logo
أخبار العالم : "يجب على ترامب خلق سلام شامل في الشرق الأوسط"

أخبار العالم : "يجب على ترامب خلق سلام شامل في الشرق الأوسط"

نافذة على العالممنذ 18 ساعات
الأربعاء 2 يوليو 2025 06:00 مساءً
نافذة على العالم - صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
الرئيس ترامب يتحدث في البيت الأبيض عن أحكام المحكمة العليا الأخيرة - واشنطن العاصمة - 27 يونيو/حزيران
قبل 2 ساعة
في عناوين الصحف التي نعرضها لكم الأربعاء، تتحدث فايننشال تايمز في مقالها عن اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط بقيادة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب. وفي صحيفة واشنطن بوست يناقش المقال الذي اخترناه إمكانية مقاضاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على "جريمة العدوان" على أوكرانيا. وأخيراً تعرض الإندبندنت مقالاً يلفت إلى مهام الذكاء الاصطناعي وفقدان الوظائف بين البشر.
ونبدأ من صحيفة الفايننشال تايمز البريطانية التي عنونت مقالاً كتبته مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية الإماراتية، لانا نسيبة بـ"يجب على ترامب أن يقود الطريق نحو اتفاق سلام شامل في الشرق الأوسط".
تقول الكاتبة إن مجلس التعاون الخليجي طلب من ترامب المضي قدماً ببذل الجهود لتحقيق وقف إطلاق نار دائم في غزة، بعد إشادتها بتحقيقه وقف إطلاق نار بين إيران وإسرائيل.
وترى نسيبة أن "الحرب المستمرة في غزة هي نتيجة فشل جماعي في بناء سلام شامل وعادل ومستدام. بينما تركت الصراعات التي أعقبت ذلك في لبنان وسوريا واليمن وإيران - المنطقة على حافة الهاوية".
"فكرتان خاطئتان"
يٌعرج مقال الفايننشال تايمز على الهجوم الإيراني على القاعدة الأمريكية في قطر بتاريخ 23 يونيو/حزيران الماضي، الذي أعقب التدخل الأمريكي لصالح حليفتها إسرائيل في مواجهتها مع إيران.
وتقول الكاتبة إن ما جرى دفع بالإمارات العربية المتحدة للانضمام إلى "شركائنا الخليجيين في اجتماع طارئ لمجلس التعاون الخليجي في الدوحة. أكدنا فيه على وحدة أمننا الجماعي، وعرضنا مسارات عملية للمضي قدماً. ما كان ينبغي لجولة القتال الأخيرة أن تُفاجئ أحداً. إنها نتيجة عقود من الفرص الضائعة والقيادة غير الفعالة، وانتشار الصراعات بالوكالة التي قوضت فرص السلام الدائم لجميع شعوب المنطقة"، من وجهة نظرها.
وبرأي الكاتبة فإن هناك "فكرتين خاطئتين" في الشرق الأوسط ترسختا لعقود، أولاهما أن "القوة وحدها كفيلة بضمان الاستقرار والأمن"، بينما تدور الفكرة الثانية حول أن "الدول في منطقتنا يمكن بناؤها بأمان على أساس أيديولوجية متطرفة".
تشرح الكاتبة أنه "لا يمكن للأيديولوجية المتطرفة أبداً أن تخلق مجتمعات آمنة ومستقرة وناجحة"، وتعتقد أيضاً أن الانتصارات العسكرية في الشرق الأوسط غالباً ما تكون "جوفاء وهشة".
وتضيف أن أمام الرئيس ترامب فرصة متاحة لصياغة إرث من السلام في الشرق الأوسط في ولايته الثانية بالبناء على ما اعتبرته الكاتبة إنجازاً في ولايته الأولى "الاتفاقيات الإبراهيمية".
وعن أهمية المنطقة للاستقرار العالمي تقول إن "ما يقرب من 30 في المئة من شحنات النفط العالمية تُنقل بحراً عبر مضيق هرمز، وتتحول المنطقة بسرعة إلى مركز للصناعات التي تواجه المستقبل مثل الذكاء الاصطناعي الذي يعمل بالكهرباء الخالية من الكربون. مما يعني أن مصير الشرق الأوسط يرتبط بمصير الاقتصاد العالمي وأمن مليارات البشر. ومع ذلك، فإن دائرة العنف تهدد بسحبنا إلى الوراء مرة أخرى".
وتضيف أنه "في جميع أنحاء المنطقة، تعمل الجهات الفاعلة غير الحكومية والميليشيات على تمزيق المجتمعات، وتكافح الدول لتلبية الاحتياجات الأساسية لشعوبها. ما دامت هذه الأسباب الجذرية لعدم الاستقرار دون معالجة، فإن أي تفجّر للصراع يُنذر بالتحول إلى صراع أوسع نطاقاً".
لكنها بعد ذلك تخلص إلى أنه "وسط كل هذه المعاناة واليأس، نواجه فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في كل جيل لإعادة تشكيل المنطقة. وعليه يجب ألا نكرر الأخطاء التي أفسدت (المنطقة) لأكثر من قرن، بما في ذلك إعادة رسم الحدود بشكل تعسفي والسعي إلى تنافسات القوى العظمى على حساب السكان المحليين".
صدر الصورة، Getty Images
التعليق على الصورة،
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماعٍ حول تطوير "المناطق الجديدة" التي ضُمّت من أوكرانيا، في الكرملين، بتاريخ 30 يونيو/حزيران 2025، في موسكو، روسيا.
"رؤية مباشرة للتاريخ"
تحدث مقال عبر صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية عن توقيع اتفاق بين المجلس الأوروبي وأوكرانيا لإنشاء محكمة خاصة بـ"جريمة العدوان" على أوكرانيا.
صاحب المقال فلاديمير كارا-مورزا، يرى أن وصف تجربته بحضور كلمة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، مخاطباً المشرّعين الأوروبيين في الجمعية البرلمانية لإنشاء المحكمة، بـ"برؤية مباشرة للتاريخ".
ويوضح أن الفرق بين هذه المحكمة وغيرها من المحاكمات المتعلقة بروسيا وأوكرانيا، أن المحكمة الجديدة "تستهدف الفعل الذي جعل كل جرائم الحرب الروسية اللاحقة في أوكرانيا ممكنة".
وعنون الكاتب مقاله بـ"العدالة قادمة لفلاديمير بوتين".
لكنه لاحقاً تحدث عن إمكانية ملاحقة بوتين كرئيس حالي. إلا أنه رغم الجدل القانوني السائد حول هذه المسألة، يستدل الكاتب بقرارين اعتمدت عليهما الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي عامي 2023 و 2024، للقول إن تمديد بوتين لرئاسته بعد مايو/أيار 2024 "غير شرعي، وبالتالي لا يستحق الحصانة".
يشير الكاتب إلى أن المحاكمة قد تعقد في لاهاي.
ويرى المقال أن "تحقيق المساءلة الحقيقية عن الجرائم التي ارتكبها نظام بوتين أمرٌ أساسي إذا ما أُريد لروسيا ما بعد بوتين أن تصبح ديمقراطية فاعلة وتنضم مجدداً إلى المجتمع الدولي".
ويستذكر الكاتب أنه "بعد سقوط نظام سلوبودان ميلوسيفيتش عام 2000، جعل الغرب تسليمه إلى المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة في لاهاي أولويةً لتطبيع العلاقات. كما سلّمت الحكومة الديمقراطية الجديدة في صربيا الديكتاتور السابق إلى هناك في يونيو/حزيران 2001. استغرق الأمر ثماني سنوات من إنشاء المحكمة الدولية عام 1993 حتى أول ظهور لميلوسيفيتش في قفص الاتهام".
ويختم "آمل أن يواجه بوتين العدالة في وقت أقرب".
صدر الصورة، Getty Images
الذكاء الاصطناعي: هل يؤدي إلى إلغاء وظائف أساسية؟
يتناول مقال نشرته صحيفة الإندبندنت البريطانية، الذكاء الاصطناعي الذي أدى إلى "القضاء على أكثر من رُبع جميع وظائف الخريجين والمتدربين والخريجات ​​في القطاع المالي في بريطانيا - لكن العواقب طويلة المدى قد تكون بمثابة دق ناقوس يؤدي لموت قطاع يعلم تقليدياً طلابه الجدد، المهارات اللازمة لاستمرار حياتهم المهنية بأكملها، كما يقول جيمس مور".
ويبدأ المقال بالتذكير بفيلم "روبوكوب"، الكلاسيكي من ثمانينيات القرن الماضي، حيث "حاولت شركة شريرة استبدال الشرطة بآلات قتل مدفوعة بالذكاء الاصطناعي؟".
وتضيف الصحيفة أن كابوس المستقبل الحقيقي قد يكون أكثر بساطة، بحيث تقوم الأتمتة بهدوء بتجريف وظائف المبتدئين.
ويتابع المقال "أدى تبني مدينة لندن بحماس للذكاء الاصطناعي إلى إشعال نار تلتهم وظائف المبتدئين. إذ تكشف أرقام من موقع البحث عن الوظائف أدزونا-Adzuna، أن الوظائف على المستوى المبتدئ انخفضت بنسبة تقارب الثُلث (31.9 في المئة) منذ إطلاق شات جي بي تي في نوفمبر/تشرين الثاني 2022". قُضي على وظائف الخريجين والمتدربين والمبتدئين. وكذلك الأمر بالنسبة للتدريبات المهنية (Apprenticeships). تُمثل هذه الوظائف مجتمعةً الآن رُبع سوق العمل فقط - بانخفاض عن 28.9 في المئة خلال عام 2022.
لا يطلب المقال عدم مواكبة التطور، ويضيف: "المنطقي أن نكون في طليعة ثورة قادمة مهما كانت، لكن هذا لا يعفي صانعي السياسات من حساب تأثيرها".
تعاني بريطانيا بالفعل من فجوة في المهارات - وللإنصاف، ليست بريطانيا وحدها، تقول الصحيفة. وتوضح أنه على سبيل المثال، "وجدت المفوضية الأوروبية أن ما يقرب من نصف الشركات الصغيرة والمتوسطة (42 في المئة)، في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي تواجه صعوبة في توظيف مؤهلين بصورة مناسبة في عام 2023".
وتطرح الصحيفة رأي المنتدى الاقتصادي العالمي، بقولها "صحيحٌ بالطبع أن البعض يعتقد أن الذكاء الاصطناعي قادرٌ أيضاً على خلق فرص عمل. على سبيل المثال، يرى المنتدى أنه في حين أن التكنولوجيا - إلى جانب التحول الأخضر والتحولات الاقتصادية والديموغرافية - ستُحل محل 92 مليون وظيفة، فإنها ستخلق 170 مليون وظيفة إضافية. وهذا يُمثل زيادة صافية قدرها 78 مليون وظيفة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تصريحات ترامب المفاجئة ودعوة آبي أحمد: القصة الشاملة لصراع سد النهضة
تصريحات ترامب المفاجئة ودعوة آبي أحمد: القصة الشاملة لصراع سد النهضة

خبر صح

timeمنذ 27 دقائق

  • خبر صح

تصريحات ترامب المفاجئة ودعوة آبي أحمد: القصة الشاملة لصراع سد النهضة

قبل أسبوعين، أثار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جدلاً واسعًا بتصريح له على منصة تروث سوشيال، حيث أشار إلى أن الولايات المتحدة قامت بتمويل سد النهضة الذي أنشأته إثيوبيا على النيل الأزرق، مما أدى إلى أزمة دبلوماسية مع مصر. تصريحات ترامب المفاجئة ودعوة آبي أحمد: القصة الشاملة لصراع سد النهضة مقال مقترح: داود الشريان يؤكد أن الجميع يسعى لزعامة الشرق الأوسط والسعودية تفضل التوازن وفي تغريدة له، عبر ترامب عن سعادته بإبلاغ الجمهور بأنه تعاون مع وزير الخارجية ماركو روبيو لترتيب معاهدة تاريخية بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا، في سياق صراع دموي استمر لعقود. كما أضاف أن ممثلين من رواندا والكونغو سيتوجهون إلى واشنطن يوم الإثنين لتوقيع الوثائق، واصفًا هذا اليوم بأنه عظيم لأفريقيا والعالم. دعوة مفاجئة لمصر والسودان لحضور افتتاح سد النهضة لم يعلق الجانب الإثيوبي على تصريحات ترامب في ذلك الوقت، لكن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد خرج اليوم بدعوة مفاجئة لمصر والسودان لحضور افتتاح سد النهضة في سبتمبر المقبل. انتهاء بناء سد النهضة في تصريحات له أمام البرلمان الإثيوبي، أكد آبي أحمد انتهاء بناء السد، مشيرًا إلى أن الافتتاح الرسمي سيكون مع نهاية فصل الصيف، وأوضح أن هناك محاولات لتعطيل المشروع، لكنه شدد على أن هذه المحاولات ستفشل، وأن السد سيكون نعمة لمصر والسودان، داعيًا دول المصب للتعاون والاحتفال بهذه الخطوة التاريخية. وأضاف أن التنمية والطاقة الناتجة عن السد ستعود بالنفع على جميع الدول المعنية، مؤكدًا أن سد أسوان المصري لم يستهلك قط لترًا واحدًا من مياه نهر النيل. مقال له علاقة: خطر مزدوج من الاحتباس الحراري: ارتفاع حرارة الأرض وزيادة نسب السرطان لدى النساء وأشار إلى أن إثيوبيا تسعى إلى النمو والازدهار دون الإضرار بمصر والسودان، مع الاستعداد المستمر للحوار والتفاوض والعمل المشترك من أجل مستقبل أفضل. تعليق الجانب الإثيوبي على تصريحات ترامب في السياق نفسه، أعلن مدير مكتب تنسيق مشروع سد النهضة، أريغاوي برهي، أن نسبة إنجاز المشروع تجاوزت 98.9%، مؤكدًا أن السد يمثل رمزًا للسيادة الوطنية والوحدة الشعبية الإثيوبية بعد 14 عامًا من العمل الجاد. كما أضاف أن المشروع تم تنفيذه بالكامل دون الاعتماد على قروض أو مساعدات خارجية، ردًا على الانتقادات الأمريكية. وكان ترامب قد انتقد علنًا التمويل الذي قدمته إدارات أمريكية سابقة للمشروع، واصفًا إياه بأنه 'تمويل غبي'، زاعمًا أن السد يقلل بشكل كبير من المياه المتدفقة إلى مصر عبر نهر النيل. أثارت تصريحات ترامب ردود فعل غاضبة من المسؤولين الإثيوبيين، الذين نفوا أي تمويل أمريكي للمشروع، مؤكدين أن السد بُني بجهود الشعب الإثيوبي. تكذيبات لتصريح ترامب حول تمويل أمريكا لسد النهضة كتب Habtamu Gurmu، مؤيد لحزب الرخاء، أن ترامب نشر ادعاءً على وسائل التواصل الاجتماعي، مدعيًا أن الولايات المتحدة قدمت تمويلًا لسد النهضة، وهذا البيان خاطئ تمامًا، حيث لا يوجد دليل موثوق يشير إلى أن الحكومة الأمريكية مولت المشروع بشكل مباشر. فقد تم تمويل سد النهضة، وهو سد كهرومائي ضخم على نهر النيل الأزرق، في المقام الأول من قبل الحكومة الإثيوبية عبر السندات المحلية والمساهمات العامة، دون أي دعم مالي موثق من الولايات المتحدة. يبدو أن هذا الادعاء جزء من نمط أوسع من المعلومات المضللة، والذي قد يهدف إلى تشكيل التصور العام أو تعزيز سرد سياسي، حيث كانت قضية سد النهضة موضوعًا خلافياً في حوض النيل، خاصة بسبب النزاعات بين إثيوبيا ومصر والسودان حول حقوق المياه وتأثير السد على تدفق المياه في مجرى النهر. بينما انخرطت الولايات المتحدة في جهود دبلوماسية للتوسط في هذه التوترات، بما في ذلك استضافة المحادثات في عامي 2019 و2020 في ظل إدارة ترامب، إلا أنه لم يتم تخصيص أي مساعدات مالية لبناء السد، بل اقتصرت المشاركة الأمريكية على تسهيل المفاوضات دون أي التزامات مالية للمشروع، وقد يؤدي هذا الادعاء الكاذب إلى تضليل القراء حول السياسة الخارجية الأمريكية ودورها في مشاريع البنية التحتية الأفريقية. كما أنه يخاطر بإثارة الحساسيات الإقليمية حول سد النهضة، بالنظر إلى التعقيدات الجيوسياسية المستمرة في القرن الأفريقي، للحصول على معلومات دقيقة، يُنصح بمراجعة البيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية أو مصادر الحكومة الإثيوبية، التي تؤكد أن سد النهضة مبادرة ذاتية التمويل. مشاركة أمريكية في التفاوض والتيسير – تيسير وليس تمويل وعلى عكس ما ذكره ترامب، لم يكن هناك تمويل أمريكي لسد النهضة، بل كانت المشاركة تقتصر على التفاوض والتيسير فقط، ففي فبراير 2020، شارك وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين في سلسلة اجتماعات ثلاثية بين مصر والسودان وإثيوبيا، بوساطة فنية مدعومة من البنك الدولي، بهدف التوصل إلى اتفاق حول 'سد النهضة'، ولكن الهدف كان التفاوض على طرق التعبئة والتشغيل وليس تقديم تمويل أمريكي مباشر للمشروع. إثيوبيا من مولت بنفسها لبناء السد مُوِّل سد النهضة الإثيوبي بشكل أساسي من إثيوبيا، وليس الولايات المتحدة، حيث جمعت إثيوبيا الأموال عبر: 1. بيع سندات حكومية للمواطنين. 2. تبرعات عامة، بما في ذلك من المغتربين. 3. ضرائب وخصومات على الرواتب، وقدّمت الصين حوالي مليار دولار أمريكي للمعدات، لكن لا توجد أدلة موثوقة تشير إلى تورط مالي أمريكي، لم تتوسط الولايات المتحدة في محادثات تشغيل السد إلا في عام 2020، ويبدو أن مزاعم التمويل الأمريكي لا أساس لها.

قوانين ترامب تثير الجدل في واشنطن والجمهوريون في مقدمة المعارضين
قوانين ترامب تثير الجدل في واشنطن والجمهوريون في مقدمة المعارضين

خبر صح

timeمنذ 27 دقائق

  • خبر صح

قوانين ترامب تثير الجدل في واشنطن والجمهوريون في مقدمة المعارضين

شهد مجلس النواب الأمريكي انقسامًا غير مسبوق داخل الحزب الجمهوري حول مشروع قانون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضخم للضرائب والإنفاق، حيث صوّت خمسة مشرعين جمهوريين ضد هذا القانون، وفقًا لما ذكرته شبكة 'فوكس نيوز'. قوانين ترامب تثير الجدل في واشنطن والجمهوريون في مقدمة المعارضين مقال له علاقة: نتنياهو يؤكد استهداف النووي الإيراني ويصف ترامب بالقائد العظيم ترامب ورفضه مشروع القانون يُعتبر هذا المشروع، الذي تبلغ قيمته 3.4 تريليون دولار، من أبرز وعود ترامب خلال ولايته الثانية، إذ يتضمن تخفيضات ضريبية كبيرة، وتوسيع سلطات الهجرة، وتمويلًا عسكريًا واسعًا، بالإضافة إلى بنود جديدة تتعلق بوقف تمويل برامج تعليمية اتحادية مثيرة للجدل، مما أثار عاصفة سياسية كبيرة. وفي تصريحات غاضبة عقب تصويت المعارضين، قال ترامب: 'يجب أن يكون هذا التصويت (نعم) سهلًا على الجمهوريين، وما يحدث سخيف' وقد رفض مشروع القانون كل من توماس ماسي (كنتاكي)، وكيث سيلف (تكساس)، وفيكتوريا سبارتز (إنديانا)، وأندرو كلايد (جورجيا)، وبريان فيتزباتريك (بنسلفانيا)، إلى جانب أصوات ديمقراطية، في حين امتنع عدد آخر من الجمهوريين عن التصويت، مما دفع ترامب ورئيس مجلس النواب مايك جونسون إلى شن حملة مكثفة لإقناع المعارضين. 'مشروع ترامب الكبير'.. تخفيضات واشتباكات داخلية يتضمن القانون تمديد التخفيضات الضريبية، وإعفاء ضريبي إضافي للأطفال وكبار السن، بالإضافة إلى إنشاء حسابات توفير للمواليد الجدد تُموّل من أموال دافعي الضرائب، كما يسمح بخصم حتى 10 آلاف دولار من فوائد قروض السيارات الأمريكية الصنع، ويزيد الإنفاق على الأمن الداخلي والدفاع بمئات المليارات، منها 170 مليارًا لحملة ترامب على الهجرة، و160 مليارًا أخرى لوزارة الدفاع، بما في ذلك جزء مخصص لنظام 'القبة الذهبية' الدفاعي الجديد. لكن ما فجر الأزمة مؤخرًا كان إدراج بند بوقف تمويل بعض البرامج التعليمية الاتحادية التي قال ترامب إنها 'تروج لأيديولوجيات يسارية متطرفة'، مشيرًا إلى مناهج تشمل نظرية العرق والهوية الجندرية، مما أثار غضب المعلمين ونقابات التعليم، وكذلك انقسامًا داخل الحزب الجمهوري نفسه. ديون جديدة ومعارضة داخلية وحسب تقييم مكتب الميزانية في الكونغرس، فإن المشروع بنسخته الحالية سيرفع الدين الوطني بمقدار 2.4 تريليون دولار، فيما تصل الزيادة إلى 3.3 تريليون في نسخة مجلس الشيوخ، كما سيؤدي المشروع إلى تقليص برنامج 'ميديكيد' الصحي، وخفض مساعدات الغذاء (SNAP)، مما يعني فقدان 12 مليون شخص تغطيتهم الصحية، وتراجع متوسط دخل الأسر الأكثر فقرًا بمقدار 1600 دولار سنويًا، بينما ستحصل أغنى 10% من الأسر على زيادة تصل إلى 12000 دولار سنويًا. هذا ما دفع بعض المحافظين المعتدلين مثل النائب جودي أرينغتون (تكساس) للتحذير من أن 'هناك نصف تريليون دولار خارج إطار عمل مجلس النواب، ولا نريد أن نثقل كاهل أبنائنا بديون جديدة'. أزمة التعليم تشتعل واشتعل الخلاف مؤخرًا بعدما طالب ترامب بوقف تمويل برامج تعليمية اتحادية 'لا تتماشى مع القيم الأمريكية' حسب تعبيره، وهو ما قوبل بمعارضة حادة من جماعات التعليم والمشرعين في الولايات الليبرالية، وهدد ترامب في تصريحات على منصته 'تروث سوشيال' بقطع التمويل الفيدرالي عن الجامعات والمدارس التي 'تُدرّس الكراهية والتمييز'، كما ذكرت المصادر داخل الحزب أن هذه البنود بالتحديد تسببت في انسحاب دعم بعض المشرعين الجمهوريين من المشروع، وأثارت خلافًا مع وزارة التعليم. ترامب يتمسك: 'لن أتنازل' ورغم الانقسامات، يتمسك ترامب بمشروعه، معتبرًا إياه حجر الأساس لما سماه 'استعادة أمريكا'، مؤكدًا أنه لن يتراجع عن أي بند، سواء كان متعلقًا بالضرائب أو بالهجرة أو التعليم. مقال مقترح: ضربة جديدة لإيران.. تدمير مطار تبريز العسكري بالكامل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي ويبقى التصويت النهائي مؤجلاً، وسط تحركات محمومة في أروقة الكونغرس لإقناع الرافضين، وقلق متزايد من تصاعد الأزمة الداخلية في الحزب الجمهوري، خاصة مع اقتراب الانتخابات.

مغامرة ترامبية أم هدنة تفاوض؟ أمريكا توقف شحنات أسلحة لأوكرانيا
مغامرة ترامبية أم هدنة تفاوض؟ أمريكا توقف شحنات أسلحة لأوكرانيا

صوت الأمة

timeمنذ 40 دقائق

  • صوت الأمة

مغامرة ترامبية أم هدنة تفاوض؟ أمريكا توقف شحنات أسلحة لأوكرانيا

أوقفت الإدارة الأمريكية مؤقتا بعض شحنات الأسلحة إلى أوكرانيا؛ بما في ذلك صواريخ الدفاع الجوي، عقب مراجعة الإنفاق العسكري والدعم الأمريكي للدول الأجنبية. وبحسب وسائل إعلامية أمريكية الأربعاء، وقع وزير الدفاع بيت هيجسيث، على المراجعة. من جهتها، قالت نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلى، إن القرار اتخذ "لإعطاء الأولوية لمصالح أمريكا". يأتي قرار وقف بعض عمليات نقل الأسلحة إلى أوكرانيا بعد أن ناشد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الحلفاء الغربيين لتعزيز دفاعات كييف الجوية بعد تكثيف الهجمات الجوية الروسية، إذ شنت روسيا في الأسابيع الأخيرة هجمات جوية شبه ليلية على أوكرانيا، شملت مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ. أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس الأربعاء أن الولايات المتحدة ليست في وارد "التكهن" بشأن توقيت اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار بأوكرانيا. وقالت بروس في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن الموعد الذي تتوقع الولايات المتحدة أن ترى فيه اتفاقا لوقف إطلاق النار في النزاع في أوكرانيا: "لن أتحدث عن أي تكهنات". وأضافت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو لا يزالان ملتزمين بالتوصل إلى مثل هذا الاتفاق في أقرب وقت ممكن. وأفادت صحيفة "بوليتيكو" أمس بأن الولايات المتحدة أوقفت إرسال صواريخ مضادة للطائرات وذخائر دقيقة التوجيه إلى كييف بسبب مخاوف من تناقص مخزوناتها. واليوم، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، آنا كيلي، تعليق عمليات الإرسال، مشيرة إلى أن البيت الأبيض بهذا القرار "يضع مصالح أمريكا أولا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store