logo
كفاح محمود يكتب : القضية الكردية في خضم الصراعات الإقليمية

كفاح محمود يكتب : القضية الكردية في خضم الصراعات الإقليمية

البشاير٠٧-٠٤-٢٠٢٥

القضية الكردية في خضم الصراعات الإقليمية
كفاح محمود
كاتب عراقي ومناضل كردي
تشكل القضية الكردية أحد أبرز التحديات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، إذ ترتبط بتفاعلات معقدة بين اللاعبين الإقليميين والدوليين في ظل الصراعات المستمرة بين إيران والمعارضة الكردية داخلها، وتركيا مع حزب العمال الكردستاني (PKK) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)،
إضافةً إلى التداخل الأمريكي في العراق وسوريا،
تبرز كردستان العراق كمحور متأثر بهذه الصراعات وكطرف مؤثر فيها، مع ذلك، فإن التطورات الأخيرة، مثل نداء عبد الله أوجلان والحوار الجاري بين بعض القوى الكردية والحكومة التركية، قد تؤثر على المشهد العام للقضية الكردية.
ورغم أن القضية الكردية في تركيا انحصرت في صراع عسكري تمحور بين الأمن القومي والطموحات الكردية التي رفع شعاراتها حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا تهديدا وجوديا لأمنها القومي، ما يدفعها إلى شن عمليات عسكرية متكررة داخل العراق وسوريا، حيث تعمل أنقرة على تقويض واشغال أي كيان كردي يتمتع بحكم ذاتي خشية انتقال التجربة إلى أكرادها.
وما عملياتها العسكرية، مثل 'مخلب النسر'ومخلب السيف'، في استهداف مواقع حزب العمال الكردستاني في إقليم كردستان العراق وفي منطقة شمال شرق سوريا ذات الإدارة الذاتية، الا احدى الوسائل او المصدات لايقاف انتشار تلك الممارسة السياسية، حيث أثرت على استقرار الإقليم، الذي يجد نفسه في موقف حساس بين الحفاظ على علاقاته مع أنقرة وبين تجنب التصعيد مع الفصائل الكردية المسلحة.
وعلى الجانب السوري وفي المواجهة مع قسد وحكام دمشق الجدد، ترى تركيا أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، التي يقودها الكرد، امتداد لحزب العمال الكردستاني، وبالتالي تمثل تهديدًا مباشرًا، لذا شنت أنقرة عمليات عسكرية داخل سوريا، مثل 'نبع السلام' و'غصن الزيتون'، للحد من نفوذ قسد، في الوقت نفسه، تراقب تركيا تحركات حكام دمشق الجدد، الذين يسعون إلى استعادة السيطرة على شمال سوريا، مما يضع قسد بين مطرقة أنقرة وسندان دمشق.
وفي إيران وعلاقة نظامها السياسي مع الكرد وقضيتهم فقد تأرجحت بين الاحتواء والاذابة وبين الصراع مع المعارضة الكردية في الداخل وامتد أيضا الى الخارج، خاصة وان إيران تمتلك تاريخًا طويلاً من القمع ضد الحركات الكردية المعارضة، مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني (PDKI) وحزب (كومله)، حيث تعتبر طهران أن أي تحرك كردي داخلي يمثل تهديدًا لوحدة أراضيها، وقد اتضح ذلك جليا بعد الاحتجاجات التي اندلعت عقب مقتل مهسا أميني، حيث صعّدت طهران عملياتها الأمنية والعسكرية ضد الكرد، بما في ذلك القصف المدفعي والجوي على معاقلهم في كردستان العراق.
أن التنافس التركي الإيراني في الساحة الكردية رغم العداء المشترك لحزب العمال الكردستاني، واضح جدا في إدارة الملف الكردي، حيث تدعم طهران بعض الفصائل الكردية داخل سوريا، مستغلةً وجودها العسكري لتعزيز نفوذها، كما تحاول التأثير على سياسات إقليم كردستان العراق عبر الأحزاب الكردية المختلفة، مثل الاتحاد الوطني الكردستاني القريب منها.
نداء عبد الله أوجلان هل يتغير المعادلة؟
في تطور لافت، وجّه عبد الله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل في تركيا، مؤخرًا نداءً يطالب فيه بإحياء مسار السلام بين الكرد وأنقرة، داعيًا إلى إنهاء العنف والدخول في مفاوضات جديدة، هذا النداء يأتي في وقت تشهد فيه الساحة السياسية التركية تحولات، خاصة بعد الانتخابات الأخيرة التي أضعفت موقف حزب العدالة والتنمية الحاكم، مما قد يدفعه إلى البحث عن حلول سياسية للقضية الكردية بدلاً من المواجهة العسكرية المستمرة.
في هذا السياق، يجري حديث متزايد عن مفاوضات غير معلنة بين مسؤولين أتراك وبعض الشخصيات الكردية لمحاولة التوصل إلى تفاهمات، رغم أن الحكومة التركية لم تصدر موقفًا رسميًا واضحًا، إلا أن هذه التطورات قد تؤدي إلى تغييرات في نهج أنقرة تجاه المسألة الكردية، سواء داخل تركيا أو في شمال سوريا، حيث تلعب قوات سوريا الديمقراطية دورًا مهمًا في أي معادلة سياسية مستقبلية.
مدى تأثير هذا النداء على الوضع الكردي في تركيا وسوريا
• في تركيا، قد يؤدي أي انفراج في المفاوضات إلى تهدئة الصراع مع حزب العمال الكردستاني، مما قد ينعكس إيجابيًا على الكرد سياسيًا واقتصاديًا.
• في سوريا، أي تقارب تركي-كردي قد يعيد رسم خريطة التحالفات، خصوصًا إذا انخفض الضغط التركي على قسد، مما قد يفتح الباب أمام ترتيبات جديدة مع دمشق أو واشنطن.
• مع ذلك، فإن إيران والنظام السوري قد لا يكونان متحمسين لأي تقارب كردي-تركي، إذ يخشى كل منهما من أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الموقف الكردي بشكل قد يضر بمصالحهما الاستراتيجية.
التحالف الأمريكي-الكردي: دعم استراتيجي مع قيود سياسية
رغم تذبذب الموقف الأمريكي بين الإدارات المختلفة، لا تزال واشنطن ترى في الكرد حليفًا مهمًا في محاربة الإرهاب، خصوصًا في سوريا والعراق، حيث دعمت الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية في مواجهة داعش، لكنها في الوقت نفسه تحاول موازنة علاقاتها مع تركيا، وكذا في العراق، تستمر واشنطن في تقديم الدعم الأمني لكردستان، لكنها لا تدعم بشكل واضح الاستقلال الكردي، خوفًا من زعزعة الاستقرار الإقليمي.
وفي خضم ذلك يجد إقليم كردستان العراق نفسه في وضع صعب نتيجة هذه الصراعات، فالضغوط التركية لمنع نشاط حزب العمال الكردستاني تؤدي إلى عمليات عسكرية داخل الإقليم، بينما تستهدف إيران المعارضة الكردية، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار اقتصاديًا، حيث يعتمد الإقليم على تصدير النفط عبر تركيا، ما يجعله رهينة للتوترات بين أنقرة وبغداد.
ورغم التحديات، يحاول الإقليم لعب دور الوسيط بين الأطراف المتصارعة؛ إذ يعمل على تحقيق توازن في علاقاته مع أنقرة وطهران وواشنطن، كما يسعى إلى تعزيز دوره كلاعب إقليمي يمكنه التوسط في النزاعات، لكن الانقسامات السياسية الداخلية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني قد تترك أثرا سلبيا في اضعاف هذا الدور.
وختاما فأن مستقبل القضية الكردية في ظل الصراعات الإقليمية ستظل عنصرًا رئيسيًا في ديناميكيات الشرق الأوسط، مع استمرار محاولات تركيا وإيران وسوريا للسيطرة على الطموحات الكردية، ومع ذلك، فإن نداء عبد الله أوجلان والمفاوضات الجارية قد تمثل فرصة لإعادة تشكيل المشهد السياسي الكردي، سواء داخل تركيا أو في سوريا.
يبقى السؤال الأهم: هل ستنجح هذه الجهود في خلق مسار جديد للحل، أم أن المصالح الإقليمية ستبقي الوضع على ما هو عليه؟

تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تركيا تواجه PKK.. هل يكفي حل التنظيم الإرهابي لنفسه وإلقاء سلاحه؟ (تقرير)
تركيا تواجه PKK.. هل يكفي حل التنظيم الإرهابي لنفسه وإلقاء سلاحه؟ (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ ساعة واحدة

  • وكالة أنباء تركيا

تركيا تواجه PKK.. هل يكفي حل التنظيم الإرهابي لنفسه وإلقاء سلاحه؟ (تقرير)

تُظهر تركيا قوة عسكرية وسياسية متصاعدة في مواجهة تنظيم (PKK)، المصنف كتنظيم إرهابي من قبلها. ومع إعلان الحزب في 12 أيار/مايو 2025 حل نفسه وإلقاء سلاحه، تبرز تساؤلات حول مدى كفاية هذه الخطوة لتلبية متطلبات تركيا، وما هي الآليات التي ستعتمدها تركيا بالتعاون مع العراق وإقليم شمالي العراق لإنهاء هذا الملف نهائيًا. عززت تركيا خلال العقد الماضي قدراتها العسكرية، مستفيدة من تقنيات الطائرات المسيرة، مثل 'بيرقدار تي بي 2″، والعمليات العابرة للحدود شمالي العراق وسوريا. عمليات مثل 'مخلب النمر' و'مخلب السيف' استهدفت معاقل التنظيم الإرهابي في جبال قنديل، مما أضعف بنيته العسكرية بشكل كبير. ووفقًا لتقارير رسمية، دمرت تركيا مئات المواقع التابعة للتنظيم الإرهابي، بما في ذلك مستودعات الأسلحة وخطوط الإمداد، مما دفع قيادة التنظيم الإرهابي إلى إعلان حل نفسها تحت الضغط العسكري المتواصل. وجود أكثر من 80 قاعدة عسكرية تركية شمالي العراق يعكس التزام أنقرة بمراقبة التنظيم عن كثب. هذه القواعد، إلى جانب التنسيق الأمني مع بغداد وأربيل، منحت تركيا تفوقًا استراتيجيًا في تتبع تحركات التنظيم الإرهابي وتفكيك بناه التحتية. الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أكد مراراً على أن تركيا لن تتهاون حتى يتم القضاء على 'آخر إرهابي'، مشيرًا إلى أن إلقاء السلاح ليس سوى خطوة أولية. سياسيًا، نجحت تركيا في عزل التنظيم الإرهابي إقليميًا ودوليًا، في حين أن التعاون مع العراق، الذي أدرج التنظيم الإرهابي ضمن المنظمات المحظورة لأول مرة، عزز موقف أنقرة. كما ساهمت الضغوط التركية على الدول الأوروبية في الحد من أنشطة التنظيم الإرهابي في أوروبا، حيث كان يجمع الأموال ويروج لأجندته. مبادرة زعيم حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي، بدعم من أردوغان، دفعت زعيم التنظيم الإرهابي المسجون عبد الله أوجلان، إلى الدعوة لتفكيك التنظيم الإرهابي خلال مؤتمر قنديل بين 5 و7 أيار/مايو 2025. غازي حسين، مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية، أوضح في تصريحاته لـ 'وكالة أنباء تركيا'، أهمية التنسيق الأمني والسياسي في إنهاء ملف التنظيم الإرهابي، مشيرًا إلى أن تركيا تمتلك القدرة على مراقبة تنفيذ القرار. وقال حسين، إن 'الموضوع لا يتعلق فقط بالعراق وإقليم كردستان، حيث توجد اتفاقيات مهمة للتنسيق الأمني بين بغداد وأنقرة، وكذلك بين أربيل وأنقرة، المسألة تتعلق بدعوة عبد الله أوجلان لحل الحزب والتخلي عن الكفاح المسلح، والتوجه نحو الديمقراطية كمنهج واستراتيجية لضمان الحقوق الكردية في تركيا، عبر المشاركة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وفق الدستور'. وأضاف 'ننتظر الآن إجراءات تركيا لتمهيد عودة المقاتلين دون ملاحقتهم، مع استيعابهم تدريجيًا في المؤسسات المختلفة، بما يضمن حقوق الأكراد في إدارة ذاتية أو أي شكل دستوري آخر، فالمهم اليوم هو تفكيك حزب العمال الكردستاني بعد إعلانه حل نفسه، حيث توجد شمالي العراق أكثر من 80 قاعدة عسكرية تركية قادرة على متابعة تنفيذ نزع السلاح وعودة أعضاء الحزب إلى حياة طبيعية، سواء من سوريا أو شمال العراق إلى تركيا، أو حتى من الدول الأوروبية'. وتعتمد تركيا على تعاون وثيق مع العراق وإقليم شمالي العراق لضمان تنفيذ قرار حل التنظيم الإرهابي. و تشمل الآلية: مراقبة نزع السلاح: تستخدم تركيا قواعدها العسكرية شمالي العراق لمراقبة تفكيك معسكرات التنظيم الإرهابي ومستودعات أسلحته. عودة المقاتلين: بعد ضمان عدم ملاحقتهم، سيتم استيعاب المقاتلين في الحياة المدنية، سواء في تركيا أو العراق أو أوروبا. إصلاحات سياسية محدودة: تدرس تركيا إصلاحات دستورية لضمان حقوق الأكراد، لكنها مشروطة بتفكيك التنظيم الإرهابي بالكامل. تنسيق إقليمي: تعزز تركيا تعاونها مع بغداد وأربيل لمنع أي محاولات لإعادة تنظيم التنظيم الإرهابي. وعلى الرغم من تفوق تركيا العسكري والسياسي، تواجه تحديات مثل: عدم الثقة: سبق للتنظيم الإرهابي أن أعلن وقف إطلاق النار عدة مرات دون التزام، مما يثير شكوك أنقرة. الجناح السوري: تنظيم PKK/PYD الإرهابي، الفرع السوري للتنظيم الإرهابي، قد لا تلتزم بقرار الحل. المطالب السياسية: طلبات التنظيم الإرهابي برفع العزلة عن أوجلان قد تعقد المفاوضات. عبد الكريم العمر، الناشط السياسي، أكد في حديثه لـ 'وكالة أنباء تركيا'، على أن 'تركيا تسعى إلى القضاء التام على الحزب ككيان، وليس فقط نزع سلاحه'. وأضاف موضحاُ 'لا شك أن إلقاء السلاح خطوة أولى ترضي تركيا، لكنها تسعى إلى إنهاء وجود PKKكتنظيم إرهابي، سواء كتجمع عسكري أو سياسي'. وتابع أن 'الهدف الأساسي هو نزع السلاح، كما دعا إليه عبد الله أوجلان، وهي خطوة ترحب بها تركيا وتسعى إلى تحقيقها، لكن أنقرة تريد إنهاء هذا التجمع ككيان سياسي أو عسكري بالكامل'. تُظهر تركيا قوتها في مواجهة PKK الإرهابي من خلال تفوقها العسكري والسياسي، مدعومة بتنسيق إقليمي غير مسبوق. ويرى مراقبون، أن إلقاء السلاح خطوة مهمة، لكن أنقرة تصر على تفكيك التنظيم الإرهابي بالكامل كشرط للاستقرار، وبالتالي فإن التعاون مع العراق وإقليم شمالي العراق، إلى جانب الضغط العسكري والسياسي، يضع تركيا في موقف قوي لإنهاء هذا الصراع الطويل.

'نيوزويك' الأمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم
'نيوزويك' الأمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ 13 ساعات

  • وكالة أنباء تركيا

'نيوزويك' الأمريكية: أردوغان زعيم عالمي وأحد أقوى الرجال في العالم

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن 'الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحول تدريجيا إلى زعيم عالمي وأصبح أحد أقوى الرجال في العالم، بخطواته القوية في الدبلوماسية الدولية والعالمية'. وجاء في المجلة، حسب ما ترجمت 'وكالة أنباء تركيا': خلال الأسبوع الماضي فقط، أثبت أردوغان نفوذه اللافت من خلال دوره الحاسم في عدة جبهات جيوسياسية، ما عزز مكانته كلاعب مركزي في المنطقة وخارجها. دور محوري في الأزمات الإقليمية والعالمية أردوغان، الذي يقود تركيا منذ أكثر من عقدين، أظهر قدرة استثنائية على التأثير في الأحداث الدولية. فقد أشرف مؤخرًا على إنهاء تمرد استمر أربعة عقود شنه تنظيم PKK (الإرهابي) وهي خطوة عززت استقرار تركيا داخليًا. وعلى الصعيد الخارجي، لعب دورًا حاسمًا في إقناع ترامب برفع العقوبات عن سوريا، بل وتسهيل لقاء ترامب مع الزعيم السوري أحمد الشرع خلال زيارة بارزة إلى السعودية، وهي الرحلة الأولى لترامب في ولايته الثانية. ولم يكتفِ أردوغان بذلك، بل استضافت تركيا محادثات نووية حساسة بين أوروبا وإيران، بالإضافة إلى مفاوضات حربية بين روسيا وأوكرانيا. هذه الخطوات جاءت في وقت يسعى فيه ترامب لقيادة جهود دبلوماسية في هذه القضايا، حيث يبدو أردوغان الزعيم الوحيد القادر على دعم رؤيته. وصفة نجاح أردوغان يُرجع جغري إرهان، كبير مستشاري أردوغان، نجاحه إلى أربعة عوامل رئيسية: الخبرة الطويلة: قاد أردوغان تركيا لأكثر من 23 عامًا، مما جعله على دراية تامة بالديناميكيات الإقليمية والعالمية. الموثوقية: يحظى أردوغان باحترام حتى من الدول المعادية لالتزامه بوعوده. النفوذ الإقليمي: دوره في سوريا، ليبيا، والقوقاز يعكس قدرته على التأثير في الصراعات المعقدة. الرؤية المستقبلية: يسعى لإصلاحات عالمية، مثل توسيع مقاعد مجلس الأمن وتقليل الفجوة بين الأغنياء والفقراء. وبدأ أردوغان من بدايات متواضعة في ولاية إسطنبول، وصعد عبر صفوف أحزاب إسلامية قبل تأسيس حزب 'العدالة والتنمية' في 2003، ثم تولى الرئاسة في 2014، حيث عزز صلاحيات المنصب. تأثير إقليمي واسع وامتد نفوذ أردوغان إلى دعم الحكومة الليبية في طرابلس، ومساندة أذربيجان في ناغورنو- قره باغ، ودعم الثوار السوريين ضد بشار الأسد. كما توسط في تصدير الحبوب عبر البحر الأسود، مما عزز دوره كوسيط دولي. علاقة وثيقة مع ترامب وأشاد ترامب بأردوغان، واصفًا إياه بـ'الذكي والقوي'، وعرض التوسط في الخلافات بين تركيا والاحتلال الإسرائيلي. وعلى الرغم من توترات سابقة، مثل قضية القس برونسون وعقوبات أس-400، يبدو أن العلاقة تتحسن في ظل إدارة ترامب الثانية. ويعزو المحللون صعود تركيا إلى موقعها الجيوسياسي، وقوتها العسكرية والاقتصادية، واستقرارها تحت قيادة أردوغان. ومع إعلانه عن 'قرن تُركيا'، يسعى أردوغان لإعادة تركيا إلى مكانة عالمية شبيهة بالإمبراطورية العثمانية، مع تحديات تتعلق بانتقادات داخلية وتوازن العلاقات مع الغرب وروسيا والصين، حسب المجلة ذاتها.

العراق يتسلم رئاسة القمة العربية ويأمل تحقيق السلام والاستقرار
العراق يتسلم رئاسة القمة العربية ويأمل تحقيق السلام والاستقرار

بوابة ماسبيرو

timeمنذ 7 أيام

  • بوابة ماسبيرو

العراق يتسلم رئاسة القمة العربية ويأمل تحقيق السلام والاستقرار

* العراق يتسلم رئاسة القمة العربية ويأمل تحقيق السلام والاستقرار. * "حماس" تؤكد إجراء محادثات مباشرة مع أمريكا وتعلن استعدادها لتسليم غزة. * زيلينسكي: المهم أن تسفر محادثات إسطنبول مع روسيا عن هدنة. * العراق يتسلم رئاسة القمة العربية ويأمل تحقيق السلام والاستقرار. * ضغوط أمريكية لإحراز تقدم في مفاوضات الدوحة حول غزة. * مقتل 5 فلسطينيين وإسرائيلية في عمليتين منفصلتين في الضفة. * غارات إسرائيلية على منشآت في قرى جنوب لبنان. * ليبيا تعترف باختصاص "الجنائية الدولية" بالنظر في جرائم حرب. * وقف الأعمال العسكرية وانسحاب شامل للقوات من العاصمة الليبية. * انتهاء لقاء تركي-روسي في إسطنبول على أن تنضم أوكرانيا إلى المحادثات الجمعة. * تفوق "ستورم شادو".. تعاون ألماني بريطاني لتطوير صواريخ مداها 2000 كيلومتر. الشرق الأوسط * "حماس" تؤكد إجراء محادثات مباشرة مع أمريكا وتعلن استعدادها لتسليم غزة. * السعودية تدين استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس. * وزاري "قمة بغداد" يؤكد دعم فلسطين ولبنان ويرحب برفع "عقوبات سوريا". * روبيو: سوريا تريد "السلام" مع إسرائيل. * الأحزاب الإسرائيلية تتسابق على سن "قوانين عنصرية". * الإمارات تعتزم الاستثمار في أمريكا بـ1.4 تريليون دولار خلال عشر سنوات. * تركيا تبحث خريطة طريق لما بعد رفع العقوبات الأمريكية على سوريا. * بدء المفاوضات الروسية الأوكرانية لإنهاء الحرب الجمعة بإسطنبول. الاتحاد الإماراتية * الإمارات ترحب بقرار حزب العمال الكردستاني حل نفسه وإلقاء السلاح. * عشرات القتلى باشتباكات في تشاد. * بوتين يعفي قائدا كبيرا من منصبه في الجيش الروسي. * زيلينسكي: المهم أن تسفر محادثات إسطنبول مع روسيا عن هدنة. * ترامب: لن تحل أزمة أوكرانيا حتى ألتقي بوتين شخصيا. * هزة أرضية تضرب وسط تركيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store