سلوتسكي: الضغط على روسيا عبر الصين والهند محكوم عليه بالفشل
وكتب النائب في قناته على «تلجرام»: «سعي الأطلسيين لتحويل بكين ونيودلهي إلى "أداة ضغط" على موسكو عبر فرض عقوبات ثانوية ورسوم جمركية محكوم بالفشل. من المستبعد أن تلعب الأغلبية العالمية وفق قواعد الأقلية الغربية. سيكون هذا ضربا من العبث».►الهند والصين ترفضان الضغوط الأمريكيةأشار سلوتسكي إلى أن الهند والصين ترفضان علنا الضغوط الأمريكية. فقد أكد وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أن العلاقات مع روسيا لها قيمتها المستقلة ولا يجب النظر إليها من منظور دول ثالثة. كما أن بكين ترفض باستمرار أي تدخل خارجي في علاقاتها الاقتصادية مع موسكو.ويرى النائب أن العالم أحادي القطبية والنفوذ الغربي الهائل أصبحا من الماضي. وأكد سلوتسكي: «لا الصين ولا الهند ترغبان في دفع "جزية" للمتطلعين إلى الهيمنة أو التضحية بسيادتهما على مذبح الاستثناء الأمريكي».وفي وقت سابق، قال ترامب إنه لا يبالي بما يجري اقتصاديا بين روسيا والهند، وصرح بأن كل ما يرغبه هو رؤية اقتصاد هاتين الدولتين في الحضيض.ومن خلال التصريحات الرسمية الأخيرة، يبدو أن ترامب قد وضع على جدول أعماله روسيا والهند لاستهدافهما باستراتيجيته التي تشغل اقتصاد العالم منذ وصول الأخير إلى البيت الأبيض عبر فرض الرسوم الجمركية.اقرأ أيضاً| برلماني روسي ردا على ترامب: لا جدوى من الحديث بلغة الضغط والإنذارات مع روسيا

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
دولة واحدة دافعت عنها.. انتقادات حادة لإسرائيل خلال اجتماع مجلس الأمن
تعرضت إسرائيل لانتقادات حادة في مجلس الأمن الدولي، يوم الأحد، بسبب خطط تل أبيب لمواصلة العمليات العسكرية في قطاع غزة. نتنياهو: المستشار الألماني أوقف صادرات الأسلحة لإسرائيل بسبب الضغط الشعبيوقالت الدول الأوروبية الخمس المشاركة في الجلسة الخاصة في بيان مشترك: "ندين قرار حكومة إسرائيل بتوسيع عملياتها العسكرية في غزة".وصرح السفير السلوفيني لدى الأمم المتحدة صمويل زبوجار قبل بدء الاجتماع: "ندعو إسرائيل إلى التراجع الفوري عن هذا القرار وعدم تنفيذه".وأضاف: "نؤكد مجددا أن أي محاولات للضم أو لتوسيع المستوطنات تنتهك القانون الدولي، كما أن توسيع العمليات العسكرية لن يؤدي إلا إلى تعريض حياة جميع المدنيين في غزة، بما في ذلك الرهائن المحتجزين، للخطر".ووصف المشاركون في اجتماع مجلس الأمن الوضع في قطاع غزة بعبارات درامية في كثير من الأحيان.وفي المقابل، وقفت الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في الاجتماع.وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، بأنه يتم استخدام الاجتماع بشكل خاطئ لتوجيه اتهامات لإسرائيل بارتكاب إبادة جماعية.ورفضت شيا هذه الاتهامات ووصفتها بأنها ذات دوافع سياسية ومحض كذب، وتحدثت عن وجود "حملة دعائية" تقودها حركة حماس.وفي وقت سابق، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الأخير أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول خطط الكابينيت احتلال قطاع غزة.وقال مكتب نتنياهو في بيان: "رئيس الوزراء بحث في اتصال مع ترامب خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل حماس المتبقية في غزة، من أجل إنهاء الحرب وإعادة الرهائن وإخضاع حماس".وأشار مكتب نتنياهو إلى أن "رئيس الوزراء شكر الرئيس ترامب في الاتصال الهاتفي على دعمه الثابت لإسرائيل منذ بداية الحرب".وفي مؤتمر صحفي، مساء الأحد، زعم رئيس نتنياهو أن تل أبيب لا تهدف لاحتلال غزة بل إيجاد إدارة مدنية في القطاع لا تتبع حماس ولا السلطة الفلسطينية.

مصرس
منذ ساعة واحدة
- مصرس
«الدوما»: قادة أوروبا يستحقون الشفقة وهم يحاولون اللحاق بالقاطرة الروسية الأمريكية
أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس "الدوما" الروسي ليونيد سلوتسكي، أن زعماء الاتحاد الأوروبي يظهرون بشكل مثير للشفقة في محاولاتهم اللحاق ب"القاطرة" الروسية الأمريكية. إنفوجراف| دول أوروبية تشتري أسلحة أمريكية بأكثر من مليار دولار دعمًا لأوكرانياوكتب سلوتسكي على "تلجرام": "يبدو زعماء حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، الذين ألقاهم رهاب روسيا على هامش السياسة العالمية، مثيرين للشفقة في محاولاتهم اللحاق بال"القاطرة" الروسية الأمريكية".وأشار إلى أن الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته يتعهد بمواصلة الإمدادات العسكرية للنظام النازي الجديد في أوكرانيا بغض النظر عن نتائج الاجتماع بين الرئيسين في ألاسكا.واعتبر أن كل الاجتماعات الطارئة ل"تحالف الراغبين"، وقمم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بقيادة مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والمكالمات "الهستيرية" التي يجريها فلاديمير زيلينسكي مع رؤساء الدول الأوروبية لها علاقة غير مباشرة بالتسوية الأوكرانية.وأضاف السياسي أن "أجندتهم ليست إحلال السلام، بل معارضة السلام والاتفاقيات التاريخية المحتملة. من أجل المطامع الشخصية والبقاء في السلطة".وأكد سلوتسكي أن الوقت قد حان لقادة "ما يسمى" بالدول الأوروبية للاعتراف بفشل سياساتهم المعادية لروسيا وفشل "رهانهم الأوكراني".


رصين
منذ 2 ساعات
- رصين
ترامب يعتزم نقل المشردين "بعيدا" من العاصمة واشنطن
أ ف ب أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد أنه يعتزم نقل المشردين "بعيدا" من واشنطن، بعد أيام من طرحه فكرة وضع العاصمة تحت سلطة الحكومة الفدرالية بعدما ادعى خطأ أن معدل الجريمة فيها ارتفع. وأعلن الملياردير الجمهوري عن مؤتمر صحافي الاثنين من المتوقع أن يكشف فيه خططه لواشنطن التي تديرها سلطة منتخبة محليا في مقاطعة كولومبيا تحت إشراف الكونغرس. ولطالما أبدى ترامب استياءه من وضع المدينة وإدارتها، وهدّد بوضعها تحت سلطة الحكومة الفدرالية، ومنح البيت الأبيض الكلمة الفصل في كيفية إدارتها. وقال الرئيس الأميركي في منشور على منصته الاجتماعية تروث سوشال الأحد "سأجعل عاصمتنا أكثر أمانا وجمالا مما كانت عليه في أي وقت مضى". وأضاف "يجب على المشردين الرحيل فورا. سنوفر لكم أماكن للإقامة، ولكن بعيدا من العاصمة"، مضيفا أن المجرمين في المدينة سيسجنون بسرعة. وتابع أن "كل هذا سيحدث بسرعة كبيرة". تحتل واشنطن المرتبة الخامسة عشرة ضمن قائمة أكبر المدن الأميركية من ناحية عدد المشردين، وفق إحصاءات للحكومة من العام الماضي. وفي حين يقضي آلاف الأشخاص لياليهم في الملاجئ أو في الشوارع، فإن عددهم انخفض عن مستويات ما قبل تفشي وباء كوفيد. في وقت سابق من هذا الأسبوع، هدد ترامب أيضا بنشر الحرس الوطني ضمن حملة صارمة على الجريمة في واشنطن. وفي حين قال إن منسوب الجريمة ارتفع، أظهرت إحصاءات الشرطة أن الجرائم العنيفة في العاصمة انخفضت في النصف الأول من عام 2025 بنسبة 26% مقارنة بالعام السابق. وبحسب الأرقام التي أصدرتها وزارة العدل قبل تولي ترامب الرئاسة، فإن معدلات الجريمة في المدينة بحلول عام 2024 كانت بالفعل الأدنى منذ ثلاثة عقود. في هذا الصدد، قالت رئيسة بلدية واشنطن موريل بوزر الأحد على قناة إم إس إن بي سي "نحن لا نشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة". ورغم أن رئيسة البلدية الديموقراطية لم تنتقد ترامب صراحة في تصريحاتها، إلا أنها أكدت أن "أي مقارنة بدولة مزقتها الحرب مبالغ فيها وكاذبة". جاء تهديد ترامب بإرسال الحرس الوطني بعد أسابيع من نشر عناصره في لوس أنجليس ردا على تظاهرات اندلعت إثر مداهمات لتوقيف المهاجرين غير النظاميين، وقد اتخذ الرئيس الخطوة رغم اعتراض المسؤولين المحليين. وطرح الرئيس الأميركي مرارا فكرة استخدام الحرس الوطني التابع للجيش للسيطرة على المدن التي يدير العديد منها مسؤولون ديموقراطيين يعارضون سياساته.