
ترامب يدرس مراجعة العقود الحكومية مع شركات إيلون ماسك
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه يخطط لمراجعة العقود الحكومية التي أبرمتها واشنطن مع الملياردير إيلون ماسك، مؤسس 'تسلا' ومالك 'سبيس إكس'، دون أن يُظهر رغبة في التواصل معه أو الحديث بشكل مباشر، وخلال لقائه بالصحافيين، قال ترامب: 'سندرس كل شيء، هناك مبالغ ضخمة من المال، والكثير من الدعم المالي الحكومي، ولذلك نحتاج إلى التأكد مما إذا كانت الأمور تتم بطريقة عادلة لماسك وللولايات المتحدة'، لكنه أضاف: 'لا أرغب في الحديث معه شخصياً، ليس الآن'
ترامب يدرس مراجعة العقود الحكومية مع شركات إيلون ماسك
مقال له علاقة: روسيا تكشف كواليس مكالمة بوتين وترامب من غرفة مدرسة موسيقى وتحت رقابة مشددة
يأتي هذا التصريح في وقت تزايدت فيه التساؤلات حول نفوذ ماسك داخل المؤسسات الحكومية، خاصة مع الدور المتنامي لشركاته في مجالات الدفاع، الفضاء، والاتصالات.
مقال له علاقة: ألمانيا تزيد من دعمها العسكري لأوكرانيا وميرتس يعلن عن تمويل صواريخ بعيدة المدى
إعادة فتح التحقيقات
ورداً على سؤال حول ما إذا كان يفكر في إعادة فتح التحقيقات المرتبطة بشركات ماسك أو تعاقداته الحكومية، قال ترامب: 'لم أكن أعلم بوجود أية تحقيقات، سأدعهم يتحدثون عن أنفسهم، ليست لدي فكرة عن ذلك'
تصريحات ترامب قد تُفسَّر على أنها إشارة إلى ملفات محتملة يجري تداولها خلف الكواليس في بعض المؤسسات الرقابية، خصوصاً مع تضارب التقديرات حول صلاحيات وإجراءات شركات ماسك، مثل 'سبيس إكس'، في عقود البنية التحتية الفضائية.
رأيه في 'ماسك'
وعندما طُرح عليه سؤال حول رأيه في 'ماسك' في الوقت الحالي، رد ترامب قائلاً: 'بصراحة، كنت مشغولاً جداً بملفات الصين وروسيا وإيران، ولم أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له التوفيق، هذا كل شيء'، وأضاف: 'لم أفكر في تسلا، لكنني أتمنى له النجاح في كل ما يقوم به'
رد متحفظ
هذا الرد جاء متحفظاً، مقارنة بتصريحات سابقة من ترامب كانت أكثر وضوحاً في انتقاد أو مدح ماسك، مما يعكس على الأرجح بروداً في العلاقة بين الرجلين رغم تقاطعاتهما في بعض المواقف السياسية.
تعاطي المخدرات
وفي سياق متصل، تجنّب ترامب الرد المباشر على ما يتردد عن تعاطي ماسك المخدرات أثناء فترات عمله في مواقع حساسة، واكتفى بالقول: 'لا أريد التعليق على ذلك، بصراحة، بدا لي أن الأمر غير عادل'
ثم تابع: 'لا أريد التحدث عن المشكلات، الولايات المتحدة كانت تواجه تحديات كبيرة، لكن الآن الأرقام مذهلة'
إدارة الكفاءة الحكومية
وحول مصير مؤسسة 'DOGE'- إدارة الكفاءات الحكومية التي أسسها ماسك وغادرها لاحقاً، قال ترامب: 'المؤسسة لم تنتهِ بعد، نحن في الأساس نتولى الأمر الآن، الكثير من الأشخاص ما زالوا يعملون ضمن المشروع، إنه أمر رائع، لقد وفرنا مئات المليارات من الدولارات، والكثير من هذا العمل سيستمر مستقبلاً'
محاولات للصلح
وفي ختام تصريحاته، كشف ترامب عن وجود محاولات جارية للتقريب بينه وبين ماسك، لكنه استبعد أي اهتمام بذلك في الوقت الحالي، وقال: 'نعم، هناك محاولات للتوفيق، لكنني لست مهتماً حقاً، أنا مهتم بحل مشكلات البلاد، بما في ذلك تلك الموجودة في أماكن بعيدة جداً'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 15 دقائق
- خبر صح
عضو سابق بجهاز الخدمة السرية يؤكد استعداد أمريكا لتوجيه ضربة لإيران إذا استدعت الحاجة
قال باري دوناديو، العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية والمحلل السياسي، تعليقا على إمكانية توجيه ضربة عسكرية من إسرائيل لإيران دون الرجوع لواشنطن، خاصة بعد التحركات الأمريكية صباح اليوم، إن ذلك يعد بلا شك إشارة للنظام الإيراني بأن الولايات المتحدة تستعد لتوجيه ضربة إذا لزم الأمر . عضو سابق بجهاز الخدمة السرية يؤكد استعداد أمريكا لتوجيه ضربة لإيران إذا استدعت الحاجة ممكن يعجبك: زيارة تاريخية لتعزيز العلاقات.. وزير الخارجية الإيراني يصل القاهرة غداً وأضاف دوناديو في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، إنه عند النظر لصفحة وزير الزراعة الإيراني على تويتر في وقت سابق اليوم، ستجد أنه صرّح بأن هدف إيران هو عدم تحويل المواد النووية لأغراض عسكرية. ممكن يعجبك: محمود عباس يطلب من حماس تسليم الرهائن ورفع سيطرتها عن غزة وأوضح المحلل السياسي الأمريكي أن التقرير الصادر اليوم عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أفاد بأنها لم تعد قادرة على تأكيد أن إيران لا تخصب اليورانيوم لأغراض عسكرية، وتابع قوله: 'أعتقد أننا قد نكون على بُعد خطوة واحدة من اندلاع صراع عسكري مع النظام الإيراني، على الرغم من أنني ما زلت واثقًا من أن ترامب سينجح في التوصل إلى اتفاق سلام' وأكد دوناديو أن إيران خصم قوي، وتمتلك صواريخ متقدمة وطائرات مسيّرة، وإذا شنت الولايات المتحدة حملة عسكرية ضد إيران، فإن إيران سترد بلا شك بضرب الأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة، ولهذا السبب تقوم الولايات المتحدة بإجلاء الموظفين غير الأساسيين لإبعادهم عن أي خطر محتمل. أما فيما يتعلق بتصريحات ترامب بشأن العمل العسكري ضد إيران، قال دوناديو: 'أعتبرها تصريحات جادة ويجب أخذها على محمل الجد' مؤكدا في الوقت ذاته أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل قوية جدًا، وإذا لاحظت، فإن إسرائيل كانت صامتة إلى حد كبير خلال عملية التفاوض الحالية، وذلك حتى لا تعرقل أو تتدخل. وأردف المحلل السياسي أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تتفاوض نيابة عن إسرائيل أيضًا في هذا الملف، وتوقع أن أي اتفاق تتوصل إليه الولايات المتحدة ستتابعه الحكومة الإسرائيلية عن كثب، وإذا لم يكن مُرضيًا لها، فقد تقدم إسرائيل على توجيه ضربة عسكرية بشكل منفرد ضد إيران إذا شعرت بأنها غير آمنة من تهديد النظام الإيراني باستخدام الأسلحة النووية ضدها. وتابع العضو السابق في جهاز الخدمة السرية الأمريكية، صحيح أن كلا من الحكومتين الأمريكية والإيرانية تبادلتا تصريحات تصعيدية ضد بعضهما البعض، لكنني أرى أن ذلك مجرد تشويش إعلامي، فعندما تجلس الأطراف على طاولة المفاوضات، أعتقد أن الولايات المتحدة وإيران تركزان فعليًا على حل المشكلة بشكل سلمي، وعلى الرغم من كل شيء، ما زلت أؤمن بأننا سنصل إلى حل سلمي.


الدولة الاخبارية
منذ 15 دقائق
- الدولة الاخبارية
لوبوان : لهذه الاسباب لا يزال ماسك وترامب بحاجة إلى بعضهما البعض
الخميس، 12 يونيو 2025 12:34 مـ بتوقيت القاهرة قالت مجلة "لوبوان" الفرنسية إن مصالح ايلون ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب تتقارب رغم خلافهما . وأوضحت لوبوان فى مقال لها أن غضب إيلون ماسك بلغ حدا جعله تجرأ على مهاجمة غزو الفضاء وهو الرمز الأبرز للقوة الأمريكية ... فقد كتب ماسك على حسابه الشخصي على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي يوم الخميس 5 يونيو، في تصعيد كلامي حاد مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب: "في ضوء تصريح الرئيس بشأن إلغاء عقودي الحكومية، ستبدأ /سبيس إكس/ علي الفور بتفكيك مركبة دراجون الفضائية". وبعد ساعات قليلة، تراجع عن قراره قائلا: "حسنا، لن نقوم بتفكيك دراجون." وفي هذا الشأن علق أندريه لوسيكروج-بييتري، مؤسس مركز أبحاث "جيدي"، المتخصص في الابتكار المتطور قائلا :"صحيح انه عدل عن رأيه، لكن الخلل لا يزال قائما الامر الذى سيجعل الولايات المتحدة تفكر مرتين في اعتمادها الحاسم على شركة واحدة وشخص واحد" مشيرا إلى أن /سبيس إكس/ نواة صناعة الفضاء الأمريكية فهي تدير معظم رحلات ناسا وتلك التابعة للجيش بل وتنشر أقمارا صناعية عسكرية عبر شبكة /ستارلينك/ التابعة لها . أما عن كرو دراجون فهي المركبة الوحيدة القادرة على نقل رواد الفضاء الأمريكيين إلى محطة الفضاء الدولية في الوقت الراهن. وقد أثبتت أهميتها عندما أنقذت، في نهاية مايو الماضي، رواد الفضاء العالقين في المدار لمدة تسعة أشهر، علي اثر عطل اصاب مركبة /ستارلاينر/ الفضائية التابعة لشركة بوينج. وبفضل صاروخ /ستارشيب/ يسيطر إيلون ماسك أيضا على برنامج القمر الأمريكي الاستراتيجي للغاية، "أرتميس". وأوضح ماكسيم بوتو، المحلل لدي نوفاسبيس: "بينما يتنافس الامريكيون بشكل مباشر مع منافسهم الصيني على المركز الأول، غير انهم بحاجة ماسة إلى /ستارشيب ماسك/ إنها مسألة سيادة للبلاد." ويؤثر هذا الاعتماد أيضا على الاتصالات العسكرية، عبر ستارشيلد، وهو نظام رصد الأرض.علاوة على ذلك فان /سبيس إكس /كان من المقرر أن تلعب دورا رائدا في مشروع "الدرع الفضائي" "القبة الذهبية"، الذي يهدف إلى حماية الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن يسرع تبادل المجاملات بين ترامب وماسك من وتيرة البحث عن تنويع الجهات الفاعلة في مجال الفضاء في الولايات المتحدة. وقد اختارت ناسا شركة /بلو أوريجين/، المملوكة لجيف بيزوس، للقيام ببعض المهام، لكنها تفتقر إلى سجل رحلات سبيس إكس أو وتيرة نموها الصناعي. وتواجه بوينج، التي تقوم بتطوير كبسولة ستارلاينر انتكاسات وفي هذا الصدد قال كلايتون سووب، نائب مدير مشروع أمن الفضاء لدي مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية : "إن ناسا لم تواجه تحديا كهذا منذ سباق الفضاء في ستينيات القرن الماضي." ومع ذلك، لا يمكن لأوروبا، التي تفوق صاروخها أريان على صاروخ سبيس إكس القابل لإعادة الاستخدام، أن تهنأ بهذه الاضطرابات. فقد وقعت وكالة الفضاء الأوروبية عقودا في إطار برنامج أرتميس التابع لناسا. وحذر أندريه لوزيكروج - بييتري من انه "سيكون من الخطأ اعتبار هذا فرصة، إلا إذا تخيلنا حدوث صدمة كهربائية ناجعة تخفف من بيروقراطية صناعة الفضاء لدينا - لكننا لا نملك الوسائل ولا الشجاعة لذلك." فبدون نهضة، ستبقى أوروبا متفرجة على اضطرابات الولايات المتحدة، والصين تتربص بها.


اليوم السابع
منذ 28 دقائق
- اليوم السابع
استقرار فى بورصة "وول ستريت" بعد الاتفاق التجارى بين بكين وواشنطن
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية أداءً هادئًا فى بداية تعاملات الأربعاء، وسط ترقب المستثمرين لبيانات التضخم التى جاءت أقل من المتوقع، وتقييمهم لاتفاق إطارى بين الولايات المتحدة والصين لإحياء الهدنة التجارية القائمة بين البلدين. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعى بنسبة تقل عن 0.1%، بينما استقر مؤشر "إس آند بى 500" دون تغيير يذكر، وارتفع مؤشر "ناسداك" المركب بنحو 0.2%، مع اقتراب مؤشرات "إس آند بي" وناسداك من تسجيل إغلاقات قياسية جديدة، مدفوعة بتفاؤل متزايد بشأن فرص التوصل لاتفاقات تجارية. وجاء رد فعل الأسواق باهتًا فى البداية على الاتفاق الإطارى بين واشنطن وبكين لإعادة تفعيل هدنة جنيف الجمركية، وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ومسئولون آخرون قد أشاروا إلى أن الاتفاق سيسهم فى حل الخلافات بين الجانبين بشأن المعادن النادرة والمغناطيسات، بحسب ما نقلته منصة "ياهو فاينانس" الاقتصادية. وأعلن ترامب، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة ستسمح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأمريكية، وهو ملف خلافى كان قد ظهر منذ توقيع اتفاق جنيف منتصف مايو، لافتا إلى أن الاتفاق مازال ينتظر موافقته وكذلك تصديق الرئيس الصينى شى جين بينج. لكن الأسواق شهدت بعض الانتعاش بعد صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك لشهر مايو فى الولايات المتحدة، والتى جاءت أفضل من التوقعات، حيث أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية أن التضخم الشهرى ارتفع بنسبة 0.1% فقط، مقارنة بتوقعات المحللين بزيادة 0.2%، وهو نفس معدل الزيادة الذى سُجل فى أبريل. وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر الأساسى الذى يستثنى أسعار الغذاء والطاقة ارتفاعًا بنسبة 2.8%، مماثلاً للقراءة السابقة، فيما ارتفعت الأسعار الأساسية شهريًا بنسبة 0.1% مقابل 0.2% فى الشهر السابق، وكان المحللون قد توقعوا نموًا سنويًا بنسبة 2.9% وشهريًا بنسبة 0.3%. جاءت هذه البيانات فى وقت حرج قبيل قرار مجلس الاحتياطى الفيدرالى بشأن السياسة النقدية والمقرر فى 18 يونيو الجاري، وبعد صدور التقرير، ارتفعت احتمالات خفض أسعار الفائدة فى سبتمبر إلى 59% مقارنة بـ 53.5% فى اليوم السابق، وفقًا لتسعير الأسواق. وفى سياق متصل، ارتفع مؤشر راسل 2000، الذى يتأثر بحساسية تجاه أسعار الفائدة، بنحو 0.6% فى بداية التداولات، فيما ارتفعت أسهم "تسلا" بأكثر من 2% خلال التعاملات المبكرة، بعد أن خفف الرئيس التنفيذى إيلون ماسك من لهجته فى خلافه مع ترامب، مشيرًا إلى أن بعض منشوراته السابقة "تجاوزت الحد"، كما أعلن عن تاريخ مبدئى لإطلاق خدمة سيارات الأجرة الآلية التابعة للشركة فى 22 يونيو.