الرئاسة السورية ترفض محاولات قسد لفرض واقع تقسيمي
رفضت الرئاسة السورية أي محاولات من قبل قوات سوريا الديمقراطية / قسد/ لفرض واقع تقسيمي أو انشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني.
وقالت الرئاسة السورية في بيان لها اليوم الأحد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الاتفاق المبرم مع قسد كان خطوة بناءة اذا ما نفذ بروح وطنية جامعة بعيدة عن المشاريع الخاصة الاقصائية، لكن هناك تصريحات وممارسات صدرت مؤخرًا تكرّس واقعًا فيدراليًا أو الإدارة ذاتية دون توافق وطني شامل وهى مرفوضة تمامًا وأن وحدة سوريا أرضا وشعبا خطا أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجا عن الصف الوطني ومساسا بهوية سوريا الجامعة ".وأعربت الرئاسة السورية عن " بالغ قلقها من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموجرافي في بعض المناطق بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل ".وأكد بيان الرئاسة السورية " لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا وإذ تتعايش مكونات أصلية كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الطوائف، وأن حقوق الأخوة الأاكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون ودون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية اجنبية ".ودعت الرئاسة السورية " شركاء الاتفاق وعلى رأسهم قسد إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية ونجدد موقف سوريا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون الا سوريا ووطنيا وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب ويحافظ على وحدة البلاد وسيادتها ويرفض أي شكل كن أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية ".وكان أكثر من 400 شخصية سياسية من ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا وإقليم كردستان العراق وتركيا عقدت أمس في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا مؤتمر فعاليات وحدة الموقف الكردي في سوريا إضافة إلى شخصيات دينة وسياسة مستقلة.وقال قائد قسد مظلوم عبدي في كلمتة له أن " وحدة الموقف الكردي لا يعني تقسيم سوريا على العكس يعزز وحدتها، مشيراً إلى أن الكرد ناضلوا لأجل وحدة الأراضي السورية وأن سوريا الجديدة لا بد أن تضمن حقوق الكرد وهذا مطلبنا الأساسي وأن وحدة الكرد هي وحدة سوريا وقوة الكرد هي قوة لسوريا ".وأضاف عبدي أن " سوريا الجديدة تحتاج الى دستور لا مركزي يضم جميع المكونات، واجبنا حماية المكتسبات الموجودة في شمال شرقي سوريا وتعزيز التنوع وحقوق كافة المكونات ".وكان عبدي وقع الى جانب الرئيس السوري احمد الشرع في العاشر من شهر مارس الماضي اتفاقا بدمج قوات قسد في مؤسسات الدولة السورية ويؤكد على وحدة الأراضي السورية .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموجز
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- الموجز
القوات السورية تتمكن من السيطرة على أطراف منطقة سد تشرين
نقلت"سكاي نيوز عربية"، الإثنين، عن مصدر سوري حكومي تأكيده بإرسال تعزيزات عسكرية إلى سد تشرين في ريف حلب الشرقي المزيد من التفاصيل تسردها مصادر سورية : الجيش السوري يسيطر على أطراف منطقة سد تشرين وأوضح المصدر أن قوات و أوضح المصدر، إن القوات العسكرية من الطرفين عادت للتمركز في النقاط المتقدمة، حيث تمركزت قسد في قرية أبو قلقل على بعد 7 كيلومترات من السد، بالتوازي مع توجيه أوامر لتشكيلاتها برفع الجاهزية القتالية. وكانت طائرة مسيرة تركية قد قصفت محيط سد تشرين الاستراتيجي، ما أسفر عن سماع دوّى انفجار وتصاعد أعمدة الدخان من المواقع المستهدفة غربي السد، فيما لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا. وهى الخطوة التي تعتبر خرقًا تركياً جديدًا لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة تحت إشراف أمريكي، حيث عاودت المسيرات التركية قصفها على محيط سد تشرين، لتبلغ عدد الضربات التي تم تنفيذها حتى الآن وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان نحو 4 ضربات حتى الآن . لا يفوتك إتفاق الإدارة السورية وقسد بشأن إدارة السد وكانت وقال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس": تمّ الاتفاق بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية على إدارة سد تشرين وفق صيغة يتفق عليها الطرفان، على أن تنسحب القوات العسكرية الكردية بشكل كامل من منطقة السد، ويخضع من الناحية الأمنية لسيطرة الأمن العام التابع للسلطة الجديدة. وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، على سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب. غير أن تنفيذ ذلك الإتفاق قد تعثر بحسب وسائل إعلام سورية . الشرع يحذر قسد من تقسيم البلاد من جهته فقد حذر رئيس المرحلة الإنتقالية السورية، أحمد الشرع، الأحد، قوات سوريا الديمقراطية (قسد) من فرض ما أسماه بالواقع تقسيمي في البلاد. وقال الشرع في بيان، الأحد، إن "الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخرا عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلا على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها". كما شدد على "رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل". كما أعرب عن "بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل". كما حذر من "تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية". وأضاف البيان: "لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف". إقرأ أيضاً

مصرس
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- مصرس
الرئاسة السورية ترفض محاولات قسد لفرض واقع تقسيمي
رفضت الرئاسة السورية أي محاولات من قبل قوات سوريا الديمقراطية / قسد/ لفرض واقع تقسيمي أو انشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني. وقالت الرئاسة السورية في بيان لها اليوم الأحد نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن "الاتفاق المبرم مع قسد كان خطوة بناءة اذا ما نفذ بروح وطنية جامعة بعيدة عن المشاريع الخاصة الاقصائية، لكن هناك تصريحات وممارسات صدرت مؤخرًا تكرّس واقعًا فيدراليًا أو الإدارة ذاتية دون توافق وطني شامل وهى مرفوضة تمامًا وأن وحدة سوريا أرضا وشعبا خطا أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجا عن الصف الوطني ومساسا بهوية سوريا الجامعة ".وأعربت الرئاسة السورية عن " بالغ قلقها من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموجرافي في بعض المناطق بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل ".وأكد بيان الرئاسة السورية " لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرق سوريا وإذ تتعايش مكونات أصلية كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض فلا استقرار ولا مستقبل دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الطوائف، وأن حقوق الأخوة الأاكراد، كما جميع مكونات الشعب السوري مصونة ومحفوظة في إطار الدولة السورية الواحدة على قاعدة المواطنة الكاملة والمساواة أمام القانون ودون الحاجة لأي تدخل خارجي أو وصاية اجنبية ".ودعت الرئاسة السورية " شركاء الاتفاق وعلى رأسهم قسد إلى الالتزام الصادق بالاتفاق المبرم وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة أو خارجية ونجدد موقف سوريا الثابت بأن الحل في سوريا لا يكون الا سوريا ووطنيا وشاملاً يستند إلى إرادة الشعب ويحافظ على وحدة البلاد وسيادتها ويرفض أي شكل كن أشكال الوصاية أو الهيمنة الخارجية ".وكان أكثر من 400 شخصية سياسية من ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا وإقليم كردستان العراق وتركيا عقدت أمس في مدينة القامشلي في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا مؤتمر فعاليات وحدة الموقف الكردي في سوريا إضافة إلى شخصيات دينة وسياسة مستقلة.وقال قائد قسد مظلوم عبدي في كلمتة له أن " وحدة الموقف الكردي لا يعني تقسيم سوريا على العكس يعزز وحدتها، مشيراً إلى أن الكرد ناضلوا لأجل وحدة الأراضي السورية وأن سوريا الجديدة لا بد أن تضمن حقوق الكرد وهذا مطلبنا الأساسي وأن وحدة الكرد هي وحدة سوريا وقوة الكرد هي قوة لسوريا ".وأضاف عبدي أن " سوريا الجديدة تحتاج الى دستور لا مركزي يضم جميع المكونات، واجبنا حماية المكتسبات الموجودة في شمال شرقي سوريا وتعزيز التنوع وحقوق كافة المكونات ".وكان عبدي وقع الى جانب الرئيس السوري احمد الشرع في العاشر من شهر مارس الماضي اتفاقا بدمج قوات قسد في مؤسسات الدولة السورية ويؤكد على وحدة الأراضي السورية .


مصراوي
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- مصراوي
سوريا: بدء فعاليات مؤتمر وحدة الموقف الكردي بمشاركة أكراد العراق وتركيا
دمشق- (د ب أ) بدأت فعاليات مؤتمر وحدة الموقف الكردي في سوريا اليوم السبت بمشاركة أكثر من 400 شخصية سياسية من ممثلي الأحزاب الكردية في سوريا وإقليم كردستان العراق وتركيا. وقال قائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، في بداية المؤتمر الذي يعقد في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة شمال شرق سوريا، إن "وحدة الموقف الكردي لا يعني تقسيم سوريا على العكس يعزز وحدتها"، مشيراً إلى أن الكرد ناضلوا لأجل وحدة الأراضي السورية وأن سوريا الجديدة لا بد أن تضمن حقوق الكرد وهذا مطلبنا الأساسي وأن وحدة الكرد هي وحدة سوريا وقوة الكرد هي قوة لسوريا". ودعا عبدي إلى أن "سوريا الجديدة تحتاج إلى دستور لا مركزي يضم جميع المكونات، واجبنا حماية المكتسبات الموجودة في شمال شرقي سوريا وتعزيز التنوع وحقوق كافة المكونات". وقرأ حميد دربندي مسؤول الملف السوري في إقليم كردستان العراق رسالة الزعيم الكردي ورئيس الإقليم السابق مسعود البرزاني التي أكد فيها أن " الكرد في سوريا واجهوا الإنكار والظلم، وندعم سوريا الجديدة التي تضمن حقوق جميع المكونات". وأكد البرزاني، في كلمته، أن" تشكيل وفد كردي مشترك خطوة ضرورية لضمان حقوق الكرد". وكان قائد قوات سوريا الديمقراطية زار قبل أيام إقليم كردستان العراق وعقد اجتماعات مع قادة الإقليم. وكان الرئيس السوري أحمد الشرع وقع في العاشر من شهر مارس الماضي اتفاقا يتيح دمج قوات سوريا الديمقراطية ضمن مؤسسات الدولة السورية والتأكيد على وحدة الأراضي السورية.