logo
أطعمة تزيد خطر إصابتك بالسكري... احذرها

أطعمة تزيد خطر إصابتك بالسكري... احذرها

الشرق الأوسط٠٩-٠٤-٢٠٢٥

توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن المواد التي تُستخدم في الأطعمة فائقة المعالجة لإضافة نكهة ولون إليها، قد تتفاعل معاً وتتسبّب في إصابة الأشخاص بمرض السكري من النوع الثاني.
وتشمل الأطعمة فائقة المُعالَجة مجموعة واسعة من المنتجات التي تحتوي غالباً على مستويات مرتفعة من السكريات المضافة والملح والدهون غير الصحّية، بالإضافة إلى المواد الحافظة والألوان الصناعية؛ مثل: المشروبات الغازية، واللحوم المصنعة، والوجبات الخفيفة المعلَّبة، ورقائق البطاطا، والبيتزا، والبسكويت، وحبوب الإفطار.
وتناولت دراسات سابقة الأضرار الصحية المحتملة لكل مادة أو مكون على حدة، مثل أصباغ الطعام أو المواد الحافظة أو الزيوت النباتية أو الملوثات التي تتسرّب إلى الأطعمة من العبوات.
إلا أن الدراسة الجديدة ركّزت على التفاعل الضار الذي ينتج عن المزج بين مكونَيْن أو مادتَيْن في طعام معين.
وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وجد فريق الدراسة أن امتزاج هذه المواد معاً في منتج أو طعام معين ينتج عنه تفاعل ضار يرتبط بشكل وثيق وملحوظ بالإصابة بالسكري من النوع الثاني.
وحلّل الباحثون البيانات الغذائية والصحية لأكثر من 108 آلاف بالغ فرنسي تمّ سؤالهم عن نظامهم الغذائي اليومي من الأطعمة فائقة المعالجة، قبل بحث مكونات هذه الأطعمة بدقة.
كما نظر الباحثون في الحالة الصحية للمشاركين والأمراض التي يعانون منها، وأبرزها السكري.
ووجد الفريق أن الجمع بين مادتَيْن معاً في أي طعام ارتبط بزيادة في خطر الإصابة بمرض السكري، بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والديموغرافية ونمط الحياة الخاص بالمشاركين.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، مديرة فريق أبحاث علم الأوبئة الغذائية في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، ماتيلد توفييه، إن «مصنّعي الأطعمة فائقة المعالجة غالباً ما يُدمجون مجموعة من الإضافات الغذائية معاً في كل نوع من أنواع الأطعمة التي يطورونها. فعلى سبيل المثال تحتوي الصودا الدايت على مزيج من المُحليات الصناعية والأصباغ وكراميل كبريتيت الأمونيا، وحمض الستريك. وينطبق الأمر نفسه على الزبادي المُنكّه أو حبوب الإفطار».
وأضافت: «وبعيداً عن استخدام هذه المواد معاً لتصنيع الأطعمة، فغالباً ما يستهلك الأشخاص مجموعة من هذه الأطعمة في الوقت نفسه، الأمر الذي يعرّضهم لخطر السكري أيضاً. فعلى سبيل المثال، قد يتناول الشخص شطيرة برغر أو هوت دوغ مع بطاطس مقلية ومشروب غازي، الأمر الذي يزيد التفاعل بين المواد الكيميائية بهذه الأطعمة، ويتسبّب في أضرار خطيرة أبرزها السكري».
وأكد فريق الدراسة ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التفاعلات المحتملة لمزيج الإضافات الغذائية على عملية التمثيل الغذائي بدقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نصائح للتغلب على «الإرهاق العاطفي»
نصائح للتغلب على «الإرهاق العاطفي»

الشرق الأوسط

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

نصائح للتغلب على «الإرهاق العاطفي»

يعاني بعض الأزواج من التوتر والإرهاق النفسي، ولديهم شعور متزايد بعدم التوافق، ويفقدون الثقة بمستقبلهم العاطفي. وتقول شبكة «سي إن إن» الأميركية إن خبراء يؤكدون أن العلاقات الحميمة تحتاج إلى رعاية وتغذية، تماماً كما تحتاج الصداقات. وذكرت راشيل نيدل، الاختصاصية النفسية أن «الإرهاق العاطفي يأتي عندما تفوق ضغوط ومتطلبات الحفاظ على العلاقة المجهود المُتاح لرعايتها». وقالت المعالجة النفسية إيفا ديلون: «عندما يعاني أحد الطرفين أو كلاهما من إرهاق عاطفي أو عقلي، غالباً ما يؤدي ذلك إلى الانسحاب العاطفي، وانخفاض الرغبة الجنسية». وهناك عدة عوامل تُسهم في الشعور بالإرهاق، بدءاً من عدم المساواة في توزيع العمل المنزلي، حيث يتحمل أحد الزوجين مسؤوليات منزلية أكثر، وغياب التوازن بين العمل والحياة، حيث يشعر أحد الزوجين أو كلاهما بالإرهاق في العمل، وضغوطات الأسرة مثل الخلافات مع الوالدين، والملل جنسياً أو عاطفياً. وقالت نيدل: «لا ينشأ الإرهاق عادةً من أزمة حادة، إنه نتاج الضغوطات المزمنة، والانفصال المستمر». وتقدم نيدل وديلون وخبراء آخرون نصائح للأزواج للتعامل مع الإرهاق. تعمل بعض الأخطاء كقنبلة موقوتة صامتة تدمر الزواج (أرشيفية - رويترز) الاعتراف بالمشكلة يُعدّ إدراك وصول العلاقة إلى حالة من الإرهاق النفسي الخطوة الأولى، والحل يكمن في عدم لوم أو انتقاد بعضكما بعضاً، بل تحدثا بصراحة وصدق من القلب إلى القلب عن مسببات التوتر والإحباطات، بحيث تتاح لكلّ شخص فرصة المشاركة دون مقاطعة. تحمل المسؤولية قد يشمل الإرهاق النفسي إلقاء اللوم بعضكما على بعض، وعدم تحمّل المسؤولية عن الوضع. وفي حالة الإرهاق النفسي، غالباً ما يعتقد الأزواج أن الحل يكمن في تغيير الطرف الآخر، لكن أفضل طريقة للتغلب على هذه المشكلة هي أن تفكر في دورك، وكيفية مساعدة العلاقة على التطور. الاستمرار في التواصل غالباً ما يتفاقم الإرهاق النفسي لأن الأزواج يتجاهلون المشاكل حتى يشعرون بالإرهاق؛ لذا يجب تخصيص بعض الوقت كل أسبوع للتواصل، وقد تشعر بالتوتر، لكن التواصل يساعدك على الشعور بمزيد من الهدوء. جربا شيئاً جديداً معاً إن إعطاء الأولوية لوقت الزوجين أمر بالغ الأهمية لمنع الإرهاق، فحافظا على هذا الوقت وجدولاه كما تفعلان مع موعد مهم أو اجتماع عمل، وكذلك التجديد والمرح يمكن أن يساعداكما على التواصل بطريقة لا تُشعركما بالإرهاق. اعمل على نفسك أيضاً فكّر في طرق لتجديد نشاطك بشكل مستقل مثل ممارسة الرياضة، أو نم جيداً، وليشجع بعضكما بعضاً للعناية بنفسيكما. فبإنعاش نفسك، ستنمي الطاقة اللازمة للتعامل مع مشاكل العلاقات. استشر مختصاً عندما يتعلق الأمر بمعالجة علاقتك، لستَ مُضطراً للخوض في الأمر بمفردك؛ حيث يُمكنك طلب المساعدة من مُتخصصين، خصوصاً إذا كنتَ تشعر بأنكَ في حاجة إلى طرف محايد أو وسيطٍ لإرشادك. وتُعدّ مُعالجة الإرهاق النفسي أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على علاقةٍ صحية، واستعادة العلاقة الحميمة والتواصل بين الزوج والزوجة.

نجاح «مذهل» لاختبارات دم في الكشف المبكر عن ألزهايمر
نجاح «مذهل» لاختبارات دم في الكشف المبكر عن ألزهايمر

الشرق الأوسط

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

نجاح «مذهل» لاختبارات دم في الكشف المبكر عن ألزهايمر

أكدت دراسة جديدة فاعلية اختبارات دم تتبع مؤشرات حيوية رئيسية في الدم، في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر. فبدلاً من الاعتماد على البزل القَطني المؤلم (وهو إجراء يساعد في تشخيص الاضطرابات المختلفة في الجهاز العصبي المركزي) وفحوص الدماغ باهظة الثمن، تعدُّ اختبارات الدم هذه طريقة جديدة أسرع وأقل إيلاماً، لتحديد المخاطر، والمساعدة في التشخيص المبكر لمرض ألزهايمر، حسب شبكة «سي إن إن» الأميركية. وحللت البيانات الأولية التي عُرضت يوم الاثنين في الاجتماع السنوي للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب في سان دييغو، المؤشرات الحيوية لدى 54 مشاركاً، خضعوا لاختبارات الدم للكشف عن احتمالية إصابتهم بألزهايمر. وأشار الباحثون إلى أن النتائج أظهرت فاعلية هذه الطريقة في كشف احتمالات الإصابة بالمرض، وذلك بشكل «مذهل». وقالت مؤلفة الدراسة الرئيسية الدكتورة كيليان نيوتيس، طبيبة الأعصاب في معهد الأمراض العصبية التنكسية في بوكا راتون بفلوريدا: «لا ينظر الأطباء عادة في وقت مبكر إلى التغيرات في كثير من المؤشرات الحيوية المرتبطة ببروتينات الأميلويد والتاو وبالتهاب الأعصاب، لتحديد خطر الإصابة بألزهايمر، أو كوسيلة لتتبع التقدم في رحلة الشخص نحو العلاج من المرض وتحسين إدراكه وتركيزه». وأضافت: «نعتقد أن ملاحظة التغيرات في هذه المؤشرات الحيوية قد تُظهر كيف يتم عكس تطور المرض بيولوجياً، من خلال اتخاذ الشخص إجراءات محددة، مثل تحسين النظام الغذائي، والحفاظ على ضغط الدم عند مستوى منخفض، وتناول بعض الأدوية والفيتامينات، والتحكم في الوزن، وممارسة الرياضة، وحل الألغاز». فحوص تصوير مقطعي لشخص مصاب بألزهايمر (رويترز) وأكد فريق الدراسة أن نتائج عمله أثبتت أن اختبارات الدم لكشف مرض ألزهايمر هي مفتاح الوقاية من المرض. فإذا أمكن تشخيص المرضى بسرعة وفي وقت مبكر، يمكنهم اتخاذ إجراءات وقائية واتباع بعض التغييرات في نمط حياتهم، تهدف إلى إبطاء تطور مرضهم. ألزهايمر هو مرض عصبي تنكسي يتّسم بالتدهور التدريجي للوظائف المعرفية، مثل الذاكرة واللغة والتفكير والسلوك والقدرات على حل المشكلات. وهو السبب الأكثر شيوعاً للخرف؛ ويمثل 60- 80 في المائة من الحالات. والغالبية العظمى من المصابين بمرض ألزهايمر هم من كبار السن، على الرغم من أنه قد يصيب أيضاً الأشخاص الأصغر سناً الذين تقل أعمارهم عن 65 عاماً.

أطعمة تزيد خطر إصابتك بالسكري... احذرها
أطعمة تزيد خطر إصابتك بالسكري... احذرها

الشرق الأوسط

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

أطعمة تزيد خطر إصابتك بالسكري... احذرها

توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن المواد التي تُستخدم في الأطعمة فائقة المعالجة لإضافة نكهة ولون إليها، قد تتفاعل معاً وتتسبّب في إصابة الأشخاص بمرض السكري من النوع الثاني. وتشمل الأطعمة فائقة المُعالَجة مجموعة واسعة من المنتجات التي تحتوي غالباً على مستويات مرتفعة من السكريات المضافة والملح والدهون غير الصحّية، بالإضافة إلى المواد الحافظة والألوان الصناعية؛ مثل: المشروبات الغازية، واللحوم المصنعة، والوجبات الخفيفة المعلَّبة، ورقائق البطاطا، والبيتزا، والبسكويت، وحبوب الإفطار. وتناولت دراسات سابقة الأضرار الصحية المحتملة لكل مادة أو مكون على حدة، مثل أصباغ الطعام أو المواد الحافظة أو الزيوت النباتية أو الملوثات التي تتسرّب إلى الأطعمة من العبوات. إلا أن الدراسة الجديدة ركّزت على التفاعل الضار الذي ينتج عن المزج بين مكونَيْن أو مادتَيْن في طعام معين. وحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد وجد فريق الدراسة أن امتزاج هذه المواد معاً في منتج أو طعام معين ينتج عنه تفاعل ضار يرتبط بشكل وثيق وملحوظ بالإصابة بالسكري من النوع الثاني. وحلّل الباحثون البيانات الغذائية والصحية لأكثر من 108 آلاف بالغ فرنسي تمّ سؤالهم عن نظامهم الغذائي اليومي من الأطعمة فائقة المعالجة، قبل بحث مكونات هذه الأطعمة بدقة. كما نظر الباحثون في الحالة الصحية للمشاركين والأمراض التي يعانون منها، وأبرزها السكري. ووجد الفريق أن الجمع بين مادتَيْن معاً في أي طعام ارتبط بزيادة في خطر الإصابة بمرض السكري، بغض النظر عن العوامل الاجتماعية والديموغرافية ونمط الحياة الخاص بالمشاركين. وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، مديرة فريق أبحاث علم الأوبئة الغذائية في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، ماتيلد توفييه، إن «مصنّعي الأطعمة فائقة المعالجة غالباً ما يُدمجون مجموعة من الإضافات الغذائية معاً في كل نوع من أنواع الأطعمة التي يطورونها. فعلى سبيل المثال تحتوي الصودا الدايت على مزيج من المُحليات الصناعية والأصباغ وكراميل كبريتيت الأمونيا، وحمض الستريك. وينطبق الأمر نفسه على الزبادي المُنكّه أو حبوب الإفطار». وأضافت: «وبعيداً عن استخدام هذه المواد معاً لتصنيع الأطعمة، فغالباً ما يستهلك الأشخاص مجموعة من هذه الأطعمة في الوقت نفسه، الأمر الذي يعرّضهم لخطر السكري أيضاً. فعلى سبيل المثال، قد يتناول الشخص شطيرة برغر أو هوت دوغ مع بطاطس مقلية ومشروب غازي، الأمر الذي يزيد التفاعل بين المواد الكيميائية بهذه الأطعمة، ويتسبّب في أضرار خطيرة أبرزها السكري». وأكد فريق الدراسة ضرورة إجراء المزيد من الأبحاث لفهم التفاعلات المحتملة لمزيج الإضافات الغذائية على عملية التمثيل الغذائي بدقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store