
رئيس "إنتل" يرفع القبعة لـ"إنفيديا": تصدرت سوق الذكاء الاصطناعي ببراعة
أبدى "بات جيلسينجر"، الرئيس التنفيذي السابق لشركة إنتل، إعجابه بنجاح شركة نفيديا في سوق شرائح الذكاء الاصطناعي المتسارع. وفي تصريحات له عبر برنامج Opening Bid، أوضح "جيلسينجر" أن إنفيديا نجحت في أمرين رئيسيين، منحاها التفوق والريادة في قطاع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
تنفيذ قوي ورؤية تنافسية واضحة
قال "جيلسينجر" إن إنفيديا بقيادة مؤسسها والرئيس التنفيذي "جنسن هوانغ"، نجحت في تنفيذ خططها بشكل متقن، وتحقيق سبق تقني واضح في شرائح الذكاء الاصطناعي. وأضاف: "هم ينفذون جيدًا، وجنسن يوجّه فرقه للبقاء في صدارة السباق باستمرار".
وأكد أن سوق مسرّعات الذكاء الاصطناعي يشهد حاليًا منافسة شديدة من عمالقة مثل إنتل وسامسونج وشركات ناشئة عديدة، مع تزايد الطلب من كبرى الشركات العالمية الناشئة في هذا المجال.
حواجز حماية قوية تمنح نفيديا التفوق
المحور الثاني الذي منح إنفيديا التميز — بحسب "جيلسينجر" — هو بناء الشركة لما وصفه بالمزايا التنافسية المستدامة التي تحميها من المنافسة المباشرة.
وأشار إلى تقنيتين محوريتين:
- NVLink: تقنية تسمح بربط معالجات الرسوميات داخل السيرفر.
- CUDA: نظام برمجي يسرّع تنفيذ التطبيقات الحسابية باستخدام المعالجات الرسومية.
هذه الابتكارات مكّنت إنفيديا من حجز مكانة قوية يصعب على المنافسين مجاراتها.
إنتل تعترف بالتقصير وتسعى للتغيير
عمل "جيلسينجر" داخل إنتل لأكثر من 30 عامًا قبل أن يغادرها ويعود لرئاستها في 2021، ثم يغادر مجددًا في ديسمبر الماضي. وأكد أن إنتل فقدت صدارة السوق لصالح إنفيديا وشركات أخرى، بعد أن فشلت في اللحاق بتطورات تقنية رئيسية مثل إطلاق آيفون والذكاء الاصطناعي.
شهدت إنتل انخفاضًا حادًا في قيمتها السوقية بنسبة تقترب من 50% خلال عام 2024. وهو ما دفع "جيلسينجر" إلى إطلاق حزمة قرارات جذرية تضمنت تسريح آلاف الموظفين وتنفيذ خطط إعادة هيكلة.
في مارس الماضي، تولّى "ليب-بو تان"، أحد خبراء الإلكترونيات المخضرمين، منصب الرئيس التنفيذي الجديد للشركة. وخلال أول ظهور له، اعترف بتأخر الشركة عن السوق، مؤكدًا: "كنا بطيئين في تلبية احتياجات عملائنا، وهذا يجب أن يتغير".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
شراكة بين "إنفيديا" و "MGX" الإماراتية لإنشاء أكبر حرم لمراكز البيانات في أوروبا
أعلنت شركة إنفيديا وصندوق MGX الإماراتي عن شراكة مع شركات فرنسية لتشييد أكبر حرم لمراكز بيانات الذكاء الاصطناعي في أوروبا، قرب باريس، باستثمارات تصل إلى 8.5 مليار يورو. المشروع، الذي أعلن عنه خلال قمة "اختاروا فرنسا"، يأتي ضمن خطة إماراتية لاستثمار 50 مليار يورو في مراكز بيانات فرنسية، ويدعم جهود باريس لتعزيز سيادتها الرقمية ومنافسة الولايات المتحدة والصين. الحرم سيبدأ تشغيله عام 2028، ويشارك فيه شركاء بارزون مثل "EDF" وEcole Polytechnique في تحالف يربط الذكاء الاصطناعي بالطاقة والتعليم والتكنولوجيا على نطاق عالمي. كان جنسن هوانغ الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، قد أعلن أمس الاثنين، عن خطط الشركة لبناء أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي في تايوان. جاء ذلك خلال عرضه أحدث تطورات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال معرض "Computex"، وهو أكبر تجمع لعمالقة صناعة أشباه الموصلات العالمية في تايوان. قال هوانغ إن "إنفيديا" ستتعاون مع عمالقة التكنولوجيا التايوانيين مثل "فوكسكون" و"تي إس إم سي" والحكومة التايوانية لبناء "أول حاسوب فائق الذكاء الاصطناعي" في تايوان، بهدف دعم بنية تحتية متقدمة ونظام بيئي للذكاء الاصطناعي، بحسب بيان صحافي صادر عن شركة إنفيديا.


العربية
منذ 5 ساعات
- العربية
%30 زيادة متوقعة في سعر رقائق "TSMC" المصنعة في أميركا
أثار قرار ترامب بفرض رسوم جمركية ضخمة على السلع المستوردة إلى أميركا صدمةً في الأسواق العالمية. تساءل البعض عن دوافعه، ولكنه في الواقع لفت الانتباه إلى اعتماد العديد من الشركات بشكل كبير على الصين، وأن الوقت قد يكون مناسبًا أيضًا لتنويع سلاسل التوريد. لكن للأسف، قد يكون لهذا المسعى ثمن، فوفقًا لتقرير حديث، قد يؤدي تصنيع الرقائق في مصنع شركة TSMC في أريزونا بأميركا إلى ارتفاع الأسعار بنسبة تصل إلى 30%، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". يأتي هذا التقرير في أعقاب تعليق أدلى به جينسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، خلال معرض Computex 2025 التجاري. سأل أحد المراسلين هوانغ عن السعر الإضافي المحتمل الذي قد تدفعه "إنفيديا" مقابل تصنيع الرقائق في أميركا، لم يتطرق هوانغ إلى التفاصيل، لكنه أكد أن سعر "TSMC" مُتسق وعادل للجميع على حد وصفه. يُقرّ هوانغ بأن تصنيع الرقائق بتقنية 2 نانومتر مكلف وصعب للغاية، لكنه قال أيضًا: "مهما كان السعر، طالما أنه متسق وعادل، فهو السعر". ليس من المُستغرب أن يؤدي تصنيع الرقائق في مصنع "TSMC" بأميركا إلى ارتفاع الأسعار. ففي النهاية، منشآت "TSMC" في الولايات المتحدة ليست بنفس مستوى منشآتها في تايوان. علاوة على ذلك، وبغض النظر عن تكلفة التكنولوجيا والمعدات، فإن تكلفة العمالة في أميركا أعلى منها في تايوان. هذا يعني أن "TSMC" ستضطر إلى رفع أسعار رقائقها للحفاظ على ربحيتها. بناءً على تقنية 2 نانومتر في الوضع الحالي، من المتوقع أن تستفيد العديد من الشركات، بما في ذلك "أبل" و"كوالكوم" من عملية 2 نانومتر الجديدة من "TSMC"، بالإضافة إلى "إنفيديا". كما كُشف مؤخرًا أن " ميدياتك" تخطط لإطلاق نظام SoC خاص بها بتقنية 2 نانومتر في عام 2026. ومع ذلك، يجب على "TSMC" الحذر من رفع أسعارها بشكل مفرط. في حين أن الشركة تُعتبر إلى حد ما صانعة الشرائح الفعلية لشركات التكنولوجيا الكبرى حول العالم، إلا أنها ليست الوحيدة في السوق. شركة سامسونغ لديها مصنعها الخاص، وتخطط لبدء تصنيع 2 نانومتر أيضًا، وقد أثبتت معدلات العائد الأخيرة أنها واعدة للغاية. هذا يعني أنه إذا تمكنت "سامسونغ" من التوسع، فإن أسعار "TSMC" المرتفعة قد تُخرجها من السوق.


العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
الإمارات.. غرامة 200 مليون درهم بحق شركة صرافة متورطة بـ "غسل أموال"
أعلنت الإمارات أن المصرف المركزي للبلاد فرض غرامة مالية بقيمة 200 مليون درهم على إحدى شركات الصرافة، بناءً على نتائج عمليات التفتيش التي أجراها المصرف المركزي على الشركة، إذ أظهرت "وجود إخفاقات جسيمة في إطار العمل لمواجهة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب وتمويل التنظيمات غير المشروعة، والتشريعات ذات الصلة". الذكاء الاصطناعي ذكاء اصطناعي شراكة بين "إنفيديا" و "MGX" الإماراتية لإنشاء أكبر حرم لمراكز البيانات في أوروبا طبقاً للوكالة، فرض المصرف المركزي أيضاً عقوبة مالية على مدير أحد فروع الشركة، إذ تصل قيمتها 500 ألف درهم، ومنعه من تولي وظيفة متخصصة في أيَّة منشأة مالية مرخصة في الدولة. ويعمل المصرف المركزي، عبر مهامه الرقابية والتنظيمية، على ضمان التزام كافة شركات الصرافة ومالكيها وموظفيها بالتشريعات السارية في الدولة، والأنظمة والمعايير المعتمدة من قبله.