
مناعة قوية في الصيف: 8 خطوات لتجنب الأمراض الموسمية
الأنباط -
يُعتبر الصيف من الفصول التي تزداد فيها فرص الإصابة بالأمراض الموسمية بسبب التغيرات الجوية وارتفاع درجات الحرارة، مما يؤثر على وظيفة الجهاز المناعي ويجعله أكثر عرضة للضعف. لذلك، من الضروري اتباع بعض الخطوات والإرشادات لتعزيز المناعة والحفاظ على صحة الجسم خلال هذا الفصل الحيوي.
أفضل الطرق لتعزيز جهاز المناعة في فصل الصيف
هناك عدة ممارسات ونصائح يمكنها أن تساهم بشكل فعال في تقوية المناعة خلال الأشهر الحارة. فيما يلي أهم الخطوات التي تساعدك على الوقاية من الأمراض الموسمية مثل نزلات البرد، الإنفلونزا، والتهابات الجهاز التنفسي:
1. تناول غذاء متوازن وغني بالمغذيات
اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفواكه والخضروات الطازجة يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن اللازمة مثل فيتامين C، والزنك، ومضادات الأكسدة التي تعزز من نشاط الجهاز المناعي.
2. شرب كمية كافية من الماء
الحفاظ على الترطيب الدائم يساعد في تخليص الجسم من السموم ويُسهل وظائف الأعضاء، بالإضافة إلى الوقاية من الجفاف الذي قد يضعف المناعة.
3. الحصول على قسط كافٍ من النوم
نقص النوم يؤثر سلبًا على الدفاعات المناعية، لذا فإن النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا يعتبر أمراً أساسياً لتجديد الطاقة ودعم الجهاز المناعي.
4. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام
الرياضة المعتدلة تحفز الدورة الدموية وتعزز من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات.
5. تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة
الحماية من الأشعة فوق البنفسجية باستخدام واقي الشمس والملابس المناسبة تحمي البشرة وتحافظ على صحة الجسم بشكل عام.
6. تقليل التوتر والضغوط النفسية
الإجهاد النفسي المستمر يضعف جهاز المناعة، لذلك يُفضل ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل واليوغا.
7. غسل اليدين بانتظام
تعتبر نظافة اليدين من أبسط وأهم الطرق لمنع انتقال الأمراض، خاصة في الأماكن العامة ووسائل النقل.
8. أخذ الفيتامينات والمكملات الغذائية عند الحاجة
في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر استشارة الطبيب لأخذ بعض المكملات التي تدعم المناعة مثل فيتامين D و الأوميغا 3.
خاتمة
اتباع هذه الخطوات بانتظام خلال الصيف يعزز من قدرة جسمك على مقاومة الأمراض الموسمية ويحافظ على نشاطك وصحتك العامة. الاهتمام بالتغذية، النوم، والنظافة من أساسيات الحفاظ على مناعة قوية تقودك لتجنب الكثير من المشكلات الصحية المرتبطة بهذا الفصل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 11 ساعات
- سرايا الإخبارية
مضاعفات صحية خطيرة لبعض جراحات السمنة
سرايا - أوضحت الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا، مديرة عيادة الطب التجميلي، أن جراحة استئصال جزء من المعدة أصبحت من الإجراءات الأكثر شيوعا لعلاج السمنة، نظرا لفعاليتها في تحقيق خسارة وزن كبيرة. وتضيف الدكتورة كوروليوفا: "يلجأ العديد من الراغبين في خفض الوزن إلى عملية تكميم المعدة رغم ما تحمله من مخاطر صحية محتملة. فجسم الإنسان - كما صممته الطبيعة - يتمتع بتوازن تشريحي ووظيفي دقيق، حيث تتفاعل جميع الأنظمة الكيميائية الحيوية والمكونات التشريحية بتناغم مثالي. ومع ذلك، يختار البعض التدخل الجراحي لتعديل بنيتهم الجسدية". وتحذر: "هذا الإجراء يعني التخلي عن أجزاء أساسية من التركيب التشريحي الطبيعي، حيث يلعب كل جزء دورا حيويا في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. وقد يؤدي هذا الحرمان إلى عواقب صحية بعيدة المدى، تتراوح بين سوء التغذية واضطرابات التمثيل الغذائي". وتوضح الدكتورة كوروليوفا أن هذه الجراحة لا تؤدي فقط إلى فقدان الوزن المطلوب، بل قد تتسبب في هزال شديد ناتج عن عوز غذائي حاد، بما يشمل نقصا في العناصر المعدنية والفيتامينات الأساسية والمواد الغذائية الحيوية. وتحذر قائلة: "قد تترتب على هذه الإجراءات مضاعفات صحية خطيرة تنتج عن النقص المزمن في الفيتامينات والمعادن، علما أن المكملات الغذائية التي يتناولها المريض لا تكفي دائما لتعويض هذا النقص بشكل كامل. لذا، نوصي بضرورة الخضوع لتقييم نفسي متخصص قبل الإقدام على هذه الخطوة، إلى جانب الاستشارة الطبية الشاملة لفهم كافة التبعات الصحية المحتملة".


جفرا نيوز
منذ 15 ساعات
- جفرا نيوز
مضاعفات صحية خطيرة لبعض العمليات الجراحية
جفرا نيوز - توضح الدكتورة مارغاريتا كوروليوفا، مديرة عيادة الطب التجميلي، أن جراحة استئصال جزء من المعدة أصبحت من الإجراءات الأكثر شيوعا لعلاج السمنة، نظرا لفعاليتها في تحقيق خسارة وزن كبيرة. وتضيف الدكتورة كوروليوفا: "يلجأ العديد من الراغبين في خفض الوزن إلى عملية تكميم المعدة رغم ما تحمله من مخاطر صحية محتملة. فجسم الإنسان - كما صممته الطبيعة - يتمتع بتوازن تشريحي ووظيفي دقيق، حيث تتفاعل جميع الأنظمة الكيميائية الحيوية والمكونات التشريحية بتناغم مثالي. ومع ذلك، يختار البعض التدخل الجراحي لتعديل بنيتهم الجسدية". وتحذر: "هذا الإجراء يعني التخلي عن أجزاء أساسية من التركيب التشريحي الطبيعي، حيث يلعب كل جزء دورا حيويا في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. وقد يؤدي هذا الحرمان إلى عواقب صحية بعيدة المدى، تتراوح بين سوء التغذية واضطرابات التمثيل الغذائي". وتوضح الدكتورة كوروليوفا أن هذه الجراحة لا تؤدي فقط إلى فقدان الوزن المطلوب، بل قد تتسبب في هزال شديد ناتج عن عوز غذائي حاد، بما يشمل نقصا في العناصر المعدنية والفيتامينات الأساسية والمواد الغذائية الحيوية. وتحذر قائلة: "قد تترتب على هذه الإجراءات مضاعفات صحية خطيرة تنتج عن النقص المزمن في الفيتامينات والمعادن، علما أن المكملات الغذائية التي يتناولها المريض لا تكفي دائما لتعويض هذا النقص بشكل كامل. لذا، نوصي بضرورة الخضوع لتقييم نفسي متخصص قبل الإقدام على هذه الخطوة، إلى جانب الاستشارة الطبية الشاملة لفهم كافة التبعات الصحية المحتملة".


جفرا نيوز
منذ 15 ساعات
- جفرا نيوز
طبيب يشرح الفروقات عند اختيار النظارات الشمسية
جفرا نيوز - أشار طبيب العيون الدكتور ياروسلاف يليسييف إلى أن منظمة الصحة العالمية تُقدّر عدد المصابين بالعمى بسبب إعتام عدسة العين بنحو 18 مليون شخص حول العالم. ويشير الطبيب إلى أن سبب حوالي 10 بالمئة من هذه الحالات هو التعرض للأشعة فوق البنفسجية. ويوضح الدكتور أن حرارة الشمس تزداد خلال فصل الصيف، وأن العيون تتعب سريعا وتصبح محمرّة عند عدم ارتداء نظارات شمسية عالية الجودة. كما أن التعرّض المطوّل للأشعة فوق البنفسجية قد يؤدي إلى مشكلات بصرية خطيرة. لذا يُوصي أطباء العيون باختيار النظارات المناسبة، إذ أنها ليست مجرد إكسسوارات أنيقة، بل تُعد أدوات وقائية بالغة الأهمية لحماية العينين. ويضيف: "يُخطئ كثيرون حين يعتقدون أن زيادة درجة عتمة العدسات تعني حماية أفضل. ففي الحقيقة، لا توجد علاقة بين درجة التعتيم وقدرة الحماية من الأشعة فوق البنفسجية. فقد نجد عدسات شفافة تماما ولكنها مزوّدة بفلتر ممتاز للأشعة الضارة، بينما قد تكون بعض العدسات الداكنة جدا غير مفيدة البتة. ويمكن التحقق من فعالية الحماية المزعومة للنظارات باستخدام أجهزة قياس الضوء المتخصصة المتوفرة في الصالونات البصرية". يؤكد الطبيب أن نظارات الفئة الثانية (من حيث درجة التعتيم) هي الأنسب للاستخدام اليومي في المدن، حيث توفر رؤية مريحة دون إجهاد العينين، مع حماية كافية من الأشعة الضارة. أما للتنزه على الشواطئ أو المشي لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس المباشرة، فيوصى باستخدام نظارات الفئة الثالثة. بينما تُعد الفئة الرابعة (الأكثر عتمة) مناسبة للظروف القاسية مثل التزلج على الجليد. وفيما يخص مواد العدسات، يشدد الطبيب على أهمية الموازنة بين الراحة والأمان. فالعدسات الزجاجية توضح الصورة بشكل ممتاز، لكنها ثقيلة الوزن وقابلة للكسر. أما العدسات البلاستيكية فتُعد أخف وزنا وأقل تكلفة، إلا أنها أكثر عرضة للخدش. ويوصي الطبيب بشكل خاص الأطفال والأشخاص النشطين باستخدام عدسات البولي كربونات (Polycarbonate)، نظرا لمقاومتها العالية للكسر وقدرتها الفائقة على حجب الأشعة فوق البنفسجية. البني: يحسن التباين اللوني، لذا يُفضله السائقون ويشرح الطبيب الفرق الجوهري بين مفهومي "الاستقطاب" و"الحماية من الأشعة فوق البنفسجية"، موضحا أن: النظارات المستقطبة: تقلل بشكل فعال من الوهج المنعكس عن الأسطح مثل الماء والأسفلت تُعد خاصة مهمة للسائقين لا توفر حماية تلقائية من الأشعة فوق البنفسجية يجب أن تحمل النظارات علامة UV 400 لضمان الحماية الكاملة. يمكن اختبار فعالية الاستقطاب قبل الشراء بالنظر إلى شاشة الهاتف الذكي (حيث يجب أن تختفي الصورة بسبب حجب الضوء المستقطب). ويحذر الطبيب بشدة من شراء النظارات الشمسية من الأماكن غير المتخصصة، قائلا: "إن اقتناء النظارات من مصادر غير موثوقة قد يؤدي إلى مشكلات بصرية خطيرة، خطر أكبر من عدم ارتداء النظارات أساسا، واتساع حدقة العين مما يسمح باختراق كمية أكبر من الأشعة الضارة" ويوصي الطبيب بالتأكيد بشراء النظارات الشمسية حصريا من الصالونات البصرية المتخصصة، نظرا لأن: العدسات الداكنة دون فلتر UV لا توفر حماية حقيقية. قد تسبب أضرارا تفوق عدم استخدام النظارات تماما. الصالونات المتخصصة توفر ضمان الجودة والسلامة البصرية.