
الحرب الايرانية الاسرائيلية تدخل يومها الثامن ومصادر غربية تتحدث عن تفضيل امريكي بريطاني للحل الدبلوماسي
تتواصل الحرب الايرانية الاسرائيلية لليوم الثامن، وسط تصريحات انريكية بريطانية تشير إلى توجه غربي لدفع الطرفين إلى طاولة التفاوض.
وقال مسؤول أميركي إن الرئيس دونالد ترامب ليس من دعاة الحرب، بل يريد أن يمنح الإيرانيين فرصة للعودة إلى رشدهم، على حد تعبيره، وفقا لشبكة 'إيه بي سي'
تفضيل ترامب
ولفت مصدر مقرب من البيت الأبيض إلى ان ترامب يفضل التوصل إلى اتفاق مع إيران، حسب صحيفة نيويورك بوست.
واشار المصدر إلى ان ترامب يبدو أكثر ميلا لإصدار أمر بضربات محدودة للمنشآت النووية الإيرانية بفوردو ونطنز.
فرصة وتواصل
وراى ان مهلة الأسبوعين التي منحها ترامب لإيران، هي فرصة لتفعيل الدبلوماسية.
وكشف ان ويتكوف وعراقجي كانا على تواصل خلال الأيام الأخيرة، لكن لا خطط للقاء بينهما حتى الآن.
رسالة عبر لندن
وقالت مصادر ان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي سينقل لطهران رسالة من واشنطن مفادها أن الطريق إلى حل دبلوماسي ما يزال ممكنا، وفقا لصحيفة فايننشال تايمز.
واكد الوزير البريطاني أن اجتماعه مع روبيو في البيت الأبيض خرج بخلاصة أن واشنطن تفضل حلا دبلوماسيا.
وكان لامي قد قال في وقت سابق ان هناك الآن فرصة للتوصل إلى حل دبلوماسي في إيران خلال الأسبوعين المقبلين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 42 دقائق
- اليمن الآن
سر مهلة الأسبوعين.. على من يعتمد ترامب في قراره حول طهران؟
مع دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية يومها الثامن، أعلن البيت الأبيض، أمس الخميس، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيشارك في اجتماع للأمن القومي، اليوم الجمعة، بعدما أمهل طهران أسبوعين قبل اتخاذ قراره النهائي بالدخول في الصراع. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". "مهلة الأسبوعين" وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران. كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع". وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة. بينما لا يزال موقف ترامب يتأرجح بين تهديد طهران وحثها على استئناف المحادثات النووية التي تم تعليقها بسبب النزاع، إذ لا يزال الرئيس الأميركي يدرس قصف إيران، ربما بقنبلة "خارقة للتحصينات" يمكن أن تدمر المواقع النووية الموجودة تحت الأرض، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". "مهلة الأسبوعين" وقال البيت الأبيض، إن ترامب سيحدد خلال الأسبوعين المقبلين موقفه حيال المشاركة في الحرب. لكن هذا الموعد قد لا يكون نهائياً على الرغم من أن ترامب يستخدم عادة مهلة "الأسبوعين" كإطار زمني لاتخاذ القرارات، لكنه سمح بتجاوز المهلات النهائية في مسائل اقتصادية ودبلوماسية أخرى. في حين أوضح مسؤولان دفاعيَّان ومسؤول كبير في الإدارة الأميركية، أن الرئيس الأميركي يعتمد بشكل متزايد على مجموعة صغيرة من المستشارين للحصول على آراء حاسمة، لدرس إمكانية إصدار أمر بشن هجوم عسكري على إيران يستهدف برنامجها النووي، وفق ما نقلت شبكة "أن بي سي". كما أشار مسؤول كبير آخر في الإدارة إلى أن ترامب يتواصل مع مجموعة من الحلفاء خارج البيت الأبيض وداخل إدارته أيضاً لبحث ما إذا كانوا يعتقدون أنه ينبغي له الموافقة على شن ضربات على إيران، وهو سؤال أثار انقسامًا بين مؤيديه الأساسيين. فانس وروبيو ووايلز وميلر فرغم استشارته مجموعة واسعة من الأشخاص عما يعتقدون أنه يجب عليه فعله، يميل ترامب إلى اتخاذ العديد من القرارات مع عدد قليل من مسؤولي الإدارة، بمن فيهم نائب الرئيس جيه دي فانس، ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، ونائب رئيس الموظفين ستيفن ميلر، ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضًا منصب مستشار الأمن القومي المؤقت، وفقًا لمسؤول كبير في الإدارة. وأضاف المسؤول أن ترامب يعتمد أيضًا على مبعوثه إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عند دراسة القرارات التي تقع ضمن اختصاصه. إلى ذلك، قال مسؤولان دفاعيان ومسؤول سابق في الإدارة إن ترامب يستمع إلى الجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، والجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف. في المقابل، همّش الرئيس الأميركي مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، التي تعارض الضربات الأميركية على إيران. كما أنه يلجأ بانتظام إلى وزير الدفاع بيت هيغسيث كجزء من عملية صنع القرار، وفقًا لمسؤولي الدفاع والمسؤول الكبير في الإدارة. في حين نفى المتحدث باسم وزارة الدفاع، شون بارنيل، فكرة استبعاد هيغسيث. وأكد في بيان أن "هذا الادعاء عارٍ من الصحة تمامًا". وأضاف أن "وزير الدفاع يتحدث مع الرئيس عدة مرات يوميًا، وحضر مع الرئيس اجتماعاً لغرفة العمليات هذا الأسبوع". وكانت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، أوضحت للصحافيين أمس، أن ترامب سيقرر ما إذا كان ينبغي للولايات المتحدة التدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني خلال الأسبوعين المقبلين. فيما كشف ثلاثة دبلوماسيين، أن ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، تحدثا هاتفيا عدة مرات منذ بدء إسرائيل هجماتها على إيران الأسبوع الماضي، في محاولة للتوصل إلى نهاية دبلوماسية للأزمة.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الاستخبارات الأمريكية تحذر من توجه إيران لصنع قنبلة نووية
حذرت الاستخبارات الأمريكية من أن القادة الإيرانيين قد يتجهون إلى تصنيع قنبلة نووية كرد فعل مباشر على هجوم محتمل للولايات المتحدة على منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم أو اغتيال المرشد الأعلى لإيران. ويعتبر هذا التحذير الأكثر وضوحًا من واشنطن بشأن رد طهران المحتمل على التصعيد العسكري المتصاعد، في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة والصراعات على النفوذ. يأتي ذلك وسط تركيز مكثف على منشأة فوردو التي كانت مركزًا للنقاشات المتعلقة بضربات محتملة بسبب نشاطات إيران النووية. المصدر: نيويورك تايمز، نيويورك بوست


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
تفوق جوي إسرائيلي على إيران.. لكن ضربة حاسمة تتطلب دعماً أميركياً
تُحكم إسرائيل سيطرتها على الأجواء الإيرانية، مما يتيح لها توسيع نطاق ضرباتها الجوية بسهولة، إلا أن خبراء يرون أنها ستواجه صعوبة في توجيه ضربة قاضية للمواقع النووية المدفونة بعمق دون انضمام الولايات المتحدة إلى الحملة. ورغم رد إيران بضربات صاروخية قاتلة على مدن إسرائيلية، أظهرت إسرائيل تفوقها العسكري والاستخباراتي، حيث عبرت مقاتلاتها أجواء الشرق الأوسط مستهدفة منشآت نووية إيرانية، ومستودعات صواريخ، وعلماء، وقادة عسكريين إيرانيين. يوم الإثنين، أعلن عدد من المسؤولين الإسرائيليين تحقيق "تفوق جوي" فوق إيران، وشبه الجيش ذلك بسيطرته على الأجواء في مناطق صراع أخرى مع أعداء تدعمهم إيران، مثل غزة ولبنان. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصف السيطرة على الأجواء الإيرانية بأنها "تغيّر قواعد اللعبة"، بينما قال مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إن الطيارين الإسرائيليين أصبحوا قادرين على استهداف "عدد لا يُحصى من الأهداف" في طهران، بفضل تدمير "عشرات البطاريات" من الدفاعات الجوية. ومع ذلك، يعترف بعض المسؤولين الإسرائيليين علنًا بأن القضاء الكامل على البرنامج النووي الإيراني مستحيل من دون تدخل الولايات المتحدة، التي تمتلك قاذفات استراتيجية قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات. أندرياس كريغ، المحاضر في كلية كينغز للدراسات الأمنية في لندن، قال إن إسرائيل حققت "نجاحات عملياتية وتكتيكية كبيرة... لكن تحويل ذلك إلى نجاح استراتيجي يتطلب أكثر مما يمكن أن يحققه التفوق الجوي وحده". وأشار إلى أن حتى أقوى القنابل الأميركية قد لا تنجح في تدمير المنشآت الإيرانية الأكثر تحصينًا، مرجحًا أن تكون هناك حاجة لقوات خاصة على الأرض في حال قرر الرئيس دونالد ترامب الانضمام للهجوم. ورغم ذلك، قال كريغ: "بإمكان إسرائيل الآن أن تتحرك دون رادع، كما فعلت في لبنان". وكانت إسرائيل قد بدأت حملتها يوم الجمعة، مبررة ذلك بأن طهران كانت على وشك تصنيع قنبلة نووية، وهو ما تنفيه إيران باستمرار. وفيما تقول إيران إنها أسقطت طائرات إسرائيلية، تنفي تل أبيب ذلك وتؤكد أن جميع الطواقم والطائرات عادت سالمة، رغم أن الرحلة ذهاباً وإياباً تتجاوز 3000 كيلومتر. ونقل مصدر دفاعي غربي أن الطائرات الإسرائيلية تتزود بالوقود في الأجواء السورية، التي كانت معقلاً للنفوذ الإيراني حتى سقوط بشار الأسد في ديسمبر، مضيفًا أن إسرائيل باتت تعمل هناك بـ"حرية شبه كاملة". •أصداء من لبنان تشبه الحملة الإسرائيلية الحالية الهجوم المدمر الذي شنته العام الماضي ضد "حزب الله" في لبنان، والذي بدأ باغتيال قادة الصف الأول، بينهم الأمين العام حسن نصرالله. ونقلت رويترز عن مسؤولَين أميركيين أن الرئيس دونالد ترامب رفض مؤخراً خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي. نتنياهو لم يستبعد استهداف خامنئي، وقال إن ذلك قد يُنهي الصراع. وفي خطوة مشابهة لحملة 2024 في لبنان، أصدرت إسرائيل الاثنين تحذيراً بالإخلاء لمنطقة محددة في طهران، تمهيداً لضرب "البنية التحتية العسكرية للنظام الإيراني"، حسب منشور على منصة "إكس". وذكر مصدر استخباراتي إقليمي أن إسرائيل أسست "شبكة مذهلة" من العملاء داخل طهران، وشبّه عمليات الاغتيال الأخيرة بتلك التي استهدفت قيادة "حزب الله". وأضاف أن قدرة إسرائيل على "اختراق طهران من الداخل" كانت "مدهشة". من جهته، قال جاستن برونك، الباحث في المعهد الملكي للدراسات الدفاعية (RUSI) بلندن، إن إيران تمتلك "قليلًا من الحلول التقنية" أمام المزيج من طائرات F-35 القادرة على شن حرب إلكترونية ضد الدفاعات الجوية، مدعومة بطائرات F-16 وF-15 المزودة بصواريخ دقيقة التوجيه. أما المحلل الدفاعي التركي بارين كاياوغلو، فرأى أن وتيرة ودقة الضربات الإسرائيلية، لا سيما ضد قادة عسكريين كبار، فاجأت كثيرين، معتبراً أن الجيش الإيراني بدا وكأنه "نائم على المقود". ومع ذلك، أشار كاياوغلو إلى أن إسرائيل قد تجد صعوبة في الحفاظ على هذا الزخم بسبب الحاجة لتعويض الذخائر وصيانة الطائرات. •شحنات أسلحة كانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في أبريل بوصول شحنة ضخمة من القنابل الأميركية، من بينها قنابل خارقة للتحصينات. وفي بداية الهجوم الأخير، أعلنت إسرائيل أن عناصر من "الموساد" دمروا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية من داخل البلاد. وعلى الرغم من تفوقها الجوي، تعترف إسرائيل بأن قواتها لا يمكنها القضاء الكامل على البرنامج النووي الإيراني، بل تسعى لتقليصه إلى أقصى حد ممكن. وقال مسؤول أمني إسرائيلي سابق إن إلحاق ضرر كبير بمنشأة "فوردو" المحصنة تحت الجبل، جنوب طهران، يتطلب دعمًا عسكريًا أميركيًا، لكن إسرائيل لا تعوّل كثيرًا على تدخل واشنطن. وأشار إلى أن إسرائيل ركزت حتى الآن على منشأتي "نطنز" و"أصفهان"، ولم تستهدف "فوردو" بعد. وختم بالقول: "إذا انتهى النزاع وإيران ما تزال تملك قدرة محدودة على تخصيب اليورانيوم، لكنها فقدت البنية التحتية والأفراد اللازمين لتطوير سلاح نووي، فإن ذلك سيكون إنجازاً كبيراً". من جهتها، قالت إميلي هاردينغ من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، إن الرأي السائد هو أن إسرائيل لا تستطيع القضاء على المنشآت النووية المدفونة بعمق، لكنها "لمّحت بقوة إلى امتلاكها لقدرات تتجاوز هذا التقدير". وأضافت: "قدرتها على التحليق بحرية فوق الأهداف تتيح تنفيذ طلعات متعددة يمكن أن تُلحق أضراراً كبيرة".