
علماء أميركيون يبتكرون دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط
الشارقة 24 – بنا :
تمكن علماء من الولايات المتحدة من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال يوم واحد فقط.
وتبعا لمجلة ACS Nano فإن الدواء الجديد، لا يشبه في آلية عمله المضادات الحيوية التقليدية، التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، إذ يمكن تطبيق الدواء مباشرة على طبلة الأذن، الأمر الذي يقلل من الأضرار، التي قد تسببها الأدوية على الجهاز الهضمي.
ولجعل الدواء قابلاً للامتصاص في طبلة الأذن، قام العلماء بتغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين في الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، أي طبقات مزدوجة من الدهون، وخلطت الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم ويوفر إطلاقا تدريجيا للدواء.
ولاختبار فعالية الدواء، قام العلماء باختباره على حيوانات الشنشيلة المخبرية، والتي كانت تعاني من التهابات الأذن التي تشبه إلى حد كبير التهابات الأذن التي تصيب البشر، وأظهرت التركيبة الدوائية الجديدة فعالية ممتازة، إذ تخلصت الحيوانات من المرض في غضون 24 ساعة.
ويعتقد مطورو هذا الدواء أن علاجهم سيكون مناسباً بشكل خاص للأطفال الصغار، الذين يعانون من التهابات الأذن، إذ توجد صعوبة بإعطاء الأدوية التقليدية للأطفال، كما أن هذا النوع من العلاج سيقلل بشكل كبير من استعمال مضادات الحيوية في حالات أمراض الأذن المرتبطة بالالتهابات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشارقة 24
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- الشارقة 24
علماء أميركيون يبتكرون دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط
الشارقة 24 – بنا : تمكن علماء من الولايات المتحدة من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال يوم واحد فقط. وتبعا لمجلة ACS Nano فإن الدواء الجديد، لا يشبه في آلية عمله المضادات الحيوية التقليدية، التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، إذ يمكن تطبيق الدواء مباشرة على طبلة الأذن، الأمر الذي يقلل من الأضرار، التي قد تسببها الأدوية على الجهاز الهضمي. ولجعل الدواء قابلاً للامتصاص في طبلة الأذن، قام العلماء بتغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين في الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، أي طبقات مزدوجة من الدهون، وخلطت الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم ويوفر إطلاقا تدريجيا للدواء. ولاختبار فعالية الدواء، قام العلماء باختباره على حيوانات الشنشيلة المخبرية، والتي كانت تعاني من التهابات الأذن التي تشبه إلى حد كبير التهابات الأذن التي تصيب البشر، وأظهرت التركيبة الدوائية الجديدة فعالية ممتازة، إذ تخلصت الحيوانات من المرض في غضون 24 ساعة. ويعتقد مطورو هذا الدواء أن علاجهم سيكون مناسباً بشكل خاص للأطفال الصغار، الذين يعانون من التهابات الأذن، إذ توجد صعوبة بإعطاء الأدوية التقليدية للأطفال، كما أن هذا النوع من العلاج سيقلل بشكل كبير من استعمال مضادات الحيوية في حالات أمراض الأذن المرتبطة بالالتهابات.


صحيفة الخليج
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحيفة الخليج
حقن الذهب في العين تثير الجدل.. تقنية جديدة قد تنقذ الملايين من فقدان البصر
كشفت دراسة علمية حديثة عن تقنية مبتكرة تعتمد على حقن جزيئات الذهب النانوية داخل العين، بهدف استعادة البصر لدى مرضى الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر. وبحسب موقع sciencealert، أثبت الدراسة المنشورة في مجلة ACS Nano، يعد الضمور البقعي في العين هو أحد أبرز أسباب فقدان الرؤية حول العالم. وأظهرت نتائج التجارب الأولية للدراسة التي أجريت على فئران بوادر واعدة تُشير إلى إمكانية تجاوز الخلايا الشبكية التالفة وتنشيط النظام البصري دون الحاجة إلى عمليات جراحية معقدة أو تدخلات جينية. علماء يستخدمون جزيئات الذهب لعلاج أمراض العين المستعصية نجح باحثون من الولايات المتحدة في استخدام جزيئات الذهب الدقيقة لعلاج حالات متقدمة من الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وهو مرض يصيب الملايين حول العالم ويُعد من الأسباب الرئيسية لفقدان البصر مع تقدم السن. وتعتمد التقنية الجديدة على حقن جزيئات نانوية من الذهب مزودة بأجسام مضادة داخل العين، بحيث تستهدف خلايا محددة في الشبكية. وقد أظهرت التجارب على الفئران المصابة باضطرابات شبكية أن هذه الجزيئات، عند تحفيزها بالليزر تحت الأحمر، تُعيد تنشيط الخلايا البصرية وتُحسن من القدرة على الإبصار، وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة ACS Nano. ومن جانبه، قال الدكتور جيا روي ني، مهندس الطب الحيوي في جامعة براون: «هذا نوع جديد من الأطراف الاصطناعية الشبكية، يمكن أن يعيد البصر دون الحاجة لجراحة معقدة أو تعديل جيني». هل تصبح تقنية حقن الذهب بديلاً عن العمليات الجراحية المعقدة؟ ما يُميز هذه التقنية الثورية هو بساطتها مقارنة بالعلاجات الحالية؛ فهي لا تتطلب عمليات جراحية، ولا زرع أجهزة كبيرة داخل العين. ويُتوقع أن يُدمج الليزر المستخدم في العلاج في نظارات ذكية مستقبلاً، ما يُحول العلاج إلى وسيلة يومية غير مؤذية للمريض. ووفقاً للباحثين، فإن جزيئات الذهب يمكن أن تبقى في الشبكية لأشهر دون أن تُحدث سمية تذكر، وقد أظهرت قدرتها على تحفيز النظام البصري بنجاح. ويرى العلماء أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في علاج أمراض مثل الضمور البقعي والتهاب الشبكية الصباغي. ما فوائد الذهب للعين؟ وكيف تعمل التقنية الجديدة في الحفاظ على الشبكية؟ رغم أن الذهب قد يبدو مادة غير مألوفة في مجال طب العيون، إلا أن خصائصه النانوية تُتيح استخدامه في استهداف دقيق لخلايا العين دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة. ويُستخدم الذهب في هذه التقنية كوسيط لتحويل طاقة الليزر إلى إشارات تُحفّز الخلايا العصبية البصرية بطريقة تشبه عمل الخلايا الضوئية الطبيعية. التقنية لا تُعيد إحياء الخلايا التالفة، بل تتجاوزها، لتعيد تنشيط النظام البصري، وهو ما يمنح أملاً جديداً للمرضى الذين فقدوا الأمل بالعلاجات التقليدية.


الإمارات اليوم
١١-١٢-٢٠٢٤
- الإمارات اليوم
طابعة حيوية محمولة لعلاج «جروح لا تُشفى»
ابتكر خبراء مستشفى الأمراض الجلدية ومعهد الطب التجديدي ومركز تصميم الإلكترونيات الحيوية المرنة بجامعة سيتشينوف الطبية الروسية، طابعة حيوية محمولة (Biogan)، تصلح لطباعة أنسجة مكافئة لنسيج الجلد، وستكون فعّالة في علاج القرح التي لا تشفى أو تلتئم ببطء، بما فيها التي يعانيها مرضى السكري. وقالت المشرفة على المشروع، أناستاسيا شبيتشكا، إن الابتكار يستهدف إيجاد طريقة لاستعادة الأنسجة المعقدة. يشار إلى أنه للحصول على أحبار حيوية مدمجة للطابعات، يستخدم هيدروجيل مع أجسام شبه كروية (مجاميع خلايا تستخدم كوحدات بناء)، إضافة إلى الحويصلات خارج الخلية التي تمتلك قدرة واضحة على التجدد ومضادة للالتهابات، وتتبادل الخلايا في تركيبة هذه الأحبار جزيئات الإشارة المختلفة، وتتطور كما يحصل في الأنسجة الطبيعية.