
اتفاق بين «قسد» ودمشق حول حيين كرديين في حلب
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
اتفاق بين «قسد» ودمشق حول حيين كرديين في حلب - خبر صح, اليوم الثلاثاء 1 أبريل 2025 11:41 مساءً
توصلت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» والسلطات السورية الجديدة في دمشق، أمس الثلاثاء، إلى اتفاق يقضي بانسحاب القوات الكردية من حيي الشيخ مقصود والأشرفية الكرديين في حلب، مع الإبقاء على المؤسسات المدنية فيهما، وإطلاق سراح جميع المعتقلين، في وقت أعربت فيه إسرائيل عن قلقها من إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في سوريا.
ووفق الاتفاق الجديد، سلّمت «قسد» حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، اللذين تقطنهما غالبية كردية، إلى حكومة دمشق. ونصّت الاتفاقية بين المجلس المدني للمنطقتين واللجنة المكلفة من قبل رئاسة الجمهورية بتطبيق الاتفاق مع «قسد»، على اعتبار حيي الأشرفية والشيخ مقصود «من أحياء مدينة حلب، ويتبعان لها إدارياً»، على أن تسري هذه «الاتفاقية المرحلية» إلى حين توافق اللجان المركزية المشتركة على «حل مستدام»
وبموجب الاتفاقية، تتحمل وزارة الداخلية «مسؤولية حماية سكان الحيين، ومنع أي اعتداءات أو تعرض بحقهم»، وتُمنع «المظاهر المسلحة في الحيين»، ويكون السلاح «حكراً على قوات الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية»
في المقابل، ستنسحب القوات العسكرية الكردية «الأسايش» بأسلحتها من الحيين إلى منطقة شرق الفرات. كما سيجري «تبييض السجون من قبل الطرفين في محافظة حلب، وتبادل جميع الأسرى» الذين تمّ أسرهم بعد سقوط النظام السابق.
ويأتي هذا التطور بعد نحو شهر من توقيع اتفاق بين قائد «قسد» مظلوم عبدي والرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، بهدف دمج القوات الكردية ضمن الجيش السوري الجديد، على الرغم من اعتراض مجلس سوريا الديمقراطية على بعض قرارات القيادة السورية، ومنها تشكيل الحكومة الجديدة والإعلان الدستوري.
من جهة أخرى، يتصاعد القلق في إسرائيل من تنامي التدخلات العسكرية التركية في سوريا، بما في ذلك احتمال إقامة قواعد عسكرية. وحذر مصدر أمني إسرائيلي من أن إقامة قاعدة جوية تركية في سوريا قد تمثل «تهديداً محتملاً» يؤثر في حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة، وفق ما ذكر إعلام عبري.
وتخشى إسرائيل من أن تسمح الحكومة السورية لتركيا بإقامة قواعد عسكرية داخل البلاد في وقت يتزايد فيه التعاون مع الحكومة التركية.
وعقدت القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، في الأسابيع الأخيرة، عدة اجتماعات لمناقشة القلق بشأن تعميق التدخل التركي في سوريا نفسها، بما في ذلك إمكانية قيام الحكومة التركية بإقامة قواعد عسكرية هناك.
وفي نهاية مارس الماضي، استهدفت إسرائيل قاعدة «تي 4» العسكرية السورية، في خطوة اعتبرت رسالة واضحة بأن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديدات تؤثر في حرية عملياتها الجوية في المنطقة.
وقال مصدر أمني إسرائيلي: «هذه العملية كانت تهدف إلى إرسال رسالة مفادها بأننا لن نسمح بالمساس بحرية عملياتنا في سوريا».
ووفق تقارير إخبارية، فإن تركيا تستعد للسيطرة على قاعدة «تياس» الجوية السورية، المعروفة أيضاً «تي 4»، الواقعة شرقي مدينة تدمر في محافظة حمص.
وتتفاوض أنقرة ودمشق على اتفاقية دفاعية منذ كانون الأول/ديسمبر، عقب إطاحة بشار الأسد. وستضمن الاتفاقية أن توفر تركيا غطاء جوياً وحماية عسكرية للحكومة السورية الجديدة، التي تفتقر حالياً إلى جيش فعال. (وكالات)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
سوريا: بدء فعاليات مؤتمر وحدة الموقف الكردي بمشاركة أكراد العراق وتركيا
دمشق- (د ب أ) بدأت فعاليات مؤتمر وحدة الموقف الكردي في سوريا اليوم السبت بمشاركة أكثر من 400 شخصية سياسية من ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا وإقليم كردستان العراق وتركيا. وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، في بداية المؤتمر الذي يعقد في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، إن "وحدة الموقف الكردي لا يعني تقسيم سوريا على العكس يعزز وحدتها"، مشيراً إلى أن الكرد ناضلوا لأجل وحدة الأراضي السورية وأن سوريا الجديدة لا بد أن تضمن حقوق الكرد وهذا مطلبنا الأساسي وأن وحدة الكرد هي وحدة سوريا وقوة الكرد هي قوة لسوريا". ودعا عبدي إلى أن "سوريا الجديدة تحتاج إلى دستور لا مركزي يضم جميع المكونات، واجبنا حماية المكتسبات الموجودة في شمال شرقي سوريا وتعزيز التنوع وحقوق كافة المكونات". وقرأ حميد دربندي مسؤول الملف السوري في إقليم كردستان العراق رسالة الزعيم الكردي ورئيس الإقليم السابق مسعود البرزاني التي أكد فيها أن " الكرد في سوريا واجهوا الإنكار والظلم، وندعم سوريا الجديدة التي تضمن حقوق جميع المكونات". وأكد البرزاني، في كلمته، أن" تشكيل وفد كردي مشترك خطوة ضرورية لضمان حقوق الكرد". وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية زار قبل أيام إقليم كردستان العراق وعقد اجتماعات مع قادة الإقليم. وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقع في العاشر من شهر مارس الماضي اتفاقا يتيح دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية.


بوابة ماسبيرو
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- بوابة ماسبيرو
الولايات المتحدة تبلغ إسرائيل بالانسحاب التدريجي من سوريا خلال شهرين
أبلغ مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية نظراءهم الإسرائيليين بأن الولايات المتحدة تعتزم بدء انسحاب تدريجي لقواتها من سوريا خلال شهرين، وفقا لمعلومات حصلت عليها صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية. وعلى الرغم من المحاولات الإسرائيلية السابقة لمنع هذا القرار، فقد أوضحت واشنطن أن تلك الجهود لم تفلح، ومع ذلك تحاول القيادات الإسرائيلية الضغط على الإدارة الأمريكية لإعادة النظر في القرار -على حد قول الصحيفة. ولا يعد هذا الانسحاب المرتقب مفاجئا; فلطالما وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من المنطقة، تماشيا مع عقيدته الانعزالية التي يتبناها، بتأثير جزئي من نائبه جي. دي. فانس. وقد كرر ترامب مرارا القول: "هذه ليست حربنا"، فيما كان البنتاجون يستعد لهذه الخطوة منذ فترة، والآن، تدخل واشنطن في المرحلة التنفيذية، مع مشاركة منتظمة للمستجدات مع المسؤولين العسكريين الإسرائيليين. وفي إطار المباحثات بين الجانبين، أعرب ممثلو المؤسسة العسكرية الإسرائيلية عن قلقهم العميق إزاء التداعيات المحتملة للانسحاب. ووفقا لمسؤول إسرائيلي رفيع، فإن الانسحاب قد يكون جزئيا فقط، هو ما تحاول إسرائيل منعه أيضا خشية أن يشجع تركيا، التي تسعى علنا إلى توسيع نفوذها في المنطقة منذ سقوط نظام بشار الأسد. وتنتشر القوات الأمريكية حاليا في مواقع استراتيجية عدة بشرق وشمال سوريا، وتؤدي دورا استقراريا بالغ الأهمية، وتخشى إسرائيل من أن يؤدي رحيلها إلى إطلاق يد أنقرة لتعزيز مواقعها العسكرية في سوريا. وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يعتزم استغلال التحولات الإقليمية لترسيخ مكانة بلاده كقوة إقليمية كبرى، مع جعل سوريا محورا لهذا الطموح، وزعمت الصحيفة أن نبرة أردوغان العدائية زادت تجاه إسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة، مما ضاعف من قلق المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. وقد حذرت إسرائيل كلا من أنقرة وواشنطن من أن أي وجود دائم للقوات التركية في قواعد مثل تدمر وتي-4 سيمثل تجاوزا للخطوط الحمراء، ويقيد حرية عمل الجيش الإسرائيلي في الجبهة الشمالية. وخلال اجتماع عقد الأسبوع الماضي في أذربيجان، ناقش مسؤولون إسرائيليون وأتراك هذه المسألة، حيث شددت إسرائيل على تحميلها الحكومة السورية الجديدة مسؤولية أي نشاط عسكري يتم على أراضيها، محذرة من أن الانتهاكات قد تؤدي إلى رد عسكري. وأبدى الجانبان رغبة في التهدئة، وبدأت محادثات لتأسيس آلية تنسيق مشابهة لنموذج فك الاشتباك الذي طبق سابقا بين إسرائيل وروسيا في سوريا، ورغم ذلك، فإن انسحاب القوات الأميركية الوشيك، مصحوبا بلهجة ترامب الودية تجاه أردوغان خلال لقائه الأخير مع نتنياهو، قد زاد من حدة التوتر داخل المؤسسة الأمنية الإسرائيلية. ولم يطمئن عرض ترامب التوسط بين إسرائيل وتركيا المسؤولين في تل أبيب، خاصة في ظل مؤشرات متزايدة على تراجع الالتزام الأميركي بالمنطقة. وقد صرح مصدر أمني إسرائيلي بأن الغارات الجوية الأخيرة على قاعدة تي-4 تأتي في إطار "سباق مع الزمن" قبل أن "تحزم أمريكا حقائبها وترحل".


نافذة على العالم
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- نافذة على العالم
نافذة وزير خارجية تركيا: سوريا ليست ملكا لإسرائيل
الجمعة 4 أبريل 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان الجمعة، إن تركيا لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا، لكنه لفت أيضأ أن "سوريا ليست ملكا لإسرائيل"، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع التهديدات. وأضاف فيدان في مقابلة مع وكالة "رويترز" على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل، أن تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار المنطقة في المستقبل. وقال فيدان "لا نريد أن نرى أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا لأن سوريا ملك للسوريين. سوريا ليست ملكا لتركيا، وسوريا ليست ملكا لإسرائيل". وأضاف "لا يمكننا التحدث نيابة عن السوريين. الأمن السوري يجب أن يقرره السوريون. إذا أرادوا الدخول في شراكة مع دول معينة وتجمعات دولية معينة، فمرحبا بهم. وإذا أرادوا أن تكون لديهم تفاهمات معينة مع الإسرائيليين، فهذا شأنهم". ومضى يقول "للأسف، تقضي إسرائيل على كل هذه القدرات، واحدة تلو الأخرى، التي يمكن أن تستخدمها الدولة الجديدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية وفي (صد) هجمات وتهديدات إرهابية أخرى. لذا، وبشكل أساسي، ما تفعله إسرائيل في سوريا لا يهدد أمن سوريا وحدها، وإنما يمهد الطريق أيضا لزعزعة استقرار المنطقة في المستقبل. لا أعتقد أنه أمر جيد لمستقبل إسرائيل في المنطقة". وقال إنه يعتقد أن الولايات المتحدة "تراجع سياستها لأن لديها إدارة جديدة. وتراجع كل ملف، والملف السوري أيضا. وتدرك الحاجة لتغيير سياسة العقوبات لأنها اتُبعت مع نظام مختلف و(بناء على) تقييم مختلف للتهديدات. والآن لدينا سوريا جديدة. أعتقد أن سوريا الجديدة تحتاج إلى نهج مختلف. أعتقد أننا نسدي أخلص النصح، كأصدقاء وحلفاء للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي". ووجهت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، انتقادات حادة لإسرائيل بسبب هجماتها المستمرة على غزة منذ عام 2023، وقالت إنها تصل إلى حد الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وتقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى مرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية وأوقفت جميع أشكال التجارة معها. وتنفي إسرائيل اتهامها بممارسة الإبادة الجماعية. وامتد العداء بين تركيا وإسرائيل إلى سوريا حيث تشهد قصفا إسرائيليا منذ أسابيع مع تولي الإدارة الجديدة السلطة في دمشق. وتصف تركيا الضربات الإسرائيلية بأنها تعد على الأراضي السورية، بينما تقول إسرائيل إنها لن تسمح بوجود قوات معادية في سوريا. وكانت صحيفة جيروساليم بوست قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تلك الضربات "تهدف إلى إيصال رسالة إلى تركيا: لا تقيموا قاعدة عسكرية في سوريا ولا تتدخلوا في النشاط الإسرائيلي في سماء البلاد". وأضاف المسؤول أن إقامة قاعدة جوية تركية في سوريا قد تمثل "تهديدا محتملا" يؤثر على حرية العمليات العسكرية الإسرائيلية في المنطقة. وفي الشهر الماضي، قالت إسرائيل إنها قصفت قاعدة التيفور العسكرية مرتين، مستهدفة قدرات عسكرية في الموقع. وبحسب صحيفة تركيا، القريبة من الحكومة التركية، فقد اتخذت أنقرة خطوات رسمية للسيطرة على قاعدة مطار التيفور، أو تي 4، الواقعة شرق مدينة تدمر في محافظة حمص. وأضافت أنه من المتوقع أن تبدأ تركيا، خلال أبريل أعمال إعادة تأهيل القاعدة وتوسيعها فور تركيب المنظومة الدفاعية، لتشمل مرافق متكاملة تدعم العمليات العسكرية والاستخبارية.