
أرسنال يتسلح بعودة 3 لاعبين أمام باريس سان جيرمان
استعاد أرسنال الإنجليزي خدمات مدافعيه الهولندي يوريين تيمبر والإيطالي ريكاردو كالافيوري في الوقت المناسب بالإضافة إلى عودة الغاني توماس بارتي من الإيقاف، للسفر للتواجد مع الفريق في مباراة الأربعاء على أرض باريس سان جرمان الفرنسي، وذلك في إياب نصف نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وغاب تيمبر عن خسارة الدوري المحلي السبت ضد بورنموث (1-2) لأسباب لم تعرف بعدما رفض مدربه الإسباني ميكل أرتيتا الافصاح عنها، فيما ابتعد كالافيوري عن الفريق لمدة شهر بسبب إصابة في الركبة.
وشارك اللاعبان في حصة الثلاثاء التي أقيمت في مقر كونلي المخصص لتمارين الفريق، قبل السفر إلى باريس من أجل محاولة تعويض خسارة الذهاب في لندن 0-1 والتأهل إلى النهائي للمرة الثانية فقط في تاريخ النادي، بعد أولى عام 2006 حين خسر أمام برشلونة الإسباني.
وفي ظل غياب كالافيوري، القادم هذا الموسم إلى أرسنال من بولونيا، تألق ابن الـ18 عاما مايلز لويس-سكيلي في شغل مركز الظهير الأيسر.
ومن المتوقع أن يحتفظ الدولي الإنجليزي بمركزه في التشكيلة الأساسية لمباراة الأربعاء التي يعود إليها لاعب الوسط الدفاعي الغاني توماس بارتي بعد غياب عن الذهاب بسبب الإيقاف.
وقال ألان شيرر الهداف السابق خلال المدونة الصوتية لهداف مونديال 1986 غاري لينيكر "ذي ريست إيز فوتبول": "لو كان بارتي موجودا، لا أعتقد أن ديمبلي كان سيحصل على المساحة المناسبة لتسجيل هذا الهدف. أعتقد أن بارتي كان سيحضر في هذا المكان.
ماذا سيحتاج أرسنال لقلب الطاولة على سان جرمان في عقر داره؟. يضيف المهاجم السابق لنيوكاسل: حسنا، سيعود توماس بارتي، وهذا سيشكل فارقاً كبيراً.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 37 دقائق
- الشرق الأوسط
رغم رفضه… الهلال يغري إنزاغي بـ50 مليون يورو لعامين
وسط حالة من الترقب تعيشها جماهير إنتر ميلان قبل نهائي دوري أبطال أوروبا المرتقب ضد باريس سان جيرمان في 31 مايو (آيار) الجاري، ظهرت إلى العلن أنباء عن عرض سعودي «فلكي» مُقدّم من نادي الهلال للمدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، ما أحدث جدلاً واسعًا في الأوساط الكروية، لا سيما مع اقتراب نهاية موسم هو الأهم للنيراتزوري منذ سنوات. ووفقاً لمصادر صحيفة «ليكيب الفرنسية» المقربة من الملف، فإن الهلال، وصيف الدوري السعودي، كثّف خلال الأسابيع الماضية تحركاته من أجل التعاقد مع إنزاغي، مدرب إنتر ميلان الحالي، الذي يقود الفريق منذ عام 2021. بل إن رئيس النادي السعودي سافر شخصياً إلى مدينة ميلانو للقاء المدرب في منزله، في خطوة عكست جدية الرغبة في التوقيع معه. في البداية، رفض إنزاغي المقترح، لكن إدارة الهلال لم تتوقف عند ذلك، وعادت بعرض مُحسّن ومُغرٍ، وصل بحسب التسريبات إلى 50 مليون يورو شاملة الراتب والمكافآت على مدار عامين. ورغم أن العقد لم يُوقّع بعد، فإن المحادثات بين الطرفين شملت نقاشات فنية تتعلق بتعزيز صفوف الفريق، في إشارة إلى تقدم المفاوضات وحدّة ضغط الجانب السعودي لإغلاق الملف مبكرًا، قبل انطلاق كأس العالم للأندية (15 يونيو – 13 يوليو)، وهي البطولة التي يعوّل الهلال عليها كثيرًا لإعادة كتابة تاريخه القاري والدولي. تضيف «ليكيب» أن التوقيت بدا صادماً لإدارة إنتر ميلان، خصوصًا أن الفريق يواجه لحظات حاسمة على صعيد المنافسة على لقب الدوري الإيطالي، إذ يدخل الجولة الأخيرة هذا الأسبوع متأخرًا بنقطة واحدة فقط عن نابولي. لكن في المقابل، فضّلت إدارة النادي الإيطالي عدم التعليق رسميًا على ما تم تداوله. أما المقربون من إنزاغي، فاكتفوا بالقول إنهم «غير مطلعين على شيء»، دون نفي أو تأكيد. المفارقة أن إنزاغي، البالغ من العمر 49 عامًا، كان قد جدّد عقده مع إنتر الصيف الماضي لموسم واحد فقط حتى 2026، ما يُعطيه مرونة كبيرة في حال قرر الرحيل. وتشير الصحيفة الفرنسية أنه في حال قرر إنزاغي التراجع عن العرض في اللحظات الأخيرة، فإن الهلال أعد قائمة بديلة من الأسماء، يتصدرها المدرب الفرنسي كريستوف غالتييه، المدرب السابق لباريس سان جيرمان والحالي لنادي الدحيل القطري، في ظل سعي النادي الأزرق لإيجاد بديل لخورخي خيسوس، الذي أُقيل مطلع مايو (آيار) الجاري. وكان الهلال قد حاول في الفترة الماضية التعاقد مع كل من البرتغالي أوناي إيمري (أستون فيلا) والبرتغالي ماركو سيلفا (فولهام)، دون أن ينجح في إقناعهما، ما جعله يُركز بقوة على إنزاغي، الذي بات في نظر الإدارة السعودية الخيار الأول لقيادة المشروع الفني الجديد. المدرب الإيطالي، من جانبه، لا ينوي اتخاذ قرار حاسم قبل نهاية الموسم، على أمل التتويج الأوروبي والخروج من إنتر عبر الباب الكبير.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ريال مدريد يعلن رحيل "الأسطورة" أنشيلوتي رسمياً
أعلن نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم توصله لاتفاق مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي من أجل إنهاء فترة عمله كمدير فني للفريق. وفي بيان مقتضب، نشره ريال مدريد على موقعه الإلكتروني الرسمي يوم الجمعة، أعرب النادي الملكي عن مودته وامتنانه لأنشيلوتي، الذي وصفه بـ"أحد أكبر أساطير ريال مدريد وكرة القدم العالمية". وقاد أنشيلوتي ريال مدريد خلال واحدة من أروع الفترات في تاريخ عملاق كرة القدم العالمية، حيث أصبح المدرب الذي حقق أكبر عدد من الألقاب في الفريق الأبيض. وفاز الريال مع أنشيلوتي بثلاثة ألقاب في كل من دوري أبطال أوروبا، وكأس العالم للأندية، وكأس السوبر الأوروبي، كما توج بالدوري الإسباني وكأس ملك إسبانيا وكأس السوبر الإسباني مرتين. وفي المجمل، حقق المدير الفني المخضرم 15 لقباً خلال المواسم الستة التي قضاها مع فريق العاصمة الإسبانية. وقال رئيس نادي ريال مدريد، فلورنتينو بيريز: "كارلو أنشيلوتي أصبح الآن جزءاً لا يتجزأ من عائلة ريال مدريد الكبيرة. نحن فخورون بمدرب ساعدنا على تحقيق كل هذا النجاح، وقام بتمثيل قيم نادينا على أكمل وجه". ومن المقرر أن يحتفل ملعب (سانتياغو برنابيو) بالمباراة الأخيرة لكارلو أنشيلوتي كمدير فني لريال مدريد، خلال لقائه مع ضيفه ريال سوسييداد يوم السبت في المرحلة الأخيرة للدوري الإسباني. وفي نهاية بيانه، أعرب الريال عن تمنياته لأنشيلوتي وجميع أفراد عائلته كل التوفيق في هذه المرحلة الجديدة من حياتهم. يذكر أن الريال توج هذا الموسم بلقبي كأس السوبر الأوروبي وكأس القارات للأندية (كأس إنتركونتيننتال)، فيما فشل في الاحتفاظ بلقب الدوري الإسباني، الذي توج به في الموسم الماضي، لمصلحة غريمه التقليدي برشلونة. كما أخفق الريال أيضا في الفوز بلقبي كأس ملك إسبانيا والسوبر الإسباني، عقب خسارته أمام برشلونة في نهائي كلتا المسابقتين، كما ودع بطولة دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية على يد أرسنال الإنجليزي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
لماذا اعتبرت مباراة توتنهام ويونايتد "الأسوأ" في تاريخ النهائيات الأوروبية؟
اعتبر نهائي "اليوروبا ليغ" بين توتنهام ومانشستر يونايتد الأسوأ في تاريخ النهائيات الأوروبية والتي انطلقت قبل 70 عاما، بسبب مركزي الفريقين في البطولة المحلية بالإضافة إلى إحصائيات وأرقام المواجهة. وكان توتنهام حقق البطولة الأولى له منذ 17 عاما بفوزه على مانشستر يونايتد في النهائي 1-صفر بهدف الويلزي برينان جونسون.. ووصف اللقاء إحصائيا بأنه الأسوأ على الإطلاق في النهائيات الأوروبية بالمقارنة مع بعض المباريات النهائية السابقة والتي ضمت فرقا مثل أرسنال وإنتر ميلان ووست هام، قياسا على المراكز في البطولات المحلية. ودخل يونايتد اللقاء وهو في المركز السادس عشر بينما يقبع توتنهام في المركز السابع عشر في الدوري الإنجليزي الممتاز. ولكن بالمقارنة فقد حقق وست هام بطولة دوري المؤتمر الأوروبي في 2023 وهو في المركز الرابع عشر، بينما فاز إنتر ميلان بكأس الاتحاد الأوروبي 1994 وهو الثالث عشر، وأرسنال بكأس المعارضفي 1970 عندما كان في المركز الثاني عشر. وتوج شالكه ببطولة الاتحاد الأوروبي لعام 1997 وهو الثاني عشر وهو المركز نفسه الذي احتله إشبيلية عندما فاز باليوروبا ليغ في عام 2023. ودخل كلا الفريقين المباراة النهائية بعد موسم محلي سيئ للغاية، حيث احتل توتنهام المركز 17 ومانشستر يونايتد المركز 16 في الدوري الإنجليزي الممتاز - وهو أدنى مركزين في الدوري لأي مشارك في النهائي الأوروبي في التاريخ، ولم يتمكن أي من الفريقين من احتلال مركز أعلى من الثالث عشر في الدوري هذا الموسم. وتميزت المباراة نفسها بأداء منخفض الجودة اتسم بالتمريرات الجانبية المفرطة، وكثرة الكرات الطويلة (49 كرة من جانب يونايتد و40 كرة من جانب توتنهام)، وقلة الإبداع الهجومي، وسيطر النهج الدفاعي لتوتنهام على الشوط الثاني، واستحوذ مانشستر يونايتد على الكرة بنسبة 73% وسدد 16 تسديدة مقابل 3 تسديدات لتوتنهام، لكنه لم يتمكن من التسجيل. وتسلط البيانات الإحصائية للمباراة الضوء على غياب الجودة: إذ أكمل مانشستر يونايتد 431 تمريرة مقابل 115 تمريرة لتوتنهام، لكن المردود الهجومي ليونايتد كان غير فعال، حيث سجل مهاجمه الأول 3 أهداف فقط في آخر 33 مباراة له، كما تضمنت تكتيكات توتنهام الدفاعية إضاعة الوقت منذ انطلاق الشوط الثاني. ويحمل نهائي الدوري الأوروبي لعام 2025 الرقم القياسي كأقل نهائي أوروبي من حيث الجودة، استنادًا إلى مراكز المتأهلين للنهائي في الدوري وانخفاض الأهداف المتوقعة والمستوى العام الضعيف للعب الذي لوحظ طوال المباراة.