
«الكويتية» حققت 324 مليون دولار إيرادات تشغيلية... في الربع الثاني
كشفت شركة الخطوط الجوية الكويتية عن تحقيق نتائج إيجابية في الربع الثاني 2025، مقارنة بالربع الأول من العام نفسه، حيث يواصل الناقل الوطني جهوده الدؤوبة الوصول إلى إنجازات وتطور في منظومة التشغيل بالكامل، تماشياً مع الخطة التشغيلية للشركة للعام 2025.
وحققت «الكويتية» إيرادات تشغيلية بالربع الثاني بقيمة 324 مليون دولار بارتفاع بلغ 6 في المئة عن الربع الأول، كما حققت مبيعات إجمالية بالربع الثاني بقيمة 285 مليون دولار، بارتفاع 1 في المئة.
كماخفّضت التكاليف التشغيلية بنحو 19.4 مليون دولار، أي بنسبة بلغت 20 في المئة.
كما نمت حركة المسافرين في مبنى الركاب «T4» بالربع الثاني بنحو 9 في المئة، حيث بلغ عدد المسافرين مليون مسافر، كما ارتفع عدد رحلات الذهاب إلى نحو 7063 رحلة، بنسبة بلغت 9 في المئة، وأخيراً حققت الشركة التزاماً بانضباط مواعيد اقلاع الرحلات «OTP» بنسبة 85 في المئة.
نجاح وجهد كبير
وقال رئيس مجلس ادارة الخطوط الجوية الكويتية الكابتن عبدالمحسن الفقعان، إن هذه النتائج تعكس مدى التزام «الكويتية» بتنفيذ المبادرات التي اعتمدها مجلس الادارة، والتزام الادارة التنفيذية بتطبيقها والتي تهدف إلى تطوير كل القطاعات التشغيلية بالشركة، حيث ركزت هذه المبادرات على تخفيض المصروفات ورفع الإيرادات، إضافة إلى فرض إجراءات تعمل على الحد من التكاليف الإضافية مع الحرص على جانب السلامة التشغيلية، مشيراً إلى أن مجلس إدارة الشركة يسعى جاهداً لوصول الناقل الوطني إلى أعلى مستويات الأداء والكفاءة وتقديم أفضل الخدمات للعملاء وذلك وفق الخطة الموضوعة.
وأضاف الفقعان، أن هذه النتائج تعد ثمرة نجاح وجهد كبير يبذله منتسبو «الكويتية» على مدار العام، ومدى تفانيهم في العمل، لتحقيق هذه الإنجازات والنتائج الإيجابية والمتميزة، مؤكداً أن ذلك يثبت أيضاً مدى التزام «الكويتية» بتطوير منظومتها التشغيلية وتحسين جودة أدائها بالكامل سواء على المستوى الخدمي أو التشغيلي أو التقني أو الكوادر المتميزة العاملة في صفوف الشركة.
نتائج غير مسبوقة
وبيّن أنه رغم التحديات التي واجهت «الكويتية» في الآونة الأخيرة، من «عدد الطائرات المحدود بسبب تأخر تسلمها من المصنع لأسباب ترجع إلى نقص في قطع الغيار، إضافة إلى ما مرت به المنطقة من التوترات الجيوسياسية والأوضاع الاقليمية وحالة عدم الاستقرار، إلا ان الشركة استطاعت بفضل الله ثم جهود أبنائها المخلصين بتخطي هذه التحديات والوصول إلى الأهداف المنشودة ألا وهي تحقيق نتائج إيجابية غير مسبوقة».
وذكر أن الناقل الوطني مستمر بالتركيز على تحسين أداء الشركة من حيث زيادة الايرادات وتقليل المصروفات، بما لا يؤثر على جودة الخدمات المقدمة للركاب الكرام وعلى رأسها الأمن والسلامة التشغيلية، كما أن «الكويتية» تواصل واجبها تجاه المسافرين بتقديم خدمات جديدة تواكب أحدث ما توصلت إليه صناعة الطيران حول العالم في كل الجوانب الخدمية لا سيما تحديث أنظمتها التكنولوجية وتطوير تقنياتها والتوسع التكنولوجي، إضافة إلى التعاون بين المؤسسات والشركات الوطنية، بما يساهم في تنشيط الاقتصاد ومواكبة رؤية الكويت 2035.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كويت نيوز
منذ 2 ساعات
- كويت نيوز
الذهب يتراجع تحت ضغط الدولار
رويترز – استقرت أسعار الذهب، اليوم الجمعة، لكنها تتجه صوب تكبد خسارة أسبوعية ثالثة على التوالي تحت ضغط قوة الدولار وتراجع التوقعات بخفض أسعار الفائدة الأمريكية. في حين قدمت حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية على شركاء التجارة الدعم لأسعار المعدن الأصفر. واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 3288.89 دولار للأونصة، بحلول الساعة 07:33 بتوقيت غرينيتش، وانخفض سعر الذهب بنسبة 1.4% حتى الآن هذا الأسبوع. بينما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.3% إلى 3339.90 دولار للأونصة.


الجريدة
منذ 2 ساعات
- الجريدة
النفط يهبط بأكثر من دولارين للبرميل
انخفضت أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل صباح اليوم الجمعة بسبب مخاوف إزاء زيادة محتملة في إنتاج منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، في ما يعرف بتحالف «أوبك+»، في حين جاء تقرير الوظائف الأمريكية أضعف من المتوقع مما أجج المخاوف بشأن الطلب. وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.04 دولار أو 2.85 بالمئة إلى 69.66 دولار للبرميل بحلول الساعة 1452 بتوقيت جرينتش. وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.95 دولار أو 2.82 بالمئة إلى 67.31 دولار. وخسرت أسعار النفط أكثر من واحد بالمئة في الجلسة السابقة على الرغم من أن خام برنت لا يزال في طريقه لتحقيق مكاسب أسبوعية بنسبة 4.6 بالمئة، فيما يتجه خام غرب تكساس الوسيط نحو تحقيق مكاسب أسبوعية 6.5 بالمئة.


الوطن الخليجية
منذ 4 ساعات
- الوطن الخليجية
استقالات جماعية في 'حصانة' تثير تساؤلات حول مستقبل أكبر صندوق تقاعد سعودي
استقالات جماعية في 'حصانة' تثير تساؤلات حول مستقبل أكبر صندوق تقاعد سعودي استقالات جماعية في 'حصانة' تثير تساؤلات حول مستقبل أكبر صندوق تقاعد سعودي يواجه صندوق التقاعد السعودي، الذي تدير أصوله شركة 'حصانة الاستثمارية' بقيمة تتجاوز 320 مليار دولار، حالة من الاضطراب الإداري بعد سلسلة من الاستقالات في صفوفه القيادية، في وقت تُعيد فيه الشركة النظر في هيكل إدارتها وسط توسع استثماري متسارع على الصعيدين المحلي والدولي. وبحسب مصادر مطلعة تحدثت لوسائل إعلام غربية، فقد تولى هاني الجهني، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للاستثمار، مهام الرئيس التنفيذي بالإنابة بعد مغادرة سعد الفضلي، الذي قاد الشركة لمدة 12 عامًا، منصبه رسميًا في الأول من يوليو. ورغم مرور نحو ستة أشهر على إعلان الفضلي استقالته، لا يزال مجلس إدارة الشركة يبحث عن بديل دائم، فيما يُعد الجهني أحد الأسماء المطروحة. وتوقعت المصادر أن تُقدم الشركة على إعادة هيكلة شاملة لفريقها التنفيذي فور تعيين رئيس جديد، بهدف معالجة الفراغات التي خلّفها رحيل عدد من كبار المسؤولين. مغادرة جماعية للقيادات شهدت 'حصانة' في الأشهر الأخيرة موجة من الخروج الطوعي لعدد من كبار مسؤوليها التنفيذيين. فإلى جانب مغادرة الفضلي، غادر في يوليو كل من بول سويتينغ، كبير المستشارين، ومرام النمي، رئيسة إدارة المخاطر. كما سبقهم في مايو كل من أحمد القحطاني، رئيس الاستثمار للأسواق الإقليمية، وأحمد الحميدان، رئيس الأسهم العامة المحلية. ووفقًا للمصادر، فإن مزيدًا من التغييرات في الطريق؛ إذ من المتوقع أن يغادر كلٌ من حمزة خشيم، كبير مسؤولي الاستراتيجية، وشيماء بخش، المستشارة العامة، بحلول نهاية أغسطس، مما يعزز مناخ الترقب بشأن مستقبل الهيكل الإداري للشركة. تأتي هذه التحولات في وقت حساس بالنسبة لحصانة، التي تحوّلت من ذراع استثماري للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، إلى لاعب رئيسي في مشهد إدارة الأصول في الخليج منذ اندماجها مع المؤسسة العامة للتقاعد عام 2021. فالشركة تُؤدي اليوم دورًا محوريًا في استقطاب مديري الأصول العالميين إلى السوق السعودية، في إطار خطة أوسع لتطوير النظام المالي الوطني، وتعزيز برامج التنويع الاقتصادي التي تُراهن عليها رؤية السعودية 2030. وتُعد 'حصانة' شريكًا رئيسيًا في مشاريع مشتركة داخل المملكة مع كيانات عالمية مثل 'بروكفيلد' و'ستيت ستريت جلوبال أدفايزرز'، إلى جانب تمويلها الكبير لمبادرات دولية مثل 'صندوق المناخ' التابع لشركة TPG. رغم أن التغييرات الإدارية ليست غير مألوفة في القطاع المالي، إلا أن كثافة الاستقالات في 'حصانة' خلال فترة قصيرة تطرح تساؤلات حول ما إذا كان الصندوق يمر بتحول استراتيجي أعمق. فقد توسّعت استثماراته بشكل ملحوظ من التركيز التقليدي على الأسهم والعقارات السعودية إلى محافظ عالمية متعددة القطاعات. ومنذ استحواذه على الغالبية العظمى من أصول التقاعد للمواطنين، بات أداء 'حصانة' عنصرًا بالغ الأهمية لاستقرار النظام الاجتماعي في المملكة، بما يجعله تحت رقابة متزايدة من المؤسسات المالية وصنّاع القرار. حتى الآن، لم تُعلّق شركة حصانة رسميًا على سلسلة الاستقالات ولا على طبيعة التغييرات الإدارية المقبلة، ما يترك المجال مفتوحًا للتكهنات حول مستقبل إدارتها واستراتيجيتها الاستثمارية. ومع تعاظم دورها كمستثمر سيادي ومؤسسة وطنية لإدارة الثروة التقاعدية، تبدو حصانة أمام لحظة محورية: فإما أن تُحوّل هذا التحدي إلى فرصة لتجديد دمائها وبناء إدارة أكثر انسجامًا مع طموحاتها العالمية، أو أن تترسخ صورة اضطراب إداري قد يُقوّض ثقة الشركاء الدوليين والمواطنين على حدّ سواء.