعكس مدى التزام جامعة الشارقة بالاستدامة في العمليات والتخطيط وأهمية إعداد جيل واعٍ بالاستدامة، وبما يتماشى مع توجهات وأجندة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة في مجال الاستدامة والوصول إلى الحياد الكربوني من خلال التعليم والأبحاث والابتكار وإدارة العمليات والتخطيط بشكل مستدام، وقد بلغ عدد الجامعات التي حصلت على التصنيف البلاتيني 15 جامعة فقط منها 8 جامعات من الولايات المتحدة و6 من كندا إلى جانب جامعة الشارقة. وبارك سمو رئيس جامعة الشارقة، إلى مجلس أمناء وإدارة الجامعة وأعضاء الهيئات الأكاديمية والإدارية والفنية والطلبة، هذا الإنجاز الجديد الذي يضاف إلى مجموعة بارزة من الإنجازات التي حققتها الجامعة على مدار السنوات الماضية، وذلك بفضل الاستراتيجية والرؤية والمنهج المدروس التي تسير وفقها الجامعة، والجهود الكبيرة التي يبذلها كافة المنتمين إلى مجتمع جامعة الشارقة لتهيئة كافة السبل والوسائل لطالب العلم كمحور رئيسي للعملية التربوية والتعليمية التي تقدمها الجامعة. وأعرب سموه عن حرص جامعة الشارقة على تقديم أفضل التجارب لطلبتها عبر ترقية البيئة الدراسية والعلمية بكافة مكوناتها من المناهج والبحث العلمي والأنشطة المتنوعة والمشاريع الطلابية ودعم الابتكارات، بالإضافة إلى الكوادر البشرية العاملة، وذلك وفق محور الاستدامة في التعليم العالي الذي يعد اتجاهاً عالمياً لتطوير الجامعات والكليات، لتستمر جامعة الشارقة في تطورها وحصولها على المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية في المجالات المختلفة. وجاء فوز جامعة الشارقة بعد التقييم الذي اتبعه برنامج التصنيف ستارز وهو نظام يعمل بصورةٍ شفافة على تقييم وتتبع الاستدامة وقياس أدائها في الجامعات والكليات على مستوى التعليم العالي في مختلف دول العالم، حيث يشمل البرنامج أهداف الاستدامة طويلة الأجل للمؤسسات المتميزة وتحفيزها إلى التحسن المستمر وبناء مجتمع جامعي مستدام أكثر تنوعاً وأداءً، والوصول إلى تعليمٍ جامعيٍ متميز، وكانت جامعة الشارقة قد اشتركت في هذا التصنيف منذ عام 2021، وحصلت على التصنيف الفضي ثم الذهبي في عام 2022 م كأول جامعة في الوطن العربي، ثم البلاتيني في هذا العام وهي الفئة الأعلى في التصنيف، مما يؤكد مكانة الجامعة في مجال الاستدامة.

بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

بريطانيا تبدأ حظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام

يُحظر بيع السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة، الشائعة بين الشباب، اعتبارا من الأحد في المملكة المتحدة التي تحذو بذلك حذو بلجيكا وفرنسا. وقالت وزيرة البيئة البريطانية ماري كري "لطالما كانت السجائر الإلكترونية المخصصة للاستخدام مرة واحدة تملأ شوارعنا وتسبب إدمان أطفالنا على النيكوتين". وسيُحظر اعتبارا من الأحد بيع وتوزيع هذه السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام الرخيصة ومتعددة الألوان وذات النكهات الحلوة، الشائعة بين الشباب والمتوفرة في البلاد منذ عام 2021. سيواجه من ينتهك الحظر غرامة قدرها 200 جنيه إسترليني (269 دولارا)، كما يواجه من يكرر المخالفة عقوبة السجن لمدة تصل إلى عامين. وقد بدأ هذا القانون مساره نحو الإقرار في عهد حكومة المحافظين السابقة. وفي عام 2024، كان يتم التخلص من حوالي خمسة ملايين من هذه السجائر الإلكترونية أسبوعيا، وفق منظمة "ماتيريال فوكس" غير الربحية. ويمثل هذا الرقم أكثر من 40 طنا من الليثيوم سنويا، ما يكفي لتشغيل 5000 سيارة كهربائية، وفق المنظمة غير الحكومية. كما تعرّض نفايات السجائر الإلكترونية السكان لخطر اشتعال النيران في النفايات المنزلية. وبحسب جمعية العمل من أجل الصحة ومكافحة التدخين (ASH)، يستخدم 11% من البالغين البريطانيين السجائر الإلكترونية، أي ما يعادل 5,6 ملايين شخص. وقالت الجمعية إن 18% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما، أي ما يقرب من 980 ألف شاب، استخدموها عام 2024. وقالت كارولين سيرني، نائبة المدير التنفيذي للجمعية إن "هذا القانون الجديد يُمثّل خطوة نحو الحد من التدخين الإلكتروني بين الأطفال، مع ضمان توفر المنتجات التي تُساعد الناس على الإقلاع عن التدخين". لا تُنتج السجائر الإلكترونية القطران أو أول أكسيد الكربون، وهما من أكثر مكونات دخان التبغ ضررا، ولكنها تحتوي على النيكوتين، وهو مُسبب للإدمان بدرجة كبيرة. وأدى إعلان هذا الحظر إلى انخفاض استخدام هذه المنتجات: فبحسب جمعية ASH، انخفضت نسبة مستخدمي السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من بين إجمالي مدخني السجائر الإلكترونية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عاما، من 52% في عام 2024 إلى 40% في عام 2025. كانت فرنسا وبلجيكا أول دولتين أوروبيتين تحظران بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد هذا العام، فيما تنظر السلطات الأيرلندية في إجراءات مشابهة. من جانبه، يُحذر قطاع صناعة السجائر الإلكترونية من نمو السوق السوداء جراء هذه التدابير. ويؤكد دان مارشانت، مدير "فيب كلوب"، أكبر بائع تجزئة للسجائر الإلكترونية عبر الإنترنت في المملكة المتحدة، أن مشروع القانون "يُجرّم فقط بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد؛ ولا يحظر استخدامها". ويضيف "هذه مجازفة قد تؤدي إلى زيادة المنتجات غير القانونية التي يُحتمل أن تكون خطرة".

نهج ترامب في غزة مختبر للمساعدات الدولية المستقبلية
نهج ترامب في غزة مختبر للمساعدات الدولية المستقبلية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

نهج ترامب في غزة مختبر للمساعدات الدولية المستقبلية

واشنطن - أ ف ب عمد دونالد ترامب منذ عودته إلى البيت الأبيض إلى خفض المساعدة الأمريكية وإعادة توجيهها، لكن مبادرته المثيرة للجدل، لتوفير مواد غذائية في غزة قد تعطي مؤشرات إلى مستقبل المساعدات في العالم، وسط تحذير المنظمات الإنسانية من نموذج «غير لائق» و«خطر». وتقوم «مؤسسة غزة الإنسانية» التي يديرها عناصر أمن أمريكيون متعاقدون مع انتشار قوات من الجيش الإسرائيلي في محيط مراكزها، بتوزيع مواد غذائية في نقاط من القطاع المحاصر والمدمر بفعل 20 شهراً من الحرب التي تشنها إسرائيل. وباشرت المؤسسة الخاصة الغامضة التمويل، تسليم مساعدات غذائية الاثنين، بعدما أطبقت إسرائيل حصارها على القطاع أكثر من شهرين، وسط أزمة جوع متفاقمة. وأعلنت الأمم المتحدة، الجمعة، أنّ سكان قطاع غزة معرّضون لخطر المجاعة. وترفض الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية التعامل مع «مؤسسة غزة الإنسانية»، معتبرة أن خطة عملها لا تراعي «المبادئ الأساسية» للمساعدة الإنسانية، وهي «عدم الانحياز والحياد والاستقلالية»، وأنها تبدو مصممة لتلبية الأهداف العسكرية الإسرائيلية. وقال نائب رئيس البرامج الدولية في لجنة الإغاثة الدولية كيران دونيلي: «ما شهدناه فوضوي، مأساوي. نرى مئات آلاف الأشخاص يجهدون في ظروف غير لائقة، وغير آمنة للوصول إلى كمية ضئيلة من المساعدات». ودعا إلى العمل بالتعاون مع المدارس، أو المستوصفات لتوزيع المساعدة، حيث يحتاج الناس إليها، وليس في مراكز خاضعة لتدابير عسكرية. وقال: «إن كنا نريد توزيع المساعدة بصورة شفافة ومسؤولة وفاعلة، يجب استخدام خبرة المنظمات الإنسانية التي تقوم بذلك منذ عقود وبنيتها التحتية». وبينما تؤكد المنظمات الإنسانية منذ أشهر، أن كميات هائلة من المساعدات عالقة خارج القطاع، لفت دونيلي إلى أن لجنة الإغاثة الدولية وحدها لديها 27 طناً من المساعدات تمنع إسرائيل دخولها إلى القطاع المحاصر. - «الخط الأحمر الأخطر» من جانبه، قال يان إيغلاند رئيس المجلس النرويجي للاجئين، إن منظمته توقفت عن العمل في غزة عام 2015. وقال' «لماذا ندع الجيش الإسرائيلي يقرر كيف وأين ولمن نعطي مساعداتنا في إطار استراتيجيته العسكرية الرامية إلى تشريد الناس في غزة؟». وتابع إيغلاند الذي كان مسؤولاً عن العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة :«هذا انتهاك لكل ما ندافع عنه، إنه الخط الأحمر الأخطر الذي لا يمكننا تخطيه». وشابت الفوضى أولى عمليات توزيع المواد الغذائية التي قامت بها «مؤسسة غزة الإنسانية»، إذ أفادت الأمم المتحدة بإصابة 47 شخصاً بجروح معظمهم برصاص القوات الإسرائيلية الثلاثاء، حين هرعت حشود يائسة، وجائعة إلى المركز، فيما أكد مصدر طبي سقوط قتيل على الأقل. وينفي الجيش الإسرائيلي أن يكون أطلق النار. كما تنفي المنظمة وقوع إصابات، وهي تؤكد أنها وزعت 2.1 مليون وجبة غذائية منذ الاثنين. ورأى العضو في المعهد اليهودي للأمن القومي الأمريكي جون هانا، أن على الأمم المتحدة أن تعي ضرورة اعتماد نهج جديد للمساعدات. وسبق لإسرائيل أن فرضت قيوداً هائلة على عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، متهمة عاملين معها بالضلوع في هجوم السابع من أكتوبر. - «الأفضل العدو الجيد» ودافع هانا، وهو مسؤول أمريكي سابق، عن استخدام متعاقدين من القطاع الخاص، مؤكداً أن العديد منهم شاركوا في «الحرب على الإرهاب» التي قادتها الولايات المتحدة في المنطقة. وأضاف: «كنا نتمنى لو كان هناك متطوعون من قوات وطنية موثوقة وقادرة. لكن الواقع أن لا أحد يتطوع». وقال، إنه يفضل أن يتم تنسيق المساعدات مع إسرائيل، موضحاً «على أي مجهود إنساني في منطقة حرب أن يقوم ببعض المساومات مع السلطات الحاكمة التي تحمل السلاح». وكانت الدراسة التي أجراها العام الماضي نصحت بعدم تولي إسرائيل دوراً كبيراً في المساعدة الإنسانية في غزة. لكن فيما تواصل إسرائيل هجومها العسكري على غزة، أبدى عدد من القادة لواشنطن، وقسم كبير من الأسرة الدولية، انتقادات لمبادرات طرحها ترامب بشأن غزة، خاصة دعوته إلى سيطرة الولايات المتحدة على القطاع، ونقل سكانه إلى دول أخرى وجعله «ريفييرا الشرق الأوسط».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store