
فلاي دبي تضع حجر الأساس لمركز صيانة الطائرات في دبي الجنوب
يمتد مركز صيانة الطائرات على مساحة عن 32,600 متر مربع، ويضم حظيرة صيانة للطائرات وورش عمل ودعم ومكاتب ليعكس إلتزام فلاي دبي بتعزيز قدراتها الداخلية وتطورها كناقلة متنامية مع توسع أسطولها وشبكتها.
وحضر حفل وضع حجر الأساس كلا من سعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب، وغيث الغيث الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي وممثلين عن مشروع محمد بن راشد للطيران.
وقال سعادة خليفة الزفين، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مدينة دبي للطيران ودبي الجنوب: "نحن فخورون بأن نشهد وضع حجر الأساس لحضائر فلاي دبي الجديد لصيانة الطائرات في دبي الجنوب، وهو إنجاز بارز يعكس النمو المستمر للشركة وتطور عملياتها التشغيلية. ويعزز هذا المرفق إلتزامنا بدعم قطاع الطيران في دبي من خلال بنية تحتية متطورة، وتعزيز مكانة الامارة كمركز عالمي رائد للطيران."
وقال غيث الغيث، الرئيس التنفيذي لشركة فلاي دبي: "يمثل هذا الاستثمار علامة فارقة في مسيرة فلاي دبي. فمنذ إنطلاق عملياتنا في عام 2009، قطعنا شوطاً كبيراً في ربط دبي بالعالم ودفع عجلة الابتكار، وسيساهم إنشاء وتطوير حضائر صيانة الطائرات الجديد دوراً رئيسياً في المرحلة التالية من مسيرة النمو في الناقلة. وتُعد هذه خطوة استراتيجية نحو دعم متطلباتنا وقدراتنا المتزايدة في مجال الصيانة مع تسلمنا المزيد من الطائرات، كما تؤكد إلتزامنا المستمر بالابتكار والكفاءة التشغيلية ودعم مكانة دبي كمحور عالمي في مجال الطيران وريادتها في الأعمال".
وكانت فلاي دبي قد وقعت إتفاقية مع "مشروع محمد بن راشد للطيران" لإنشاء أول مركز صيانة طائرات مخصص لها خلال معرض دبي للطيران 2023. يقع المركز في منطقة دبي الجنوب، ويوفر منظومة متكاملة للطيران والخدمات اللوجستية، مما يجعله موقعاً مثالياً لمنشأة الشركة. وسيقع مركز الصيانة بالقرب من مطار آل مكتوم الدولي والمتوقع أن يصبح أكبر مطار في العالم عند إنجازه. صُمم مركز الصيانة الجديد لدعم خطط النمو الطموحة لشركة فلاي دبي، وسيضم فريقاً متنامياً يضم أكثر من 600 مهندس مؤهل يعملون في الصيانة الأرضية والخدمات الفنية والمواد وورش العمل، لضمان أعلى معايير السلامة لأسطول فلاي دبي وكفاءته التشغيلية.
يشار إلى أن مشروع محمد بن راشد للطيران يوفر للشركات العالمية في مجال الطيران فرصاً استثمارية حيث يعدّ منطقة حرة لشركات الطيران الرائدة في العالم وشركات الطيران الخاص وشركات صيانة وإصلاح وتجديد الطائرات والأنشطة المرتبطة بها. ويقع المشروع ضمن دبي الجنوب والتي قامت بتطويره ليكون مركزًا لمختلف أنواع الصيانة ووجهة للتدريب والتعليم، كما يسعى إلى تعزيز رؤية الإمارة لتصبح مركزاً عالمياً رائداً للطيران.
دخلت فلاي دبي في شراكة مع "مجموعة أمانة"، وهي شركة إقليمية رائدة متخصصة في تصميم وبناء المرافق الصناعية والتجارية، لتنفيذ منشأة حديثة مبنية وفقاً لأعلى المعايير الدولية في قلب دبي الجنوب.
كانت فلاي دبي قد وقعت في معرض دبي للطيران 2023 على طلبيتها الرابعة لشراء 30 طائرة بوينغ 787 دريملاينر. وهي تشغل اليوم أسطولا حديثاً وفاعلاً يتألف من طائرات بوينغ 737، ومن المتوقع أن تتسلم الشركة أكثر من 120 طائرة من طراز بوينغ 737 ماكس خلال العقد المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«محمد بن راشد للمعرفة»: 60 شاباً يستفيدون من «رحلة الكويت»
أكّد المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، جمال بن حويرب أن المؤسسة تسعى بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة، تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب وتزويدهم بالمهارات أينما كانوا، انطلاقاً من إيمانها بأهمية الاستثمار في رأس المال البشري، وتمكين الطاقات الشابة وتطوير قدراتها بما يلائم هذا العصر ومتغيّراته المتلاحقة. وأضاف: «في هذا السياق، تأتي (رحلة المعرفة في الكويت) منسجمة مع جهود المؤسسة الرامية إلى توسيع رقعة المستفيدين من مشروعاتها ومبادراتها لتشمل شرائح جديدة وفئات مختلفة إقليمياً وعالمياً، تجسيداً لرؤيتها في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام القائم على الإبداع والابتكار». ونظّم كلّ من المؤسسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي المحطة الثالثة والأخيرة من مبادرة «رحلة المعرفة في الكويت» بالشراكة مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في الكويت، والتي تهدف إلى دعم الشباب الكويتي ورفدهم بالمهارات القيادية اللازمة لمواكبة متطلبات المستقبل، وتعزيز التنمية المستدامة في القطاعين العام والخاص. وانطلقت جلسات المرحلة الأخيرة من الرحلة بشكل افتراضي وحضوري من 23 يونيو الماضي، وحتى الأول من يوليو الجاري في الكويت. وتمثِّل هذه المحطة مساحة غنية للتعلم والتفاعل، إذ شارك فيها نحو 60 شاباً وشابة، وتضمنت مجموعة من الفعاليات والنقاشات الغنية والجلسات التحليلية المعمقة التي شجعت على تبادل الأفكار والرؤى، بجانب كلمات رئيسة قدمها خبراء في مجالاتهم، إضافة إلى العمل المشترك لإعداد خريطة طريق قابلة للتنفيذ، ومقترحات مستقبلية تعزز من استدامة المعرفة وتطبيقها. من جانبها، قالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الكويت، إيما مورلي: «تُجسّد (رحلة المعرفة في الكويت) التزام البرنامج الإنمائي المستمر بتمكين الشباب في المنطقة العربية، وإشراكهم شركاء فاعلين في رسم ملامح مستقبل مستدام. ففي عالم سريع التغيّر، تزدهر الدول التي تستثمر في المعرفة والابتكار ورأس المال البشري». وأضافت: «من خلال شراكتنا مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط وللتنمية، نوفر للشباب والنساء الأدوات التي تُمكنهم من التفاعل مع التطورات العالمية، والإسهام في صياغة سياسات مبنية على البيانات، والمشاركة في تشكيل مستقبل الكويت. وتعكس هذه المبادرة دعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لأولويات الكويت الوطنية ضمن رؤية 2035، من خلال وضع الشباب في صميم اقتصاد متنوع وشامل وقائم على المعرفة». بناء مجتمعات مزدهرة تأتي «رحلة المعرفة في الكويت» امتداداً للنجاح الذي حققته مبادرة «أسبوع المعرفة»، والتي نُظّمت في الأردن عام 2019، وفي مصر عام 2020، كما تنسجم مع التوجهات العالمية نحو بناء مجتمعات مزدهرة قائمة على المعرفة، وتُسهم في تحقيق الرؤية الطموحة للمؤسسة في دعم الاقتصاد المعرفي المستدام المرتكز على الإبداع والابتكار إقليمياً وعالمياً. جمال بن حويرب: . المؤسسة تسعى بشكل مستمر إلى تصميم برامج جديدة ومبادرات مبتكرة تسهم في نشر المعرفة وتطوير قدرات الشباب.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
«طيران الإمارات» تطلق رحلاتها إلى شينزن رسمياً
أطلقت شركة طيران الإمارات، رسمياً، رحلتها اليومية الجديدة إلى مدينة شينزن، لتُصبح بذلك البوابة الرابعة للناقلة في برّ الصين الرئيس، ما يعزز استراتيجية الناقلة للنمو في منطقة شرق آسيا. وأفادت الشركة في بيان أمس، بأن رحلتها الافتتاحية «ئي كيه 328» حطت في مطار شينزن باوآن الدولي في الأول من يوليو، وسط استقبال رسمي من كبار الشخصيات والشركاء الإعلاميين. وتُسيّر «طيران الإمارات» حالياً 42 رحلة أسبوعياً إلى أربع مدن رئيسة في برّ الصين الرئيس، هي بكين، وشنغهاي، وغوانزو، وشينزن، لتوفر للمسافرين والشركات خيارات سفر وربط جوي أكثر تنوعاً ومرونة من الصين وإليها. وتخدم «طيران الإمارات» رحلتها إلى شينزن بطائرة الـ«بوينغ 777» المحدثة بتقسيم الأربع درجات، حيث تغادر الرحلة «ئي كيه 328» دبي الساعة 10:05 صباحاً، لتصل إلى شينزن الساعة 22:00. أما رحلة العودة «ئي كيه 329» فتغادر شينزن الساعة 23:55، لتصل إلى دبي الساعة 03:40 من صباح اليوم التالي. (جميع المواعيد بالتوقيت المحلي لدبي وشينزن). وجاءت مواعيد الرحلات من وإلى شينزن بشكل يسهل الربط السلس مع وجهات رئيسة في أوروبا مثل لندن، وباريس، وفرانكفورت، وأمستردام، من خلال مركز عمليات «طيران الإمارات» في دبي. كما يمكن للمسافرين الربط بسهولة إلى وجهات الناقلة في كينيا، ومصر، وجنوب إفريقيا، والمملكة العربية السعودية. وقال نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في «طيران الإمارات»، عدنان كاظم: «يسعدنا إطلاق خدمتنا اليومية الجديدة إلى مدينة شينزن، إحدى أكثر المدن ديناميكية وابتكاراً في الصين، ويعكس هذا الإنجاز التزام (طيران الإمارات) المستمر بتعزيز حضورها في برّ الصين الرئيس ودعم أهداف الدولة في مجالي التجارة والسياحة».


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
العمران في دبي وإنعاش الخدمات المصاحبة
شهدت إمارة دبي خلال العقود الأخيرة، نهضة عمرانية استثنائية، جعلتها منارة عالمية في الابتكار الحضري والتخطيط المستقبلي، فمن الأبراج الشاهقة إلى المجتمعات السكنية الذكية، ومن المشروعات السياحية العملاقة إلى المناطق التجارية المتطورة، تواصل دبي مسيرتها الطموحة نحو الريادة والتكامل. هذا النمو العمراني يترافق مع إنعاش متكامل للخدمات المصاحبة، ما يعكس الرؤية الشمولية التي تتبناها دبي في جعل كل مشروع جديد بيئة متكاملة للحياة. فالتوسع لا يقتصر على البنية المادية فحسب، بل يشمل منظومة خدمات متقدمة، تواكب وتسبق في كثير من الأحيان الاحتياجات المستقبلية للسكان والزوار. المرافق الخدمية، من مدارس، ومراكز صحية، ومؤسسات تعليمية، تنمو جنباً إلى جنب مع الأحياء الجديدة، ما يضمن استدامة وجودة الحياة، كما أن الحدائق العامة والمساحات الخضراء، وشبكات النقل الذكية، تُدرج في التصاميم منذ المراحل الأولى، ما يمنح المجتمعات السكنية بيئة متوازنة تعزز رفاه الفرد والأسرة. وفي ظل الاهتمام المستمر بجودة الحياة، تُعدّ الخدمات الأمنية جزءاً لا يتجزأ من هذه المنظومة المتكاملة، فوجود مراكز شرطة ونقاط حراسة مدروسة، يعكس التزام الإمارة بتوفير بيئة آمنة ومطمئنة للجميع. ومن خلال تبني التقنيات الحديثة والأنظمة الذكية، تبقى دبي في طليعة المدن التي توفر أعلى مستويات الحماية والسلامة. ولا تكتفي دبي بالاستجابة للمتطلبات الحالية، بل تبني خططها وفق رؤى مستقبلية طموحة، مدعومة ببيانات دقيقة وتوقعات مدروسة، تضمن النمو المتوازن والمستدام، وهذا النهج الاستباقي في التخطيط يجعل من كل حي جديد نموذجاً في الجاهزية الشاملة. وختاماً، أرى أن هذا النمو المتسارع في المدن الجديدة لا يمثّل إنجازاً عمرانياً فحسب، بل فرصة استثمارية واعدة لا ينبغي تجاهلها، فالطلب المتزايد على الخدمات المتكاملة - من مستشفيات وعيادات، إلى مدارس ومحال تجارية ومرافق ترفيهية - يفتح آفاقاً رحبة أمام القطاع الخاص للإسهام الفاعل في بناء هذه المنظومات. ومن المهم أن نتعامل مع هذه المدن الجديدة ليس كمشروعات حكومية فقط، بل كمجتمعات حيوية تستحق الاستثمار والتطوير. وهنا، يكمن دور رجال الأعمال في اغتنام هذه اللحظة، بدعم من الحكومة، لتكوين شراكات تضمن بيئة متكاملة ومستدامة، يكون فيها القطاع الخاص طرفاً أساسياً في رسم ملامح المستقبل. لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه