
(سوبرمان) ينضم إلى وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية لدعم حملة الترحيل
وفي مقابلة أُجريت معه مؤخراً، قال كاين، وهو بالفعل ضابط شرطة، إنه "سيؤدي اليمين كضابط في وكالة الهجرة والجمارك في أقرب وقت ممكن".
يأتي ذلك بعد أن نشر كاين تسجيلاً مصوراً يشجع فيه العامة على الانضمام إلى الوكالة.
وذلك في إطار حملة تجنيد أطلقتها الوكالة، التي تقف خلف سياسة الترحيل المكثفة التي تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وأدى كاين دور "سوبرمان" في الفترة ما بين 1993 و1997 في المسلسل التلفزيوني "لويس وكلارك: مغامرات سوبرمان الجديدة".
ثم واصل كاين العمل في عدد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية الأخرى، كما أخرج بعض الأعمال.
وفي أواخر يوليو/تموز، أعلنت وكالة الهجرة والجمارك أنها تسعى لتجنيد عشرة آلاف موظف إضافي، مما يعني مضاعفة عدد أفرادها، في إطار تصعيد جهود الترحيل في جميع أنحاء البلاد.
وتأمل الوكالة بشكل خاص في تجنيد ضباط ترحيل، إلى جانب محامين ومحققين جنائيين ومقيِّمي طلبات تأشيرات الطلاب وغيرها من الوظائف.
وفي تصريح لقناة فوكس نيوز يوم الأربعاء، قال كاين: "نشرت مقطع فيديو للدعاية للتجنيد يوم أمس. أنا في الواقع ضابط شرطة احتياطي. لم أكن ضمن وكالة الهجرة والجمارك، لكن بمجرد أن نشرت الفيديو وذكرتموه في برنامجكم، لاقى انتشاراً واسعاً".
وأضاف: "تحدثت بعد ذلك مع بعض المسؤولين في وكالة الهجرة والجمارك، وسأحلف اليمين كضابط في الوكالة في أقرب وقت ممكن".
وتابع قائلاً: "على الناس أن يتقدموا لشغل تلك المناصب، مثلما فعلت. وآمل أن يتحرك عدد كبير من الضباط السابقين أو من عملوا سابقاً في الوكالة، لنحقق أهداف التجنيد سريعاً ولنُسهم في حماية هذا البلد".
وتواصلت بي بي سي نيوز مع وزارة الأمن الداخلي الأمريكية للحصول على تعليق.
وكان الرئيس ترامب قد تعهّد بزيادة وتيرة الترحيلات من الولايات المتحدة لتصل إلى مليون حالة سنوياً.
وتتضمن هذه الجهود تكثيف حملات المداهمة ضد المهاجرين منذ تولي ترامب الرئاسة، وأثارت هذه الحملات احتجاجات في مدن أمريكية عدة، حيث وصفها منتقدون بأنها غير قانونية.
وفي 29 يوليو/تموز، أعلنت وكالة الهجرة والجمارك عن تقديم مكافآت تصل إلى 50 ألف دولار أمريكي بالإضافة إلى مساعدات في سداد القروض الطلابية للأمريكيين الراغبين في الانضمام إلى جهود الترحيل التي تقودها إدارة ترامب.
وكجزء من حملة التجنيد، كشفت وزارة الأمن الداخلي عن ملصقات دعائية مستوحاة من تلك التي استُخدمت خلال الحرب العالمية الثانية، وتحمل عبارات مثل: "أمريكا تحتاج إليك" و"دافع عن الوطن"، إلى جانب صور لرموز أمريكية مثل "العم سام"، والرئيس دونالد ترامب، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ومسؤولين آخرين.
وبحلول الأربعاء، قالت الوكالة إنها تلقت أكثر من 80 ألف طلب للالتحاق بالمناصب العشرة آلاف. وقالت كريستي نويم في مقابلة مع فوكس نيوز إنهم أزالوا القيود العمرية المفروضة على المتقدمين.
وتضم الوكالة حالياً 20 ألف موظف وضابط دعم موزعين على 400 مكتب في مختلف أنحاء البلاد.
وتأتي حملة التوظيف هذه بعد أسابيع فقط من تصديق ترامب على قانون الإنفاق الشامل.
وتضمن القانون تخصيص أكثر من 76 مليار دولار لوكالة الهجرة والجمارك، أي ما يقرب من عشرة أضعاف ما كانت تتلقاه سابقاً، مما يجعلها أكثر وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية تمويلاً في البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
إدارة ترامب تباشر انشاء مرافق لاعتقال المهاجرين قبل ترحيلهم
عمون - باشرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب العمل الفعلي لإنشاء مرافق اعتقال للمهاجرين غير النظاميين في قواعد عسكرية، وأُولاها قاعدة «فورت بليس» في منطقة إل باسو على الحدود المكسيكية، والتي تستعد لاحتجاز ما لا يقل عن ألف شخص، هذا الشهر، وفقاً لمسؤولي إدارة الهجرة والجمارك الأميركية. ويتوقع أن تستوعب قاعدة «فورت بليس» التابعة للجيش الأميركي نحو خمسة آلاف شخص، لتُصبح أكبر منشأة احتجاز للمدنيين في الولايات المتحدة، علماً بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث وافق، الشهر الماضي، أيضاً على استخدام معسكر «أتربري» في إنديانا، وقاعدة «ماكغواير ديكس ليكهورست» في نيوجيرسي، موقتاً لإيواء آلاف من المهاجرين غير الشرعيين قبل ترحيلهم. وأوضح مسؤولون أن هيغسيث منح الضوء الأخضر أيضاً لزيادة عدد الأسرّة في قاعدة خليج غوانتانامو البحرية في كوبا، رغم أن العدد الإجمالي لا يزال أقل بكثير مما كان يطمح إليه الرئيس ترامب. وتمثل هذه القواعد جوهر جهود إدارة ترامب لتنفيذ عمليات ترحيل سريعة من الولايات المتحدة. وبالإضافة إلى وزارة الدفاع (البنتاغون)، ستُعزّز هذه الخطط دور وزارة الأمن الداخلي في شمال الولايات المتحدة، حيث تعاني مراكز الاحتجاز نقصاً كبيراً، فضلاً عن أن قوانين الولايات تُقيّد التعاون مع السلطات الفيدرالية لإنفاذ قوانين الهجرة. وكتب المسؤول التنفيذي لدى وزارة الأمن الداخلي، أندرو ويتاكر، في رسالة بتاريخ 10 يونيو (حزيران) الماضي، إلى مسؤولي الدفاع، طالباً «الوصول الفوري» إلى القواعد في إنديانا ونيوجيرسي وغوانتانامو. وقال: «حددت وزارة الأمن الداخلي هذه المرافق بوصفها مواقعَ استراتيجية لعمليات الاحتجاز والمعالجة والترحيل»، مضيفاً أن القواعد ستكون «مقراً مركزياً» لسلسلة متواصلة من عمليات الترحيل في المناطق الداخلية. كذلك، طلب مساعدة «فورية» في احتجاز المهاجرين في معسكر «أتربري»، وقاعدة «ماكغواير ديكس ليكهورست» المشتركة، وفي غوانتانامو. وأكّد أن المسؤولين يُخطّطون لتنظيم عمليات ترحيل لمدة 60 يوماً من قواعد إنديانا ونيوجيرسي وغوانتانامو، ثم إعادة تقييم النموذج وربما توسيعه ليشمل قواعد أخرى. وأكّدت الناطقة باسم وزارة الأمن الداخلي، تريشيا ماكلولين، أن إدارة الهجرة والجمارك «تسعى بالفعل إلى كل الخيارات المُتاحة لزيادة سعة الأسرّة» في مراكز الاحتجاز، مُضيفةً أن «هذه العملية تشمل إيواء المُحتجزين في قواعد عسكرية معينة، ومنها فورت بليس». ولكن لا تزال المداولات بين وزارتي الدفاع والأمن الداخلي مُعقّدة، وقد استمرت لأشهر. ولم يكشف مسؤولو وزارة الأمن الداخلي عن الجدول الزمني لفتح مرافق الاحتجاز في قواعد إنديانا ونيوجيرسي. ولم يتحقّق هدف ترامب المُتمثّل في إيواء 30 ألف مهاجر غير شرعي في غوانتانامو. وعندما أُرسل محتجزو إدارة الهجرة والجمارك إلى غوانتانامو سابقاً هذا العام، رفع المدافعون عن حقوقهم دعوى، زاعمين أنهم يفتقرون إلى الوصول القانوني إلى القاعدة. ومنذ نقل المهاجرين إلى مركز احتجاز مؤقت في إيفرغليدز بفلوريدا، هذا الصيف، اشتكى البعض من المراحيض وأسراب البعوض، ومن عدم قدرتهم على الطعن في وضعهم القانوني. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن مسؤول دفاعي، طلب عدم ذكر اسمه، أن هيغسيث سيسمح لوزارة الأمن الداخلي ببناء «مرافق احتجاز مؤقتة غير مرخصة» في معسكر «أتربري» وقاعدة «ماكغواير ديكس ليكهورست»، مضيفاً أن الجدول الزمني لاستخدام هذه المرافق سيعتمد على المتطلبات التشغيلية الناشئة والتنسيق مع وزارة الأمن الداخلي. وصرح مسؤولو دائرة الهجرة والجمارك، الأربعاء بأنهم يتوقعون أن تحتجز قاعدة «فورت بليس» ألف شخص بحلول 17 أغسطس (آب) الحالي. تأتي هذه الخطوة بعد أسابيع من موافقة الكونغرس على تمويل بقيمة 45 مليار دولار لدعم هدف الإدارة المتمثل في مضاعفة سعة مراكز الاحتجاز في البلاد إلى مائة ألف سرير. وللمساعدة في تحقيق ذلك، تعاقدت الإدارة مع مجموعة من أنواع المرافق الجديدة، التي يرى بعض النقاد أنها لا توفر للمحتجزين نفس الحقوق ومستوى الرعاية الذي يتلقونه في مراكز الاحتجاز التقليدية التي احتجزت معظم المعتقلين لعقود. وحيال هذا الوضع، عبر المشرعون الديمقراطيون عن إحباطهم من التعزيزات العسكرية، في ظل تزايد اعتقال إدارة ترامب للمهاجرين الذين لم يدانوا بأي جريمة. وكتبوا لهيغسيث، وكذلك لوزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم والقائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك تود ليونز، الشهر الماضي، للتعبير عن «مخاوفهم الجدية بشأن تحويل موارد الدفاع الأساسية عن أولويات الأمن القومي». الشرق الاوسط

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
ترامب يستضيف قمة سلام تاريخية بين أرمينيا وأذربيجان
السوسنة - أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن استضافة قمة سلام تاريخية في البيت الأبيض، يوم الجمعة، تجمع بين رئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان ورئيس أذربيجان إلهام علييف، بهدف توقيع معاهدة تنهي عقودًا من النزاع بين البلدين حول إقليم ناغورني قره باغ.وكتب ترامب عبر منصته "تروث سوشال" أن الزعيمين "سينضمان إليّ لحضور حفل توقيع رسمي لاتفاقية سلام"، مضيفًا أن الولايات المتحدة ستوقع اتفاقيات ثنائية مع كل من أرمينيا وأذربيجان، لتعزيز فرص اقتصادية جديدة في منطقة القوقاز الجنوبي.وكشف تقرير لشبكة "سي بي إس" أن الاتفاقية تتضمن منح الولايات المتحدة حق تطوير ممر يمتد 43 كيلومتراً داخل الأراضي الأرمينية، يُطلق عليه اسم "مسار ترامب للسلام والازدهار الدوليين" (TRIPP)، غير أن البيت الأبيض لم يعلّق على هذا التفصيل حتى الآن.وتأتي هذه القمة بعد سلسلة محادثات غير مثمرة سابقة بين الطرفين، كان آخرها في 10 يوليو في أبوظبي. وكانت الحرب بين الدولتين قد خلّفت آلاف القتلى، وبلغت ذروتها في 2023 عندما استعادت باكو السيطرة الكاملة على الإقليم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 100 ألف أرميني.وفي منشوره، عبّر ترامب عن فخره بما وصفه بـ"إنجاز تاريخي"، مشيدًا بـ"القائدين الشجاعين" واستعدادهم "لفعل الصواب"، وقال إن الجمعة سيكون يومًا تاريخيًا لأرمينيا وأذربيجان والولايات المتحدة والعالم.ويُذكر أن ترامب لطالما أبدى رغبته في نيل جائزة نوبل للسلام، معتبرًا جهوده في الوساطة بين الدول المتنازعة دليلاً على استحقاقه للجائزة.

السوسنة
منذ 2 ساعات
- السوسنة
ميتا تسوي دعوى تشهير بسبب تحيز روبوتها الذكي
السوسنة - توصلت شركة "ميتا" إلى تسوية مع الناشط الأمريكي المحافظ روبي ستارباك، بعد دعوى تشهير زعم فيها أن روبوت الدردشة الذكي التابع للشركة، "Meta AI"، اتهمه زوراً بالمشاركة في اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2021.ووفقاً لما أوردته صحيفة وول ستريت جورنال، نصّت التسوية على أن يقدم ستارباك المشورة لـ"ميتا" في مساعيها لمعالجة التحيز السياسي في أدوات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، دون الكشف عن تفاصيل إضافية أو ما إذا كانت التسوية تضمنت تعويضاً مالياً.وكان ستارباك قد رفع الدعوى في أبريل الماضي أمام المحكمة العليا في ديلاوير، مطالباً بتعويض يفوق 5 ملايين دولار، بعدما علم عن طريق لقطة شاشة متداولة على منصة "إكس" أن "Meta AI" ربط اسمه زوراً بأحداث الشغب.وفي تصريحات لقناة CNBC، رفض ستارباك تأكيد ما إذا تلقى أي مدفوعات مالية، مؤكدًا أنه ناقش مع مسؤولي "ميتا" آليات تدريب الذكاء الاصطناعي، وسُبل الحد من الانحيازات الأيديولوجية.وأكدت الشركة في بيان مشترك مع ستارباك أنها اتخذت خطوات "كبيرة" لتحسين دقة "Meta AI" وتقليل التحيز السياسي، مشيرة في منشور سابق إلى أن نماذجها – بما في ذلك "لاما" – قد تتأثر بميول يسارية نتيجة أساليب التدريب، وهو ما تسعى لتصحيحه بجعل الذكاء الاصطناعي أكثر توازنًا في تمثيل مختلف وجهات النظر.