logo
عشرات الغارات الأميركية على "الحوثيين" باليمن.. والقيادة المركزية: ننفذ غارات يومياً

عشرات الغارات الأميركية على "الحوثيين" باليمن.. والقيادة المركزية: ننفذ غارات يومياً

الشرق السعودية٢٢-٠٤-٢٠٢٥

قالت وسائل إعلام تابعة لجماعة "الحوثيين" في اليمن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة شنت عشرات الغارات استهدفت خلالها أماكن متفرقة في محافظة الحديدة، منذ صباح الاثنين، فيما ذكرت القيادة المركزية الأميركية CENTCOM أن الضربات ستستمر كل ساعة على معاقل الجماعة على مدار اليوم.
وذكرت قناة "المسيرة" التلفزيونية التابعة إلى "الحوثيين" بتعرض مديرية التحيتا في الحديدة بغرب اليمن لحوالي 25 غارة أميركية على مدار يوم الاثنين، فيما أشارت إلى أن مقاتلات أميركية عادت وشنت عدة غارات جديدة على جزيرة كمران التابعة للمحافظة ذاتها، ولكنها لم تذكر تفاصيل عن آثار القصف.
بدورها، قالت القيادة المركزية الأميركية CENTCOM، عبر منصة "إكس"، إن حاملة الطائرات USS Harry S. Truman تنفذ غارات عسكرية على مناطق خاضعة لجماعة "الحوثيين" في اليمن.
وفي وقت سابق الاثنين، قال يحيى سريع، المتحدث العسكري باسم "الحوثيين"، إن الجماعة استهدفت حاملتي الطائرات الأميركيتين USS Harry S. Truman (CVN-75)، وUSS Carl Vinson (CVN 70)، والقطع الحربية المرافقة لهما في البحر الأحمر بالصواريخ والطائرات المُسيّرة.
تدمير قدرات الحوثيين
والأحد، قال رئيس المجلس السياسي لجماعة "الحوثي"، مهدي المشاط، إن جماعته لم تتضرر سوى بنسبة 1% من الغارات الأميركية، مضيفاً أن جميع أهداف هذه الهجمات مدنية.
والجمعة، أنهى الجيش الأميركي الأسبوع الخامس من حملته ضد "الحوثيين" بتدمير ميناء رأس عيسى النفطي، شمال الحديدة على البحر الأحمر، مشدداً على أنه لا شحنات وقود إلى مناطق سيطرة الجماعة، وأن الهدف من الضربة "إضعاف مصدر القوة الاقتصادية" للجماعة.
وقالت CENTCOM، في بيان حينها، إن "الحوثيين استمروا في الاستفادة اقتصادياً وعسكرياً من الدول والشركات التي تُقدم دعماً مادياً لمنظمة أجنبية مُصنفة إرهابياً".
وذكرت أن الجماعة اليمنية "تستخدم الوقود لدعم عملياتهم العسكرية كسلاح للسيطرة، وللاستفادة اقتصادياً من اختلاس عوائد الاستيراد".
وشددت القيادة على ضرورة "تزويد الشعب اليمني بهذا الوقود بشكل شرعي". وتابعت: "على الرغم من إدراج اليمن على قائمة الإرهاب الأجنبي الذي دخل حيز التنفيذ في 5 أبريل، استمرت السفن في توريد الوقود عبر ميناء رأس عيسى. تُموّل أرباح هذه المبيعات غير القانونية بشكل مباشر جهود الحوثيين الإرهابية وتدعمها".
وينفذ الجيش الأميركي غارات متواصلة ضد الجماعة اليمينة منذ 15 مارس، شملت استخدام قاذفات B-2 الشبحية وإلقاء قنابل خارقة للتحصينات، وهي أوسع نطاقاً وشدة من الضربات التي كان يشنها خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وفق وكالة "أسوشيتد برس"، وقالت الإدارة الأميركية إنها لن تتوقف ما لم يوقفوا هجماتهم ضد حركة الشحن في البحر الأحمر.
وشن الحوثيون منذ نوفمبر 2023 عشرات الهجمات بالطائرات المسيرة والصواريخ على سفن عابرة للممر الملاحي، ويقولون إنهم يستهدفون سفناً مرتبطة بإسرائيل احتجاجاً على حرب غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المشاط: قادرون على إسقاط طائرات إف 35 وعلى الصهاينة انتظار صيف ساحن
المشاط: قادرون على إسقاط طائرات إف 35 وعلى الصهاينة انتظار صيف ساحن

الموقع بوست

timeمنذ 10 ساعات

  • الموقع بوست

المشاط: قادرون على إسقاط طائرات إف 35 وعلى الصهاينة انتظار صيف ساحن

جاء ذلك خلال زيارة مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بـ "المجلس السياسي" التابع للحوثيين، إلى مطار صنعاء عقب تعرضه لقصف إسرائيلي. وجددّ المشاط التأكيد على أن الجماعة لن تتراجع عن قرارها المساند لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وفق وكالة سبأ الحوثية. وقال المشاط "إن العدوان الإجرامي الذي نفذه العدو اليوم في مطار صنعاء لن يثنينا مهما كان بل سيدفعنا إلى المزيد والمزيد". وأضاف "نقول للعدو الصهيوني لن نتراجع ولن نستسلم ولن تُكسر إرادتنا أو نتراجع عن قرارنا المتمثل في إسناد أهلنا في غزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار". وخاطب المشاط نتنياهو بالقول: " لن تستطيع أن تحمي قطعان الصهاينة من صواريخنا"، مؤكدا لجميع الشركات التي ما تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد المسمى إسرائيليًا "بن غوريون" بأنها معرضة للخطورة في أي لحظة. وأضاف مخاطبا الصهاينة: " إن حكومة القذر نتنياهو غير قادرة على حمايتكم فالمفاجآت القادمة مؤلمة، حيث أن صواريخنا ستصمم على الوصول لهدفها أو الوصول لمجموعة أهداف عشوائية". وأردف: "بمقدور دفاعاتنا الجوية التعامل مع طائرات الـ (إف 35) إن شاء الله، والذي كان يمنعها هو اختباؤها بالقرب من طيران مدني مما سيضطرنا لإغلاق الملاحة في مجال طيرانها حتى يتسنى لدفاعاتنا التعامل معها بأريحية".

المشاط يظهر في مطار صنعاء بعد غارات اسرائيلية ويتحدث من فوق الركام عن 'مفاجآت مؤلمة'
المشاط يظهر في مطار صنعاء بعد غارات اسرائيلية ويتحدث من فوق الركام عن 'مفاجآت مؤلمة'

حضرموت نت

timeمنذ 13 ساعات

  • حضرموت نت

المشاط يظهر في مطار صنعاء بعد غارات اسرائيلية ويتحدث من فوق الركام عن 'مفاجآت مؤلمة'

ظهر مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بـ'المجلس السياسي الأعلى' التابع لمليشيا الحوثي، عصر اليوم من 'مطار صنعاء الدولي'، بعد ساعات من استهدافه بغارات إسرائيلية، ليطلق سلسلة من التصريحات النارية التي حملت طابع التهديد والوعيد… رغم أن المكان من حوله كان لا يزال يئن تحت ركام الطائرات المحترقة. المشاط قال في تصريحات رصدها 'المشهد اليمني' إن 'المفاجآت القادمة مؤلمة'، مضيفًا: 'صواريخنا ستصمم على الوصول إلى هدفها'، دون أن يوضح ما إذا كانت هذه الصواريخ من نوع تلك التي فشلت حتى الآن في اعتراض الطائرات فوق صنعاء نفسها. وفي تصعيد لفظي متكرر، خاطب المشاط 'قطعان الصهاينة' قائلًا: 'لن تكون الملاجئ مكانًا آمنًا لكم بعد اليوم'، متهمًا حكومة 'القذر نتنياهو'، على حد وصفه، بعدم القدرة على حمايتهم، مؤكدًا أن 'الصيف سيكون ساخنًا'. ولم تتوقف تهديداته عند ذلك، بل وجّه تحذيرًا إلى شركات الطيران العالمية بقوله: 'أقول لجميع الشركات التي لا تزال مستمرة في الوصول إلى مطار اللد، المسمى بن غوريون، إنها معرضة للخطر في أي لحظة'، مضيفًا: 'ندعو المسافرين حول العالم إلى تجنب الطائرات المتجهة إلى مطار بن غوريون لأنها ليست آمنة'. وفي لفتة استعراضية، قال المشاط: 'بمقدور دفاعاتنا الجوية التعامل مع طائرات الـ إف 35″، في الوقت الذي لم تتمكن فيه المليشيا من حماية مطار صنعاء الذي تحوّل إلى حطام خلال دقائق. وكان جيش الكيان الصهيوني قد شن صباح اليوم، غارات على مطار صنعاء الدولي، معلنا تدمير طائرة متبقية في المطار، وأفادت وسائل إعلام عبرية أن أكثر من 10 طائرات قد شاركت في العملية.

تصعيد الحوثيين يثير مخاوف يمنية من موجة انتقام إسرائيلية
تصعيد الحوثيين يثير مخاوف يمنية من موجة انتقام إسرائيلية

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

تصعيد الحوثيين يثير مخاوف يمنية من موجة انتقام إسرائيلية

مع تصاعد وتيرة إطلاق الصواريخ الحوثية تجاه إسرائيل، تتخوف الأوساط اليمنية من موجة تاسعة من الضربات الانتقامية، التي لا تضر الجماعة المدعومة من إيران بقدر ما تدمر ما تبقى من البنية التحتية والمنشآت الحيوية في مناطق سيطرتها. وفي حين تبنّى المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، الأحد، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي، مدّعياً أنه استهدف «مطار بن غوريون» في تل أبيب، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراضه من دون أضرار. وزعم المتحدث الحوثي أن الصاروخ «حقق هدفه»، وأنه أدى إلى «هرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار»، مؤكداً استمرار جماعته في حظر الملاحة الجوية إلى «مطار بن غوريون»، في سياق «مساندة الفلسطينيين في غزة». وفي السياق نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي اعتراض الصاروخ بنجاح، وفقاً للمتحدث باسمه لوسائل الإعلام العربية، أفيخاي أدرعي، مشيراً إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدد من المناطق داخل إسرائيل. #عاجل اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل قليل وسبب في تفعيل انذارات في بعض المناطق في إسرائيل — افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 25, 2025 وإذ لم ترد تقارير عن إصابات أو أضرار جراء عملية الاعتراض، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن «مطار بن غوريون» استأنف عملياته بشكل كامل، بعد توقف رحلاته الجوية وتأخر هبوط الطائرات فيه إثر إطلاق الصاروخ. وعلى وقع هذه الهجمات، كان كثير من شركات الطيران الدولية قد أعلن وقف رحلاته مؤقتاً من وإلى «مطار بن غوريون»، لا سيما بعد انفجار صاروخ في 4 مايو (أيار) الحالي بالقرب من المطار. وأطلقت الجماعة الحوثية، منذ 17 مارس (آذار) الماضي، نحو 29 صاروخاً تجاه إسرائيل، وتبنت كثيراً من الهجمات بالطائرات المسيّرة، وأعلنت فرض حظرٍ جوي على «مطار بن غوريون»، وحظرٍ بحري على ميناء حيفا، كما هددت بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن. صاروخ حوثي سابق شوهد في أجواء عسقلان واعترضه الجيش الإسرائيلي (رويترز) وتقول الجماعة، المنخرطة فيما يُعرف بـ«محور المقاومة» بقيادة إيران، إنها لن تتوقف عن هجماتها إلا بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وإدخال المساعدات الإنسانية. وسبق أن هاجمت الجماعة، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) 2025. ولم تُحقق الهجمات الحوثية نتائج مؤثرة على إسرائيل، باستثناء مقتل شخص بطائرة مسيّرة ضربت شقة في تل أبيب يوم 19 يوليو (تموز) 2024. وتدور أحاديث بين مراقبي الشأن اليمني عن الرد الإسرائيلي، ولكنها لا تناقش سؤال: «ماذا ستهاجم؟» بقدر ما تركز على: «لماذا ستهاجم؟». فسؤال «ماذا؟» تكررت إجابته خلال 8 هجمات سابقة استهدفت منشآت حيوية مثل مطار صنعاء وميناء الحديدة ومخازن نفط ومنشآت اقتصادية مثل مصانع الإسمنت، ولكن السؤال يبقى: لماذا تهاجم إسرائيل؟ ولهذا، يعتقد الباحث والأكاديمي اليمني، فارس البيل، أن سببين رئيسيين يُحتمل أن يدفعا بإسرائيل إلى تنفيذ ضربات انتقامية لإلحاق الأذى بالحوثيين. الأول؛ هو «شعور إسرائيل بالحاجة إلى الانتقام، بعدما تجرّأت الجماعة على مكانتها وقوة ردعها ونفوذها الأمني والعسكري بشكل مباشر». أما السبب الثاني، فهو «ما تمثّله ميليشيا الحوثي ضمن الخطة الاستراتيجية الإسرائيلية لتقويض أذرع إيران في المنطقة، بعد تحييد (حزب الله) ووجود طهران في سوريا، لتبقى الميليشيات في اليمن والعراق أهدافاً محتملة». ولا يرى البيل «غير الحوثيين أكثر جرأة وتهديداً لإسرائيل حالياً»، ويعلل ذلك بالقول: «لهذا ترى تل أبيب أن ضربهم ضرورة ما داموا يحتفظون بهذا المستوى من التهديد والقدرة». مجسم لطائرة من دون طيار يحمله عنصر حوثي خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ) ورغم شعور إسرائيل بالحاجة إلى ضرب الحوثيين بشكل ممنهج وفاعل، كما فعلت مع «حزب الله»، فإن البيل يشير إلى افتقارها المعلومات الاستخبارية الدقيقة بشأن الجماعة، وسلاحها، وقياداتها؛ مما يشكّل عائقاً كبيراً أمام تنفيذ ضربات دقيقة. ويتوقع الباحث اليمني أن تستفيد تل أبيب من المعلومات التي تملكها الولايات المتحدة، والتي ظهرت فاعليتها في الضربات الأميركية الأخيرة؛ «إذ استهدفت مواقع حساسة على المستويين العسكري والسياسي، ومخازن أسلحة ونقاط اتصال». كما يرجّح استهداف البنية التحتية التي تعدّها إسرائيل مراكز حيوية تخدم الحوثيين، «رغم أن تدميرها سيُلحق ضرراً مباشراً بالمواطنين اليمنيين بالدرجة الأولى، مع سعي تل أبيب إلى استهداف قيادات الجماعة متى توفرت لها الفرصة». ويحذّر البيل من «استمرار الضربات التي تمسّ بمصالح الشعب اليمني فقط من دون إصابة الحوثيين بضرر مباشر»، ويرى أن ذلك «سيعني فشل تلك الضربات، وربما يزيد من رمزية الجماعة إعلامياً، ويُبقيها في حالة تهديد دائم». في ظل إصرار الجماعة على مواصلة التصعيد الإقليمي واستهداف إسرائيل بذريعة دعم الفلسطينيين، لا يستبعد يمنيون أن تُنفّذ تل أبيب موجة تاسعة من ضرباتها الانتقامية ضد المناطق الخاضعة للجماعة. وكانت إسرائيل شنت 8 موجات من الضربات، دمرت خلالها ميناء الحديدة ومطار صنعاء ومصنَعي إسمنت ومحطات كهرباء، كانت أحدثها في 16 مايو (أيار) 2025، حيث استهدفت 22 غارة ميناءي الحديدة والصليف. ضربات انتقامية إسرائيلية سابقة حولت مطار صنعاء الخاضع للحوثيين ركاماً (أ.ف.ب) ويتوقع المحلل السياسي اليمني، محمود الطاهر، تنفيذ مزيد من الضربات، «لكنها ستظل - على الأرجح - في إطار رمزي»؛ حيث تستهدف «منشآت مدنية أو مواقع هامشية لا تؤثر فعلياً على قوة الحوثيين العسكرية أو السياسية، بل قد تصبّ في مصلحتهم عبر تعزيز صورتهم على أنهم قوة (مقاومة)»، على حد وصفه. ورأى الطاهر، خلال اتصال مع «الشرق الأوسط»، أن هذه الضربات لم يعد يُنظر إليها على أنها «رد حقيقي» على هجمات الحوثيين، «بقدر ما تبدو عملية تدمير منهجية للبنية التحتية اليمنية، دون إلحاق ضرر مباشر بالحوثيين أنفسهم». ويشير المحلل إلى «افتقار الهجمات الحوثية نفسها إلى الفاعلية، والردود الإسرائيلية لا تضر الجماعة، بل تمنحها زخماً سياسياً وإعلامياً، وتُضفي عليها غطاءً شعبياً على أنها (تقف ضد إسرائيل)». وكانت إسرائيل قد توعدت بمواصلة الضربات، وهددت على لسان وزير دفاعها بتصفية زعيم الجماعة الحوثية، أسوة بما حدث مع قادة «حزب الله» وحركة «حماس».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store