logo
مصدران أمريكيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز

مصدران أمريكيان: إيران أجرت استعدادات لتلغيم مضيق هرمز

مصر اليوممنذ 17 ساعات
وكالات
قال مسؤولان أمريكيان، إن الجيش الإيراني شحن ألغاما بحرية على سفن في الخليج الشهر الماضي في خطوة زادت من مخاوف واشنطن من استعداد طهران لإغلاق مضيق هرمز في أعقاب الضربات الإسرائيلية على مواقع في أنحاء إيران.
أفاد المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما، أن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها المخابرات الأمريكية، حدثت بعد فترة من شنّ إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو.
ولم يكشف المسؤولان عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الاصطناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين.
وذكر مسؤول في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران هذه بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية (مطرقة منتصف الليل) والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير، وفقا لسكاي نيوز.
ويشير تحميل الألغام -التي لم تُنشر في المضيق- إلى أن طهران ربما كانت…
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير أمريكي عن دلالات تعليق ترامب مساعدات واشنطن العسكرية لنظام كييف
تقرير أمريكي عن دلالات تعليق ترامب مساعدات واشنطن العسكرية لنظام كييف

النهار المصرية

timeمنذ 39 دقائق

  • النهار المصرية

تقرير أمريكي عن دلالات تعليق ترامب مساعدات واشنطن العسكرية لنظام كييف

أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" أن تعليق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإرسال المساعدات العسكرية الأمريكية إلى كييف يشير إلى أن واشنطن تنأى بنفسها عن النزاع الأوكراني. وكتبت الصحيفة: "تبدو الإشارة واضحة، واشنطن تنأى بنفسها عن هذه الحرب". وأفادت صحيفة "بوليتيكو" أمس بأن الولايات المتحدة أوقفت إرسال صواريخ مضادة للطائرات وذخائر دقيقة التوجيه إلى كييف بسبب مخاوف من تناقص مخزوناتها. واليوم، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق عمليات الإرسال، مشيرة إلى أن البيت الأبيض بهذا القرار "يضع مصالح أمريكا أولا". وبدروه، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، بشأن تعليق واشنطن لإمدادات الأسلحة لأوكرانيا، أن خفض أو وقف إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا يقرب نهاية النزاع. كما أشارت صحيفة "بيلد" الألمانية إلى أن أوكرانيا ستواجه أزمة نقص في ترسانة الأسلحة خلال الأشهر المقبلة. مضيفة أن القضية الأكثر حساسية بالنسبة للقوات الأوكرانية هي وقف توريد الصواريخ لمنظومات الدفاع الصاروخي "باتريوت" وصواريخ GMLRS، والتي بدونها سيكون نظام "هيمارس" مشلولا.

أخبار العالم : "يجب على ترامب خلق سلام شامل في الشرق الأوسط"
أخبار العالم : "يجب على ترامب خلق سلام شامل في الشرق الأوسط"

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : "يجب على ترامب خلق سلام شامل في الشرق الأوسط"

الأربعاء 2 يوليو 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، الرئيس ترامب يتحدث في البيت الأبيض عن أحكام المحكمة العليا الأخيرة - واشنطن العاصمة - 27 يونيو/حزيران قبل 2 ساعة في عناوين الصحف التي نعرضها لكم الأربعاء، تتحدث فايننشال تايمز في مقالها عن اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط بقيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وفي صحيفة واشنطن بوست يناقش المقال الذي اخترناه إمكانية مقاضاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "جريمة العدوان" على أوكرانيا. وأخيراً تعرض الإندبندنت مقالاً يلفت إلى مهام الذكاء الاصطناعي وفقدان الوظائف بين البشر. ونبدأ من صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية التي عنونت مقالاً كتبته مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية الإماراتية، لانا نسيبة بـ"يجب على ترامب أن يقود الطريق نحو اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط". تقول الكاتبة إن مجلس التعاون الخليجي طلب من ترامب المضي قدماً ببذل الجهود لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، بعد إشادتها بتحقيقه وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل. وترى نسيبة أن "الحرب المستمرة في غزة هي نتيجة فشل جماعي في بناء سلام شامل وعادل ومستدام. بينما تركت الصراعات التي أعقبت ذلك في لبنان وسوريا واليمن وإيران - المنطقة على حافة الهاوية". "فكرتان خاطئتان" يٌعرج مقال الفايننشال تايمز على الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية في قطر بتاريخ 23 يونيو/حزيران الماضي، الذي أعقب التدخل الأمريكي لصالح حليفتها إسرائيل في مواجهتها مع إيران. وتقول الكاتبة إن ما جرى دفع بالإمارات العربية المتحدة للانضمام إلى "شركائنا الخليجيين في اجتماع طارئ لمجلس التعاون الخليجي في الدوحة. أكدنا فيه على وحدة أمننا الجماعي، وعرضنا مسارات عملية للمضي قدماً. ما كان ينبغي لجولة القتال الأخيرة أن تُفاجئ أحداً. إنها نتيجة عقود من الفرص الضائعة والقيادة غير الفعالة، وانتشار الصراعات بالوكالة التي قوضت فرص السلام الدائم لجميع شعوب المنطقة"، من وجهة نظرها. وبرأي الكاتبة فإن هناك "فكرتين خاطئتين" في الشرق الأوسط ترسختا لعقود، أولاهما أن "القوة وحدها كفيلة بضمان الاستقرار والأمن"، بينما تدور الفكرة الثانية حول أن "الدول في منطقتنا يمكن بناؤها بأمان على أساس أيديولوجية متطرفة". تشرح الكاتبة أنه "لا يمكن للأيديولوجية المتطرفة أبداً أن تخلق مجتمعات آمنة ومستقرة وناجحة"، وتعتقد أيضاً أن الانتصارات العسكرية في الشرق الأوسط غالباً ما تكون "جوفاء وهشة". وتضيف أن أمام الرئيس ترامب فرصة متاحة لصياغة إرث من السلام في الشرق الأوسط في ولايته الثانية بالبناء على ما اعتبرته الكاتبة إنجازاً في ولايته الأولى "الاتفاقيات الإبراهيمية". وعن أهمية المنطقة للاستقرار العالمي تقول إن "ما يقرب من 30 في المئة من شحنات النفط العالمية تُنقل بحراً عبر مضيق هرمز، وتتحول المنطقة بسرعة إلى مركز للصناعات التي تواجه المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي الذي يعمل بالكهرباء الخالية من الكربون. مما يعني أن مصير الشرق الأوسط يرتبط بمصير الاقتصاد العالمي وأمن مليارات البشر. ومع ذلك، فإن دائرة العنف تهدد بسحبنا إلى الوراء مرة أخرى". وتضيف أنه "في جميع أنحاء المنطقة، تعمل الجهات الفاعلة غير الحكومية والميليشيات على تمزيق المجتمعات، وتكافح الدول لتلبية الاحتياجات الأساسية لشعوبها. ما دامت هذه الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار دون معالجة، فإن أي تفجّر للصراع يُنذر بالتحول إلى صراع أوسع نطاقاً". لكنها بعد ذلك تخلص إلى أنه "وسط كل هذه المعاناة واليأس، نواجه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل لإعادة تشكيل المنطقة. وعليه يجب ألا نكرر الأخطاء التي أفسدت (المنطقة) لأكثر من قرن، بما في ذلك إعادة رسم الحدود بشكل تعسفي والسعي إلى تنافسات القوى العظمى على حساب السكان المحليين". صدر الصورة، Getty Images التعليق على الصورة، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعٍ حول تطوير "المناطق الجديدة" التي ضُمّت من أوكرانيا، في الكرملين، بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2025، في موسكو، روسيا. "رؤية مباشرة للتاريخ" تحدث مقال عبر صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن توقيع اتفاق بين المجلس الأوروبي وأوكرانيا لإنشاء محكمة خاصة بـ"جريمة العدوان" على أوكرانيا. صاحب المقال فلاديمير كارا-مورزا، يرى أن وصف تجربته بحضور كلمة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، مخاطباً المشرّعين الأوروبيين في الجمعية البرلمانية لإنشاء المحكمة، بـ"برؤية مباشرة للتاريخ". ويوضح أن الفرق بين هذه المحكمة وغيرها من المحاكمات المتعلقة بروسيا وأوكرانيا، أن المحكمة الجديدة "تستهدف الفعل الذي جعل كل جرائم الحرب الروسية اللاحقة في أوكرانيا ممكنة". وعنون الكاتب مقاله بـ"العدالة قادمة لفلاديمير بوتين". لكنه لاحقاً تحدث عن إمكانية ملاحقة بوتين كرئيس حالي. إلا أنه رغم الجدل القانوني السائد حول هذه المسألة، يستدل الكاتب بقرارين اعتمدت عليهما الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي عامي 2023 و 2024، للقول إن تمديد بوتين لرئاسته بعد مايو/أيار 2024 "غير شرعي، وبالتالي لا يستحق الحصانة". يشير الكاتب إلى أن المحاكمة قد تعقد في لاهاي. ويرى المقال أن "تحقيق المساءلة الحقيقية عن الجرائم التي ارتكبها نظام بوتين أمرٌ أساسي إذا ما أُريد لروسيا ما بعد بوتين أن تصبح ديمقراطية فاعلة وتنضم مجدداً إلى المجتمع الدولي". ويستذكر الكاتب أنه "بعد سقوط نظام سلوبودان ميلوسيفيتش عام 2000، جعل الغرب تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي أولويةً لتطبيع العلاقات. كما سلّمت الحكومة الديمقراطية الجديدة في صربيا الديكتاتور السابق إلى هناك في يونيو/حزيران 2001. استغرق الأمر ثماني سنوات من إنشاء المحكمة الدولية عام 1993 حتى أول ظهور لميلوسيفيتش في قفص الاتهام". ويختم "آمل أن يواجه بوتين العدالة في وقت أقرب". صدر الصورة، Getty Images الذكاء الاصطناعي: هل يؤدي إلى إلغاء وظائف أساسية؟ يتناول مقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، الذكاء الاصطناعي الذي أدى إلى "القضاء على أكثر من رُبع جميع وظائف الخريجين والمتدربين والخريجات ​​في القطاع المالي في بريطانيا - لكن العواقب طويلة المدى قد تكون بمثابة دق ناقوس يؤدي لموت قطاع يعلم تقليدياً طلابه الجدد، المهارات اللازمة لاستمرار حياتهم المهنية بأكملها، كما يقول جيمس مور". ويبدأ المقال بالتذكير بفيلم "روبوكوب"، الكلاسيكي من ثمانينيات القرن الماضي، حيث "حاولت شركة شريرة استبدال الشرطة بآلات قتل مدفوعة بالذكاء الاصطناعي؟". وتضيف الصحيفة أن كابوس المستقبل الحقيقي قد يكون أكثر بساطة، بحيث تقوم الأتمتة بهدوء بتجريف وظائف المبتدئين. ويتابع المقال "أدى تبني مدينة لندن بحماس للذكاء الاصطناعي إلى إشعال نار تلتهم وظائف المبتدئين. إذ تكشف أرقام من موقع البحث عن الوظائف أدزونا-Adzuna، أن الوظائف على المستوى المبتدئ انخفضت بنسبة تقارب الثُلث (31.9 في المئة) منذ إطلاق شات جي بي تي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022". قُضي على وظائف الخريجين والمتدربين والمبتدئين. وكذلك الأمر بالنسبة للتدريبات المهنية (Apprenticeships). تُمثل هذه الوظائف مجتمعةً الآن رُبع سوق العمل فقط - بانخفاض عن 28.9 في المئة خلال عام 2022. لا يطلب المقال عدم مواكبة التطور، ويضيف: "المنطقي أن نكون في طليعة ثورة قادمة مهما كانت، لكن هذا لا يعفي صانعي السياسات من حساب تأثيرها". تعاني بريطانيا بالفعل من فجوة في المهارات - وللإنصاف، ليست بريطانيا وحدها، تقول الصحيفة. وتوضح أنه على سبيل المثال، "وجدت المفوضية الأوروبية أن ما يقرب من نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة (42 في المئة)، في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي تواجه صعوبة في توظيف مؤهلين بصورة مناسبة في عام 2023". وتطرح الصحيفة رأي المنتدى الاقتصادي العالمي، بقولها "صحيحٌ بالطبع أن البعض يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ أيضاً على خلق فرص عمل. على سبيل المثال، يرى المنتدى أنه في حين أن التكنولوجيا - إلى جانب التحول الأخضر والتحولات الاقتصادية والديموغرافية - ستُحل محل 92 مليون وظيفة، فإنها ستخلق 170 مليون وظيفة إضافية. وهذا يُمثل زيادة صافية قدرها 78 مليون وظيفة".

من الحليف إلى الخصم.. كيف انهارت علاقة ترامب وماسك خلال شهر؟
من الحليف إلى الخصم.. كيف انهارت علاقة ترامب وماسك خلال شهر؟

مصرس

timeمنذ 3 ساعات

  • مصرس

من الحليف إلى الخصم.. كيف انهارت علاقة ترامب وماسك خلال شهر؟

في تحول كبير يعكس تقلبات عالم السياسة الأمريكية، تحولت العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك من التحالف الوثيق إلى العداء المكشوف خلال أسابيع قليلة، إذ ان هذا الانهيار في العلاقة بين "اثنين من أقوى الرجال في العالم" يكشف هشاشة التحالفات السياسية في عهد ترامب الثاني. شرارة الانفجار الأخيريتمحور الصراع الحالي حول معارضة ماسك الشديدة لمشروع قانون الضرائب الذي يعتبره ترامب "مشروعه الكبير والجميل" وإنجازه التشريعي الأبرز.وأشارت صحيفة "ذا جارديان" أن الرئيس التنفيذي لشركة "تيسلا" صعّد من هجماته على منصة "إكس" التي يملكها، واصفاً التشريع بأنه "جنوني" ومتوعداً بتشكيل حزب سياسي جديد إذا تم إقراره.انتقد ماسك، الذي يُعتبر من كبار المتبرعين الجمهوريين، مشروع القانون لسببين رئيسيين، أولهما لاحتمال إلغائه للتخفيضات الحكومية التي حققها من خلال "إدارة الكفاءة الحكومية" (دوج) التي كان يقودها، وثانياً، لإمكانية زيادته للدين القومي بتريليونات الدولارات، محذراً من أن ذلك س"يفلس أمريكا" ويعرّض حلمه في الوصول إلى المريخ للخطر.من إنهاء الدعم الحكومي إلى الترحيلردّ ترامب بقسوة غير مسبوقة على انتقادات حليفه السابق، مهدداً ب"النظر في" ترحيل الملياردير المولود في جنوب أفريقيا، وتلميحه إلى إمكانية قطع الدعم الحكومي عن مجموعة شركاته أو توجيه "إدارة الكفاءة الحكومية" ضد مؤسسها السابق.وقال ترامب للصحفيين، بحسب ما نقلته "ذا جارديان": "دوج هو الوحش الذي قد يضطر للعودة وأكل إيلون. ألن يكون ذلك فظيعاً؟"كما اتهم الرئيس الأمريكي ماسك بمعارضة مشروع القانون لأسباب شخصية، زاعماً أن معارضته تنبع من إنهاء المشروع للإعفاءات الضريبية لمشتري السيارات الكهربائية.وقال ترامب: "إيلون منزعج جداً من أن الإلزام بالسيارات الكهربائية سيتم إنهاؤه، ليس الجميع يريد سيارة كهربائية، أنا لا أريد سيارة كهربائية."وذهب ترامب أبعد من ذلك في منشور على منصة "تروث سوشال"، مهدداً بتدمير إمبراطورية ماسك التجارية: "إيلون قد يحصل على دعم أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبدون الدعم الحكومي، ربما سيضطر إيلون لإغلاق محله والعودة إلى جنوب أفريقيا، لا مزيد من إطلاق الصواريخ أو الأقمار الصناعية أو إنتاج السيارات الكهربائية، وبلادنا ستوفر ثروة طائلة."من احتفالية البيت الأبيض إلى التهديدات العلنيةيمثل هذا التصعيد انقلاباً جذرياً في العلاقة، ففي مارس الماضي فقط، استضاف ترامب عرضاً مخصصاً لشركة "تيسلا" في حديقة البيت الأبيض أمام وسائل الإعلام، إذ شجع مؤيديه على شراء سيارات ماسك وجلس بنفسه في مقعد القيادة لسيارة موديل إس حمراء، كما اشترى سيارة "تيسلا" في ذلك الشهر.هذا التحول الحاد من الاحتفالية العلنية إلى التهديدات المباشرة يعكس مدى تدهور العلاقة خلال أسابيع قليلة، خاصة وأن المصادر تشير إلى أن محاولة ماسك لإفشال مشروع قانون الضرائب كانت عاملاً رئيسياً في الخلاف الذي بدأ الشهر الماضي.تداعيات اقتصادية وسياسية بعيدة المدىكثّف ماسك من حملته ضد مشروع القانون، مهدداً بتشكيل "حزب أمريكا" الجديد واستهداف المشرّعين في الانتخابات التمهيدية لعام 2026.وكتب على منصة "إكس": "كل عضو في الكونجرس حارب في حملته الانتخابية لتقليل الإنفاق الحكومي ثم صوّت فوراً لأكبر زيادة في الديون في التاريخ يجب أن يخجل! سيخسرون انتخاباتهم التمهيدية العام المقبل حتى لو كان آخر شيء أفعله على هذه الأرض."وردّ ماسك على تهديدات ترامب بالترحيل بمنشور على "إكس" قال فيه: "إنه لأمر مُغرٍ جداً أن أصعّد هذا الأمر، مُغرٍ جداً جداً، لكنني سأمتنع في الوقت الحالي."التوترات السياسية انعكست فوراً على أسواق المال، إذ انخفضت أسعار أسهم "تيسلا" يومي الاثنين والثلاثاء مع استمرار الخلاف.وتكمن حساسية الموقف في أن شركات ماسك، وخاصة "سبيس إكس"، مترابطة بشكل وثيق مع الوكالات الحكومية الأمريكية وحصلت على مليارات الدولارات من العقود الحكومية، بينما أصبحت الحكومة تعتمد على "سبيس إكس" في أجزاء أساسية من برامج السفر إلى الفضاء والاتصالات عبر الأقمار الصناعية، كما تُدرس الشركة للمشاركة في بناء برنامج دفاع صاروخي جديد بمليارات الدولارات.يأتي هذا الصراع في وقت حساس بينما يسعى ترامب لتمرير تشريعه عبر الكونجرس، مما قد يختبر النفوذ السياسي الحقيقي لماسك داخل الحزب الجمهوري ويحدد مستقبل علاقته المتدهورة مع الإدارة الحالية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store