
اقتراح من بوتين لترامب مقابل وقف الحرب الأوكرانية
فقد عرض بوتين تسليم منطقة الشرق الأوكراني، المعروفة باسم دونباس إلى بلاده مقابل وقف شامل لإطلاق النار.
ما يمثل تراجعاً إلى حد ما عن المطالب الروسية السابقة بالسيطرة على كامل المناطق على طول خط المواجهة بين البلدين، والذي يمتد إلى ما هو أبعد من دونباس، وفق ما نقلت صحفة 'وول ستريت جورنال'.
كما أبلغ بوتين ويتكوف أنه سيوافق على وقف الحرب إذا وافقت أوكرانيا على سحب قواتها من كامل منطقة دونيتسك الشرقية، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الموضوع. على أن تسيطر حينها روسيا على منطقتي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي استولت عليها عام 2014 وتريد الاعتراف بها كأرض روسية ذات سيادة.
علماً أن القوات الروسية تحتل الآن معظم أراضي دونيتسك ولوغانسك، لكن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي، بما في ذلك المدن الرئيسية التي أصبحت معاقل دفاعها.
وفي سلسلة من المكالمات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع بين قادة أوروبيين وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع، سعى الأوروبيون إلى الاستيضاح حول نقطة رئيسية من المقترح، ألا وهي ماذا سيحدث في منطقتي زابوريجيا وخيرسون الجنوبيتين، حيث تسيطر القوات الروسية أيضًا على بعض الأراضي.
إلا أن المسؤولين الأوروبيين الذين أطلعتهم إدارة ترامب على نتائج المكالمات يومي الأربعاء والخميس خرجوا بانطباعات متضاربة حول ما إذا كان بوتين ينوي تجميد خطوط المواجهة الحالية أو الانسحاب الكامل منها في نهاية المطاف.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدى
منذ 3 ساعات
- المدى
تقارير: نصف ثروة ترامب من العملات الرقمية
أشار تحليل مالي حديث إلى أن ثروة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من العملات الرقمية تصل إلى حوالي 11.6 مليار دولار، وهو ما يشكل نحو 73% من إجمالي ثروته التي تقدر بـ 15.9 مليار دولار. وتغطي هذه الثروة الرقمية أصولا متعددة من بينها عملة ميم $TRUMP، ورموز حوكمة مشروع عائلة ترامب World Liberty Financial، وغيرها من العملات المشفرة التي ترتبط بأعماله. وأوضحت تقارير عدة أن ثروة ترامب التقليدية من العقارات والمشاريع الأخرى قد انخفضت لتشكل أقل من نصف ثروته، في حين ازداد الاعتماد الكبير على العملات الرقمية كجزء رئيسي من ثروته. وقد تم بناء هذه الثروة من العملات المشفرة بوتيرة سريعة، ويعتقد بعض المحللين ومنظمات المراقبة مثل 'أكونتيبل' أن هذه الثروة 'بنيت عبر استغلال منصبه' بشكل مريب. واتخذ ترامب خطوات عدة لتشجيع صناعة العملات المشفرة، من خلال سن قوانين وتسهيلات تشريعية، وتعيين مسؤولين موالين للقطاع في مناصب حكومية، إضافة إلى استضافته فعاليات خاصة لمستثمري عملته الرقمية الميمية التي جرى الترويج لها دوليا، الأمر الذي أثار انتقادات من بعض السياسيين والنقاد الذين يرون أن هناك تعارضا كبيرا في المصالح بين مواقفه الرسمية ومصالحه المالية الشخصية. وتبلغ قيمة رموز $TRUMP التي يحتفظ بها ترامب حوالي 7 مليارات دولار، رغم أنه لا يمكن بيعها نقدا حاليا، كما أن رموز حوكمة World Liberty Financial وصلت إلى 2 مليار دولار، ومن المتوقع أن تصبح قابلة للتداول قريبا مما قد يرفع من قيمتها. من ناحية أخرى، يواصل ترامب دعم صناعة العملات المشفرة بقوة عبر توقيعه أوامر تنفيذية وتشريعات، مثل قانون 'العملات المستقرة'، رغم وجود انقسامات سياسية وانتقادات واسعة حول مدى نزاهة تبني هذه السياسات ومدى استفادته الشخصية من ذلك. بالتالي، يعتبر الاستثمار الكبير في العملات الرقمية هو الركيزة الأهم لثروة ترامب في الوقت الراهن، مع تحول واضح من المشاريع التقليدية إلى الأصول الرقمية، مما يثير جدلا واسعا حول التداخل بين السلطة السياسية والثروات الرقمية الخاصة.


المدى
منذ 7 ساعات
- المدى
اقتراح من بوتين لترامب مقابل وقف الحرب الأوكرانية
خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأربعاء الماضي في موسكو بين المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدم الأخير مقترحاً شاملاً لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وفق ما كشف مسؤولون أوروبيون وأوكرانيون. فقد عرض بوتين تسليم منطقة الشرق الأوكراني، المعروفة باسم دونباس إلى بلاده مقابل وقف شامل لإطلاق النار. ما يمثل تراجعاً إلى حد ما عن المطالب الروسية السابقة بالسيطرة على كامل المناطق على طول خط المواجهة بين البلدين، والذي يمتد إلى ما هو أبعد من دونباس، وفق ما نقلت صحفة 'وول ستريت جورنال'. كما أبلغ بوتين ويتكوف أنه سيوافق على وقف الحرب إذا وافقت أوكرانيا على سحب قواتها من كامل منطقة دونيتسك الشرقية، وفقًا لمسؤولين مطلعين على الموضوع. على أن تسيطر حينها روسيا على منطقتي دونيتسك ولوغانسك، بالإضافة إلى شبه جزيرة القرم التي استولت عليها عام 2014 وتريد الاعتراف بها كأرض روسية ذات سيادة. علماً أن القوات الروسية تحتل الآن معظم أراضي دونيتسك ولوغانسك، لكن القوات الأوكرانية لا تزال تسيطر على مساحات كبيرة من الأراضي، بما في ذلك المدن الرئيسية التي أصبحت معاقل دفاعها. وفي سلسلة من المكالمات الهاتفية التي جرت هذا الأسبوع بين قادة أوروبيين وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع، سعى الأوروبيون إلى الاستيضاح حول نقطة رئيسية من المقترح، ألا وهي ماذا سيحدث في منطقتي زابوريجيا وخيرسون الجنوبيتين، حيث تسيطر القوات الروسية أيضًا على بعض الأراضي. إلا أن المسؤولين الأوروبيين الذين أطلعتهم إدارة ترامب على نتائج المكالمات يومي الأربعاء والخميس خرجوا بانطباعات متضاربة حول ما إذا كان بوتين ينوي تجميد خطوط المواجهة الحالية أو الانسحاب الكامل منها في نهاية المطاف.


اليوم الثامن
منذ 7 ساعات
- اليوم الثامن
قمة ترمب وبوتين: بين استعادة النفوذ الروسي وطموح نوبل للسلام
على مدى سبعة أشهر من المداولات والإشارات المتبادلة، حُدد أخيراً الخامس عشر من أغسطس موعداً للقمة المرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ولاية ألاسكا، وفق ما أعلن ترمب عبر منصته "تروث سوشيال". ورغم أن الإعلان لم يتضمن تفاصيل موسعة، فإن التوقعات تشير إلى أن ملف الحرب في أوكرانيا – المستمرة منذ فبراير 2022 – سيكون محورياً، ولو بشكل غير مباشر. تحول في المقاربة الأميركية القمة تمثل تحوّلاً في موقف واشنطن، التي تعاملت مع بوتين طوال السنوات الماضية كـ"منبوذ" على خلفية الغزو الروسي لأوكرانيا، وهي خطوة يرى مراقبون أنها تمنح الكرملين مكسباً دبلوماسياً، حتى لو لم تسفر عن اختراق حقيقي. فمنذ تولي ترمب منصبه في يناير، تكررت الدعوات الروسية والأميركية لعقد لقاء مباشر، غير أن التباين في الرؤية وتقديرات الجدوى أخّرا انعقاده. رسائل سياسية وضغوط اقتصادية ترمب، الذي روّج خلال حملته الانتخابية لفكرة إنهاء الحرب خلال 24 ساعة، تبنى في بداية ولايته مواقف أقرب إلى موسكو، منها تقليص المساعدات العسكرية لكييف وانتقاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. لكن مع استمرار القتال وتعثر أي تسوية، صعّد موقفه تدريجياً، ملوحاً بعقوبات جديدة على روسيا، بل وفرض رسوماً جمركية مشددة على واردات هندية رداً على شراء النفط الروسي. اللافت أن موسكو طلبت عقد القمة قبل أيام من دخول العقوبات الأميركية الجديدة حيّز التنفيذ، وبعد اجتماع بين مبعوث ترمب الخاص ستيف ويتكوف وبوتين في الكرملين. ويخشى محللون أن يستخدم الرئيس الروسي اللقاء لتكتيكات المماطلة وكسر العزلة الدولية، مستحضراً في ذهنه تقسيم النفوذ بين القوى الكبرى على غرار مؤتمر يالطا عام 1945. شروط موسكو وحدود التفاوض من المتوقع أن يعيد بوتين طرح مطالبه التقليدية: اعتراف بسيادة روسيا على شرق أوكرانيا، وضمان حياد كييف خارج الناتو، وتقييد قدراتها العسكرية، مع الإبقاء على حكومة موالية لموسكو. هذه المطالب، التي ترفضها الغالبية الساحقة من الأوكرانيين، تمثل العقبة الرئيسية أمام أي تقدم في المحادثات. غياب الأطراف المعنية أحد أبرز المؤشرات السلبية هو غياب أوكرانيا عن قمة ألاسكا، حيث أعلن ترمب أنه سيلتقي زيلينسكي لاحقاً، ما يضعف فرص الخروج بنتائج ملموسة. أوروبا، التي تتحمل أعباء إنسانية وأمنية واقتصادية جسيمة جراء الحرب، لن تكون ممثلة أيضاً، رغم دعم سبعة من قادتها لجهود ترمب، مع تأكيدهم ضرورة مشاركة كييف في أي مسار سلام. سيناريوهات ما بعد القمة على الأرض، لا تزال المعارك محتدمة، فيما تواصل عائدات الطاقة تمكين موسكو من امتصاص أثر العقوبات الغربية. ومع محدودية التجارة المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة، لم يلجأ ترمب حتى الآن إلى فرض رسوم حادة على الواردات الروسية، مركزاً على ضغوط غير مباشرة عبر شركاء موسكو التجاريين. القمة، التي يراها البعض فرصة رمزية لترمب لتعزيز صورته كـ"صانع صفقات"، قد تكون بالنسبة لبوتين ورقة إضافية في لعبة النفوذ. ومع غياب التنازلات المتبادلة، يظل احتمال تحول اللقاء إلى محطة بروتوكولية أكثر منه منعطفاً حقيقياً في مسار الحرب، قائماً بقوة.