
سوريا: بدء فعاليات مؤتمر وحدة الموقف الكردي بمشاركة أكراد العراق وتركيا
دمشق- (د ب أ)
بدأت فعاليات مؤتمر وحدة الموقف الكردي في سوريا اليوم السبت بمشاركة أكثر من 400 شخصية سياسية من ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا وإقليم كردستان العراق وتركيا.
وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، في بداية المؤتمر الذي يعقد في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، إن "وحدة الموقف الكردي لا يعني تقسيم سوريا على العكس يعزز وحدتها"، مشيراً إلى أن الكرد ناضلوا لأجل وحدة الأراضي السورية وأن سوريا الجديدة لا بد أن تضمن حقوق الكرد وهذا مطلبنا الأساسي وأن وحدة الكرد هي وحدة سوريا وقوة الكرد هي قوة لسوريا".
ودعا عبدي إلى أن "سوريا الجديدة تحتاج إلى دستور لا مركزي يضم جميع المكونات، واجبنا حماية المكتسبات الموجودة في شمال شرقي سوريا وتعزيز التنوع وحقوق كافة المكونات".
وقرأ حميد دربندي مسؤول الملف السوري في إقليم كردستان العراق رسالة الزعيم الكردي ورئيس الإقليم السابق مسعود البرزاني التي أكد فيها أن " الكرد في سوريا واجهوا الإنكار والظلم، وندعم سوريا الجديدة التي تضمن حقوق جميع المكونات".
وأكد البرزاني، في كلمته، أن" تشكيل وفد كردي مشترك خطوة ضرورية لضمان حقوق الكرد".
وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية زار قبل أيام إقليم كردستان العراق وعقد اجتماعات مع قادة الإقليم.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقع في العاشر من شهر مارس الماضي اتفاقا يتيح دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
الرئاسة السورية ترفض محاولات قسد لفرض واقع تقسيمي
رفضت الرئاسة السورية أي محاولات من قبل قوات سوريا الديمقراطية / قسد/ لفرض واقع تقسيمي أو انشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني. وقالت الرئاسة السورية في بيان لها اليوم الأحد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الاتفاق المبرم مع قسد كان خطوة بناءة اذا ما نفذ بروح وطنية جامعة بعيدة عن المشاريع الخاصة الاقصائية، لكن هناك تصريحات وممارسات صدرت مؤخرًا تكرّس واقعًا فيدراليًا أو الإدارة ذاتية دون توافق وطني شامل وهى مرفوضة تمامًا وأن وحدة سوريا أرضا وشعبا خطا أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجا عن الصف الوطني ومساسا بهوية سوريا الجامعة ".وأعربت الرئاسة السورية عن " بالغ قلقها من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموجرافي في بعض المناطق بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل ".وأكد بيان الرئاسة السورية " لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا وإذ تتعايش مكونات أصلية كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الطوائف، وأن حقوق الأخوة الأاكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون ودون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية اجنبية ".ودعت الرئاسة السورية " شركاء الاتفاق وعلى رأسهم قسد إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية ونجدد موقف سوريا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون الا سوريا ووطنيا وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب ويحافظ على وحدة البلاد وسيادتها ويرفض أي شكل كن أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية ".وكان أكثر من 400 شخصية سياسية من ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا وإقليم كردستان العراق وتركيا عقدت أمس في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا مؤتمر فعاليات وحدة الموقف الكردي في سوريا إضافة إلى شخصيات دينة وسياسة مستقلة.وقال قائد قسد مظلوم عبدي في كلمتة له أن " وحدة الموقف الكردي لا يعني تقسيم سوريا على العكس يعزز وحدتها، مشيراً إلى أن الكرد ناضلوا لأجل وحدة الأراضي السورية وأن سوريا الجديدة لا بد أن تضمن حقوق الكرد وهذا مطلبنا الأساسي وأن وحدة الكرد هي وحدة سوريا وقوة الكرد هي قوة لسوريا ".وأضاف عبدي أن " سوريا الجديدة تحتاج الى دستور لا مركزي يضم جميع المكونات، واجبنا حماية المكتسبات الموجودة في شمال شرقي سوريا وتعزيز التنوع وحقوق كافة المكونات ".وكان عبدي وقع الى جانب الرئيس السوري احمد الشرع في العاشر من شهر مارس الماضي اتفاقا بدمج قوات قسد في مؤسسات الدولة السورية ويؤكد على وحدة الأراضي السورية .


مصراوي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
سوريا: بدء فعاليات مؤتمر وحدة الموقف الكردي بمشاركة أكراد العراق وتركيا
دمشق- (د ب أ) بدأت فعاليات مؤتمر وحدة الموقف الكردي في سوريا اليوم السبت بمشاركة أكثر من 400 شخصية سياسية من ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا وإقليم كردستان العراق وتركيا. وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، في بداية المؤتمر الذي يعقد في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، إن "وحدة الموقف الكردي لا يعني تقسيم سوريا على العكس يعزز وحدتها"، مشيراً إلى أن الكرد ناضلوا لأجل وحدة الأراضي السورية وأن سوريا الجديدة لا بد أن تضمن حقوق الكرد وهذا مطلبنا الأساسي وأن وحدة الكرد هي وحدة سوريا وقوة الكرد هي قوة لسوريا". ودعا عبدي إلى أن "سوريا الجديدة تحتاج إلى دستور لا مركزي يضم جميع المكونات، واجبنا حماية المكتسبات الموجودة في شمال شرقي سوريا وتعزيز التنوع وحقوق كافة المكونات". وقرأ حميد دربندي مسؤول الملف السوري في إقليم كردستان العراق رسالة الزعيم الكردي ورئيس الإقليم السابق مسعود البرزاني التي أكد فيها أن " الكرد في سوريا واجهوا الإنكار والظلم، وندعم سوريا الجديدة التي تضمن حقوق جميع المكونات". وأكد البرزاني، في كلمته، أن" تشكيل وفد كردي مشترك خطوة ضرورية لضمان حقوق الكرد". وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية زار قبل أيام إقليم كردستان العراق وعقد اجتماعات مع قادة الإقليم. وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقع في العاشر من شهر مارس الماضي اتفاقا يتيح دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية.


البشاير
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- البشاير
كفاح محمود يكتب : القضية الكردية في خضم الصراعات الإقليمية
القضية الكردية في خضم الصراعات الإقليمية كفاح محمود كاتب عراقي ومناضل كردي تشكل القضية الكردية أحد أبرز التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إذ ترتبط بتفاعلات معقدة بين اللاعبين الإقليميين والدوليين في ظل الصراعات المستمرة بين إيران والمعارضة الكردية داخلها، وتركيا مع حزب العمال الكردستاني (PKK) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إضافةً إلى التداخل الأمريكي في العراق وسوريا، تبرز كردستان العراق كمحور متأثر بهذه الصراعات وكطرف مؤثر فيها، مع ذلك، فإن التطورات الأخيرة، مثل نداء عبد الله أوجلان والحوار الجاري بين بعض القوى الكردية والحكومة التركية، قد تؤثر على المشهد العام للقضية الكردية. ورغم أن القضية الكردية في تركيا انحصرت في صراع عسكري تمحور بين الأمن القومي والطموحات الكردية التي رفع شعاراتها حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا تهديدا وجوديا لأمنها القومي، ما يدفعها إلى شن عمليات عسكرية متكررة داخل العراق وسوريا، حيث تعمل أنقرة على تقويض واشغال أي كيان كردي يتمتع بحكم ذاتي خشية انتقال التجربة إلى أكرادها. وما عملياتها العسكرية، مثل 'مخلب النسر'ومخلب السيف'، في استهداف مواقع حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان العراق وفي منطقة شمال شرق سوريا ذات الإدارة الذاتية، الا احدى الوسائل او المصدات لايقاف انتشار تلك الممارسة السياسية، حيث أثرت على استقرار الإقليم، الذي يجد نفسه في موقف حساس بين الحفاظ على علاقاته مع أنقرة وبين تجنب التصعيد مع الفصائل الكردية المسلحة. وعلى الجانب السوري وفي المواجهة مع قسد وحكام دمشق الجدد، ترى تركيا أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الكرد، امتداد لحزب العمال الكردستاني، وبالتالي تمثل تهديدًا مباشرًا، لذا شنت أنقرة عمليات عسكرية داخل سوريا، مثل 'نبع السلام' و'غصن الزيتون'، للحد من نفوذ قسد، في الوقت نفسه، تراقب تركيا تحركات حكام دمشق الجدد، الذين يسعون إلى استعادة السيطرة على شمال سوريا، مما يضع قسد بين مطرقة أنقرة وسندان دمشق. وفي إيران وعلاقة نظامها السياسي مع الكرد وقضيتهم فقد تأرجحت بين الاحتواء والاذابة وبين الصراع مع المعارضة الكردية في الداخل وامتد أيضا الى الخارج، خاصة وان إيران تمتلك تاريخًا طويلاً من القمع ضد الحركات الكردية المعارضة، مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (PDKI) وحزب (كومله)، حيث تعتبر طهران أن أي تحرك كردي داخلي يمثل تهديدًا لوحدة أراضيها، وقد اتضح ذلك جليا بعد الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني، حيث صعّدت طهران عملياتها الأمنية والعسكرية ضد الكرد، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي على معاقلهم في كردستان العراق. أن التنافس التركي الإيراني في الساحة الكردية رغم العداء المشترك لحزب العمال الكردستاني، واضح جدا في إدارة الملف الكردي، حيث تدعم طهران بعض الفصائل الكردية داخل سوريا، مستغلةً وجودها العسكري لتعزيز نفوذها، كما تحاول التأثير على سياسات إقليم كردستان العراق عبر الأحزاب الكردية المختلفة، مثل الاتحاد الوطني الكردستاني القريب منها. نداء عبد الله أوجلان هل يتغير المعادلة؟ في تطور لافت، وجّه عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في تركيا، مؤخرًا نداءً يطالب فيه بإحياء مسار السلام بين الكرد وأنقرة، داعيًا إلى إنهاء العنف والدخول في مفاوضات جديدة، هذا النداء يأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية التركية تحولات، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة التي أضعفت موقف حزب العدالة والتنمية الحاكم، مما قد يدفعه إلى البحث عن حلول سياسية للقضية الكردية بدلاً من المواجهة العسكرية المستمرة. في هذا السياق، يجري حديث متزايد عن مفاوضات غير معلنة بين مسؤولين أتراك وبعض الشخصيات الكردية لمحاولة التوصل إلى تفاهمات، رغم أن الحكومة التركية لم تصدر موقفًا رسميًا واضحًا، إلا أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تغييرات في نهج أنقرة تجاه المسألة الكردية، سواء داخل تركيا أو في شمال سوريا، حيث تلعب قوات سوريا الديمقراطية دورًا مهمًا في أي معادلة سياسية مستقبلية. مدى تأثير هذا النداء على الوضع الكردي في تركيا وسوريا • في تركيا، قد يؤدي أي انفراج في المفاوضات إلى تهدئة الصراع مع حزب العمال الكردستاني، مما قد ينعكس إيجابيًا على الكرد سياسيًا واقتصاديًا. • في سوريا، أي تقارب تركي-كردي قد يعيد رسم خريطة التحالفات، خصوصًا إذا انخفض الضغط التركي على قسد، مما قد يفتح الباب أمام ترتيبات جديدة مع دمشق أو واشنطن. • مع ذلك، فإن إيران والنظام السوري قد لا يكونان متحمسين لأي تقارب كردي-تركي، إذ يخشى كل منهما من أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الموقف الكردي بشكل قد يضر بمصالحهما الاستراتيجية. التحالف الأمريكي-الكردي: دعم استراتيجي مع قيود سياسية رغم تذبذب الموقف الأمريكي بين الإدارات المختلفة، لا تزال واشنطن ترى في الكرد حليفًا مهمًا في محاربة الإرهاب، خصوصًا في سوريا والعراق، حيث دعمت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة داعش، لكنها في الوقت نفسه تحاول موازنة علاقاتها مع تركيا، وكذا في العراق، تستمر واشنطن في تقديم الدعم الأمني لكردستان، لكنها لا تدعم بشكل واضح الاستقلال الكردي، خوفًا من زعزعة الاستقرار الإقليمي. وفي خضم ذلك يجد إقليم كردستان العراق نفسه في وضع صعب نتيجة هذه الصراعات، فالضغوط التركية لمنع نشاط حزب العمال الكردستاني تؤدي إلى عمليات عسكرية داخل الإقليم، بينما تستهدف إيران المعارضة الكردية، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار اقتصاديًا، حيث يعتمد الإقليم على تصدير النفط عبر تركيا، ما يجعله رهينة للتوترات بين أنقرة وبغداد. ورغم التحديات، يحاول الإقليم لعب دور الوسيط بين الأطراف المتصارعة؛ إذ يعمل على تحقيق توازن في علاقاته مع أنقرة وطهران وواشنطن، كما يسعى إلى تعزيز دوره كلاعب إقليمي يمكنه التوسط في النزاعات، لكن الانقسامات السياسية الداخلية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني قد تترك أثرا سلبيا في اضعاف هذا الدور. وختاما فأن مستقبل القضية الكردية في ظل الصراعات الإقليمية ستظل عنصرًا رئيسيًا في ديناميكيات الشرق الأوسط، مع استمرار محاولات تركيا وإيران وسوريا للسيطرة على الطموحات الكردية، ومع ذلك، فإن نداء عبد الله أوجلان والمفاوضات الجارية قد تمثل فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي الكردي، سواء داخل تركيا أو في سوريا. يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه الجهود في خلق مسار جديد للحل، أم أن المصالح الإقليمية ستبقي الوضع على ما هو عليه؟ تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية