logo
فرق «الممتاز».. تغييرات كبيرة واختيارات نوعية

فرق «الممتاز».. تغييرات كبيرة واختيارات نوعية

الأنباء٣٠-٠٧-٢٠٢٥
انطلقت التحضيرات الأولية لفرق دوري زين للدرجة الممتازة لكرة القدم، وتسارعت الخطى في الأجهزة الإدارية، مستعينة بالأجهزة الفنية - سواء تلك التي حظيت بثقة التجديد أو جديدة التعاقد - لترتيب أوراقها، سواء عبر اعتماد المحترفين الأجانب أو اختيار أفضل المتاح من اللاعبين المحليين للتعاقد معهم، إضافة إلى اختيار البلد الذي يقام فيه المعسكر الخارجي، شريطة أن يكون ذا طقس معتدل يمكنهم من إقامة حصتين تدريبيتين صباحا ومساء، ولديه عدد كاف من الأندية التي بالإمكان إقامة مباريات تجريبية معها، وفي زحمة هذا العمل «الإداري الفني» المتداخل، الذي يخضع لحسابات فنية في كثير منها، وإدارية في جزء لا بأس به، تدرس مثلا سلوك «اللاعب المختار» داخل الملعب وخارجه، ويدخل على الخط طرف ثالث، «المحاسب»، بآلته الحاسبة، وبعملية رياضية لا تحتمل الخطأ أو التقدير، فيعطي الضوء الأخضر أحيانا، وأحيانا أخرى يتدخل بالقول «تجاوزنا الميزانية المرصودة»، لتتم إعادة الحسابات مجددا.
فرق الدوري الممتاز العشرة تجاوزت هذا المخاض العسير بعد مشقة، وباشرت منتصف يوليو الجاري خطواتها الأولى، بتدريبات محلية تمتد حتى مطلع أغسطس المقبل، بعدها كل يأخذ وجهته نحو البلد الذي سيقيم فيه لمدة لا تزيد على 3 أسابيع بمعسكر تدريبي مكثف ليعود بعدها لموسم واعد بالكثير من الآمال ينطلق 12 سبتمبر المقبل.
الكويت.. نيبوشا ومرسي في براغ
الانضباط والوضوح سمة العمل الإداري في فريق الكويت، حيث اختار العاصمة التشيكية براغ مقرا لمعسكره التدريبي الذي يمتد لثلاثة أسابيع، يخوض خلاله عددا من المباريات بقيادة مدربه المونتينيغري نيبوشا يوفوفيتش، الذي تجددت الثقة به بعد موسم استثنائي لم يفرط بأي لقب أمامه، ليسعد الجماهير والإدارة معا.
وتعاقدات «الأبيض» على وشك أن تكتمل، ثلاثة تألقوا الموسم الماضي، البحريني محمد مرهون، والتونسي طه ياسين الخنيسي، والكونغولي آرسن زولا، فنالوا نصيبهم مكافأة وثقة، فيما جاء الرابع من بعيد، لندن عاصمة الضباب، ليضفي الدولي المصري ولاعب نادي إيبسويتش تاون الإنجليزي السابق سام مرسي لمسة تحمل بريق «البريمييرليغ» على فريق لا حدود لتطلعاته، فيما يبقى المحترف الخامس رهن مشاورات الجهازين الإداري والفني، ولعل التوقيع معه أقرب مما نتوقع.
العربي.. لتجاوز غصة الأمس
زوبعة كبيرة أثارها خروج «الأخضر» خالي الوفاض نهاية موسم 2024-2025، تركت ندبة في قلوب جماهيره العريضة، ترتبت عليها تغييرات بالجملة، فالجهاز الفني تغير كليا، ليحل المدرب البرتغالي ماركو الفيس، ومساعده الأردني أحمد هايل، بدلا من ناصر الشطي وطاقمه المعاون، والمحترفون بدورهم طالتهم «رياح التغيير»، فالبحريني كميل الأسود غادر اختياريا، فيما المغربي حمزة خابا وزميله الجزائري سفيان بوشار لم يتمكنا من البقاء لموسم آخر، وحل بدلا منهما الفرنسي حسيمي فاديغا والأوغندي كينث سيماكولا، إلى جانب النيجيري كريستوفر جون الذي بقي صامدا في وجه العاصفة، فيما يخيم الغموض على بقاء النيجيري المتألق انايو ايوالا من عدمه.
واجتهد الجهاز الإداري بتعاقدات محلية، لعل أبرزها حمد حربي، ويوسف المويل، وعبدالعزيز نصاري، لسد ثغرة كبيرة تركها رحيل حسن حمدان إلى الأهلي الأردني.
ويأمل «الأخضر» في معسكره التدريبي المقام حاليا في أبوظبي بالإمارات، والممتد حتى 8 أغسطس المقبل، في بداية يسعد بها جماهيره عبر الفوز على مازيا سبورت المالديفي 12 اغسطس المقبل بملحق كأس التحدي، تكون فاتحة خير على موسمه الكروي.
القادسية.. معلول في مهمة العودة
أعاد الجهاز الإداري للقادسية المدرب التونسي نبيل معلول إلى الملاعب الكويتية التي يعرفها جيدا، بعد تجربة مع «الأزرق» ونادي الكويت، في صفقة أيقظت حلم التتويج في قلوب «القدساوية»، وتتابعت الخطى بالتعاقد مع الليبي حمدو الهوني، والجزائري سفيان بوشار، والتجديد لـ «ثلاثي» الموسم الماضي، الليبي محمد صولة، والمغربيين المهدي برحمه وإسماعيل خافي، والتوقيع مع الدولي السابق طلال الفاضل محليا والحارس حميد القلاف.
وسيغادر «الأصفر» إلى تركيا لإقامة معسكر تدريبي يمتد أربعة أسابيع من 1 حتى 29 أغسطس المقبل، وهي أطول فترة بين جميع الأندية، يلعب خلاله عددا من المباريات الودية يأمل من خلالها «معلول» الوصول إلى توليفة مثالية تمكنه من تحقيق تطلعات جماهير القادسية المتعطشة للألقاب الكبيرة، ويؤكد من خلاله الحنكة الفنية التي مكنته من تولي الدفة الفنية لعديد الأندية والمنتخبات العربية.
السالمية والشطي.. طموح ومشروع
أثبت المدرب الشاب ناصر الشطي قدرة على المنافسة على الألقاب حتى اللحظة الأخيرة، بالتوظيف الجيد للاعبين وقدرات تكتيكية منضبطة، لكن الحظ جانبه مع العربي في التتويج بلقب كبير. لم تستمر مسيرة «الشطي والعربي» طويلا، ليطوي صفحة ويفتح أخرى مع السالمية الطامح إلى منصات التتويج، والتقى الطرفان بمشروع مشترك وأهداف محددة.
الشطي لم يضيع الكثير من الوقت، فاختار بالتنسيق مع الجهاز الإداري تركيا مقرا لمعسكر «السماوي»، وبدأ على عجل بتجديد التعاقدات مع المحترفين الذين يتوافقون مع رؤيته الفنية، المدافع البرازيلي أليكس ليما، المهاجم التونسي عماد اللواتي، والليبي السنوسي الهادي، وتعاقد مع المدافع الأردني حسام أبوذهب، فيما لايزال البحث جاريا عن محترف خامس، بعدما تم تجديد التعاقد مع الغامبي سانغ بيير والسوري عمرو ميداني، كما تم ضم عدد «المحليين»، لاعب العربي والقادسية الدولي السابق عبدالله الشمالي بالإضافة إلى ناصر سالم، بدر جلال، عمر علي، والحارس فواز الدوسري، ليبدأ «السماوي» بخطى واثقة نحو مشروعه الطموح.
تاديتش.. لاستعادة رونق «البرتقالي»
حلم كبير في انتظار كاظمة، تلك «المدرسة الكروية» التي لطالما تميزت بأسلوبها الكروي الممتع وحصدها للألقاب، لكن تواجد «البرتقالي» لموسمين متتاليين في «مجموعة الهبوط»، أمر لا يستوي مع المكانة المرموقة للفريق وسجله التاريخي الكبير، وبناء على ما سبق فإن مهمة المدرب الكرواتي دراغان تاديتش صعبة.
سرعة الإنجاز كانت سمة العمل الإداري في الأسابيع القليلة الماضية، بعدما أغلق ملف المحترفين مبكرا نسبيا، بتعاقده مع ثلاثة محترفين عرب الجزائري إدريس شعبي، والأردنيين علي العزايزة ويوسف أبو الجزر، فيما تم تجديد الثقة بالبنيني سامسون أكنيولا، والأردني أنس العوضات، أما بالنسبة للمعسكر التدريبي فسيكون في مدينة أزميت التركية لمدة 14 يوما، فتقام خلاله 3 مباريات ودية يأمل من خلالها تاديتش أن يكون قادرا على رسم ملامح عودة «البرتقالي» إلى المنافسة.
الفحيحيل والخطيب.. تطوير وتحد
قاد المدرب الشاب فراس الخطيب ثورة تصحيحية ناجحة في صفوف الفحيحيل مكنته، بدعم مطلق من رئيس مجلس الإدارة حمد الدبوس، من مقارعة الكبار في الدوري الممتاز المواسم الثلاثة الماضية، ليحجز مقعده ضمن «مجموعة البطولة» موسما بعد آخر، متسلحا بخبراته الطويلة في الملاعب الكويتية، وبجرأة تكتيكية محسوبة في أغلب الأحيان، وتعاقدات نوعية مع «محترفين» من طراز متميز أجاد في اختيارهم وتوظيفهم بحسب امكاناتهم واحتياجاته الفنية، فكان البرازيلي فيتور داسيلفا أبرز هدافي الموسم، ومواطنه كارلوس برينو «صخرة دفاع الأشاوس»، ولم يجامل البرازيليين وليام باروس، ورودريغو يوري، والمدافع الإيفواري ادو روبن، ليتم إنهاء التعاقد معهم بعدما لم يقدموا ما يشفع لهم في البقاء، ويستبدلهم بالدولي السوري الشاب همام محمود، والتونسي زكريا بن شاعة، فيما لايزال الباب مفتوحا لمحترف خامس.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

القادسية يلتقي الأخدود السعودي غداً
القادسية يلتقي الأخدود السعودي غداً

الأنباء

timeمنذ 16 ساعات

  • الأنباء

القادسية يلتقي الأخدود السعودي غداً

عبدالعزيز جاسم يخوض الفريق الأول لكرة القدم بنادي القادسية أولى مبارياته الودية في معسكره الخارجي بتركيا عندما يلتقي الأخدود السعودي غدا استعدادا لانطلاق دوري الممتاز 12 سبتمبر المقبل، حيث سيواجه الأصفر في الجولة الأولى نظيره النصر. وستكون مواجهة الأخدود ضمن سلسلة من المباريات الودية الست التي سيخوضها القادسية في مدينة إزميت بعد أن سبق ان حدد مواجهتين مع الفيصلي السعودي 12 الجاري، والإمارات الإماراتي 19 منه وتتبقى له 3 مواجهات سيعلن عنها متى ما استقر على الأسماء والمواعيد. إلى ذلك، انضم المهاجم عيد الرشيدي الى تدريبات الفريق بعدما غاب عنها في الأيام الماضية لعقد قرانه وسيكون ضمن اختيارات الجهاز الفني في مواجهة الغد. ويدرك المدرب التونسي نبيل معلول أن المباريات الودية في تركيا ستكون مهمة جدا، لأن الفريق سيقضي معظم فترة الإعداد هناك والتي تعتبر الأطول بين جميع الفرق حيث تصل الى شهر، وهو ما يعني أن تصحيح الأخطاء بعد العودة من المعسكر سيكون صعبا جدا بسبب انضمام لاعبيه إلى صفوف المنتخبين الأول والأولمبي، وبمجرد عودتهم سيشاركون في حصتين تدريبيتين فقط قبل الدخول في منافسات الدوري. وقد تكون مواجهة الأخدود وهو أحد الفرق المتواجدة في دوري روشن السعودي بمنزلة البداية الحقيقية للوقوف على مستوى اللاعبين البدني، وكذلك مدى انسجامهم مع طريقة لعبه. من جهة أخرى، تغادر غدا بعثة فريق النصر إلى تركيا لإقامة معسكر خارجي يمتد حتى 29 الشهر الجاري تتخلله 4 مباريات ودية تحت قيادة المدرب التونسي جميل بلقاسم.

«أزرق اليد» يواجه البرتغال بمونديال الناشئين
«أزرق اليد» يواجه البرتغال بمونديال الناشئين

الأنباء

timeمنذ 16 ساعات

  • الأنباء

«أزرق اليد» يواجه البرتغال بمونديال الناشئين

تشهد صالة د.حسن مصطفى الرياضية بمدينة 6 أكتوبر مواجهة منتخبنا الوطني في الـ 3 عصر اليوم مع منتخب البرتغال، ضمن منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم للناشئين تحت 19 سنة بنسختها الحادية عشرة والمقامة في مصر. ويدخل الأزرق الجولة الثانية في الدور التمهيدي من دون نقاط اثر خسارته في الجولة الافتتاحية من السويد 39-22، ويتطلع الأزرق إلى تحقيق مفاجأة والخروج بنتيجة إيجابية مع أحد ابرز المرشحين لنيل اللقب العالمي. فيما يدخل المنتخب البرتغالي اللقاء قادما من خسارة صعبة بنتيجة 36-37 أمام النمسا وصيف المجموعة بنقطتين وبفارق الأهداف عن المتصدر السويد، ولا يملك في رصيده أي نقاط ويحتل المركز الثالث بفارق الأهداف عن منتخبنا. ويختتم منتخبنا مواجهاته في الدور التمهيدي بلقاء المنتخب النمساوي غدا السبت في الـ 12:45 على نفس الصالة وهي مباراة مصيرية صعبة، خاصة أن النمسا ينافس على صدارة المجموعة. وتحضيرا للقاء المرتقب، عرض الجهاز الفني بقيادة المدرب الدنماركي هاين ينسين والمدرب الوطني المساعد سعود مفرح الأخطاء التي وقع بها اللاعبون في المباراة الأولى لتفاديها وتصحيح الأوضاع، وركز الجهاز الفني على الجانب الدفاعي والذي تأثر ببعض الأخطاء للفارق الفني للمنافس السويدي، بالإضافة إلى افتقاده خبرة المباريات العالمية، خاصة أن التشكيلة الأساسية للأزرق تضم في صفوفها 6 لاعبين من الأشبال من مواليد 2008. من جانب آخر، أجمع اللاعبون على تقديم صورة مشرفة لكرة اليد الكويتية، وأنهم لن يدخروا أي جهد في سبيل رفع اسم وعلم الكويت. وفي السياق ذاته، أشاد مدير المنتخب يوسف شاهين بالمستوى الفني الذي قدمه الأزرق في الشوط الأول أمام السويد وأكد أن الفوارق البدنية والفنية والخبرة آلت للمنتخب السويدي، لكن وعلى الرغم من ذلك كان الشوط الأول للأزرق مثاليا لولا بعض الأخطاء الدفاعية والتي كان من الواضح فيها الافتقار للخبرة الميدانية. وتقام اليوم أيضا 7 مباريات فيلتقي السويد مع النمسا، وألمانيا مع جزر الفارو، وسلوفينيا والأوروغواي، وكوسوفو وهنغــاريـا، والمكسـيـك والنرويج، وفرنسا مع الأرجنتين، والمغرب مع سويسرا.

العربي إلى المالديف اليوم لمواجهة مازيا سبورتس
العربي إلى المالديف اليوم لمواجهة مازيا سبورتس

الأنباء

timeمنذ 16 ساعات

  • الأنباء

العربي إلى المالديف اليوم لمواجهة مازيا سبورتس

تتوجه بعثة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي العربي اليوم إلى المالديف بعد ان اختتم معسكره في الإمارات، وذلك لمواجهة فريق مازيا سبورتس الثلاثاء المقبل ضمن ملحق بطولة دوري التحدي الآسيوي. وكان الأخضر قد اختتم معسكره الذي بدأ في أبوظبي 25 يوليو الماضي، وخاض خلاله 3 مباريات ودية، حيث خسر من فريق حتا 1-2 ومن فريق بني ياس 0-1، ولعب مساء أمس مباراته الأخيرة أمام فريق الوحدة. وسعى الجهاز الفني الجديد للفريق بقيادة البرتغالي ماركو الفيس إلى استعادة الحالة البدنية للاعبين وتحقيق الانسجام بينهم واستيعاب الأفكار الفنية المطلوب تنفيذها في المباريات الرسمية. وكانت إدارة النادي قد عززت صفوف الأخضر بالتعاقد مع 3 لاعبين محترفين هم الأوغندي كينيث سيماكولا، والفرنسي حسيمي فاديغا، والبلجيكي جوليان نغوي، ومن السوق المحلي اللاعبان حمد حربي وعزيز نصاري. ويتطلع الفريق إلى تحقيق الفوز في مهمته الآسيوية والانتقال إلى دور المجموعات، اذ تعتبر المباراة اختبارا حقيقيا لقدرات المدرب ماركو واللاعبين الجدد وما يترتب عليه من استقرار لحالة الفريق قبل انطلاق البطولات المحلية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store